
الركراكي يلعب ورقته الأخيرة لإقناع خصم يامال بتمثيل المغرب
التحرك الجديد للركراكي يأتي في سياق استعداداته لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، حيث يهدف إلى تعزيز صفوف المنتخب بعناصر شابة تمتلك مهارات فردية عالية ونضجًا تكتيكيًا واضحًا، وهو ما ينطبق على بوعدي، الذي خطف الأنظار خلال الموسم الكروي الماضي مع فريقه في الدوري الفرنسي.
مشروع استباقي لمواجهة الإغراءات الفرنسية
ما يُميز تحرك الركراكي هذه المرة هو طابعه الاستباقي؛ إذ يدرك جيدًا أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يراقب تطور بوعدي عن كثب، ويُحضّره لخطوة قادمة قد تكون الانضمام إلى منتخب فرنسا الأول، خاصةً أن اللاعب ينشط حاليًا ضمن الفئات السنية لفرنسا.
وحسب مصادر خاصة لموقع "winwin"، فإن مدرب "الأسود" يعتزم القيام بزيارة خاصة إلى مدينة ليل، لعقد لقاء مباشر مع بوعدي وعائلته، في محاولة لإقناعهم بالمشروع الرياضي الذي يحمله منتخب المغرب، وبالفرص التي قد تُتاح للاعب في حال قرر تمثيل بلده الأصلي.
الركراكي يراهن على بوعدي في خط وسط منتخب المغرب
ويرى وليد الركراكي أن أيوب بوعدي يمتلك مقومات تؤهله لأن يصبح من الأعمدة المستقبلية في وسط ميدان المنتخب المغربي، لما يتميز به من رؤية مميزة للملعب وانضباط تكتيكي وقدرة على التأقلم مع نسق اللعب السريع.
الجمهور المغربي يتحرك من أجل تتويج أشرف حكيمي بالكرة الذهبية
وبحسب مقربين من الجهاز الفني، فإن الركراكي مدرب المغرب يرى بوعدي كقطعة محتملة ضمن توليفة تجمع بين الخبرة والشباب، إلى جانب أسماء مثل سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، أمير ريتشاردسون، وأسامة العزوزي، وهو ما قد يُشكل قاعدة صلبة للمنتخب في السنوات القادمة.
أرقام بوعدي تثير الإعجاب
رغم صغر سنه وعدم تسجيله الأهداف في الموسم الماضي، تُؤكد مشاركته في 36 مباراة مع نادي ليل، وصناعته لهدفين، إضافة إلى حضوره المميز في دوري أبطال أوروبا، أنه لاعب يُعوّل عليه في الأدوار التنظيمية وصناعة اللعب من الخلف، فهو ليس مجرد صانع أهداف تقليدي.
الأكثر من ذلك، أن بوعدي يُعد من الأسماء المرشحة هذا العام لجائزة كوبا، التي تُمنح لأفضل لاعب شاب تحت سن 21 عامًا، إلى جانب نجوم صاعدين أمثال لامين يامال وباو كوبارسي من برشلونة وديزيريه دويه من باريس سان جيرمان، ما يعكس المكانة التي بات يحظى بها اللاعب على الصعيد الأوروبي.
القرار بيد بوعدي
حتى الآن، لم يحسم اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا قراره النهائي، حيث طلب مهلة للتفكير رفقة عائلته، في ظل صغر سنه وتعدد الخيارات أمامه. ومع ذلك، يرى متابعون أن تحرك منتخب المغرب في هذا التوقيت الحساس قد يصنع الفارق في مسار اللاعب الدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
أنس الزبون يعلق على قرعة الحسين في دوري أبطال آسيا 2
قال المدرب الأردني أنس الزبون إن المجموعة التي استقر فيها فريق الحسين ببطولة دوري أبطال آسيا 2 بدت سهلة، محذرًا في الوقت نفسه ومشددًا على ضرورة عدم الاستهتار. وسحبت اليوم الجمعة قرعة دوري أبطال آسيا 2 في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث حل فريق الحسين في المجموعة الثالثة، إلى جانب فرق سباهان الإيراني وموهون باغان الهندي وأهال التركمنستاني. وأكد الزبون في تصريحات خاصة لموقع winwin، أن الحسين أصبح يتمتع بالخبرة الكافية في المشاركات الخارجية، بعد أن حقق ظهورًا طيبًا في النسخة الماضية، عندما تأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا 2، وقبلها فرض نفسه في الساحة المحلية كبطل للدوري الأردني في آخر موسمين. ولفت