logo
'الخبز أصبح أمنية، والأطفال ينامون على بطون فارغة'.. شهادات غزيين تفضح تفاقم المجاعة في القطاع المنكوب #عاجل

'الخبز أصبح أمنية، والأطفال ينامون على بطون فارغة'.. شهادات غزيين تفضح تفاقم المجاعة في القطاع المنكوب #عاجل

سيدر نيوز٢١-٠٧-٢٠٢٥
Reuters
بلغ الوضع الإنساني في غزة مرحلة 'غير مسبوقة من التدهور'، إذ يُحرم نحو ثلث المواطنين في القطاع من الطعام لأيام متتالية، بحسب ما أعلن برنامج الأغذية العالمي.
وأكد البرنامج العالمي أن نحو 90 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد، تزامناً مع إعلان صادر عن الأمم المتحدة يفيد بمقتل نحو 800 شخص أثناء انتظارهم المساعدات منذ أواخر مايو/ أيار الماضي.
وأعرب البرنامج عن قلقه العميق إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على منتظري المساعدات الأحد، ما أدى إلى 'استشهاد عدد غير معروف من المدنيين، كانوا فقط يحاولون الحصول على الطعام لعائلاتهم وسط خطر المجاعة المتصاعد'، وفق البرنامج العالمي.
وارتفع عدد ضحايا 'مصائد الموت'، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، منذ 27 مايو/أيار 2025 إلى 995 قتيلاً و6,011 إصابة، إلى جانب 45 مفقوداً.
وفي خضّم الجوع وما يوصف بـ 'الخذلان'، يوثق ناشطون وصحفيون فلسطينيون من قلب غزة مشاهد الألم اليومية التي يعيشها السكان تحت الحصار.
شهادات مؤثرة أدلى بها غزيون على صفحاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، ورصدتها بي بي سي تكشف حجم الكارثة 'التي تتجاوز حدود الصمت الدولي'، بحسب تعبيرهم.
'رجعتُ بلا شيء… ووالدي جلس على تراب الأرض الملتهب'
Reuters
يروى الفلسطيني حمزة مصطفى أبو توهة تفاصيل واقعه المرير أثناء انتظاره لاستلام الطحين في طابور طويل امتد لأكثر من عشرة آلاف شخص.
وفي تغريدته على منصة إكس، يقول إنه لم يحزن بسبب طول الانتظار أو عدد الأشخاص، بل تأثر بشدة عندما رأى والده يقف خلفه بثلاثمئة رجل فقط، وقد أنهك التعب قدميه حتى اضطر للجلوس على 'تراب الأرض الملتهب'.
https://twitter.com/HamzaAbuToha/status/1944017483330912648
ومن مدينة غزة، يغرّد الناشط أحمد العجلة معرباً عن صموده وفخره بأهل غزة الذين 'يقاومون الاحتلال رغم الظروف القاسية' التي يمرون بها.
وأشار العجلة إلى أن السكان يعانون من ظروف صعبة للغاية، منها 'الجوع والعطش والموت والتشريد'، مؤكداً أن هناك من لم يرَ الخبز منذ أيام.
ويقول رجب حسين الخالدي في منشور على فيسبوك، إن الجوع في غزة تجاوز كل ما يمكن تخيله، مؤكداً أن 'الجوع هناك ليس تأخر وجبة ولا غياب صنف عن المائدة، بل حرمان قاسٍ ينهش أجساد الأطفال والنساء والشيوخ'.
وأشار إلى أن غزة اليوم تعيش تحت 'حصار خانق، وقصف مستمر، وموائد خاوية، في ظل صمت دولي قاتل'، مطالباً بإنقاذ ما تبقى من حياة في القطاع المنكوب.
ويفجّر الصحفي الفلسطيني يوسف شرف على منصة إكس غضبه وحزنه تجاه ما يعيشه سكان قطاع غزة من ظروف إنسانية قاسية، في ظل الحصار والجوع المتفاقم.
ويتساءل شرف، الذي فقد في الحرب 37 شخصاً من عائلته، بما فيهم زوجته وأطفاله': 'أي ذنب ارتكبته غزة، لتُحاصر حتى في رغيف الخبز؟ أي ضميرٍ هذا الذي يرى الوجع في ملامح الأطفال ولا يرتجف؟'.
ويؤكد أن غزة لا تطلب المستحيل، بل تطلب فقط الحياة.
وأطلق الشاب الفلسطيني أحمد أبو حماد نداءً مؤلماً من داخل قطاع غزة، عبّر فيه عن حجم المعاناة التي يعيشها السكان في ظل الحصار المستمر.
وقال في تغريدة على 'إكس': 'يا عالم، يا أمة محمد، إحنا عم نموت قدام عيونكم! أطفالنا بتبكي من الجوع، أهلنا بين الحياة والموت، وما حدا سامعنا'.
https://twitter.com/AHMED_ABUHAMAD_/status/1932128172029669783?t=upfC2RqkyNnU-aDj6J-DlQ&s=19
وفي منشور شكّل صدمة لمتابعيه، كشف المراسل والصحفي غازي العالول عن فقدانه 20 كيلوغراماً من وزنه خلال ثلاثة أشهر من المجاعة المتفشية في قطاع غزة، مؤكداً أن الجوع لا يسكن الأجساد فقط، بل 'يضرب في النفوس والضمائر والأمل'.
ورغم المعاناة، شدّد العالول على تمسكه بالقيم والأخلاق التي تربى عليها، متسائلًا: 'إذا ما استمر هذا الحال، كيف سنحفظ ضمائرنا وأملنا أمام بكاء أطفالنا الجوعى؟'.
Reuters
تحدث المجاعة عندما يعاني بلد ما من نقص حاد في الغذاء بحيث يواجه سكانه سوء التغذية الحاد أو الجوع أو الموت.
يتم الإعلان عن الوضع بشكل عام من قبل الأمم المتحدة، أحياناً بالاشتراك مع حكومة البلاد ، وغالباً جنباً إلى جنبٍ مع منظمات الإغاثة الدولية الأخرى أو الوكالات الإنسانية.
وتقرر استخدام مقياس للأمم المتحدة يسمى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
ولكن لكي يتم إعلان المجاعة رسمياً، يجب أن تحدث ثلاثة أشياء في منطقة جغرافية محددة:
ما لا يقل عن 20 في المئة من الأسر تواجه نقصاً شديداً في الغذاء.
يعاني ما لا يقل عن 30 في المئة من الأطفال من سوء التغذية الحاد.
يموت شخصان بالغان أو أربعة أطفال لكل عشرة آلاف شخص كل يوم 'بسبب الجوع المباشر أو تفاعل سوء التغذية والمرض'.
إعلان المجاعة لا يضمن تمويلاً مباشراً، لكنه غالباً ما يُحفّز استجابة دولية من وكالات أممية وحكومات تقدم مساعدات غذائية ومالية طارئة.
منظمات مثل لجنة الإنقاذ الدولية وأوكسفام وبرنامج الأغذية العالمي توفر علاجاً لسوء التغذية، وتوزع مواد غذائية ونقدية، وتعمل على استعادة البنية التحتية.
وغالباً ما تبدأ هذه الوكالات بالتحرك قبل إعلان المجاعة، بمجرد وصول الدولة إلى تصنيف المرحلة الثالثة أو أعلى، لتفادي الكارثة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه
اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه

