
المقاتل ابراهيم مسعد سعودى
للكاتب والمؤرح العسكري
د. أحمد علي عطية الله
من أبطال الكناب
من ـابطال وحدات الصاعقة.
7- المقاتل ابراهيم مسعد سعودى
هو البطل ابراهيم مسعد ابراهيم سعودى
مواليد المدينة الباسلة بورسعيد فى 12/8/1949
والمقيم ببورفؤاد شارع العروبة
تجنيد 5/3/1969
وكان له الشرف الالتحاق بالكتيبه 133 صاعقة عند بداية تشكيلها بانشاص
اجتياز فرقة الصاعقة بتقدير جيد جدا فى 25/5/1969
ولأجادته الرماية فقد الحق على فصيلة القناصة بالكتيبة
وهوحاصل على نوط الشجاعه العسكرى من الطبقه الاولى أمر القيادة العامة للقوات المسلحه رقم 14 لسنة 1974
وبالعودة الى بداية نشأته التى شكلت هذا المقاتل الشرس وما بها من أحداث مؤثرة
ويحكى البطل قصة صغيرة لا ينساها حتى هذه اللحظة وهى التى زرعت فى قلبه الشجاعه والتصميم على الدفاع عن بلده ولو ضحى بحياته من أجلها وبدايتها
ففى حرب 56 كان ساكن مع اسرته فى بورفؤاد عند العنبر التانى ملك الحاج مسعد البحيرى وكانت هذه اخر حدود
مدينة بورفؤاد أو عند الكامب الانجليزى اى المعسكر الانحليزى وكان فيه
حظر تجوال للساعه 5 مساءا
وخرج عامل من فرن خالد
يوزع عيش ويرجع تانى بسرعة لكن الجنود الفرنسيين أطلقوا عليه النار وقتلوه ونزل والد البطل من العمارة يكلمهم هو وعم مختارهلولة
حيث شغلهم بالميناء
وكانوا يتحدثون معهم بالفرنسيه وللاسف حصلت مشادة بسيطة وحطوا والده فى دماغهم وطلعوا وراه المنزل ودخلوا وأساؤا معاملة والده ووالدته ودخلوا يفتشوا المنزل وقلبوا السراير
والدولاب وخرجوا يضحكوا
وضربوا طلقتين فى السقف
وشاهد البطل وأخيه الذى يكبره بعام هذا المشهد المهين فبكوا بحرقة وهم لايملكون فعل اى شئ
وعندما قامت حرب 67 كان والده قد توفى سنة 64 وكان البطل ترتيبه
الثانى بين اخوته المكونين من 7 أفراد واخذهم ونزل الى منزل جدتهم فى محمد على والثلاثينى
ورجع هو إلى الشقة ببورفؤاد ليكون مجموعة رائعه للمقاومة الشعبية مع مجموعة وطنية رائعة من ابناء بورسعيد منهم عبد المنعم الشاعر وعم كمال الغرباوي
وحسن امان وعبد الملك الزينى والأستاذ عبد اللطيف وكمال انسى والسيد سيف والعربى الشناوى والسيد السمطى وعلى حبيب ومحسن سيف وابراهيم عبد العال
ومجموعات أخرى كثيره وكل شارع يحمى بيوته وكانت الشقه الارضيه عندنا بالمنزل فيها مخزن سلاح وذخير وكنا نتدرب ونجرى طوابير رياضه مع الجيش السودانى وكتائب الصاعقة المصرية ونروح الأرض السوداء للملاحات وكانت مجموعات ابطال بجد
حتى جه اليوم اللى هايروح فيه الجيش اول شهر مارس عام 1969
واتجه إلى التل الكبير لاول الفرز فى المعسكر وهنا
كانت القصة الثانية التى يرويها لنا البطل :
على
اول شهر مارس 69 وانا في التل الكبير لقيت قائد المركز
وهو النقيب عبد المجيد ابن بورفؤاد البار رحمة الله عليه واقف ياخد تمام ويحيى العلم وبعد ماخلص جريت انادى عليه علشان اخد تصريح لأهلى الحقهم قبل مايهاجروا واطلب منه يودينى البحريه وابقى جنب والدتى واخواتى السته حيث
انى كنت العائل الوحيد للاسره ووعدني وأعطانى تصريح يوم 9 مارس وفرحان هالحق أهلى قبل مايهاجروا ولقيت كشك بيبيع جرائد وعنوان الجريدة استشهاد اللواء عبد المنعم رياض والدنيا قافله وضرب ومافيش مواصلات بورسعيد
اضطريت ارجع معسكر التل الكبير حيث الفرز ومش لاقى
القائد احكى له انى مانزلتش
وتانى يوم ولقيت 2 ضباط
مندوبين من الصاعقه والمظلات جمعونا وبقوا يشاوروا بالعصا اللى فى ايدهم وقعت مع مندوب الصاعقه وهو نقيب حسين السيد حسين واستقروا على العدد المطلوب كل على حدة
طلبت من النقيب حسين بتاع الصاعقه أن قائد المركز
وعدنى أنه يودينى البحرية فى بورسعيد. قال لى :ماشى لو قفلت التمارين بامتياز هوديك البحرية وفعلا حطيت كل مجهودى وقفلت التمارين واكتر مما طلب
