logo
اليمن: توقيع اتفاقيتين لتنفيذ وتأهيل 6 مشاريع مياه بتكلفة 712 ألف دولار بتمويل كويتي وبولندي

اليمن: توقيع اتفاقيتين لتنفيذ وتأهيل 6 مشاريع مياه بتكلفة 712 ألف دولار بتمويل كويتي وبولندي

اليمن الآن١٧-٠٢-٢٠٢٥

وقّعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اتفاقيتي تنفيذ وإعادة تأهيل 6 مشاريع مياه في محافظات الحديدة وتعز وشبوة بتكلفة 712 ألف دولار، بتمويل كويتي وبولندي.
وقالت وزارة المياه والبيئة في الحكومة المعترف بها؛ على موقعها الإلكتروني، إن وكيل الوزارة؛ عبدالحكيم راجح، وقّع الاثنين في عدن، مع المدير الاقليمي لمنظمة العون المباشر الكويتية؛ علي البطاطي، اتفاقية لتنفيذ 5 مشاريع مياه في محافظتي تعز وشبوة بتكلفة تقدر بحوالي 612 ألف دولار.
وتتضمن الاتفاقية تنفيذ 3 مشاريع مياه في مديريات الشمايتين والمواسط والمعافر بمحافظة تعز، يشمل توريد وتركيب 3 وحدات ضخ تعمل بالطاقة الشمسية مع جميع ملحقاتها، وإنشاء خزان أرضي خرساني بسعة 200 متر مكعب، وإعادة تأهيل وصيانة الشبكة القديمة وتوسعتها.
كما نصت الاتفاقية على تنفيذ مشروعين في مديريتي الروضة ونصاب بمحافظة شبوة، ويتمثلان في حفر بئرين ارتوازيين بعمق 260 متراً و150 متراً، وتوريد وتركيب وحدتي ضخ تعملان بالطاقة الشمسية مع جميع الملحقات، وتركيب أنابيب بولي إيثيلين لخطي الضخ.
وأضافت الوزارة أن الوكيل؛ راجح، وقّع أيضاً، اتفاقية ثانية مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الإنساني البولندية؛ كلمينيس ويجا، لإعادة تأهيل مشروع مياه منطقة طور قطابة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، بتكلفة 100 ألف دولار.
وبموجب الاتفاقية سيتم إعادة تأهيل بئر المياه في المنطقة، وإنشاء خزان برجي من الخرسانة المسلحة بسعة 40 متراً مكعباً وارتفاع 12 متراً، ومنظومة طاقة شمسية متكاملة، وتركيب مضخة تعمل بالطاقة البديلة، مع سياج حماية حول البئر والمنظومة، "بهدف تحسين الوصول إلى مياه نظيفة وآمنة ومستدامة في المنطقة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية 'شبكة العنكبوت'.. اختراق استخباراتي أوكراني يستهدف 41 طائرة روسية
عملية 'شبكة العنكبوت'.. اختراق استخباراتي أوكراني يستهدف 41 طائرة روسية

