logo
شكوك وأياد خبيثة تقف خلفها .. 'الاقتصاد' النيابية تطالب بنسخة من عقود حكومة السوداني مع واشنطن

شكوك وأياد خبيثة تقف خلفها .. 'الاقتصاد' النيابية تطالب بنسخة من عقود حكومة السوداني مع واشنطن

موقع كتابات١٢-٠٤-٢٠٢٥

وكالات- كتابات:
وصف نائب رئيس 'لجنة الاقتصاد والصناعة' النيابية بـ'البرلمان العراقي'؛ النائب 'ياسر الحسيني'، اليوم السبت، العقود التي أبرمتها مؤخرًا الحكومة العراقية الحالية برئاسة؛ 'محمد شيّاع السوداني'، مع 'الولايات المتحدة'، بأنها: 'استمرار لمسلسل التعاقد مع جهات مشّبوهة'، معتبرًا أنها: 'لا تحمل أي جدوى اقتصادية أو فنية ولا منفعة للشعب العراقي'.
وقال 'الحسيني'؛ لوسائل إعلام محلية، إن: 'هناك شكوكًا تُحيط بهذه العقود، ونعتقد بوجود أيادٍ خبيثة تقف خلفها، فضلًا عن خضوعها للضغوطات الأميركية وتأثير ذلك على الاقتصاد العراقي، الأمر الذي يُثّير مخاوفنا بشأن تداعياتها على الأجيال القادمة'.
وأضاف: 'بصفتنا لجنة الاقتصاد والصناعة النيابية، سنطلب من مجلس الوزراء الحصول على نسخة من هذه العقود للاطلاع على تفاصيلها ومعرفة آلية عملها ومدى أهميتها للعراق'.
وأشار 'الحسيني' إلى أن: 'العقود الموقّعة جاءت استجابةً لضغوط وتأثيرات أميركية، ومجاملات على حساب المصالح العراقية'، مضيفًا أن: 'بعض الشركات الأميركية المتعاقدة مع الحكومة لها صلة مباشرة وتمويل للكيان الصهيوني، وتُعدّ بمثابة حارس لحدوده، وهو ما يُعدّ تخاذلًا حين يُجبّر الشعب العراقي على دفع أموال لحماية الكيان الصهيوني'، بحسّب تعبيره.
وفي التاسع من نيسان/إبريل الجاري؛ رعى رئيس الوزراء العراقي؛ 'محمد شيّاع السوداني'، مراسم توقّيع ثلاث مذكرات تفاهم استراتيجية مع شركات أميركية، تهدف إلى تطوير قطاعي الطاقة والتعاون الاقتصادي في 'العراق'.
المذكرة الأولى كانت مع شركة (جي. إي. فيرنوفا-GE Vernova)، لتطوير محطات إنتاج الطاقة الغازية المركبة بقدرة تصل إلى: (24) ألف ميغاواط، وهي الخطة الأوسع في تاريخ 'العراق'، مع إمكانية تأمين تمويل خارجي من بنوك عالمية.​
المذكرة الثانية وُقعت مع مجموعة (UGT Renewable)؛ لإنشاء مشروع متكامل للطاقة الشمسية بسّعة (03) آلاف ميغاواط، وأنظمة تخزين طاقة البطاريات بسعة: (500) ميغاواط/ ساعة، وتحديث خطوط نقل وتوزيع الكهرباء، وإنشاء ما يصل إلى (1000) كم من البُنية التحتية الجديدة لنقل التيار المباشر عالي الجهد، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا والتدريب والتشغيل والصيانة لمدة عامين، بتمويل من 'بنك التصدير والاستيراد' الأميركي، و'وكالة التصدير' البريطانية، وبنك (جي. بي. مورغان) بصفته البنك المنظم.​
أما المذكرة الثالثة، فكانت بين 'اتحاد الغرف التجارية' العراقية و'غرفة التجارة' الأميركية، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، وتوسيع الاتصالات بين مؤسسات وشركات ومنظمات ورجال الأعمال في 'العراق' و'الولايات المتحدة'، مع التركيز على تطوير التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.​
وزار 'العراق'؛ الأربعاء الماضي، وفد اقتصادي كبير من 'غرفة التجارة الأميركية'، ضم عددًا من رؤساء الشركات والمستثمرين الأميركيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القانونية والإدارية .. السوداني يوجه بتبسيط الإجراءات بما يخص إقراض المشاريع الصغيرة
القانونية والإدارية .. السوداني يوجه بتبسيط الإجراءات بما يخص إقراض المشاريع الصغيرة