أخدنا وركبنا عربية ونزل المشمع وقلت له حضرة الضابط انا رايح البحرية؟
ماردش وفضلنا ماشيين
اكتر من 3 او4 ساعات ووصلنا انشاص
وكشف المشمع وقال لنا حمدالله على السلامه يا رجاله انتم فى مدرسة الصاعقه مع وحوش الجيش المصرى وطبعا شايفينهم قالعين النصف الفوقانى عريان ويقولوا شعار الصاعقة
قلعنا ووقفنا معهم طول الليل حتى ماكالناش ولا شربنا والصبح هاياخدوا المؤهلات المدرسة والعادة
مركز التدريب اللى انا منهم
إنا كل همى والدتى واخواتى
اشوفهم واموت بعد كده لكن
شاء القدر انى بعد شهرين هانزل اجازه ياترى هالحقهم
والا هايكونوا هاجروا وخاصه أنه فيه ضابط بورفؤادى اسمه ذكريا مسيحى محترم عارفنى وكان مشهور بلعب كرة القدم ساكن عند العنابر قال لى خلى بالك بيهجروا بورفؤاد،
وعندما قابلت قائد المركز وهوالنقيب عبد المجيد ابن بورفؤاد كان ساكن عند الفضالى واخذت تصريح من قائد مركز تدريب الصاعقه بعد 3 اسابيع بصفة استثنائية لظروفى العائلية اللى سمعها من الضابط زكريا بتاع بورفؤاد وكمان مصروف الطريق وربنا الاعلم كيف وصلت مدينة بورفؤاد فى ظروف صعوبة الوصول من طريق بورسعيد
الصحراوى حيث أنه كان مستهدف من القوات الاسرائيليه وصل الساعة
الثانية بعد منتصف الليل من طريق دمياط ووصلت المنزل ومافيش حد فى الشارع ولا المنزل وجات لى حاله من الهوس وفضلت اخبط على الباب وانا عارف ان والدتى واخواتى هاجروا
فسخت الباب ودخلت الشقه
وعينى بها دموع على طول
عايز النهار يطلع أسأل اى حد يدلني عليهم واى بلد راحوها
ناس قالوا لى ودلونى على الحاج يوسف عاشور رحمة الله عليه فى الاتحاد الاشتراكى فى ڤيلا الهيئه
حيث مقره يمكن يفيدنى
وللاسف ماكانش موجود
والساعات بتجرى
ويكمل البطل قصته
وأكثر من ثلاث اشهر لم اعرف عن أهلى شئ وفضلت ابحث عنهم لغايه ما ربنا ارسل لى ملك من السماء وهو ضابط المظلات اللى كان موجود فى القطار الحربى المتجه من الزقازيق لطنطا طريق
السنطه واخذنى هذا الضابط
ضيفا عنده بعد محاولات مع
زملائى اللى كانوا مصممين أقضى الاجازه معهم وفعلا
نزلت معه السنطة غربية
لنركيب تاكسى أجره عليها
اكتر من8 أفراد ليدخل بنا
كفر الحاج داوود طريق الجعفرية مركز السنطه غربيه وصلنا الساعه 12 منتصف الليل وأخذ يشرح لى هنا بورفؤادية وهنا دوار فيه بورفؤادية
وانا عايز أهرب منه وأجرى اسال الناس وهو مصمم نروح البيت الاول وفعلا ذهبنا منزله وقال لزوجته معانا ضيف من الصاعقه عايزين جلابيتين حلوين ولقمه سخنه وانا رأسى والف سيف نروح ندور الاول
لقيته هايزعل وصمم نأكل لقمة ونروح نسأل المهاجرين
وبعد ما اكلنا اللقمه قال لمراته الناس اللى جنبنا هنا
من بورفؤاد قالت له ايوه
قال لها تعريفهم قالت له طبعا دول حبايبى فيه عائلة
زرمبه والضوينى وفيه ام سمير،،،،،،،،،،،صرخت ساعتها
وقلت لها اشوفهم واخذتنا
تنادى على الستات وكانوا سهرانين خارج الغرف بتاعتهم من الجو الحار ياعينى وكانت الساعه عدت الثانيه والنصف صباحا وكانت المفاجئه هى ام سمير دى والدتى رحمة الله عليها وفضلوا يبكوا ويرقصوا لهذا اللقاء العظيم ده حتى الصباح والحمد لله كان لقاء لا يوصف بكرم أهل هذه القرية من كل حاجة حلوة اتعملت معايا وصارت صداقه
حميمه بيننا و أسرة هذا الضابط
لغاية مارجعنا من الهجرة،،،،،،
رجعت من الاجازة وانا مزاجى فى منتهى الروعه
ذهبت لقائد المركز وطمنته
وبعد اسبوع هانترحل على الكتائب المقاتلة وكان نصيبى فى الكتيبه 133 صاعقة ومشيت على استاد المنصوره حيث يوجد مطار شاوا ونتدرب على المظلات
وننزل نعوم فى حمام السباحة وكان الهدف هايأخذونا بعدها جنوب بورسعيد منطقه التينه لتغيير كتيبة صاعقه هناك
واخدونا كل عشره أفراد في قارب مع رجال المخابرات من بحر البقر فى منتصف الليل وكانت الليالى الحالكة الظلام بدون قمر حتى نتمكن من دخول السراديب أسفل طريق المرشدين بورسعيد الاسماعيليه.. وفضلنا نراقب
