logo
عملية مرحبا 2025.. شركة "بالياريا" الإسبانية تعزز خطوها البحرية بين إسبانيا والمغرب

عملية مرحبا 2025.. شركة "بالياريا" الإسبانية تعزز خطوها البحرية بين إسبانيا والمغرب

هبة بريسمنذ يوم واحد

هبة بريس
أعلنت شركة الملاحة البحرية الإسبانية 'بالياريا'، اليوم الخميس، عن تعزيز خطوطها البحرية بين إسبانيا والمغرب بمناسبة عملية مرحبا 2025، وذلك من خلال برمجة حوالي ثلاثين رحلة يومية ما بين 15 يونيو و15 شتنبر.
وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أنه سيتم تعزيز حركة النقل البحري بشكل خاص على الخطوط الرابطة بين طريفة – طنجة المدينة، والجزيرة الخضراء – طنجة المتوسط، وألميريا – الناظور، وموتريل – طنجة المتوسط.
وفي هذا السياق، ستستغل شركة 'بالياريا' لأول مرة خط طريفة-طنجة المدينة، مع برمجة ما يصل إلى 12 رحلة يوميا، تؤمنها سفينتان فائقتا السرعة، وهو ما يشكل توسعا كبيرا لشبكتها نحو المغرب، بحسب المصدر نفسه.
كما سيتم زيادة الرحلات البحرية لتصل إلى 9 رحلات يوميا بين الجزيرة الخضراء وطنجة المتوسط، ورحلتين إلى 3 رحلات يوميا بين ألميريا والناظور، في حين سيتم توفير ربط موسمي بين موتريل وطنجة المتوسط، حسب الطلب.
وقال المدير العام لشركة 'بالياريا'، جورج باسول، في تصريح أورده البلاغ، إن 'هذا البرنامج، الذي يُعد الأكبر في إطار عملية مرحبا، يجسد التزامنا بتوفير تنقل فعال ومناسب لفائدة المسافرين الذين يعبرون مضيق جبل طارق كل صيف للقاء ذويهم'.
وأكد أن 'شمال إفريقيا يُمثل سوقنا الرئيسي على الصعيد الدولي، وطموحنا هو تقديم خدمة تجمع بين الموثوقية والتنافسية وتلبي انتظارات المسافرين'.
ولهذه الحملة، عبأت الشركة أسطولا مكونا من 10 سفن تم تجديدها مؤخرا، كما عززت مواردها البشرية بأكثر من 300 عنصر موزعين بين قواعدها في جنوب إسبانيا وشمال المغرب. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بالياريا" تُشعل الغضب.. أسعار التذاكر تثير احتجاجات الجالية وتعمّق أزمة النقل البحري بين طنجة وطريفة
"بالياريا" تُشعل الغضب.. أسعار التذاكر تثير احتجاجات الجالية وتعمّق أزمة النقل البحري بين طنجة وطريفة

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

"بالياريا" تُشعل الغضب.. أسعار التذاكر تثير احتجاجات الجالية وتعمّق أزمة النقل البحري بين طنجة وطريفة