صوت بيروت

timeمنذ 8 ساعات

  • صوت بيروت

اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء إن خفض التمويل يدفع جيلا كاملا من الأطفال في السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه مع تقليص الدعم واستمرار حالات سوء التغذية في أنحاء البلاد. وتواجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود والتي تفاقمت بسبب قرارات الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى خفض تمويل المساعدات الخارجية. وقال شيلدون يت ممثل يونيسف في السودان متحدثا عبر رابط فيديو من بورتسودان 'لا يستطيع الأطفال الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والرعاية الصحية. سوء التغذية منتشر، والعديد من الأطفال الأصحاء أصبحوا مجرد جلد على عظم'. وأدى الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى تشريد الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق يتصارع الطرفان للسيطرة عليها في ظل استمرار انتشار قوات الدعم السريع في غرب السودان. وقال برنامج الأغذية العالمي في يوليو تموز إن عددا من المناطق الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السودانية الخرطوم معرض لخطر المجاعة. وقالت يونيسف إن الأطفال محرومون من الخدمات المنقذة للحياة بسبب خفض التمويل، في حين أن حجم الاحتياجات ضخم. وقال يت 'مع أحدث خفض للتمويل، اضطر عدد من شركائنا في الخرطوم وأماكن أخرى إلى تقليص حجم عملياتها… ونعمل بأقصى طاقتنا في أنحاء السودان حيث يموت الأطفال من الجوع'. وأضاف 'نحن على وشك إلحاق ضرر لا يمكن تداركه في جيل كامل من الأطفال في السودان'. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه لم يتم تمويل سوى 23 بالمئة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان التي تبلغ قيمتها 4.16 مليار دولار. وقالت يونيسف إن الوصول إلى المناطق المحتاجة لا يزال يشكل تحديا أيضا وسط تعذر الوصول إلى بعض الطرق بسبب موسم الأمطار، مما يعيق جهود إيصال المساعدات. ولا تزال مناطق أخرى تحت الحصار، مثل الفاشر. وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'مر عام على تأكيد المجاعة في معسكر زمزم ولم يصل أي طعام إلى هذه المنطقة. ولا تزال الفاشر تحت الحصار. نحن بحاجة إلى الوصول الآن'.