يمنات الأخباري

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمنات الأخباري

عملية 'شبكة العنكبوت'.. اختراق استخباراتي أوكراني يستهدف 41 طائرة روسية

تمكنت أجهزة مخابرات أوكرانية من مهاجمة قاذفات قنابل استراتيجية روسية في قواعد جوية، الأحد 1 يونيو/حزيران 2025، عن طريق إخفاء طائرات مسيرة محملة بمتفجرات داخل أسطح أعشاش خشبية، وتم تحميل تلك الأعشاش الخشبية على شاحنات تم نقلها إلى محيط القواعد الجوية. وقال مسؤول أمني أوكرانين، إن ألواح سقفها رفعت عبر آلية عن بعد مما سمح للطائرات المسيرة بالتحليق وبدء الهجوم. وقال المسؤول الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الضربات نفذت، على أربع قواعد جوية، وإن إجمالي 41 طائرة حربية روسية أُصيبت من ضمنها ثلث قاذفات صواريخ كروز الاستراتيجية. وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بالنتائج «الرائعة» للهجوم المنسّق بطائرات مسيّرة الذي نفذته قواته على مطارات عسكرية روسية، مؤكدا أنها العملية «الأبعد مدى» لبلاده داخل روسيا. وقال زيلينسكي: «هذه هي عمليتنا الأبعد مدى حتى الآن»، واصفا النتائج بأنها «رائعة للغاية». وأكد أيضا أن العناصر الذين شاركوا في الهجوم «تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب». وأظهرت مقاطع فيديو وصور لم يتم التحقق منها نشرت على وسائل تواصل اجتماعي روسية قاذفات قنابل استراتيجية تشتعل فيها النيران في قاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك بسيبيريا. وقال إيغور كوبزيف حاكم منطقة إيركوتسك، اليوم الأحد، إن طائرات مسيرة هاجمت وحدة عسكرية روسية قرب قرية سريدني القريبة من قاعدة بيلايا الجوية، رغم أنه لم يحدد هدف الهجوم. وأضاف أن الطائرات المسيرة انطلقت من شاحنة. يأتي ذلك فيما أعلنت أوكرانيا أنّ أراضيها استُهدفت ليلاً بـ472 مسيرة روسية، في أوسع هجوم روسي جوي منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022، وعشية انطلاق ثاني جولة من المحادثات المباشرة بين وفدي موسكو وكييف في إسطنبول. هجوم «غير مسبوق» وهجوم منطقة إيركوتسك، وهو أول هجوم من نوعه حتى الآن ينفذ في منطقة تبعد كل تلك المسافة عن خطوط المواجهة إذ تقع على بعد أكثر من 4300 كيلومتر. ويتجاوز ذلك مدى الطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى أو الصواريخ الباليستية التي تملكها أوكرانيا في ترسانتها، لذا تطلب الأمر مخططا خاصا لتقريب الطائرات المسيرة بما يكفي من الهدف. وقال المسؤول الأمني الأوكراني إن العملية التي حملت اسم (سبايدرز ويب) أو «شبكة العنكبوت» أشرف عليها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنفسه مع رئيس جهاز المخابرات. «7 مليارات دولار خسائر» وقدر جهاز الأمن الأوكراني الخسائر الروسية في الهجوم على مطارتها اليوم بنحو 7 مليارات دولار أميركي. وأضاف، في بيان، «هذه هي التكلفة التقديرية للطيران الاستراتيجي للعدو الذي تعرض للضرب اليوم نتيجة العملية الخاصة (ويب) التي نفذها جهاز الأمن الأوكراني». وتابع: «تم استهداف 34 في المئة من قاذفات صواريخ كروز الاستراتيجية في المطارات الرئيسية لروسيا»، مشيرا إلى أن سينشر تفاصيل عن العملية الخاصة لاحقًا. «الدفاع الروسية» تؤكد الاستهداف وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن أوكرانيا نفذت «هجوماً إرهابياً» باستخدام طائرات بدون طيار ضد مطارات في مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وأضافت الوزارة، في بيان عبر تطبيق «تليغرام»، أنها تصدت لـ «جميع الهجمات الإرهابية في المطارات العسكرية في مناطق إيفانوفو وريازان وأمور». وتابعت: «في منطقتي مورمانسك وإركوتسك، ونتيجة إطلاق الطائرات بدون طيار من