أثار منح شركة "بالياريا" الإسبانية صفقة استغلال الخط البحري الرابط بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة، موجة من الغضب والاستياء، وسط انتقادات حادة لارتفاع أسعار التذاكر وتدهور جودة الخدمات، رغم التراجع المستمر في أسعار الوقود عالميًا. وعبّر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، إضافة إلى مهنيي قطاع النقل البحري، عن سخطهم مما اعتبروه "احتكارًا أجنبيًا" للخطوط البحرية بين المغرب وجنوب إسبانيا، في ظل تهميش الشركات الوطنية التي تم إقصاؤها بفعل قرارات إدارية متتالية. الصفقة الجديدة جاءت عقب توقيف الشركة المغربية "أنترشيبينغ"، التي كانت تستغل الخط لسنوات، بدعوى مشاكل تقنية وتأخر في تجديد الأسطول، دون منحها فرصة لتدارك الخلل أو فتح حوار مع الجهات الوصية. ورغم الحملة الترويجية المكثفة التي رافقت دخول "بالياريا" إلى هذا الخط، والتي بشّرت بتجربة سفر "مستدامة" باستخدام سفن كهربائية، تفاجأ المسافرون بعدم التزام الشركة الإسبانية بتعهداتها، حيث اشتكى العديد منهم من تهالك البواخر، وسوء الخدمات، وطول مدة الرحلة التي باتت تستغرق ساعة كاملة بدل 35 دقيقة سابقًا. وفي سياق متصل، لاحظ مراقبون استمرار غياب أي خفض في أسعار التذاكر، رغم انخفاض أسعار النفط دوليًا، ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا داخل قبة البرلمان. حيث وجّه النائب إدريس ساور المنصوري، عن الفريق الاستقلالي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير النقل واللوجستيك، طالب فيه بتوضيح أسباب ما وصفه بـ"الارتفاع الصاروخي" في أثمنة التذاكر، خاصة بعد أن رفعت "بالياريا" أسعارها مقارنة بالشركة المغربية AML، التي تخضع، بحسب معطيات متداولة، لضغوط من لوبيات النقل البحري لمنعها من تقديم أسعار تنافسية. كما حذر فاعلون في قطاع النقل البحري من تداعيات استمرار غياب الشركات المغربية، وترك السوق رهينًا لفاعلين أجانب لا يراعون خصوصيات الجالية المغربية، معتبرين أن هذا الوضع يهدد تنافسية الموانئ المغربية، ويضر بالقطاع السياحي، خصوصًا مع اقتراب فعاليات كبرى ككأس العالم 2030. ورغم تزايد شكايات المسافرين وتراجع جودة الخدمات، لم تُسجّل أي خطوات ملموسة من طرف هيئة ميناء طنجة المدينة، ما يطرح تساؤلات حول دورها الرقابي، ومدى التزام الشركات المفوض لها باحترام دفاتر التحملات. وطالب مهنيون واقتصاديون بإعادة النظر في طريقة تدبير هذا القطاع الحيوي، وتشجيع المقاولات المغربية على ولوج سوق النقل البحري، بما يضمن خلق منافسة حقيقية تصب في مصلحة المستهلك، وتعزز صورة الموانئ الوطنية وجاذبيتها لدى المسافرين الأجانب والجالية المغربية.

الطريق السيار جرسيف - الناظور يفتح آفاقًا جديدة لتنمية الجهة الشرقية
الطريق السيار جرسيف - الناظور يفتح آفاقًا جديدة لتنمية الجهة الشرقية

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

الطريق السيار جرسيف - الناظور يفتح آفاقًا جديدة لتنمية الجهة الشرقية

هبة بريس – محمد زريوح في إطار تعزيز البنية التحتية وتوسيع آفاق التنمية في الجهة الشرقية، يتواصل العمل على مشروع الطريق السيار جرسيف -الناظور، الذي سيكتمل في عام 2028. هذا المشروع الحيوي، الذي يمتد على 105 كيلومترات، يعد خطوة استراتيجية لربط ميناء 'الناظور غرب المتوسط' بشبكة الطرق السيارة الوطنية، مما سيسهم بشكل كبير في تعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية في المنطقة. و لتسهيل تنفيذ المشروع، تم تقسيمه إلى ثلاث مقاطع رئيسية: جرسيف–صاكا (36.5 كلم)، صاكا–الدريوش (40.5 كلم)، والدريوش–الناظور (27 كلم). كما تم تقسيم الأشغال إلى 8 أجزاء لتسمح بمشاركة عدد من الشركات في العمل بالتوازي، وهو ما سيسرع من إنجاز المشروع ويعزز التنسيق بين الفاعلين في هذا المجال. وبالنسبة للشطر الأخير الذي يمتد بين الدريوش والناظور، فقد أكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 50% بنهاية مايو 2025. هذا الجزء الممتد على 27 كيلومترًا يعكس تقدماً جيداً في المشروع، حيث يتم تنفيذ الأشغال على جزئين منفصلين، ومن المتوقع أن يتواصل العمل وفق الجدول الزمني المحدد. أما بالنسبة للمقطع الأوسط بين صاكا والدريوش، فقد تم اختيار تسع شركات لتنفيذ الأشغال، من بينها شركات دولية ومحلية. هذه الشركات تمثل مزيجاً من الفاعلين الوطنيين والدوليين، بما في ذلك تحالفات مغربية-صينية مثل SGTM–Sinohydro وCWE–FHCC، مما يعزز من فرص تحقيق تقدم ملموس في المشروع. على صعيد تقسيم المشروع جغرافياً، سيتم تنفيذه عبر ثلاث حصص رئيسية: من النقطة الكيلومترية 0+000 إلى 14+600، ثم من 14+600 إلى 26+000، وأخيراً إلى النقطة 40+462. وقد تم الانتهاء من عملية تحرير العقار في المقاطع الأولى والثانية، ما يعزز من إمكانية بدء الأشغال في أسرع وقت ممكن. يتطلب المشروع استثمارًا ضخمًا يصل إلى 7.9 مليارات درهم، بتمويل مشترك بين المغرب وبنك التنمية الإفريقي، الذي ساهم بمبلغ 246 مليون يورو. هذا التعاون الدولي يعكس أهمية المشروع على الصعيدين المحلي والدولي، ويعد خطوة هامة نحو تحسين الربط الطرقي في المنطقة الشرقية. من المتوقع أن يغير هذا المشروع بشكل كبير من بنية المنطقة، حيث يتضمن أشغالاً ضخمة تشمل حفر وردم أكثر من 30 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى بناء 15 منشأة فنية كبرى. هذا الطريق السيار سيعزز من قدرة ميناء 'ناظور ويست ميد' على أن يصبح منصة لوجستية متوسّطية ذات إشعاع عالمي، مما سيسهم في تنشيط التجارة والنقل في المنطقة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

