
29 مليار دولار.. الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً لتلبية احتياجات 114 مليون شخص
أطلقت الأمم المتحدة نداءً إنسانياً عاجلاً لجمع 29 مليار دولار، بهدف تلبية احتياجات أكثر من 114 مليون شخص حول العالم، في ظل ما وصفته بـ'أزمة تمويل غير مسبوقة' تهدد جهود الإغاثة العالمية.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في بيان نُشر على منصة 'إكس'، أن هذا النداء يأتي في أعقاب تسجيل أكبر خفض في التمويل الإنساني على الإطلاق، ما دفع المنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات صعبة أثّرت على قدرتها في الاستجابة للطوارئ.
وقال منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، توم فليتشر، إن تراجع التمويل وضع القطاع الإنساني عند مفترق طرق خطير، محذرًا من أن ملايين الأشخاص قد يُحرمون من الدعم الحيوي المنقذ للحياة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وأضاف فليتشر أن الاحتياجات الفعلية تبلغ نحو 44 مليار دولار، إلا أن ما جُمِع حتى الآن لا يتجاوز 5.6 مليار دولار، أي أقل من 13% من المبلغ المطلوب، رغم مضي نصف العام.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التحرك العاجل لسد الفجوة التمويلية، محذّرة من أن التأخر في الاستجابة سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في مناطق الصراع والكوارث حول العالم.
يُشار إلى أن هذا النداء يأتي في وقت يشهد فيه العالم تفاقماً في الأزمات، من بينها الوضع الكارثي في قطاع غزة، الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخراً بأنه 'بلغ أسوأ مراحله'، وسط ضعف تأثير المساعدات الحالية على الأرض.
⚠️We have been forced to re-prioritize our work.
Brutal 2025 funding cuts mean humanitarians must do more with less – and millions will go without humanitarian assistance.
This is just the tip of the iceberg.
📊 Latest Global Humanitarian Overview out: https://t.co/bQKiKUHd6A pic.twitter.com/7MjcMkKbHM — UN Humanitarian (@UNOCHA) June 16, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
ترامب يدعو إلى «استسلام غير مشروط» وسط تصعيد متبادل بين «إسرائيل» وإيران
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران، اليوم الثلاثاء إلى «استسلام غير مشروط» وحذّر من أن المرشد الأعلى «هدف سهل» لكنه في مأمن «في الوقت الحالي»، وذلك في ظل تكهنات عن امكان تدخل واشنطن الى جانب «إسرائيل» في اليوم الخامس من التصعيد غير المسبوق بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية. في الأثناء، قال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن ترامب قد يرى حاجة إلى اتخاذ «إجراء إضافي» ضد البرنامج النووي الإيراني، في حين قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن إسرائيل تؤدي «مهمة قذرة» نيابة عنا جميعا، بحسب «فرانس برس». تبادل الضربات في خامس يوم على التوالي في غضون ذلك، واصلت «إسرائيل» وإيران تبادل الضربات في خامس يوم على التوالي من مواجهة غير مسبوقة بين القوتين الإقليميتين، بدأتها الدولة العبرية بهجوم مباغت فجر الجمعة على منشآت عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية التي ترد بضربات صاروخية. وأطلق ترامب سلسلة منشورات بشأن إيران على منصة تروث سوشال، جاء فيها «نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو (المرشد الأعلى). هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي». أضاف «لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا يقترب من النفاد. شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة»، قبل أن ينشر في وقت