logo
الخرشوف.. كنز من الألياف الحيوية وفوائد لا تحصى

الخرشوف.. كنز من الألياف الحيوية وفوائد لا تحصى

خبرني١٢-٠٢-٢٠٢٥

خبرني - تشير الدراسات الحديثة إلى أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية غير متوقعة، تتجاوز مجرد تلبية احتياجاتنا الغذائية.
وبفضل محتواها الغني بالمغذيات، توصف هذه اﻷطعمة بـ"فائقة الجودة". ويبدو أن الخرشوف يلبي هذا الوصف، حيث يشير الخبراء إلى أنه غني بالألياف البروبيوتية التي تعزز صحة اﻷمعاء.
وهذا النوع من الخضار التي لا تحظى بالتقدير الكافي قد لا يساهم فقط في تخفيف الانتفاخ ومكافحة فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO)، بل قد يعزز أيضا رفاهيتك النفسية.
وأكدت أخصائية التغذية إيزابيل مارتوريل في حديثها لموقع "كرونيستا" أهمية النظام الغذائي الغني بالألياف: "النظام الغذائي الغني بالألياف هو مفتاح تعزيز مجهريات البقعة صحية (وهي مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي قد تكون متكافلة أو متبادلة أو مسببة للأمراض الموجودة في جميع الكائنات متعددة الخلايا)".
ويعد الخرشوف، وفقا للخبراء، من أفضل الخضروات بفضل محتواه العالي من الألياف وفوائده العديدة الأخرى.
ويكمن السر في محتوى الخرشوف المرتفع من الإنولين. وهذه المادة تضمن أن الألياف في الخضار تبقى صامدة خلال معظم مراحل الهضم حتى تصل إلى القولون. وتسمح هذه الرحلة للأرضي شوكي بنشر تأثيراته العلاجية، مثل تقليل الالتهاب في بطانة الأمعاء وحمايته من مسببات الأمراض الضارة، مثل الإشريكية القولونية (E.Coli).
لكن هذا ليس كل شيء، فالخرشوف غني أيضا بمضادات الأكسدة والبوليفينولات، ما يعزز صحة الخلايا داخل الأمعاء ويزيد من قدرتها على مكافحة الالتهابات. وهذه الفوائد العديدة تجعل من الخرشوف حليفا قويا لتعزيز صحة الأمعاء ولربما الوقاية من الأمراض المزمنة.
ويعد الخرشوف من الخضروات المتنوعة في المطبخ، من السلطات والشوربات إلى المشوي وحتى المعلب.
وتشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف البروبيوتية البروكلي والبقوليات (مثل العدس والحمص)، والفواكه (مثل التفاح والموز والحمضيات). ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن مجرد إضافة هذه المكونات إلى نظامك الغذائي لن يكون كافيا للحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء. ويؤكدون على أهمية النشاط البدني المنتظم، وإدارة التوتر بشكل فعال، وتجنب الإفراط في تناول الأطعمة المعالجة بشكل مفرط من أجل صحة الأمعاء المثلى.
وقد تؤدي العوامل مثل التوتر، والنظام الغذائي السيء، ونمط الحياة الخامل إلى اضطراب توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO).
وهذه الحالة الشائعة نسبيا قد تؤدي إلى أعراض مثل الإسهال والانتفاخ والألم وفقدان الوزن. وفي بعض الحالات، قد يساعد تعديل النظام الغذائي مثل إضافة الخرشوف في تخفيف فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، لكن الحالات الأكثر شدة قد تتطلب استخدام المضادات الحيوية أو حتى الجراحة.
ويسلط الخبراء الضوء على فوائد إضافية لتناول الخرشوف، بما في ذلك تحسين النوم بفضل محتواه العالي من المغنيسيوم، وتقليل محتمل لضغط الدم بفضل مستويات البوتاسيوم المرتفعة، وحماية الكبد بفضل مادة كيميائية معينة يحتوي عليها. كما أن الخرشوف منخفض السعرات الحرارية، وتشير بعض الدراسات إلى أن البوليفينولات التي يحتوي عليها قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس
بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس

الدستور

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

بكتيريا الجلد تقي من ضرر أشعة الشمس

حيدر مدانات يحتوي جلد الانسان على أعداد هائلة من البكتيريا والفيروسات والفطريات التي ترتبط بعلاقة مفيدة أو محايدة مع الجلد، دون أن تسبب ضررا للانسان. علماء من مؤسسات علمية فرنسية ونمساوية اكتشفوا من خلال استخدام تقنيات عدة متطورة وتجارب على الفئران أن بعض بكتيريا الجلد تفرز إنزيما يدخل في تفاعلات خاصة تثبط التأثير المضر للأشعة فوق البنفسجية على الجسم. ويقول العلماء في تقرير نشرته مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية، سيمهد الاكتشاف الطريق لتطوير أساليب تعتمد على البكتيريا للوقاية من التأثير المضر لأشعة الشمس.

لمحبي الوشوم.. تحذير طبي من بعض أنواع الحبر
لمحبي الوشوم.. تحذير طبي من بعض أنواع الحبر

جو 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

لمحبي الوشوم.. تحذير طبي من بعض أنواع الحبر

جو 24 : فيما يهوى الملايين حول العالم رسم وشوم على أجسادهم، حذرت هيئة طبية من خطورة بعض أنواع الحبر المستخدمة. فقد أوضحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية أن هذه الأحبار تحتوي على نوع من البكتيريا التي تسبب الالتهابات والطفح الجلدي، وقد يترتب عليها حدوث ندوب على البشرة. كما أشارت إلى أن الدراسة التي أجرتها أكدت أن الأحبار من نوعية "سيكريد تاتو إينك ريفن بلاك" و"سكريد تاتو إينك ساني ديز" تحتوي على نوع من البكتيريا يحمل اسم Pseudomonas aeruginosa ومن الممكن أن تتسبب في حدوث عدوى بكتيرية في حالة حقنها تحت الجلد بغرض رسم الأوشام. ندوب دائمة كذلك بينت الدراسة أن هذه العدوى يمكن أن تؤدي إلى حدوث طفح جلدي أحمر اللون وبثور، وقد تترك ندوبا دائمة على البشرة إذا لم يتم علاجها بالشكل الصحيح، وفق ما نقل موقع "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية. الوشوم (تعبيرية- آيستوك) إلى ذلك، أشار أكدت هيئة الغذاء والدواء إلى أنه "إذا ما حدث اختراق للحاجز الوقائي على سطح الجلد، من الممكن أن يتعرض الانسان للعدوى". وقد تبدو أعراض التعرض للبكتريا الموجودة في هذه الأحبار كما لو كانت نوعا من أنواع الحساسية، وهو ما يؤخر حصول المريض على الدواء الصحيح. وفي الختام حثت الهيئة مراكز رسم الأوشام على تجنب استخدام أو بيع هذه النوعية من الأحبار، ونصحت الأشخاص الراغبين في الحصول على أوشام بضرورة التقصي بشأن نوع الحبر المستخدم في الرسم أولا وتجنب الأنواع التي تنطوي على مخاطر صحية. تابعو الأردن 24 على

الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟
الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

جو 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة!.. كيف نتجنب هذا الخطر؟