موقع كتابات

timeمنذ 6 أيام

  • موقع كتابات

القانونية والإدارية .. السوداني يوجه بتبسيط الإجراءات بما يخص إقراض المشاريع الصغيرة

وكالات- كتابات: وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ 'محمد شيّاع السوداني'، اليوم الإثنين، بإيجاد الحلول السريعة لتبسيّط الإجراءات القانونية والإدارية لتسهّيل تنفيذ مبادرات إقراض المشاريع الصغيرة والضمانات السيّادية وإنجاحها. وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان؛ إن: 'السوداني ترأس اليوم، اجتماعًا خاصًا بتمويل مشاريع القطاع الخاص، ضمن مبادرة الضمانات السيّادية'. وأضاف المكتب؛ أن: 'الاجتماع شهد مناقشة آليات تسهيّل الإجراءات لتحقيق التنمية الصناعية، وسيّر عمل لجنة الضمانات السيّادية وما حققته من نقلة اقتصادية مهمة في دعم عمل القطاع الخاص، ضمن رؤية الحكومة في تحقيق الإصلاح الاقتصادي'. وبحسّب البيان؛ وجّه 'السوداني': بـ'إيجاد الحلول السريعة لتبسيّط الإجراءات القانونية والإدارية لتسهيّل تنفيذ مبادرات إقراض المشاريع الصغيرة والضمانات السيّادية وإنجاحها'، مؤكدًا على: 'أهمية اعتماد منهاج الإصلاح الاقتصادي ومسّاراته بهدف تطوير المشاريع'. ووجّه رئيس مجلس الوزراء: بـ'التعاقد مع شركتين دوليتين، الأولى متخصصة بالقانون الدولي والاقتصادي العالمي، تعمل مستشارًا لدى المصرف العراقي للتجارة؛ (TBI)، والأخرى متخصصة بالعلاقات العامة؛ للمسَّاهمة برفع التصنيف الائتماني للعراق'.

'قمة بغداد' العربية .. غوتيرش يشيد بمستوى التنظيم ويوجه بدعم خطط الحكومة التنموية
'قمة بغداد' العربية .. غوتيرش يشيد بمستوى التنظيم ويوجه بدعم خطط الحكومة التنموية

موقع كتابات

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

'قمة بغداد' العربية .. غوتيرش يشيد بمستوى التنظيم ويوجه بدعم خطط الحكومة التنموية

وكالات- كتابات: أشاد الأمين العام للأمم المتحدة؛ 'أنطونيو غوتيرش'، اليوم الأحد، بمستوى تنظيم 'القمّة العربية' في 'بغداد'، مؤكدًا استمرار الدعم لمواقف 'العراق' العربية والإقليمية. وذكر بيان للمكت الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء؛ أن رئيس مجلس الوزراء؛ 'محمد شيّاع السوداني': 'استقبل الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيرش، حيث جرى خلال اللقاء استعراض أهم القضايا وملفات التعاون بين العراق والمنظمة الدولية، والجهود المبذولة لمعالجة آخر التطورات في المنطقة'. وثمّن 'السوداني' زيارة 'غوتيرش' إلى 'بغداد' وحضوره 'القمة العربية'، مشيرًا إلى دوره الواضح والقوي في الدفاع عن حقوق الشعوب، ولا سيّما قضية الشعب الفلسطيني. وأكد 'السوداني' على: 'تطور البرامج والمشاريع المشتركة بين العراق والأمم المتحدة، عبر وكالاتها الرئيسة، وبلوغها مراحل متميزة وفي مختلف المجالات، لافتًا إلى الاستمرار بالتعاون للمضي في تحقيق مستهدفات التنمية ومواجهة التحديات'. من جانبه؛ أشاد الأمين العام لـ'الأمم المتحدة' بمستوى تنظيم 'القمّة العربية' في 'بغداد'، وما شهدته العاصمة من تطور ونمو ملحوظ على مستوى البناء والإعمار والبُنى التحتية خلال السنتين الماضيتين، مؤكدًا استمرار الدعم لمواقف 'العراق' العربية والإقليمية ودوره في تثبّيت الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أنه وجّه جميع الوكالات الأممية الرئيسة بتقديم كل الدعم للحكومة العراقية، في ما يتعلق بخططها التنموية المرسومة، ومسّاراتها نحو تعزيز كل ما من شأنه أن يدعم الأمن والاستقرار في 'العراق'.