على القنال وكانت القوات الاسرائيليه بيننا وبينهم قناة السويس ومسافة 180 متر
وبدأنا نعمل مجموعات استطلاع النقط القويه وعبور القناة لغاية الجندى الإسرائيلى القناص اللى كان
كل يوم يضرب جندى مشاه
ويغير مكانه وبأمر من قيادة الجيش الثانى الميدانى بتكلف أفراد القناصة بقتل هذا الجندى وفعلا تربصت به
اكثر من اسبوع عمايل الخدع عندنا فى البر الغربى
حيث رصدته واطلقت عليه
طلقة من بندقيتى وكانت أول طلقه تطلع من بندقيتى
فى رأس هذا الجندى الإسرائيلى وقتلته
ومن هنا كنت سعيد جدا بهذا العمل البطولى ورقيت لدرجة العريف وقلت فى نفسى لو كنت روحت سلاح البحرية
كنت هاعمل هذه البطوله
والحمد لله تتوالى البطولات
فى منطقة التينه جنوب بورسعيد وعبرت قناة السويس فى عملية استطلاع
النقطه القوية بالكيلو 28 و 200 متر من السرداب أسفل
طريق المرشدين بورسعيد الاسماعيليه والمجاور للنقطة
القوية الإسرائيلية على الضفة الشرقية فى يوم 22 يوليو 1970 ومعى البطل فاروق عبد الفتاح السيد ابن نبروه
مركز طلخا دقهلية وتمت بنجاح وحصلت عنها على شهادة قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء عبد المنعم خليل وقائد الكتيبه الرائد عبد العزيز محمود يوسف منتصر،،،،
ورئيس عمليات رائد سعيد ابراهيم عزمى ابن بورسعيد
الباسله،،،،،
وطبعا عملية الاستطلاع اهم واصعب من عملية الاقتحام
لأنى نازل القناة من الضفة الغربية ومعى حبل العبور وأسبح فى صمت وسكون
لاربطه فى الفانوس الشرقى
وزميلى ينزل ورايا ورابط اخر الحبل فى الفانوس الغربى علشان ييجى عندى
ونطلع سوا على تبة النقطة
القويه وبدون سلاح ولا حتى
قنبله يدويه معانا خنجر فقط
لزوم قطع حبل أوسلك يقابلنا وفضلنا أعلى التبه لمدة ثلاث ساعات فوق الجنود الاسرائليين نشوف نوعية المركبات وعدد الأفراد
اللى بتغير الكمين اللى احنا فوقيه رغم أنه اى عسكرى
نظر لأعلى لامسك بنا ولو معانا قنبله اوسلاح لدمرناهم
تماما بس المهمه استطلاع
فقط وليس الاقتحام ودى بنقول عليها مهمه انتحاريه
لأننا احنا نازلين نسبح فى القناه ونمشى مسافة 180 متر والعوده وحين تمت مدة الثلاث ساعات فوق النقطه القويه وتمت عملية الاستطلاع أطلقت طلقة اشاره من الكتيبه من على بعد حتى ننسحب ونرجع
مثل مابدأنا البطل فاروق ينزل الأول وانا احل الحبل من الفانوس الشرقى واسبح
واحده واحده حتى أصل البر
الغربى نقطه الانطلاق
ورجعنا بسلام لنبلغ تقريرنا
لقيادة الجيش الثانى الميدانى لتتولى عمليه الاقتحام لاحقا
وجائت اللحظة التى تمنيناها طويلا للأخذ بالثأر وتلقين العدو الاسرائيلى الدرس الذى يستحقه ضمن فصيلة القناصه بالكتيبه 133 صاعقه ابطال معركة عزبة ابو عطوة بالاسماعيلية
واستطلعنا جميع مواقعهم داخل الجناين فضلا عن تدمير احدث دبابات ومجنزرات العدو الاسرائيلى وتدمير دبابات شارون الاسرائيليه ومنعه من احتلال مدينة الاسماعيليه فضلا عن تدمير عرباته المجنزره وقتل الجنود الاسرائيليه على متنها داخل جنائن ابو عطوه يوم 19 و20 و21 و22 أكتوبر 1973
وعمليات فرديه قتاليه مع الضابط انذاك البطل علمى سيد حسين كامل،،،،،
فضلا عن تكليفى فى عبور قناة السويس واستطلاع النقطه القويه مع البطل فاروق عبد الفتاح السيد
فضلاً عن استطلاع الدبابات الإسرائيلية داخل جناين الضبعية وابوعطوة واقتحامها
بعد تدمير الدبابات الإسرائيلية داخل جناين ابو عطوه
مع البطل العنيد الشرس ملازم اول آنذاك علمى سيد حسين كامل قائد الفصيله الاولى من السريه الاولى للكتيبة
بقيادة الشهيد البطل الرائد ابراهيم الدسوقى حسن السنان وده اول شهيد من الكتيبه بعد تدمير قول دبابات وعربات مجنزره
وبعد 46 سنه تقابلنا على الفيس لانه مسافر خارج البلاد وطلب ننزل الاسماعيليه نكرر هذا المنظر ونفس الصورة على نفس الدبابة