لاحق رسالة جاء فيها «استسلام غير مشروط!» من دون تفاصيل إضافية. اجتماع لمجلس الأمن القومي الأميركي ويجمع ترامب الثلاثاء مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، غداة مغادرته اجتماع مجموعة السبع في كندا مبكرا بعدما نصح سكان طهران بإخلائها. ومع تزايد التكهنات باحتمال تدخل أميركي، كتب نائب ترامب جاي دي فانس على منصة «إكس» إنّ «الرئيس أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا منصبّا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا»، لكنه «قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني». وعلى هامش قمة مجموعة السبع، أيد المستشار الألماني فريدريتش ميرتس الضربات الإسرائيلية على إيران. وقال «هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعا. نحن أيضا ضحايا هذا النظام (في إيران). هذا النظام... جلب الموت والدمار للعالم»، وذلك في مقابلة مع قناة «زي دي اف» الألمانية. ومن دون الدعوة إلى وقف فوري للهجمات، دعا قادة مجموعة السبع إلى «حماية المدنيين»، مؤكدين على حق إسرائيل في «الدفاع عن نفسها»، ووصفوا إيران بأنها «المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة». واتهمت إيران على لسان الناطق باسم وزارة خارجيتها، المجموعة بالانحياز منتقدة عدم تنديدها بالضربات. استهداف قواعد جوية في إسرائيل وتعهدت إيران بمواصلة ضرباتها على إسرائيل حتى توقف الأخيرة هجماتها، وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه شنّ الثلاثاء هجمات على قواعد جوية في «إسرائيل» قال إن الطائرات التي تشنّ ضربات أقلعت منها. وقال «في دفعة جديدة من الهجمات، تم تنفيذ ضربة صاروخية واسعة النطاق ضد القواعد الجوية لجيش النظام الصهيوني، وهي القواعد التي منها انطلقت المقاتلات الحربية". وأتى ذلك بعد إعلان التلفزيون الرسمي بدء «الدفعة العاشرة من عملية الوعد الصادق 3 على الأراضي المحتلّة»، بينما أفادت وكالة تسنيم بأنّها تتألف من «هجمات بالصواريخ والمسيّرات». صفارات الانذار في مناطق منها في الجنوب وفي «إسرائيل»، أطلقت صفارات الانذار في مناطق منها في الجنوب تشمل بلدة ديمونا حيث محطة للطاقة النووية. ورفع جيش الاحتلال الانذار بعد نحو 15 دقيقة. وكان الجيش أعلن في وقت سابق شن «سلسلة من الغارات في غرب إيران»، مشيرا الى «استهداف عدد من المواقع وعشرات منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض». كما أكد أنه هاجم ليلا «مقر قيادة في قلب طهران» وقضت على علي شادماني، مشيرا الى أنه «رئيس أركان الحرب في ايران وأعلى قائد عسكري والأكثر قربا» إلى المرشد الأعلى علي خامنئي. وكان الأخير عيّن شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء، وهو بمثابة قيادة موحدة لعمليات القوات المسلحة، خلفا لقائدها السابق غلام علي رشيد الذي قضى في الموجة الأولى من الضربات الإسرائيلية على إيران فجر الجمعة.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
«الصداقة الأبدية».. عنوان قمة تجمع الصين و5 جمهوريات إسلامية
احتفى الرئيس الصيني، شي جينبينغ، وقادة دول آسيا الوسطى، اليوم الثلاثاء، بـ«صداقتهم الأبدية» خلال قمة عُقدت في كازاخستان، جمعت الجمهوريات الخمس السوفيتية السابقة ( كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركسمانستان) وبكين، التي تعمل على تعزيز حضورها في المنطقة على حساب النفوذ الروسي التاريخي. وبجانب توقيع معاهدة «حسن جوار وصداقة وتعاون أبديين»، أعلنت الصين أيضا تقديم قرض تناهز قيمته 209 ملايين دولار إلى دول آسيا الوسطى، التي تؤدي دورا رئيسيا في مبادرة «الحزام والطريق» التي تتضمن مشاريع بنى تحتية صينية كبرى. روابط وثيقة مع روسيا ولكن تتميز آسيا الوسطى، التي