اغتصاب ممنهج وولادة بلا رعاية... حرب السودان تفتك بالنساء والأطفال
اغتصاب ممنهج وولادة بلا رعاية... حرب السودان تفتك بالنساء والأطفال

ليبانون ديبايت

timeمنذ 12 ساعات

  • ليبانون ديبايت

اغتصاب ممنهج وولادة بلا رعاية... حرب السودان تفتك بالنساء والأطفال

كشفت مجلة "ذا لانسيت" الطبية أن خدمات رعاية الأم والطفل في السودان تشهد انهيارًا كارثيًا، وسط ظروف ولادة بدائية تفتقر إلى الكوادر الطبية المؤهلة والأدوات المعقمة، وغياب شبه كامل لإمكانية الوصول إلى رعاية طارئة. وأشارت إلى أن النساء والأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا من الحرب، مع وجود أكثر من 12 مليون نازح، نصفهم من الأطفال، يعاني كثير منهم من سوء تغذية حاد أو يعيشون دون أسرهم، إضافة إلى معاناة نفسية عميقة. وأوضحت المجلة أن العنف الجنسي في تزايد خطير، موثقةً استخدام الاغتصاب الممنهج كسلاح حرب، حتى بحق طفلات لا تتجاوز أعمارهن عامًا واحدًا. أما الناجيات، فيواجهن عزلة اجتماعية وحرمانًا شبه كامل من خدمات الدعم النفسي. منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيسان 2023، بات القطاع الصحي هدفًا مباشرًا، إذ لم يبقَ سوى أقل من 30% من المرافق الطبية قيد العمل، فيما تتعرض المستشفيات للنهب أو القصف أو الاستخدام كثكنات عسكرية. وفي النصف الأول من عام 2025، سُجل 38 هجومًا على مرافق طبية، سيارات إسعاف، وقوافل إغاثية. كما نُهبت مستودعات أدوية، بينها أدوية مخصصة لعلاج الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد. وفي ظل هذه الفوضى، تتفشى الأوبئة بسرعة؛ حيث سُجلت أكثر من 83 ألف إصابة بالكوليرا و2100 وفاة، إلى جانب انتشار الملاريا والحصبة. ويواجه نحو 20 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينهم 8.7 مليون في مراحل الطوارئ أو الكارثة، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC). واتهمت المجلة المجتمع الدولي بالتقاعس، مشيرة إلى أن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2025 لم يُمَوَّل منها سوى 23% من أصل 4.16 مليار دولار مطلوبة، رغم الحاجة الماسة لمساعدة 26 مليون شخص. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة شكّلت 44% من إجمالي التمويل الإنساني للسودان عام 2024 عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلا أن الخفض في تمويل برامج الصحة العالمية ترك فجوات خطيرة في سلاسل الإمداد، ما أدى إلى تعليق العديد من المبادرات الصحية الحيوية. وختمت "ذا لانسيت" بأن المحكمة الجنائية الدولية ما زالت عاجزة عن التدخل الفعلي بفعل العوائق السياسية، فيما تتواصل مأساة إنسانية غير مسبوقة وسط صمت عالمي.