وعلى نفس الدبابه اللى اشتركنا مع زملائنا الابطال
فى تدميرها وهى إحدى اخر ثلاث دبابات شارون الإسرائيلى وبعدها وقف إطلاق النار الساعه العاشره مساءا
وه واخترقنا جميع مواقعهم بالجلباب الفلاحى
وهو حاليا يعمل تاجر بميناء بورسعيد
فى مجال المقاولات بحرية
أمد الله فى عمره وجعله نبراسا للوطنية يضئ سماء الوطن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 43 دقائق
- 24 القاهرة
محافظ الأقصر ينعى موظفين لقيا مصرعهما خلال توجههما للعمل بلجان الشيوخ
نعى المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، ببالغ الحزن والأسى، اثنين من أبناء المحافظة ممن وُصفوا بـ'شهداء الواجب'، بعد مصرعهما صباح اليوم الثلاثاء إثر حادث أليم أثناء توجههما لأداء مهامهما في العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، بمركز إسنا جنوب الأقصر. رئيس جامعة الأقصر تدلي بصوتها في انتخابات الشيوخ.. وتؤكد: شارك من أجل مصر السيارة انزلقت في الترعة والزوجان لقيا مصرعهما غرقًا وأسفر الحادث المروع عن وفاة أشرف عبد الرحمن عبد الكريم (48 عامًا)، الموظف بالتأمينات الاجتماعية بإسنا، وزوجته نهال محمد عبده (38 عامًا)، الموظفة بمحكمة إسنا، غرقًا داخل سيارتهما التي انزلقت وسقطت في ترعة أصفون، أثناء مرورهما بمنطقة تقع بين الكباري. مندوبة في لجنة الانتخابات وكانت الفقيدة نهال مكلفة بالعمل كمندوبة في اللجنة الفرعية رقم 100 بقرية كومير، فيما كان زوجها يقود السيارة لتوصيلها إلى مقر اللجنة لأداء واجبها الوطني. وأكد محافظ الأقصر، في بيان رسمي، خالص تعازيه لأُسر الفقيدين، معربًا عن بالغ مواساته، وداعيًا الله أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهما الصبر والسلوان، مشيدًا بتفانيهما في أداء الواجب الوطني حتى اللحظات الأخيرة من حياتهما.


وكالة أنباء تركيا
منذ 8 ساعات
- وكالة أنباء تركيا
الشذوذ الجنسي.. فاحشة تستحق العقوبة من منظور قانوني والعذاب في الآخرة من منظور ديني (تقرير)
يُعد الشذوذ الجنسي فاحشة كبرى في الشريعة الإسلامية، تستوجب العقوبة الدنيوية بحسب الضوابط الشرعية، فضلاً عن الوعيد بعذاب أليم في الآخرة لمن لم يتب منها. وقال الشيخ عبد الرحمن الضحيك، مفتي في مدينة حمص وسط سوريا، في تصريحات لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إن الشذوذ الجنسي كفاحشة كبرى 'عبارة صحيحة من حيث الحكم الشرعي الإسلامي، وتعبّر عن موقف الشريعة الإسلامية من فعل قوم لوط، وهو ما يسمى اليوم بالشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية'. وأوضح الشيخ الضحيك أن فعل اللواط، وهو إتيان الذكر الذكر، يُعد من أعظم الفواحش في الإسلام، مشيراً إلى أن القرآن الكريم وصف هذا الفعل بـ'الفاحشة'، وهي لفظة تُطلق على الكبائر الشديدة القبح، حسب وصفه. وأكد أن العلماء اتفقوا على تحريم هذا الفعل تحريمًا شديدًا، معتبرين إياه أشد من الزنا. واستدل الشيخ بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم 'لعن الله من عمل عمل قوم لوط'، مشيرًا إلى أن اللعن يدل على الطرد من رحمة الله، مما يعكس خطورة هذا الفعل، وفق تعبيره. وتناول الشيخ الضحيك العقوبة الدنيوية لهذا الفعل، موضحًا أن جمهور العلماء يرون أن الفاعل والمفعول به يعاقبان إذا ثبتت الجريمة بالشروط الشرعية، كالبينة أو الاعتراف. ولفت إلى وجود اختلاف بين العلماء حول نوع العقوبة، حيث يرى البعض وجوب القتل مطلقًا، بينما يرى آخرون التعزير أو معاملة الفاعل معاملة الزاني. وشدّد على أن إقامة الحدود تكون من اختصاص الحاكم الشرعي فقط، ولا يجوز للأفراد التدخل في تنفيذها. وفيما يتعلق بالعقوبة الأخروية، أكد الشيخ أن من لم يتب من هذا الفعل فهو متوعد بعذاب