الأراضي الواقعة في المنطقة المجاورة مباشرة للمطارات، اشتعلت النيران في عدة طائرات، وتم إخماد الحرائق. ولم تقع إصابات في صفوف العسكريين أو المدنيين»، وأكدت «اعتقال بعض المشاركين في الهجمات الإرهابية». من جانبه، أشار حاكم منطقة إيكوستك، إيغور كوبزيف، الأحد، إلى «هجوم بمسيّرات» على قرية سريدني، المجاورة لقاعدة بيلايا. وقال إن «هذا أول هجوم مماثل في سيبيريا»، داعياً السكان إلى عدم «الاستسلام للذعر». ونشر مقطع فيديو يبدو أنّه تمّ تصويره من بعض السكان، يُظهر طائرة من دون طيار بينما كانت تحلّق وسحابة دخان كثيفة من مكان بعيد. وأشار المصدر الأوكراني إلى أنّ الهجوم استهدف كذلك مطار أولينيا الواقع في المنطقة القطبية الشمالية التابعة لروسيا، على بعد نحو 1900 كيلومتر من أوكرانيا. فيما أكّد حاكم منطقة مورمانسك أندريه تشيبيس، أن «مسيّرات عدوّة» كانت تحلّق في السماء، مشيراً إلى تفعيل المضادات الجوية. مفاوضات إسطنبول وتزامن الهجوم الأوكراني الواسع مع تأكيد زيلينسكي إرسال بلاده وفداً إلى إسطنبول لإجراء جولة جديدة من محادثات السلام المباشرة مع روسيا، الاثنين. وقال زيلينسكي، في منشور على منصة «تلغرام»، إنّ الأولويات بالنسبة إلى أوكرانيا هي التوصل إلى «وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار»، بالإضافة إلى «إعادة الأسرى» والأطفال الأوكرانيين الذين تتهم كييف موسكو باختطافهم. ومن الجانب الروسي، توجّه وفد الأحد إلى إسطنبول، حسبما أفادت وكالات أنباء روسية رسمية نقلاً عن مصادر لم تحددها. وقال مصدر لوكالة «تاس» إن «فريق التفاوض غادر إلى إسطنبول». وأجرى الوفدان الروسي والأوكراني جولة أولى من المحادثات في إسطنبول في 16 مايو (أيار)، بهدف إنهاء الحرب التي اندلعت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 22 فبراير 2022. لكن اللقاء لم يثمر عن نتائج مهمّة، ما عدا الاتفاق على أكبر عملية تبادل للأسرى بين الجانبين. ورغم الجهود الدبلوماسية، لا تزال مواقف أوكرانيا وروسيا متعارضة. وتطالب موسكو خصوصاً بأن تتخلّى كييف نهائياً عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وعن المناطق الأوكرانية الخمس التي أعلنت ضمّها. في المقابل، ترفض كييف هذه الشروط، وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها. كذلك، ترفض موسكو وقفاً غير مشروط لإطلاق النار، تدعو إليه كييف وواشنطن والدول الأوروبية. وجدد الرئيس الأوكراني، الأحد، دعوته إلى «التحضير لاجتماع على أعلى مستوى»، أي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وسبق أن اقترح عقد لقاء مماثل مع بوتين، إلا أن ذلك لم يَلقَ ترحيباً من سيّد الكرملين. خريطة طريق للسلام كشفت وكالة «رويترز» عن أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في محادثات إسطنبول، المرتقبة، الاثنين، سيقدمون للجانب الروسي خريطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين. وتبدأ خريطة الطريق المقترحة، وفق وثيقة اطّلعت عليها وكالة «رويترز»، بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوماً على الأقل، تتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين. وتنصّ خريطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب. وقال مسؤولون أوكرانيون قبل أيام إنهم أرسلوا خريطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول. وتتشابه الشروط الإطارية التي طرحتها كييف في الوثيقة إلى حدّ بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها. وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا استولت عليها موسكو، ودفع تعويضات لأوكرانيا. وجاء في الوثيقة أيضاً أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة.