أنس الزبون إلى أن مجموعة الوحدات تعد الأصعب مقارنة مع مجموعة الحسين، حيث سيلعب في المجموعة الأولى التي تضم الوصل الإماراتي والاستقلال الإيراني والمحرق البحريني. ويعد الزبون واحدًا من أبرز نجوم الحسين، حيث له معه صولات وجولات، ومثل صفوف منتخب الأردن لسنوات طويلة وتميز بمهارته الفنية العالية وسرعته الفائقة، وعمل في وقت سابق ضمن الجهاز التدريبي للفريق. أنس الزبون: الحسين مطالب بالتركيز في دوري أبطال آسيا 2 حذر أنس الزبون فريق الحسين من الاستهتار في التعامل مع الفرق التي سيواجهها في دوري أبطال آسيا 2، مشيرًا إلى أن تأهل منتخب الأردن إلى كأس العالم 2026، سيفرض على كافة المنافسين اللعب بدافع الفوز. وقال: "علينا ألا نستهين بالمنافسين، فكرة القدم في تطور متسارع، والحسابات على الورق تختلف تمامًا عن ما سيحدث في أرض الملعب، لذلك يجب أن يتم التعامل مع كل مباراة على أنها مباراة كؤوس". وأكمل: "أعتقد أن فريق الحسين بإمكانه تكرار إنجاز النسخة الماضية، من خلال عبور دور المجموعات إلى الدور الثاني، لكن هذا يتطلب يقظة وتركيزًا ودعمًا إداريًّا وجماهيريًّا متواصلًا". أخطاء تحكيمية في مباراة الحسين والسلط تهز الدوري الأردني اقرأ المزيد وعن فريق الحسين في الموسم الجديد، أجاب الزبون: "أعتقد أن الفريق في الموسم الماضي كان يضم عناصر خبرة متعددة، بوجود عدد لا بأس به من لاعبي منتخب الأردن، لكن فلسفة المدرب الجديد البرتغالي كيم تشادو تتلخص باعتماده على العناصر الشابة". وتابع: "إقحام أحمد عساف وأحمد بني مصطفى بمنظومة الفريق في المرحلة المقبلة شيء مهم، فهما يمتلكان القدرة على تعزيز قدرات فريق الحسين، ويعتبران من عناصر الخبرة التي يجب الاعتماد عليها في المشاركة الآسيوية". وأردف: "لا أستبعد أن يذهب فريق الحسين في البطولة أبعد مما وصل إليه في النسخة الثانية، في حال زاد الانسجام بين عناصر الفريق، ورئيس النادي عامر أبو عبيد سبق وأن أكد ثقته باللاعبين، وبهدفه المتمثل بالذهاب إلى أبعد نقطة في البطولة، وهذا يشكل دعمًا معنويًّا مهمًّا لهم". وعن الوحدات، قال أنس الزبون: "مجموعته لا تخلو من الصعوبة، ونتمنى له التوفيق، فمواجهة الاستقلال والوصل والمحرف لا شك ستكون صعبة، لكن الفريق دعم صفوفه في الأيام الماضية، وأعتقد أن التعاقد مع العُماني المنذر العلوي سيشكل إضافة مهمة له في دوري أبطال آسيا 2".


WinWin
منذ 15 ساعات
- WinWin
لا تلمسوا راتبي!.. بلايلي والترجي في صدام جديد
تجددت فصول التوتر بين النجم الجزائري يوسف بلايلي وناديه الترجي الرياضي التونسي، في مشهد لم يكن مفاجئًا للكثير من متابعي الشأن الكروي في تونس والجزائر، خاصة بعد صيف صاخب شهد خلافات واضحة بين الطرفين. فاجأ بلايلي، البالغ من العمر 33 عامًا، جماهير فريق "الدم والذهب" بمقاطعته تدريبات يوم الجمعة، عشية المباراة الافتتاحية في الدوري التونسي أمام مستقبل قابس والتي انتهت على نتيجة التعادل (0-0)، ما زاد من حدة الجدل والتكهنات بشأن عودة التوتر إلى العلاقة بين اللاعب والنادي العاصمي. ورغم صدور بيان رسمي من الترجي مساء السبت أرجع فيه غياب بلايلي إلى شعوره بأوجاع بدنية استوجبت منحه فترة راحة، إلا أن البيان نفسه تضمّن إشارة واضحة إلى فرض عقوبات مالية على بعض اللاعبين المتأخرين في الالتحاق بالتدريبات، وبينهم بلايلي، ما عزز الشكوك حول وجود أزمة حقيقية تُدار خلف الكواليس. عقوبة مالية تشعل فتيل الأزمة بين بلايلي والترجي مصادر مطلعة كشفت أن بداية التوتر تعود إلى التحاق اللاعب المتأخر بمعسكر الفريق في عين دراهم، حيث سجّل اللاعب أطول فترة غياب بين زملائه، وتأخر لنحو أسبوعين عن الموعد المحدد. ورغم هذا التأخير، دفع به المدرب ماهر الكنزاري في نهائي كأس السوبر ضد الملعب التونسي، حيث كان حاسمًا وسجّل هدف التتويج. لكن المفاجأة، حسب ذات المصادر، كانت في قرار الإدارة بخصم جزء من راتبه الشهري كعقوبة تأديبية، الأمر الذي لم يتقبله النجم الجزائري، واعتبره مساسًا بمكانته كلاعب دولي وركيزة أساسية في الفريق. "لا تلمسوا راتبي!"