أليم، مستدلاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن لعن مرتكبي هذا الفعل. واعتبر الشيخ الضحيك أن 'الإسلام لا يكتفي بتحريم الفاحشة، بل يضع آليات وقائية لمنع وقوعها، مثل الأمر بغض البصر، وستر العورة، ومنع الخلوة، وتحريم التبرج'. ورأى أن 'هذا الفعل انحراف عن الفطرة الإنسانية ومصدر لفساد الأخلاق والمجتمعات'. بدورها، أكدت الناشطة الإنسانية والنفسية مايا عصملي هذا التوجه، مشددة على أن 'الإسلام يدعو إلى العفة والصبر والزواج كوسائل لتحصين النفس بالحلال'. وأضافت عصملي أن 'هناك فرقًا بين الميل النفسي والفعل المحرم'، موضحة أن الشخص الذي يشعر بميل نفسي دون ارتكاب معصية لا يُلام على ميله، بل يُشجع على التوبة والاستعاذة بالله والعلاج النفسي والروحي ضمن الضوابط الشرعية، وفق تعبيرها. وبيّنت أن 'الإسلام يتعامل مع هذه القضايا برحمة وتوجيه هادئ، دون التساهل مع المعاصي'. وذكرت أن 'الشذوذ الجنسي، أو السلوك الجنسي المخالف للفطرة أو الشرع، يُعتبر في السياق الإسلامي محرمًا وفاحشة'، مضيفة أن 'الأحاديث النبوية حذرت بشدة من هذا الفعل، واعتبرته من الكبائر، مشيرة إلى عقوبة قوم لوط في القرآن كمثال على العقوبة الإلهية المنكوبة'. ويُنظر إلى الشذوذ الجنسي في الشريعة الإسلامية على أنه فاحشة كبرى مخالفة للفطرة الإنسانية وللأوامر الإلهية، حيث لم يُشرع الله العلاقة الجنسية إلا في إطار الزواج الشرعي بين الرجل والمرأة. وبناءً على ذلك، يُعد هذا الفعل محرّمًا بشكل قاطع، ويستوجب العقوبة في الدنيا وفق الضوابط الشرعية المقررة في نظام الحدود، شريطة توفر الشروط والأدلة الشرعية الكافية. كما تؤكد النصوص الدينية من القرآن الكريم والسنة النبوية على عظيم عقاب هذا الذنب في الآخرة، حيث ورد في شأنه الوعيد الشديد، ويُعد من الكبائر التي تستدعي التوبة النصوح قبل فوات الأوان. وعليه، فإن الإسلام يدعو إلى حفظ الفطرة، وصيانة المجتمع من الانحرافات الأخلاقية، وتحريم كل ما يخل بالقيم والضوابط الشرعية. وكما أكد الشيخ عبد الرحمن الضحيك والناشطة الإنسانية مايا عصملي، فإن الإسلام يحرم هذا الفعل بشدة، لكنه يفتح باب التوبة ويدعو إلى العلاج النفسي والروحي، مع تعزيز قيم العفة والزواج كسبيل لتحصين المجتمع. ورغم التحذيرات الشرعية والدينية الصريحة من مخاطر الشذوذ الجنسي، فقد تفاقمت هذه الظاهرة في العصر الحديث، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب الاجتماعية والثقافية والسياسية، أبرزها: الانفتاح الإعلامي المفرط، حيث تسهم وسائل الإعلام والإنترنت في نشر أفكار وقيم تروج للشذوذ وتحاول تطبيعه تحت مسميات 'حقوق الإنسان' أو 'الحرية الشخصية'، مما يؤثر على ضعفاء الإيمان، خاصة في أوساط الشباب. الدعم السياسي والقانوني في بعض الدول، حيث تم قانونيًا الإقرار بالشذوذ وتقنينه في عدد من الدول الغربية، بل وتم تجريم من يُعارضه، مما خلق بيئة حاضنة له وساهم في انتشاره عالميًا. ضعف التوعية الدينية والخلقية، فكثرة الانشغالات المادية، وتراجع التربية الإسلامية في الأسر والمدارس، جعل بعض الأفراد عُرضة للانحراف الفكري والسلوكي، وسهل وقوعهم في المحرمات. الضغوط النفسية والاجتماعية، مثل العزلة، وتفكك الأسرة، والتنمر، قد تدفع بعض الأشخاص إلى الانحراف الجنسي بحثًا عن القبول أو الهوية. قلة تطبيق الحدود الشرعية في بعض المجتمعات، حيث يؤدي التهاون في إقامة الحدود إلى ضعف الردع، فيزداد الاعتداء على حدود الله. ويرى مراقبون، أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهدًا شموليًا يشمل التوعية الدينية، والتربية السليمة، ودور الإعلام المسؤول، ودعم الأسرة، مع التذكير بأن العلاج لا يكون فقط بالعقوبات، بل أيضًا بالهداية، والتوبة، والرحمة، وفتح باب التوبة لمن أراد الإصلاح.