تنسيق بريطاني مفاجئ مع الحوثيين !
تنسيق بريطاني مفاجئ مع الحوثيين !

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تنسيق بريطاني مفاجئ مع الحوثيين !

العربي نيوز: افصحت جماعة الحوثي الانقلابية عن تنسيق غير مسبوق بدأ معها من جانب المملكة المتحدة البريطانية، في سابقة اولى من نوعها، فاجأت جميع المراقبين المحليين والاقليميين والدوليين، من شأنها "الاعتراف بالجماعة وتعزيز نفوذها وهيمنتها على اهم ممرات العالم الملاحية" حسب المراقبين. جاء هذا في اعلان رسمي لجماعة الحوثي، من دون نفي بريطاني، عن تلقيها طلبا من قيادة القوات الملكية البريطانية (الجيش البريطاني)، بالسماح لإحدى حاملات الطائرات البريطانية بالعبور الآمن من مضيق باب المندب والابحار عبر مياه اليمن الاقليمية في البحر الاحمر. وقال عضو ما يسمى "المجلس السياسي الاعلى" لسلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، القيادي البارز محمد علي الحوثي، في تصريح نشره على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا): إنه تم التواصل بما سماه "الجمهورية اليمنية" في اشارة لسلطات جماعته بهذا الخصوص. مضيفا: "تم التواصل بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية HMS بأنهاستعبر للمناورة ولن تنفذ اي عمليات قتالية في البحر الاحمر". وأردف قائلا: "وتم ابلاغهم بالسماح بالمرور ما دامت في مهمة غير قتالية او توجه عدواني لاعتراض اسناد غزة التي تباد من الكيان". شاهد .. بريطانيا تطلب اذن مرور من الحوثيين ! يتزامن هذا مع اعلان بريطاني مفاجئ للولايات المتحدة الامريكية، بشأن ما سماه "الفشل الامريكي العسكري في اليمن"، وتصاعد "ضخامة الفوضى التي تحولت إليها الحرب الجوية ضد الحوثيين" على نحو يتجاوز استمرار الجماعة بما تسميه "فرض الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان الاسرائيلي" إلى اذلال امريكا عسكريا والايذان بنهاية هيمنتها عسكريا. تفاصيل: اعلان بريطاني عن اليمن يفاجئ امريكا والاحد (4 مايو)، بدأت المملكة المتحدة البريطانية، الاستجابة لتهديدات زعيم جماعة الحوثي الانقلابية، عقب استئناف مشاركتها الولايات المتحدة الامريكية في الحملة العسكرية البحرية والجوية المتواصلة منذ منتصف مارس على مواقع افتراضية للجماعة في اليمن، إثر اعلانها "استئناف عمليات اسناد غزة". تفاصيل: بريطانيا تستجيب لتهديدات الحوثي ! سبق هذا الاعلان، اتهام مفاجئ صدر من بريطانيا الاثنين (5 مايو) للرئيس الامريكي دونالد ترامب بارتكاب جرائم حرب في حملته العسكرية البحرية والجوية على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، بعد اعلانها "استئناف عمليات اسناد غزة"، بالتزامن مع بدء استجابة بريطانيا لتهديدات زعيم الحوثيين. تفاصيل: اتهام بريطاني لترامب بجرائم حرب باليمن ! في السياق نفسه، اعلن المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية، في وقت سابق، موقفه من اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب "الايقاف الفوري" لحملته العسكرية على جماعة الحوثي في اليمن، مقابل ايقاف هجماتها على السفن الامريكية الحربية والتجارية. متهما ترامب بأنه "ساهم بتقوية الجماعة لا اضعافها". تفاصيل: اوروبا تتهم ترامب بتقوية الحوثيين (اعلان) والخميس (15 مايو) كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت أن تصيب عدة طائرات أمريكية من طراز F-16 وطائرة مقاتلة من طراز F-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أمريكية، وكان احد الاسباب الرئيسة لإعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب الثلاثاء (6 مايو) ايقاف حملته العسكرية على اليمن". منوهين إلى "سقوط ثلاث طائرات امريكية مقاتلة من طراز F/A-18E سوبر هورنيت، التي تبلغ قيمتها 67 مليون دولار، خلال الحملة العسكرية على اليمن". وتمكن صواريخ الدفاعات الجوية الحوثية "خلال الشهر الاول للحملة من "اسقاط 7 طائرات من طراز طراز MQ-9 التي تبلغ كلفة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار للطائرة"، تضاف الى 15 اخرى منذ اكتوبر 2023م. وأكدوا أن "خطة الحملة على اليمن، كانت عملية طويلة الأمد من المتوقع أن تستمر من ثمانية إلى عشرة أشهر"، لكن ترامب بعد الاطلاع على تقرير مرحلي للحملة، قررإلغاء الخطة والاتفاق مع الحوثيين". وقالوا: إن "ترامب قدّم وقف إطلاق النار للجمهور بطريقة مضللة. فقد قال إن الحوثيين 'استسلموا ولم يعودوا يرغبون في القتال'. مضيفين: "في الواقع، كان ترامب هو من لم يعد يرغب في القتال، وكان يُخفي أن عمليته التي كلّفته مليار دولار لم تُضعف القدرة العملياتية للمسلحين المعروفين بصمودهم". وأردفت: إن "جوهر قرار ترامب كان مهم أيضًا، وكان قرارًا حكيمًا. كما كان قراره بشن الضربات في المقام الأول أحمقًا ومدمرًا، فالقصف كان استباقيا، وتسبب بخسائر بشرية بين المدنيين". شاهد .. اعلان امريكي عن نجاة "الشبح" في اليمن عززت هذه التصريحات الامريكية، ما كشفته الاربعاء (14 مايو) مجلة "فوربس" الأمريكية المتخصصة نقلا عن مسؤولين امريكيين، عن مخاطر نيران كثيفة تعرضت لها طائرات F-35 الامريكية بجميع نسخها الأربع خلال مشاركتها لأول مرة في معارك بمنطقة الشرق الاوسط، ضمن عمليات الحملة العسكرية البحرية والجوية على جماعة الحوثي في اليمن. شاهد .. مخاوف امريكية من اداء F-35 في اليمن والثلاثاء (13 مايو) جدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب في خطابه بمنتدى الاستثمار السعودي الامريكي في الرياض؛ تبرير قراره بإيقاف فوري لحملته العسكرية على الحوثيين بقوله: "سددنا أكثر من 1100 ضربة على الحوثيين". مضيفا: "لم أكن أود ضرب الحوثيين، لكنهم كانوا يستهدفون السفن، وكانوا سابقا يستهدفون السعودية". مضيفا في تبرير قراره من دون تحقيق الحملة بعد 52 يوما اهدافها المعلنة والمحددة بـ "تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وانهاء هجماتهم": إن "الحوثيين أظهروا أنهم مقاتلون اشداء". مؤكدا طلب امريكا الاتفاق معم بقوله: "وقد وافقوا على وقف استهداف السفن الأميركية". مقابل ايقاف الحملة العسكرية الامريكية عليهم. شاهد.. الرئيس ترامب يبرر الاتفاق مع الحوثيين (فيديو) يشار إلى أن سلطنة عمان، كانت حسمت رسميا، الجدل المثار بشأن اتفاق ايقاف اطلاق النار والهجمات المتبادلة بين امريكا وجماعة الحوثي الانقلابية، و كشفت خلفيات الاتفاق ومضامينه، والجهة التي سعت اليه وطلبت وقف اطلاق النار، مؤكدة رواية ناطق الحوثيين بأن امريكا هي من طلبت وليس جماعته.