موجات الحر وعصر غليان الدماغ.. كيف يهدد تغير المناخ الصحة؟
موجات الحر وعصر غليان الدماغ.. كيف يهدد تغير المناخ الصحة؟

صدى البلد

timeمنذ 12 ساعات

  • صدى البلد

موجات الحر وعصر غليان الدماغ.. كيف يهدد تغير المناخ الصحة؟

مع تزايد درجات الحرارة حول العالم، لا يقتصر تأثير التغير المناخي على البيئة فقط، بل يطال أعقد أعضاء الجسم البشري وهو الدماغ، إذ أظهرت الأبحاث أن موجات الحر المتكررة لا تؤثر على الصحة الجسدية فحسب، بل قد تضع قدراتنا الذهنية والنفسية في مهب الخطر. أول نوبة وشرارة القلق في عمر خمسة أشهر فقط، تعرض الرضيع جيك لأول نوبة صرع كبرى خلال موجة حر شديدة، حيث تيبس جسده وبدأ يرتعش بعنف، تزامناً مع ارتفاع شديد في درجة حرارته. شُخصت حالة جيك بمتلازمة 'درافيت'، اضطراب عصبي نادر يرتبط بالصرع، ويتفاقم بفعل الحرارة، ويصيب طفلاً من بين كل 15 ألف طفل. تأثير المناخ على الدماغ حقائق علمية مقلقة يؤكد الدكتور سانجاي سيسوديا، أستاذ علم الأعصاب في كلية لندن الجامعية، أن تغير المناخ يفرض ضغوط متزايدة على الدماغ البشري. وتشير الدراسات إلى أن اضطرابات مثل الصرع، والسكتات الدماغية، والتصلب اللويحي، وحتى الصداع النصفي، تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة. كما أن موجات الحر تؤثر على النوم، وتزيد من التوتر، والغضب، وحتى احتمالات السلوك العدواني. موجات حر قاتلة فى أوروبا وفي موجة الحر القاتلة التي ضربت أوروبا عام 2003، شكلت الوفيات الناجمة عن أسباب عصبية نحو 7% من إجمالي الوفيات الزائدة. وفي بريطانيا، سجلت موجة الحر عام 2022 مؤشرات مشابهة. الدماغ العضو الأكثر هشاشة أمام الحرارة على الرغم من أن درجة حرارة الدماغ لا تختلف كثيراً عن حرارة الجسم، إلا أن كونه العضو الأكثر استهلاكاً للطاقة يجعله أكثر عرضة لتوليد الحرارة ذاتياً أثناء التفكير والتفاعل وتلعب الأوعية الدموية دوراً محورياً في تبريد الدماغ. غير أن بعض الأمراض العصبية، مثل التصلب المتعدد أو الفصام، تعيق آلية تنظيم الحرارة، مما يزيد من خطر التعرض للإجهاد الحراري، بل وقد تؤدي إلى الوفاة. كما أن بعض الأدوية النفسية تقلل من قدرة الجسم على التعرق، ما يزيد من هشاشة المرضى في مواجهة الحرارة. كبار السن والأطفال الفئات الأكثر هشاشة تشير البيانات إلى أن معدلات دخول المستشفيات والوفيات بين مرضى الخرف ترتفع خلال فترات الحر الشديد ويُعزى ذلك إلى ضعف قدرتهم على تنظيم حرارة الجسم، إلى جانب قصورهم الإدراكي، ما قد يمنعهم من اتخاذ خطوات بسيطة مثل شرب الماء أو البقاء في الظل. أما الأطفال، فإنهم يواجهون خطراً من نوع آخر. الحرارة وتهديد الحاجز الدموي الدماغي الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الحرارة المرتفعة قد تضعف الحاجز الدموي الدماغي، ما يجعله أكثر عرضة لاختراق السموم والبكتيريا والفيروسات. وقد تزداد خطورة هذا التهديد مع انتشار بعوض ناقل لأمراض عصبية مثل فيروس زيكا وحمى الضنك. ويحذر العلماء من أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى موجة من الاضطرابات العصبية التنكسية، بسبب تعرض الدماغ لضغوط حرارية متزايدة تؤثر على بنيته ووظائفه الحيوية. عصر "غليان الدماغ" بدأ فعلياً مع تأكيد الأمم المتحدة أن يوليو 2023 كان الشهر الأشد حرارة في تاريخ الأرض، قال الأمين العام أنطونيو جوتيريش بلهجة تحذيرية: "لقد انتهى عصر الاحتباس الحراري.. وبدأ عصر الغليان العالمي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store