الكنانة
منذ 10 ساعات
- الكنانة
المقاتل ابراهيم مسعد سعودى
كناب نجوم في سماء الوطن (الجزء الاول) للكاتب والمؤرح العسكري د. أحمد علي عطية الله من أبطال الكناب من ـابطال وحدات الصاعقة. 7- المقاتل ابراهيم مسعد سعودى هو البطل ابراهيم مسعد ابراهيم سعودى مواليد المدينة الباسلة بورسعيد فى 12/8/1949 والمقيم ببورفؤاد شارع العروبة تجنيد 5/3/1969 وكان له الشرف الالتحاق بالكتيبه 133 صاعقة عند بداية تشكيلها بانشاص اجتياز فرقة الصاعقة بتقدير جيد جدا فى 25/5/1969 ولأجادته الرماية فقد الحق على فصيلة القناصة بالكتيبة وهوحاصل على نوط الشجاعه العسكرى من الطبقه الاولى أمر القيادة العامة للقوات المسلحه رقم 14 لسنة 1974 وبالعودة الى بداية نشأته التى شكلت هذا المقاتل الشرس وما بها من أحداث مؤثرة ويحكى البطل قصة صغيرة لا ينساها حتى هذه اللحظة وهى التى زرعت فى قلبه الشجاعه والتصميم على الدفاع عن بلده ولو ضحى بحياته من أجلها وبدايتها ففى حرب 56 كان ساكن مع اسرته فى بورفؤاد عند العنبر التانى ملك الحاج مسعد البحيرى وكانت هذه اخر حدود مدينة بورفؤاد أو عند الكامب الانجليزى اى المعسكر الانحليزى وكان فيه حظر تجوال للساعه 5 مساءا وخرج عامل من فرن خالد يوزع عيش ويرجع تانى بسرعة لكن الجنود الفرنسيين أطلقوا عليه النار وقتلوه ونزل والد البطل من العمارة يكلمهم هو وعم مختارهلولة حيث شغلهم بالميناء وكانوا يتحدثون معهم بالفرنسيه وللاسف حصلت مشادة بسيطة وحطوا والده فى دماغهم وطلعوا وراه المنزل ودخلوا وأساؤا معاملة والده ووالدته ودخلوا يفتشوا المنزل وقلبوا السراير والدولاب وخرجوا يضحكوا وضربوا طلقتين فى السقف وشاهد البطل وأخيه الذى يكبره بعام هذا المشهد المهين فبكوا بحرقة وهم لايملكون فعل اى شئ وعندما قامت حرب 67 كان والده قد توفى سنة 64 وكان البطل ترتيبه الثانى بين اخوته المكونين من 7 أفراد واخذهم ونزل الى منزل جدتهم فى محمد على والثلاثينى ورجع هو إلى الشقة ببورفؤاد ليكون مجموعة رائعه للمقاومة الشعبية مع مجموعة وطنية رائعة من ابناء بورسعيد منهم عبد المنعم الشاعر وعم كمال الغرباوي وحسن امان وعبد الملك الزينى والأستاذ عبد اللطيف وكمال انسى والسيد سيف والعربى الشناوى والسيد السمطى وعلى حبيب ومحسن سيف وابراهيم عبد العال ومجموعات أخرى كثيره وكل شارع يحمى بيوته وكانت الشقه الارضيه عندنا بالمنزل فيها مخزن سلاح وذخير وكنا نتدرب ونجرى طوابير رياضه مع الجيش السودانى وكتائب الصاعقة المصرية ونروح الأرض السوداء للملاحات وكانت مجموعات ابطال بجد حتى جه اليوم اللى هايروح فيه الجيش اول شهر مارس عام 1969 واتجه إلى التل الكبير لاول الفرز فى المعسكر وهنا كانت القصة الثانية التى يرويها لنا البطل : على اول شهر مارس 69 وانا في التل الكبير لقيت قائد المركز وهو النقيب عبد المجيد ابن بورفؤاد البار رحمة الله عليه واقف ياخد تمام ويحيى العلم وبعد ماخلص جريت انادى عليه علشان اخد تصريح لأهلى الحقهم قبل مايهاجروا واطلب منه يودينى البحريه وابقى جنب والدتى واخواتى السته حيث انى كنت العائل الوحيد للاسره ووعدني وأعطانى تصريح يوم 9 مارس وفرحان هالحق أهلى قبل مايهاجروا ولقيت كشك بيبيع جرائد وعنوان الجريدة استشهاد اللواء عبد المنعم رياض والدنيا قافله وضرب ومافيش مواصلات بورسعيد اضطريت ارجع معسكر التل الكبير حيث الفرز ومش لاقى القائد احكى له انى مانزلتش وتانى يوم ولقيت 2 ضباط مندوبين من الصاعقه والمظلات جمعونا وبقوا يشاوروا بالعصا اللى فى ايدهم وقعت مع مندوب الصاعقه وهو نقيب حسين السيد حسين واستقروا على العدد المطلوب كل على حدة طلبت من النقيب حسين بتاع الصاعقه أن قائد المركز وعدنى أنه يودينى البحرية فى بورسعيد. قال لى :ماشى لو قفلت التمارين بامتياز هوديك البحرية وفعلا حطيت كل مجهودى وقفلت التمارين واكتر مما طلب أخدنا وركبنا عربية ونزل المشمع وقلت له حضرة الضابط انا رايح البحرية؟ ماردش وفضلنا ماشيين اكتر من 3 او4 ساعات ووصلنا انشاص وكشف المشمع وقال لنا حمدالله على السلامه يا رجاله انتم فى مدرسة الصاعقه مع وحوش الجيش المصرى وطبعا شايفينهم قالعين النصف الفوقانى عريان ويقولوا شعار الصاعقة قلعنا ووقفنا معهم طول الليل حتى ماكالناش ولا شربنا والصبح هاياخدوا المؤهلات المدرسة والعادة مركز التدريب اللى انا منهم إنا كل همى والدتى واخواتى اشوفهم واموت بعد كده لكن شاء القدر انى بعد شهرين هانزل اجازه ياترى هالحقهم والا هايكونوا هاجروا وخاصه أنه فيه ضابط بورفؤادى اسمه ذكريا مسيحى محترم عارفنى وكان مشهور بلعب كرة القدم ساكن عند العنابر قال لى خلى بالك بيهجروا بورفؤاد، وعندما قابلت قائد المركز وهوالنقيب عبد المجيد ابن بورفؤاد كان ساكن عند الفضالى واخذت تصريح من قائد مركز تدريب الصاعقه بعد 3 اسابيع بصفة استثنائية لظروفى العائلية اللى سمعها من الضابط زكريا بتاع بورفؤاد وكمان مصروف الطريق وربنا الاعلم كيف وصلت مدينة بورفؤاد فى ظروف صعوبة الوصول من طريق بورسعيد الصحراوى حيث أنه كان مستهدف من القوات الاسرائيليه وصل الساعة الثانية بعد منتصف الليل من طريق دمياط ووصلت المنزل ومافيش حد فى الشارع ولا المنزل وجات لى حاله من الهوس وفضلت اخبط على الباب وانا عارف ان والدتى واخواتى هاجروا فسخت الباب ودخلت الشقه وعينى بها دموع على طول عايز النهار يطلع أسأل اى حد يدلني عليهم واى بلد راحوها ناس قالوا لى ودلونى على الحاج يوسف عاشور رحمة الله عليه فى الاتحاد الاشتراكى فى ڤيلا الهيئه حيث مقره يمكن يفيدنى وللاسف ماكانش موجود والساعات بتجرى ويكمل البطل قصته وأكثر من ثلاث اشهر لم اعرف عن أهلى شئ وفضلت ابحث عنهم لغايه ما ربنا ارسل لى ملك من السماء وهو ضابط المظلات اللى كان موجود فى القطار الحربى المتجه من الزقازيق لطنطا طريق السنطه واخذنى هذا الضابط ضيفا عنده بعد محاولات مع زملائى اللى كانوا مصممين أقضى الاجازه معهم وفعلا نزلت معه السنطة غربية لنركيب تاكسى أجره عليها اكتر من8 أفراد ليدخل بنا كفر الحاج داوود طريق الجعفرية مركز السنطه غربيه وصلنا الساعه 12 منتصف الليل وأخذ يشرح لى هنا بورفؤادية وهنا دوار فيه بورفؤادية وانا عايز أهرب منه وأجرى اسال الناس وهو مصمم نروح البيت الاول وفعلا ذهبنا منزله وقال لزوجته معانا ضيف من الصاعقه عايزين جلابيتين حلوين ولقمه سخنه وانا رأسى والف سيف نروح ندور الاول لقيته هايزعل وصمم نأكل لقمة ونروح نسأل المهاجرين وبعد ما اكلنا اللقمه قال لمراته الناس اللى جنبنا هنا من بورفؤاد قالت له ايوه قال لها تعريفهم قالت له طبعا دول حبايبى فيه عائلة زرمبه والضوينى وفيه ام سمير،،،،،،،،،،،صرخت ساعتها وقلت لها اشوفهم واخذتنا تنادى على الستات وكانوا سهرانين خارج الغرف بتاعتهم من الجو الحار ياعينى وكانت الساعه عدت الثانيه والنصف صباحا وكانت المفاجئه هى ام سمير دى والدتى رحمة الله عليها وفضلوا يبكوا ويرقصوا لهذا اللقاء العظيم ده حتى الصباح والحمد لله كان لقاء لا يوصف بكرم أهل هذه القرية من كل حاجة حلوة اتعملت معايا وصارت صداقه حميمه بيننا و أسرة هذا الضابط لغاية مارجعنا من الهجرة،،،،،، رجعت من الاجازة وانا مزاجى فى منتهى الروعه ذهبت لقائد المركز وطمنته وبعد اسبوع هانترحل على الكتائب المقاتلة وكان نصيبى فى الكتيبه 133 صاعقة ومشيت على استاد المنصوره حيث يوجد مطار شاوا ونتدرب على المظلات وننزل نعوم فى حمام السباحة وكان الهدف هايأخذونا بعدها جنوب بورسعيد منطقه التينه لتغيير كتيبة صاعقه هناك واخدونا كل عشره أفراد في قارب مع رجال المخابرات من بحر البقر فى منتصف الليل وكانت الليالى الحالكة الظلام بدون قمر حتى نتمكن من دخول السراديب أسفل طريق المرشدين بورسعيد الاسماعيليه.. وفضلنا نراقب على القنال وكانت القوات الاسرائيليه بيننا وبينهم قناة السويس ومسافة 180 متر وبدأنا نعمل مجموعات استطلاع النقط القويه وعبور القناة لغاية الجندى