'قمة بغداد' العربية .. تميم يغادر العراق دون إلقاء خطاب مكتفيًا بلقاء منفرد مع السوداني
'قمة بغداد' العربية .. تميم يغادر العراق دون إلقاء خطاب مكتفيًا بلقاء منفرد مع السوداني

موقع كتابات

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

'قمة بغداد' العربية .. تميم يغادر العراق دون إلقاء خطاب مكتفيًا بلقاء منفرد مع السوداني

وكالات- كتابات: غادر أمير قطر؛ 'تميم بن حمد آل ثاني'، قبل قليل، العاصمة العراقية؛ 'بغداد'، دون إلقاء كلمته في 'القمة العربية' الرابعة والثلاثين، واكتفى بلقاء رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ 'محمد شيّاع السوداني'. ووفقًا لوكالة القطرية للأنباء؛ فإن 'تميم بن حمد آل ثاني'، أمير البلاد، غادر اليوم العاصمة العراقية؛ 'بغداد'، بعد ترؤسه وفد 'قطر' المشَّارك في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لـ'مجلس جامعة الدول العربية' على مستوى القمة، ولم تُشّر الوكالة لأسباب المغادرة. وعقد 'السوداني'، لقاءً ثنائيًا مع أمير قطر؛ 'تميم بن حمد آل ثاني'، بالتزامن مع انطلاق 'القمة العربية'؛ في 'بغداد'، بحسّب بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء. وانطلقت، اليوم السبت، في العاصمة العراقية؛ 'بغداد'، أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لـ'القمة العربية'، بحضور ستة زعماء دول ومسؤولين من الدول العربية، إلى جانب عدد من رؤساء الوزراء ونوابهم ووزراء الخارجية الذين يُمثلون دولهم في القمة. وسلم رئيس وفد 'مملكة البحرين' رئاسة الدورة الرابعة والثلاثين لـ'القمة العربية' إلى الرئيس العراقي؛ 'عبداللطيف رشيد'، الذي أعلن بدوره افتتاح أعمال 'القمة العربية' الرابعة والثلاثين برئاسة 'العراق'. ومن المَّقرر أن تُعقد جلسة العمل المغلقة لاعتماد جدول الأعمال ومناقشة القرارات، تعقبها جلسة ختامية علنية تتضمن 'إعلان بغداد'، وكلمة ختامية من رئيس المؤتمر، إلى جانب تحديد مكان انعقاد الدورة المقبلة (القمة الـ35). كما ستُعقد الدورة الخامسة لـ'القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية'، إذ تنطلق الجلسة الافتتاحية عصرًا، تليها جلسة العمل الأولى لمناقشة واعتماد المشاريع والقرارات، وتُختتم أعمال اليوم بمؤتمر صحافي مشترك لوزير الخارجية العراقي والأمين العام لجامعة الدول العربية، يُعقد عند المساء. من جانبه؛ عبّر أمير قطر؛ 'تميم بن حمد'، اليوم السبت، عن أمله بأن تنعكس مخرجات 'قمة بغداد'، على تعزيز التضامن العربي. وقال 'بن حمد'، في تغريدة على منصة (إكس-X)، إن: 'اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ (34)، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونًا عربيًا ودوليًا لحل أزماتها'. وأضاف: 'نأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيّخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم'، مبينًا: 'شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store