، كانت هذه العبارة –حسبما أوردته مصادر خاصة– الشرارة التي فجّرت الخلاف مجددًا، ليدخل بلايلي في مواجهة مباشرة مع المسؤولين، ولم يسلم منها حتى المدرب الكنزاري الذي حاول التدخل لفرض الانضباط داخل المجموعة، قبل أن يواجه رفضًا صريحًا من اللاعب حسب مصادر موقع winwin. غياب يوسف عن مواجهة مستقبل قابس فتح الباب أمام جماهير الترجي للتساؤل والقلق، خصوصًا أن البيان الرسمي لم يخفِ فرض العقوبة، ما يعكس وجود خلاف داخلي يتجاوز الأوجاع الجسدية المعلنة. وبات من المنتظر أن تعقد إدارة النادي جلسة حاسمة مع اللاعب مطلع الأسبوع القادم في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، وسط توقعات بتصعيد إضافي في حال تمسك اللاعب بموقفه الرافض لأي خصم من مستحقاته. هل يستمر الارتباط؟ السؤال الأبرز الآن في الشارع الرياضي: هل بلغ الخلاف نقطة اللاعودة؟ وهل يكون هذا الصدام بداية النهاية لعلاقة بلايلي بنادي الترجي مجددًا، بعد أن كان قد عاد إليه وسط ترحيب واسع من الجماهير؟ انفجار في الترجي.. خلاف حاد بين بلايلي والكنزاري اقرأ المزيد ورغم أن الإدارة تُصر على التمسك باللاعب، توحي المؤشرات بأن العلاقة تمر بمنعطف خطير، لا سيما في ظل شخصية الجزائري التي لا تتقبل العقوبات بسهولة، خاصة إذا ما تعارضت –من وجهة نظره– مع ما يقدمه فوق الميدان. ويبقى الموقف مرهونًا بنتائج اللقاء المرتقب بين الطرفين، حيث تأمل جماهير الترجي أن تعود لغة العقل والحوار لتغليب مصلحة الفريق على التجاذبات الشخصية، خصوصًا في موسم يبدو طويلًا وشاقًا.


WinWin
منذ 15 ساعات
- WinWin
صفقة مليونية في الترجي.. ورحيل وشيك لموهبة محلية
يواصل الترجي الرياضي التونسي تحركاته القوية في سوق الانتقالات الصيفية، حيث يقترب بشدة من التعاقد مع المهاجم التنزاني الواعد كليمنت مزيزي، قادما من نادي يانغ أفريكانز، في صفقة تعد من أبرز تعاقدات حامل لقب الدوري التونسي، هذا الموسم. وكشفت مصادر خاصة لموقع winwin أن عقد مزيزي مع النادي يمتد لثلاث سنوات، براتب تصاعدي يبدأ من 295 ألف يورو في العام الأول، ويصل إلى 380 ألف يورو في الموسم الثالث، إلى جانب مكافأة توقيع بقيمة 85 ألف يورو، وحوافز مالية إضافية مرتبطة بالأداء الفردي، تشمل تسجيل أو صناعة 10 أهداف في الموسم، والمشاركة بنسبة معينة من مباريات الدوري التونسي. الترجي يعزز صفوفه بشاب واعد تضمنت الصفقة أيضاً دفع مليون دولار لنادي يانغ أفريكانز، في خطوة تعكس جدية النادي التونسي في تعزيز صفوفه بلاعبين شبان وفعّالين. ومن المنتظر أن يلتحق المهاجم البالغ من العمر 24 عاماً بالفريق بعد نهاية بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين الجارية حالياً. ويعد مزيزي من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة التنزانية، بفضل سرعته، وفاعليته أمام المرمى، ما يجعله خياراً مثالياً لدعم هجوم الترجي، في المسابقات المحلية والقارية. وفي سياق منفصل، يفكر النادي التونسي في إعارة مهاجمه المحلي زين الدين كادة إلى الجرجيسي، بهدف منحه فرصة اللعب بانتظام. كما تلقى النادي عروضاً لعدد من لاعبيه، من بينها اهتمام من نادي كريسيما البرازيلي بضم رودريغيز، إلى جانب تواصل من نادي الحزم السعودي بخصوص الدولي الجنوب أفريقي إلياس موكوانا.