في اعقد عملية استخباراتية :أكبر هجوم اوكراني على روسيا منذ انطلاق الحرب .. والعالم ينتظر الرد الروسي
في اعقد عملية استخباراتية :أكبر هجوم اوكراني على روسيا منذ انطلاق الحرب .. والعالم ينتظر الرد الروسي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

في اعقد عملية استخباراتية :أكبر هجوم اوكراني على روسيا منذ انطلاق الحرب .. والعالم ينتظر الرد الروسي

أعلنت أوكرانيا تنفيذ واحدة من أضخم عملياتها الجوية منذ بدء الحرب مع روسيا، حيث استهدفت طائرات مسيرة أربع قواعد جوية داخل العمق الروسي على امتداد آلاف الكيلومترات، في عملية وصفتها كييف بأنها "الأطول والأبعد والأكثر تعقيداً" منذ فبراير 2022. وكشفت السلطات الأوكرانية أن أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية، بينها قاذفات استراتيجية من طراز TU-95 وTu-22M3 وطائرة تجسس نادرة من طراز A-50، تعرضت للتدمير أو الإعطاب، مع تقديرات أولية تشير إلى خسائر تتجاوز ملياري دولار. وذكرت مصادر أمنية أوكرانية أن العملية نُفّذت باستخدام طائرات مسيّرة أُطلقت من شاحنات داخل الأراضي الروسية نفسها، بعد تهريبها بطرق معقدة داخل بيوت خشبية متنقلة. وأضافت المصادر أن الأسطح كانت تُفتح عن بُعد لإطلاق المسيّرات بدقة نحو أهدافها، في مشهد أقرب إلى حرب من الجيل القادم. وشملت الضربات قاعدة "بيلايا" الجوية في إيركوتسك، على بُعد 4500 كلم من أوكرانيا، وقاعدة "دياغيليفو" في ريازان، وقاعدة "أولينيا" في القطب الشمالي، بالإضافة إلى "قاعدة إيفانوفو" الاستراتيجية. وقد وثقت كاميرات أوكرانية لحظات اشتعال النيران في قاعدة "بيلايا"، فيما قال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك: "كم يبدو مطار بيلايا جميلاً الآن، وهو يحترق!". الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن هذه العملية نُفّذت بالكامل بأيادٍ أوكرانية دون أي دعم خارجي، مؤكدًا أنها تجسّد تحولًا نوعيًا في استراتيجية الحرب، وتهدف إلى ردع موسكو وإجبارها على "الإحساس بثمن الحرب المستمرة". وقال زيلينسكي: "من بدأ الحرب... عليه أن يُنهيها"، موجهاً الشكر لقادة جهاز الأمن الأوكراني والمشاركين في العملية التي اعتبرها "صفحة مشرّفة في التاريخ العسكري الأوكراني". ولم ترد موسكو حتى كتابة الخبر عن هذا الهجوم الكبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store