كانت خاضعة للنفوذ الروسي منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سقوط الاتحاد السوفيتي في عام 1991، بموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا، بالإضافة إلى ثرواتها الطبيعية الوفيرة، ما يجعلها محط أطماع الدول الكبرى الساعية إلى منافسة موسكو. وإن كان قادة هذه الدول يحافظون على روابط وثيقة مع روسيا، فإن تراجع نفوذ موسكو يزداد منذ باشرت حربها على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. ووفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، دعا جينبينغ خصوصًا إلى «إحراز تقدّم في بناء خط السكة الحديد بين الصين وقرغيزستان وأوزبكستان»، الذي يعدّ أحد المشاريع الرائدة في بكين. وتبرم الشركات الصينية عددا متزايدا من العقود في مجال الطاقة، سعيا للتزود بالغاز من تركمانستان، واليورانيوم من كازاخستان، والمعادن النادرة من طاجيكستان. آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية من ناحيتها، وصفت كازاخستان، الدولة المضيفة للقمة وأكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، «التعاون في مجال الطاقة بأنّه عامل أساسي في استقرار المنطقة»، حسبما أفاد مكتب الرئيس قاسم جومارت توكاييف، مشيرا بشكل خاص إلى الطاقة النووية كمجال مهم للتعاون. وقالت الخبيرة السياسية من قرغيزستان، نرغيزة موراتالييفا، لوكالة «فرانس برس»: «آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية التي يحتاج إليها الاقتصاد الصيني في نموه السريع. وضمان إمدادات متواصلة من هذه الموارد، مع الالتفاف على الطرق البحرية غير المستقرة، يشكلان هدفا مهما لبكين». وتغتنم الجمهوريات السوفيتية السابقة الخمس هذا الاهتمام المتنامي، وتنسق سياستها الخارجية، وهو ما تؤكده الاجتماعات المتتالية التي تعقدها وفقا لصيغة «خمسة زائد واحد». وتنظم مثل هذه الاجتماعات بانتظام مع دول مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وصولًا إلى تركيا ودول غربية أخرى. موسكو غير قلقة من التقارب الصيني وعلق الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف أمس، أنه لا يخشى هذا التقارب بين الصين «الشريك الاستراتيجي المميز» ودول آسيا الوسطى «الشركاء التاريخيين الطبيعيين». يذكر أن الصين فرضت نفسها كأول شريك تجاري لدول آسيا الوسطى، مع وصول حجم التبادلات بينها إلى 95 مليار دولار عام 2024، بحسب «الجمارك الصينية»، متخطية بفارق كبير الاتحاد الأوروبي (64 مليار دولار في 2023 بحسب «مجلس الاتحاد»)، وروسيا (44 مليار دولار).


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
حلقة نقاشية عن الانتخابات تنظمها البعثة الأممية بمشاركة اللجنة الاستشارية وإعلاميين
تنظم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حلقة نقاشية بين أعضاء من اللجنة الاستشارية وعدد من الإعلاميين، وذلك الليلة الساعة 8 مساءً بتوقيت طرابلس. وسيقدم أعضاء اللجنة الاستشارية خلال الحلقة النقاشية عرضا موجزا حول مخرجات اللجنة بشأن المضي بليبيا نحو الانتخابات، تليها مساحة للنقاش مع الحضور، بحسب ما نشرته البعثة عبر صفحتها على «فيسبوك». ونوهت البعثة إلى أن الحلقة النقاشية ستُعقد عبر الإنترنت، بحيث يتمكن الصحفيون من جميع أنحاء ليبيا من المشاركة. وأوضحت أن هذه الحلقة تأتي ضمن برنامج «بصيرة»، التابع للبعثة، الذي يتضمن فرصًا للمشاركة والتطوير المهني للإعلاميين. وقد أطلقت البعثة الأممية، منذ أسبوعين، مشاورات عامة مع مختلف الأطراف والجهات الفاعلة في ليبيا. كما دشنت استطلاع رأي إلكترونيا، للتعرف على آراء الليبيين حول المقترحات التي أعدتها اللجنة الاستشارية بشأن القضايا الخلافية العالقة في الإطار الانتخابي والعملية السياسية.