logo
إسرائيل وحربها الممنهجة

إسرائيل وحربها الممنهجة

الأسبوعمنذ 2 أيام

سناء السعيد
سناء السعيد
على الرغم من ظهور إسرائيل كوحش كاسر فإن الغرب، وفى صدارته الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم باحتضانها، ويشمل الصهاينة برعايته، وهو ما شجعها على السطو وارتكاب الجرائم والمذابح ضد الفلسطينيين. ويجرى كل ذلك أمام العالم دون أن تساءل أو تحاسب أو تعاقب. واليوم وبعد دخول حربها فى غزة الشهر الثامن عشر تستمر فى ارتكاب القتل الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأبرياء من أطفال ونساء ليصل أعداد الشهداء إلى نحو 54 ألفا، وتتجاوز أعداد المصابين والمفقودين المائة ألف. هذا فضلا عن حملة التدمير وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها، ومهاجمة المستشفيات بالاضافة إلى فرضها حصارًا تجويعا على الفلسطينيين.
برغم كل هذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، وعلى العكس وقف الغرب داعما لها، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية منح الدعم للكيان الغاصب ماديا وعسكريا ومعنويا. أكثر من ذلك قامت بالتشويش على ما يرتكبه الكيان من جرائم، والعمل على مد طوق النجاة له فى المسرح الدولى ويجرى هذا دون أن يتم كبح جماح هذا الكيان الغاصب.وساير الغرب الموقف الأمريكى، لا سيما أنه قد اعتاد منذ 1957 ــ وهو العام الذي دشن بداية الصعود الأمريكي، وتراجع الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية ـــ أن يكون تابعا للموقف الأمريكى حيال الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هنا هى الأكبر بامتلاكها حق النقض ( الفيتو)، الذى يرفع عن إسرائيل مغبة الوقوع فى مجال المحاسبة والمساءلة، فضلا عن كونه يبرئها من أى عقاب. وعوضا عن هذا هناك الدعم الأمريكى المالى الذى تحصل عليه إسرائيل والذى تجاوز 168 مليار دولار، ويظفر الدعم العسكرى بالجزء الأكبر إذ تبلغ نسبته نحو 78%، كما يتم مد إسرائيل بأسلحة متطورة لا تمنح لغيرها من دول المنطقة. وهناك الدعم الاقتصادى الذى يبلغ نحو 35 مليار دولار على مدار التاريخ الأمريكى لإسرائيل. الجدير بالذكر أنه منذ عملية السابع من أكتوبر جرى تخصيص أكثر من 14 مليار دولار كدعم عسكرى للكيان الصهيوني، وتم تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات مزودتين بـ 150 طائرة حربية، كما تم تحريك غواصة نووية، وبالإضافة إلى ذلك جرى دعم سياسي كبير وصل إلى حد أن رأينا الرئيس الفرنسى " ماكرون" يبادر ويعلن عن استعداده لتشكيل تحالف دولي ضد حماس، على غرار التحالف الذى تم تشكيله من قبل ضد تنظيم داعش الإرهابى، وسارع رئيس وزراء بريطانيا "ريش سوناك" فأعلن تأييده ودعمه للاسرائيليين.
ونتساءل علام هذا الدعم الكبير لإسرائيل؟ وما الأسباب وراءه لا سيما أن إسرائيل من خلاله تبدو بوصفها الدولة الاستثناء التي يغمرها الغرب بكل ما تحتاجه، ويضفى عليها ولاء منقطع النظير، ولاء قد يصل إلى درجة القداسة؟ واليوم نقول فى معرض الرد على التساؤل:إذا عُرف السبب بطل العجب، وسيكون الجواب حاضرا، بل وسيكون التكالب على إرضاء إسرائيل مبررا عندئذٍ، إذ إن المحرك وراء ذلك هو مصلحة الغرب فى المنطقة، وإسرائيل هي النبتة الخبيثة التى تم زرعها فى المنطقة قسرا كى تكون أداة لتحقيق هذه المصلحة. وعليه فإن الحب والوله بالكيان الصهيونى لم ينبعا من فراغ، وإنما تحركهما المصالح المادية الكبيرة للغرب فى منطقة الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : كتائب القسام تعلن مقتل جنود إسرائيليين، والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن
أخبار العالم : كتائب القسام تعلن مقتل جنود إسرائيليين، والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن

نافذة على العالم

timeمنذ 34 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : كتائب القسام تعلن مقتل جنود إسرائيليين، والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أطلق من اليمن

