حصيلة جديدة لانفجار صاروخ من مخلّفات الحرب في اللاذقية: 16 قتيلا بينهم 5 نساء و5 أطفال

ارتفع عدد ضحايا انفجار في مدينة اللاذقية في غرب سوريا السبت، إلى 16 قتيلاً على الأقل، وفق حصيلة جديدة أوردها الدفاع المدني السوري الأحد.
وأشار الدفاع المدني عبر منصة "إكس" إلى "انتشال امرأة من تحت أنقاض المبنى السكني المهدم في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية، فجر اليوم الأحد 16 آذار/مارس، جراء انفجار في محل للخرداوات تحت المبنى أمس السبت 15 آذار/مارس (...) ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 16 ضحية بينهم 5 نساء و5 أطفال".
كذلك، لفت الدفاع المدني إلى "إصابة 18 مدنيّاً بينهم 6 أطفال"، موضحاً أنّ هذه "حصيلة غير نهائية، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ واستخراج العالقين تحت الأنقاض من المبنى السكني المدمر منذ أكثر من 13 ساعة متواصلة".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأنّ "سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل محل الخردة في المبنى".
وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإنّ الانفجار "حادث ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل في جمع الخردة في منزله".
وأفادت ورد جمّول (32 عاماً) من سكّان الحي، وكالة "فرانس برس"، بسماعها صوت "انفجار مدوٍّ". وقالت: "توجهنا إلى المكان فشاهدنا مبنى مدمّرا بالكامل وحوله عدد من رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف وعدد كبير من الأشخاص الذين تجمعوا لتفقّد العالقين تحت الأنقاض".
وأظهرت صورة نشرتها "سانا" سحابة من الدخان الأبيض مرتفعة من المكان.
وتُعَدّ الأجسام المتفجرة وبينها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص واتّبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
وقتل وأصيب أكثر من 188 طفلا في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، جراء انفجار ألغام ومخلفات حرب، تزامنا مع عودة أكثر من مليون شخص إلى مناطقهم، وفق ما أعلنت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) في آذار/مارس.
وقال مدير "سايف ذي تشيلدرن" في سوريا، بويار هوخا، إنّ "أجزاء كبيرة من سوريا مليئة بالألغام ومخلفات الحرب المتفجرة بعد 13 عاماً من الصراع".
ودعت المنظمة الإدارة السورية الجديدة والمانحين الدوليين إلى تسريع عملية إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة.
وحذّر تقرير صادر من منظمة "الإنسانية والإدماج" غير الحكومية الشهر الماضي من المخاطر التي تشكلها الذخائر غير المنفجرة المتبقية من النزاع المدمر الذي اندلع عام 2011.
وخلال الشهر الماضي، قُتل أكثر من ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال عندما اشتعلت ذخائر غير منفجرة في منزل في شمال غرب سوريا، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" والدفاع المدني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ليبانون ديبايت

منذ 3 ساعات

• ليبانون ديبايت

بعد 6 أيام من البحث والانتظار.. العثور على جثة الطفل السعودي في نهر طرابزون

عثرت فرق البحث والإنقاذ التركية في مدينة طرابزون، اليوم السبت، على جثة الطفل السعودي فيصل رمزي الشيخ، بعد عملية بحث استمرت ستة أيام، وفقًا لبيان نشر على موقع المدينة الإلكتروني. وكان الطفل فيصل قد سقط في مياه نهر بمدينة طرابزون شمال شرقي تركيا، يوم الأحد الماضي، أثناء لهوه قرب مجرى النهر برفقة والده، فبدأت فوراً عمليات البحث والإنقاذ عنه. وأفاد بيان رسمي أن تيار الماء العنيف عرقل جهود فرق البحث، لا سيما مع حلول ساعات المساء، ما صعّب من عمليات البحث، رغم مشاركة متطوعين محليين إلى جانب فرق الإنقاذ. وُجدت جثة الطفل على بُعد نحو 2.3 كيلومتر من موقع السقوط، مستقرة تحت صخرة. من جهته، قال مسؤول فرق الإطفاء أرهان ساراج لـ"العربية.نت" إن عمليات البحث استمرت ستة أيام حتى تم العثور على الجثة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً. وأعلنت السفارة السعودية في تركيا أن السلطات التركية تمكنت من انتشال جثمان الطفل بعد عمليات البحث المكثفة، مشيرة إلى أنها ستتولى التنسيق مع الأسرة والسلطات المحلية لاستكمال الإجراءات اللازمة. وفيما عبر السعوديون على منصة "إكس" عن تعاطفهم مع الأسرة، كانوا يأملون في العثور على الطفل سالماً، ودعوا المقيمين في شمال تركيا ممن لديهم خبرة في البحث والإنقاذ إلى المساعدة، فيما جددت السفارة في بيانها التأكيد على استمرار جهود البحث المكثفة في المنطقة حتى العثور على الطفل.

