logo
الناشطة باحميش: وداعاً أبوبكر بازرعة.. علَم من أعلام الخير يرحل

الناشطة باحميش: وداعاً أبوبكر بازرعة.. علَم من أعلام الخير يرحل

اليمن الآنمنذ 6 أيام
الناشطة باحميش: وداعاً أبوبكر بازرعة.. علَم من أعلام الخير يرحل
نعت الناشطة المجتمعية شفاء سعيد باحميش، ببالغ الحزن والأسى، رجل الخير المعروف الحاج أبوبكر عمر بازرعة، مشيدةً بسيرته الطيبة وأياديه البيضاء التي امتدت للعطاء دون تمييز أو انتظار مقابل.
وقالت باحميش في رثائها: "رحل عنا من كانت الشمس تغيب عن وجهه لكنها لا تغيب عن سيرته وعطائه. لم يكن بازرعة مجرد اسم، بل عنوان للكرم والمروءة والصدق، عرفناه بسخائه وقلبه الرحيم، وباب بيته المفتوح لكل محتاج."
وأضافت: "كان يسعى لكرامة الناس، يواسيهم بصمته وفعله قبل كلماته، ورحل من دون أن يملأ الدنيا ضجيجاً، لكنه ترك أثراً لا يُنسى في نفوس من عرفوه."
كما رفعت الدعاء للفقيد بالرحمة والرضوان، وأن يجعل الله صدقاته الجارية وأعماله الإنسانية شفيعةً له، وخالص العزاء لأبنائه وكل من أحبه وعرف فضله.
برحيل أبوبكر بازرعة، تفقد الساحة المجتمعية واحداً من أبرز وجوه العمل الإنساني والخيري في اليمن.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير عام مطار عدن الدولي يعزي الاستاذ محمد الشيباني بوفاة والدته
مدير عام مطار عدن الدولي يعزي الاستاذ محمد الشيباني بوفاة والدته

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

مدير عام مطار عدن الدولي يعزي الاستاذ محمد الشيباني بوفاة والدته

قال تعالى : ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) � صدق الله العظيم. بعث مدير عام مطار عدن الدولي، العميد هيثم جابر، برقية عزاء ومواساة الى الاستاذ محمد عبدالله الشيباني موظف في كهرباء المطار عزاه من خلالها بوفاة المغفور لها باذن الله تعالى والدته والتي وافتها المنية اليوم الأربعاء. وعبر العميد جابر في البرقية عن بالغ اسفه وحزنه العميقين باسمه ونيابة عن كافة الموظفين بمطار عدن الدولي الى ابناء الفقيدة وكافة افراد اسرتهم الكريمة بهذا المصاب الجلل الذي آلمنا جميعًا. وابتهل جابر في برقية العزاء الى العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها جزيل الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مواطن يمني يتبرع بتكاليف زفاف ابنته لصالح أهالي غزة
مواطن يمني يتبرع بتكاليف زفاف ابنته لصالح أهالي غزة

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليمن الآن

مواطن يمني يتبرع بتكاليف زفاف ابنته لصالح أهالي غزة

مواطن يمني يتبرع بتكاليف زفاف ابنته لصالح أهالي غزة في لفتة إنسانية نبيلة، قرر المواطن عبد الله كعدان الخليفي من محافظة شبوة (شرقي اليمن) التنازل عن إقامة وليمة زفاف ابنته، والتبرع بكامل تكلفتها لصالح أهالي قطاع غزة المحاصرين . جاءت هذه المبادرة الخيرية عبر جمعية خيرية في شبوة، حيث تم تحويل المبلغ إلى وجبات غذائية تُقدم للعائلات المتضررة داخل غزة، خاصة الأطفال والأيتام وكبار السن الذين يعانون ظروفًا مأساوية جراء العدوان والحصار المفروض على القطاع. وأكد الخليفي أن هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن التضامن الإنساني والديني مع القضية الفلسطينية، معربًا عن أمله في أن تلهم مبادرته الآخرين ليحذوا حذوه في خدمة قضايا الأمة. كما عبّر عن أمله أن يُبارك الله لابنته وزوجها هذا الزواج، وأن يجعل البركة والخير حليفًا لهما في الدنيا والآخرة. وقد لاقت هذه اللفتة الإنسانية إشادة واسعة من أبناء شبوة، الذين اعتبروها نموذجًا راقيًا لقيم العطاء والتكافل، ورسالة أخلاقية تعكس روح المسؤولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.