الناظور يفتح آفاقًا جديدة لتنمية الجهة الشرقية
الناظور يفتح آفاقًا جديدة لتنمية الجهة الشرقية

هبة بريس

timeمنذ 6 ساعات

  • هبة بريس

الناظور يفتح آفاقًا جديدة لتنمية الجهة الشرقية

هبة بريس – محمد زريوح في إطار تعزيز البنية التحتية وتوسيع آفاق التنمية في الجهة الشرقية، يتواصل العمل على مشروع الطريق السيار جرسيف -الناظور، الذي سيكتمل في عام 2028. هذا المشروع الحيوي، الذي يمتد على 105 كيلومترات، يعد خطوة استراتيجية لربط ميناء 'الناظور غرب المتوسط' بشبكة الطرق السيارة الوطنية، مما سيسهم بشكل كبير في تعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية في المنطقة. و لتسهيل تنفيذ المشروع، تم تقسيمه إلى ثلاث مقاطع رئيسية: جرسيف–صاكا (36.5 كلم)، صاكا–الدريوش (40.5 كلم)، والدريوش–الناظور (27 كلم). كما تم تقسيم الأشغال إلى 8 أجزاء لتسمح بمشاركة عدد من الشركات في العمل بالتوازي، وهو ما سيسرع من إنجاز المشروع ويعزز التنسيق بين الفاعلين في هذا المجال. وبالنسبة للشطر الأخير الذي يمتد بين الدريوش والناظور، فقد أكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 50% بنهاية مايو 2025. هذا الجزء الممتد على 27 كيلومترًا يعكس تقدماً جيداً في المشروع، حيث يتم تنفيذ الأشغال على جزئين منفصلين، ومن المتوقع أن يتواصل العمل وفق الجدول الزمني المحدد. أما بالنسبة للمقطع الأوسط بين صاكا والدريوش، فقد تم اختيار تسع شركات لتنفيذ الأشغال، من بينها شركات دولية ومحلية. هذه الشركات تمثل مزيجاً من الفاعلين الوطنيين والدوليين، بما في ذلك تحالفات مغربية-صينية مثل SGTM–Sinohydro وCWE–FHCC، مما يعزز من فرص تحقيق تقدم ملموس في المشروع. على صعيد تقسيم المشروع جغرافياً، سيتم تنفيذه عبر ثلاث حصص رئيسية: من النقطة الكيلومترية 0+000 إلى 14+600، ثم من 14+600 إلى 26+000، وأخيراً إلى النقطة 40+462. وقد تم الانتهاء من عملية تحرير العقار في المقاطع الأولى والثانية، ما يعزز من إمكانية بدء الأشغال في أسرع وقت ممكن. يتطلب المشروع استثمارًا ضخمًا يصل إلى 7.9 مليارات درهم، بتمويل مشترك بين المغرب وبنك التنمية الإفريقي، الذي ساهم بمبلغ 246 مليون يورو. هذا التعاون الدولي يعكس أهمية المشروع على الصعيدين المحلي والدولي، ويعد خطوة هامة نحو تحسين الربط الطرقي في المنطقة الشرقية. من المتوقع أن يغير هذا المشروع بشكل كبير من بنية المنطقة، حيث يتضمن أشغالاً ضخمة تشمل حفر وردم أكثر من 30 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى بناء 15 منشأة فنية كبرى. هذا الطريق السيار سيعزز من قدرة ميناء 'ناظور ويست ميد' على أن يصبح منصة لوجستية متوسّطية ذات إشعاع عالمي، مما سيسهم في تنشيط التجارة والنقل في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store