جو 24 : في قلب كل مطبخ، تقبع الثلاجة كحارس أمين على صحة الأسرة، كونها تخزن الطعام بأمان، لكن هذا الحارس قد يتحول إلى عدو خفي إذا لم نعطه الاهتمام الكافي. فما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الجهاز الذي نثق به لحفظ طعامنا قد يصبح أرضا خصبة للبكتيريا والفطريات إذا لم نستخدمه بالطريقة الصحيحة. ووفقا للخبراء، فإن درجة الحرارة تعد العامل الحاسم الذي يفصل بين الثلاجة الآمنة و"مصنع البكتيريا". وتشير الدراسات إلى أن متوسط درجة حرارة الثلاجات في معظم المنازل يتجاوز الحدود الآمنة، حيث يسجل 5.3 درجة مئوية بينما المعدل الموصى به يتراوح بين 0 إلى 5 درجات (32–41 فهرنهايت). والأخطر من ذلك أن بعض الثلاجات تعمل بدرجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية (59 فهرنهايت). وفي هذه الدرجات، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر بسرعة، ما يزيد من خطر فساد الطعام أو حتى التسمم الغذائي. والمشكلة لا تقتصر على ارتفاع الحرارة فحسب، بل تمتد إلى التقلبات المستمرة التي تتعرض لها. فكلما فتحنا الباب، دخل تيار من الهواء الدافئ، وكلما طالت مدة الفتح، ارتفعت الحرارة الداخلية لتقترب من درجة حرارة الغرفة، ما يخلق بيئة أكثر ملاءمة لتكاثر البكتيريا. وعلى الرغم من أن البرودة تبطئ نمو معظم البكتيريا، لكن بعض الأنواع مثل "الليستيريا" تزدهر في البرودة وتتكاثر بسرعة مسببة أمراضا خطيرة خاصة للحوامل وكبار السن. وهذه البكتيريا الذكية تختبئ في أطعمة نتناولها يوميا مثل الجبن الطري واللحوم الباردة وحتى بعض الخضروات المغسولة مسبقا. والواقع يؤكد أننا نرتكب أخطاء يومية في التعامل مع ثلاجاتنا. فمعظم الناس يضعون اللحوم النيئة في الأرفف العلوية، بينما المكان الصحيح هو الرف السفلي لمنع تسرب السوائل. وكثيرون يملؤون الثلاجة إلى أقصى سعتها، ما يعيق توزيع الهواء البارد. والأسوأ أن الغالبية يعتمدون على "اختبار الشم" لتحديد صلاحية الطعام، غير مدركين أن معظم البكتيريا الضارة لا رائحة لها. وللحفاظ على طعامك طازجا وآمنا يمكن اتباع بعض الحلول البسيطة ولكنها تحتاج إلى وعي وتغيير في العادات: - قلل من فتح الباب، ولا تترك الثلاجة مفتوحة أثناء تفريغ البقالة، على سبيل المثال. - وضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة في مناطق مختلفة (وإذا كان أي منها يتجاوز بانتظام 5 درجات مئوية (41 فهرنهايت)، فقد حان الوقت للتعديل). - احرص على ملء ثلاجتك بنسبة 75٪ تقريبا، حتى يتمكن الهواء البارد من الدوران بشكل صحيح. يمكنك توفير مساحة عن طريق تخزين عناصر، مثل الفواكه ذات النواة (مثل الخوخ)، والطماطم، والفلفل، والبطاطس، والعسل في خزانة باردة وجافة – فهذه لا تحتاج إلى التبريد. - التنظيف الدوري للإطار المطاطي الذي يفقد فعاليته مع تراكم الأوساخ. ولتقليل المخاطر على نفسك والآخرين، اتبع توصيات سلطات سلامة الغذاء: - افصل الأطعمة النيئة، مثل اللحوم والأسماك التي تحتاج إلى طهي عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه أو السندويشات. - خزن اللحوم والأسماك النيئة على الرف السفلي للثلاجة. بهذه الطريقة، إذا تسربت أي سوائل، لن تلوث الأطعمة الأخرى. - عدم الاحتفاظ بالأطعمة الجاهزة للأكل لأكثر من أربعة أيام، حتى لو بدت سليمة. - اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون قبل وأثناء وبعد تحضير الوجبات. - اتبع تعليمات الطهي على العبوة عند الضرورة. ويمكن لاتباع هذه العادات البسيطة أن يساعد على الحفاظ على الطعام طازجا لفترة أطول، ويحافظ على عمل الثلاجة بكفاءة أكبر، والأهم من ذلك، يحمي صحتك وصحة عائلتك. المصدر: ساينس ألرت تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store