محمد سيف البرطي: عمدة في الدمنة.. كريم بلا ضجيج
محمد سيف البرطي: عمدة في الدمنة.. كريم بلا ضجيج

يمنات الأخباري

timeمنذ يوم واحد

  • يمنات الأخباري

محمد سيف البرطي: عمدة في الدمنة.. كريم بلا ضجيج

محمد الصهباني يعود الحاج محمد سيف البرطي من صلاة الجمعة إلى منزله مبتسماً، وتزداد ابتسامته وهو يرى أطفال الحي يتسلّمون الشوكولاتة من يد أحد أبنائه. لا يسأل عن عددهم، ولا يفرّق بين طفل وآخر. شاهدتُ هذا المشهد مراراً وتكراراً، ولم أره يوماً يضيق بطفل، أو يتذرّع بأن ما لديه قد نفد. أعتقد أنه ليس من الإنصاف الكتابة عن الرجل السبعيني، الحاج محمد سيف، في منشور أو حتى ثلاثة. ابن مدينة الدمنة، بمحافظة تعز، يصفه أهل البلدة بـ'العمدة'، لا لمنصب يشغله، بل لما يحمله من مقام في القلوب. نشأ في بيت كريم، فصار كريماً بلا استعراض، لا ينتظر شكراً، ولا يعرف طريق الشهرة. فليقل أحد: من يضاهيه في الكرم والإنسانية في الدمنة؟ منذ سنوات، يتحلّق أطفال الحي كل جمعة أمام بيته، ينتظرون حلوى تُقدَّم بابتسامة. يعطي بسخاء، لا طمعاً في شكر، بل لأن الفرح حقّ للصغار، ولأن الكرم خُلق أصيل لا يتوقف على ظرف أو مناسبة. وفي زاوية محاذية لمنزله، يقدّم وجبات طعام للبائسين، خصوصاً. وبالمناسبة، الحاج محمد سيف ليس مسؤولا رسمياً فاسداً، ولا صاحب منصب يوزّع من مال عام. هو رجل من عامة الناس، يعطي من ماله الخاص، بصمت ورضى ونية طيبة. لا تحكم كرمه الكاميرات، ولا تحرّكه المناسبات. إنه الكرم الذي يحبّه الله؛ كرم لا يعلم ما تقدّمه يداه في الخفاء إلا الله. يقول أرسطو: 'الكرم هو العطاء عن قوة، لا عن ضعف؛ عن حكمة، لا عن تبذير'، واضعاً هذه الفضيلة في نقطة التوازن بين الإفراط والتقتير، في قلب فلسفته الأخلاقية التي لا ترى في الخير مجرد فعل، بل حالة من الاعتدال الواعي. أما أفلاطون، فكان يرى الكرم 'شعوراً راقياً لا يتغذى من الفائض، بل من أعماق الإنسان حين يشعر بحاجته، ويمنح رغم ذلك'. فالكريم ليس من يملك كثيراً، بل من يملك نفسه في لحظة الاختيار. في المقابل، يربط ابن رشد الكرم بالحرية والعقل، قائلاً: 'الكرم من شيم النفوس العالية، لا يكون إلا مع الحرية والعقل'. وفي موضع آخر من فكره، يكتب: 'الكرم سلوك عقلٍ حر، لا عادة ولا تباهٍ، بل سموٌّ في النظر إلى الحياة'. والكرم، عند الفلاسفة المسلمين كما عند الإغريق، ليس طقساً اجتماعياً، بل موقفٌ فلسفي يعبّر عن نظرة سامية للوجود. جان جاك روسو، بدوره، قدّم تأملاً إنسانياً في معنى الكرم حين قال: 'الكرم هو أن ترى الآخر في مرآتك، قبل أن ترى نفسك'، في إشارة إلى أن العطاء الحقيقي هو إعادة الاعتبار للغير في مرآة الذات، لا مجرد نزول لحظة إلى مستوى المحتاج. أما نيتشه، فرغم قسوته الفكرية، فقد أنصف الكرم حين قال: 'ليس الكرم أن تُعطي كثيراً، بل أن تُعطي دون أن تشعر أنك فقدت شيئاً'، موحياً بأن الكريم هو ذاك الذي تجاوز مفهوم الملكية نفسه. إن الكرم، في جوهره، لا يرتبط بالمادة، بل بالإرادة؛ لا بالثروة، بل بالبصيرة. وهو، قبل أن يكون عطية، موقفٌ من الحياة، وصيغة راقية للوجود. فالكرم، كما قال طاغور، 'لغة القلب حين يتكلم بلا خوف'، والقلوب الكبيرة وحدها هي التي تعرف كيف تعطي، دون أن تطلب شاهداً أو صدى. محمد سيف ليس مجرد رجل طيب، بل صاحب بصيرة نافذة في أحوال الناس. يرى أن كثيراً من مشاكل المجتمع، خاصة نزاعات الأراضي، لا تعود فقط إلى فساد القضاء، بل إلى جشع النفوس وضيق الصدور. لم يسعَ للظهور يوماً، لكنه حاضر في القلوب. بيته كل جمعة يتحوّل إلى واحة فرح. يعطي لأنه يرى في العطاء قوة، وفي إدخال السرور على الأطفال أجراً عظيماً. رجل بهدوئه، وكرمه، وثباته، صار رمزاً أصيلاً في الكرم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store