النهار

منذ 4 ساعات

• النهار

كدمة على عين إيلون ماسك تثير فضول الصحافيين: السيدة الأولى في فرنسا (فيديو)

أشعل إيلون ماسك، رجل الأعمال الأميركي الذي ترأس وكالة الكفاءة الحكومية في إدارة دونالد ترامب، تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إجابته على سؤال عمّا حدث لعينه اليمنى خلال لقاء الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، الجمعة. وردّ ماسك على سؤال من إعلامي في البيت الأبيض عمّا حدث لعينه، قائلاً: "لم أكن في أي مكان قرب فرنسا"، ليسأل إعلامي آخر "ماذا يعني هذا؟"، قبل أن يرد شخص آخر من الحضور: "السيدة الأولى في فرنسا"، ويبدأ الحضور بالضحك. الخبيث إيلون ماسك عندما سؤل عن عينه اللتي عليها جرح او تورم قليلاً أجاب ( أنا لم اكن في فرنسا و اقري فرنسا .. 🇫🇷 الحمدلله على ذلك ) 🤣🤣🤣🤣🤣 يبسمر على إيمانويل ماكرون 🤦🏻‍♂️😅🤣 — Amjad Al Rays (@AmjadRays) May 31, 2025 وتابع ماسك: "كنت مع إكس الصغير (نجل ماسك) وقلت له هيا إضربني على وجهي وفعل ذلك". فقاطعه ترامب: "هل فعل إكس الصغير هذا؟" وأجاب ماسك "نعم". وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد علّق على جدل أثاره مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر زوجته بريجيت وهي تدفع وجهه بيديها قبيل نزولهما من الطائرة في فيتنام، في المحطة الأولى من جولتهما في جنوب شرق آسيا، مشيراً إلى أن الأمر كان مجرد "مزاح" بين زوجين، وفي حديثه للصحافيين في هانوي الاثنين، تناول ماكرون المقطع بشكل مباشر، رافضاً التكهنات التي أثارها.

النهار

منذ 7 ساعات

• النهار

هذا الفيديو ليس لحريق في مركز للشرطة بمصر حديثاً FactCheck#

تداولت سابات على موقع التدوينات القصيرة إكس (تويتر سابقا) فيديو بمزاعم انه يظهر حريقا في أحد أقسام الشرطة في مصر أخيرا. الا ان هذا الزعم مضلل تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد نشرت حسابات على إكس فيديو لحريق في أحد أقسام الشرطة المصرية. وكتبت معه تعليقا (من دون تدخل): "شهد قسم شرطة أول شبرا الخيمة حريقا في مبنى السجل المدني من دون معرفة السبب الحقيقي، الأمر الذي أحدث فوضى في المكان وذعراً بين الأهالي". شهد قسم شرطة أول شبرا الخيمة حريقا في مبنى السجل المدني دون معرفة السبب الحقيقي الأمر الذي أحدث فوضي في المكان وذعر بين الأهالي 🛑ثورة شعب تيلجرام — ثورة شعب (@ThawretShaaab) May 26, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) ولكن البحث العكسي قاد، باستخدام كلمات الخبر عبر محرك غوغل، إلى أن الخبر والفيديو يعود تاريخهما إلى 28 نيسان (أبريل) 2024. فقد نشر الحساب الرسمي لـ"الجزيرة - مصر" على موقع فايسبوك، هذا الفيديو في التاريخ المشار إليه، بعنوان: "لحظات اندلاع حريق بالسجل المدني في قسم شبرا الخيمة بالقليوبية (شمال القاهرة)، ويظهر المقطع المتداول من الثانية 26. حينها نشرت وسائل إعلام مصرية محلية خبرا عن حريق في السجل المدني بشبرا الخيمة بسبب ماس كهربائي. وتمكنت أجهزة الحماية المدنية من إخماد الحريق، بعدما تم الدفع بـ5 سيارات إطفاء ومنع امتداد النيران للمباني المجاورة. وكشفت المعاينة الأولية للحريق أن السبب هو "ماس كهربائي". وأسفر الحريق على إصابة 18 شخصا على الأقل من المحتجزين بقسم الشرطة بالاختناق نتيجة استنشاق الأدخنة المتصاعدة من حريق محدود في غرفة الانتظار أسفل غرفة الحجز. وأكد مصدر أمني حينها لجريدة "الوطن" (مقربة من الحكومة) أن الوضع تحت السيطرة، ولا توجد أي مشكلات. وأشار إلى أن الواقعة بدأت بماس كهربائي داخل غرفة الانتظار أسفل الحجز، ما أدى إلى تصاعد الأدخنة ووقوع الإصابات.