الإسرائيلى القناص اللى كان كل يوم يضرب جندى مشاه ويغير مكانه وبأمر من قيادة الجيش الثانى الميدانى بتكلف أفراد القناصة بقتل هذا الجندى وفعلا تربصت به اكثر من اسبوع عمايل الخدع عندنا فى البر الغربى حيث رصدته واطلقت عليه طلقة من بندقيتى وكانت أول طلقه تطلع من بندقيتى فى رأس هذا الجندى الإسرائيلى وقتلته ومن هنا كنت سعيد جدا بهذا العمل البطولى ورقيت لدرجة العريف وقلت فى نفسى لو كنت روحت سلاح البحرية كنت هاعمل هذه البطوله والحمد لله تتوالى البطولات فى منطقة التينه جنوب بورسعيد وعبرت قناة السويس فى عملية استطلاع النقطه القوية بالكيلو 28 و 200 متر من السرداب أسفل طريق المرشدين بورسعيد الاسماعيليه والمجاور للنقطة القوية الإسرائيلية على الضفة الشرقية فى يوم 22 يوليو 1970 ومعى البطل فاروق عبد الفتاح السيد ابن نبروه مركز طلخا دقهلية وتمت بنجاح وحصلت عنها على شهادة قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء عبد المنعم خليل وقائد الكتيبه الرائد عبد العزيز محمود يوسف منتصر،،،، ورئيس عمليات رائد سعيد ابراهيم عزمى ابن بورسعيد الباسله،،،،، وطبعا عملية الاستطلاع اهم واصعب من عملية الاقتحام لأنى نازل القناة من الضفة الغربية ومعى حبل العبور وأسبح فى صمت وسكون لاربطه فى الفانوس الشرقى وزميلى ينزل ورايا ورابط اخر الحبل فى الفانوس الغربى علشان ييجى عندى ونطلع سوا على تبة النقطة القويه وبدون سلاح ولا حتى قنبله يدويه معانا خنجر فقط لزوم قطع حبل أوسلك يقابلنا وفضلنا أعلى التبه لمدة ثلاث ساعات فوق الجنود الاسرائليين نشوف نوعية المركبات وعدد الأفراد اللى بتغير الكمين اللى احنا فوقيه رغم أنه اى عسكرى نظر لأعلى لامسك بنا ولو معانا قنبله اوسلاح لدمرناهم تماما بس المهمه استطلاع فقط وليس الاقتحام ودى بنقول عليها مهمه انتحاريه لأننا احنا نازلين نسبح فى القناه ونمشى مسافة 180 متر والعوده وحين تمت مدة الثلاث ساعات فوق النقطه القويه وتمت عملية الاستطلاع أطلقت طلقة اشاره من الكتيبه من على بعد حتى ننسحب ونرجع مثل مابدأنا البطل فاروق ينزل الأول وانا احل الحبل من الفانوس الشرقى واسبح واحده واحده حتى أصل البر الغربى نقطه الانطلاق ورجعنا بسلام لنبلغ تقريرنا لقيادة الجيش الثانى الميدانى لتتولى عمليه الاقتحام لاحقا وجائت اللحظة التى تمنيناها طويلا للأخذ بالثأر وتلقين العدو الاسرائيلى الدرس الذى يستحقه ضمن فصيلة القناصه بالكتيبه 133 صاعقه ابطال معركة عزبة ابو عطوة بالاسماعيلية واستطلعنا جميع مواقعهم داخل الجناين فضلا عن تدمير احدث دبابات ومجنزرات العدو الاسرائيلى وتدمير دبابات شارون الاسرائيليه ومنعه من احتلال مدينة الاسماعيليه فضلا عن تدمير عرباته المجنزره وقتل الجنود الاسرائيليه على متنها داخل جنائن ابو عطوه يوم 19 و20 و21 و22 أكتوبر 1973 وعمليات فرديه قتاليه مع الضابط انذاك البطل علمى سيد حسين كامل،،،،، فضلا عن تكليفى فى عبور قناة السويس واستطلاع النقطه القويه مع البطل فاروق عبد الفتاح السيد فضلاً عن استطلاع الدبابات الإسرائيلية داخل جناين الضبعية وابوعطوة واقتحامها بعد تدمير الدبابات الإسرائيلية داخل جناين ابو عطوه مع البطل العنيد الشرس ملازم اول آنذاك علمى سيد حسين كامل قائد الفصيله الاولى من السريه الاولى للكتيبة بقيادة الشهيد البطل الرائد ابراهيم الدسوقى حسن السنان وده اول شهيد من الكتيبه بعد تدمير قول دبابات وعربات مجنزره وبعد 46 سنه تقابلنا على الفيس لانه مسافر خارج البلاد وطلب ننزل الاسماعيليه نكرر هذا المنظر ونفس الصورة على نفس الدبابة وعلى نفس الدبابه اللى اشتركنا مع زملائنا الابطال فى تدميرها وهى إحدى اخر ثلاث دبابات شارون الإسرائيلى وبعدها وقف إطلاق النار الساعه العاشره مساءا وه واخترقنا جميع مواقعهم بالجلباب الفلاحى وهو حاليا يعمل تاجر بميناء بورسعيد فى مجال المقاولات بحرية أمد الله فى عمره وجعله نبراسا للوطنية يضئ سماء الوطن