الثلاثاء 3 يونيو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters 2 يونيو/ حزيران 2025 آخر تحديث قبل 6 ساعة قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إن عددا من عناصرها قتلوا جنوداً إسرائيليين خلال اشتباكات وقعت في جباليا في شمال قطاع غزة. وأوضحت الكتائب في بيان عبر تليغرام: "مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة". ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة حتى الآن. من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مسلحين تواجدوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش، افيخاي ادرعي: "أغار جيش الدفاع والشاباك قبل قليل على مخربين تواجدوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة. لقد استخدم الإرهابيون المجمع لتخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع". وتحدث ادرعي عبر تغريدة في منصة إكس، عن "اتخاذ خطوات عديدة لتقليص إمكانية إصابة المدنيين بما فيها استخدام الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الأخرى". وفي المقابل، أفادت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، الاثنين، بأن عدداً من مقاتيلها استهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين شرق بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، إلى جانب استهداف موقع عسكري بـ 3 صواريخ قصيرة المدى شرقي المدينة يوم السبت الماضي. كما استهدفت الكتائب دبابة وجرافة إسرائيليتين في منطقة قيزان النجار في جنوب خان يونس. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في عدد من المناطق في خان يونس، باستثناء مستشفى الأمل. وقال المتحدث باسم الجيش، افيخاي ادرعي، إن الجيش الإسرائيلي "سيعمل بقوة شديدة" في تلك المناطق، مشيراً إلى أن "المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها حماس تواصل الأنشطة الإرهابية" من تلك المناطق. ودعا أدرعي في تغريدة عبر منصة إكس، إلى الإخلاء "فوراً غرباً إلى المواصي"، موضحاً أن "أمر الإخلاء لا يشمل مستشفى الأمل". أهمل X مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة في غضون ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي باعتراضه صاروخاً أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى "تفعيل إنذارات في بعض المناطق في البلاد". وأعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ باليستي. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع: "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخٍ باليستي". وأضاف إن العملية حققت هدفها "بنجاح"، ووقفت حركة الملاحة في المطار. "قتلى" قرب مراكز المساعدات صدر الصورة، Getty Images وظهر الاثنين، قُتل 14 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وفق ما أعلن الدفاع المدني في القطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، إن "14 شهيداً نُقلوا جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة البرش في جباليا"، مشيراً إلى أن من بين الضحايا "6 أطفال و3 سيدات"، إضافة إلى "أكثر من 20 مفقوداً ما زالوا تحت الأنقاض". والاثنين، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع حماس، بمقتل "3 مدنيين وإصابة 35 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي" قرب مراكز توزيع المساعدات في رفح. وارتفع عدد قتلى ما يصفه الفلسطينيون بـ "مجازر المساعدات" إلى 52 قتيلاً و340 مصاباً على الأقل منذ بدء عمل مؤسسة غزة الإنسانية بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في 27 مايو/أيار الماضي، بحسب المكتب في بيان، فيما قالت وزارة الصحة إن عدد قتلى وصل إلى 75 قتيلاً. وأضاف المكتب: "استهداف المجوعين قرب مراكز توزيع المساعدات يأتي استمراراً لسياسة التجويع والاستهداف الممنهج للمدنيين منذ 93 يوماً". وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع قتلى ومصابين، وإنه يحقق في الواقعة بعناية. وذكر الجيش في بيان، أن القوات التي كانت تنفذ عمليات ليلاً في رفح، الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، أطلقت طلقات تحذيرية "لمنع عدد من المشتبه بهم من الاقتراب منها"، مضيفاً أن الواقعة حدثت على بعد كيلومتر واحد من موقع توزيع المساعدات. ويوم الأحد، قُتل أكثر من 30 فلسطينياً وأصيب نحو 170، في جنوب القطاع قرب نقطة لتوزيع المساعدات، بحسب ما ذكرت السلطات الصحية في غزة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "تحقيق مستقل" بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في غزة، وقال شهود إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على أشخاص كانوا يحاولون تسلم المساعدات الغذائية، فيما نفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على المدنيين. وذكرت مؤسسة غزة الإنسانية ومقرها الولايات المتحدة، أنه لم تقع أي حوادث خلال عملية توزيع المساعدات يوم الأحد عند نقطة التوزيع في رفح، وأن الأمور سارت بشكل طبيعي دون سقوط قتلى أو مصابين. ونشرت المؤسسة لقطات مصورة لا تحمل تاريخاً، وقالت إنها لعمليات توزيع المساعدات في أحد المواقع دون الإبلاغ عن أي مشكلات، ولم يتسنَّ التحقق من صحة اللقطات بشكل مستقل، والتي أظهرت عشرات الأشخاص يتجمعون حول أكوام من الصناديق على ما يبدو. وقال شهود إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على آلاف الفلسطينيين الذين تجمعوا لتسلم المساعدات الغذائية، وقال الجيش إن تحقيقاً أولياً خلص إلى أن الجنود لم يطلقوا النار على مدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع التوزيع أو داخله. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 31 شخصاً قتلوا بأعيرة نارية إسرائيلية في الرأس والصدر أثناء تجمعهم في منطقة توزيع المساعدات بحي العلم في رفح، وأضافت أن 169 شخصاً أصيبوا. وقال سكان ومسعفون إن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على آلاف الأشخاص الذين كانوا في طريقهم إلى مركز توزيع المساعدات في رفح. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المستشفى الميداني التابع لها في رفح استقبل 179 مصاباً معظمهم أصيبوا بطلقات نارية أو تعرضوا لشظايا. صدر الصورة، Getty Images وأضافت اللجنة "أفاد جميع المصابين بأنهم كانوا يحاولون الوصول إلى موقع توزيع المساعدات، وهذا أكبر عدد من الإصابات الناجمة عن أسلحة في واقعة واحدة منذ إنشاء المستشفى الميداني قبل أكثر من عام". وأعلنت الأمم المتحدة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد أن منعت إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع على مدار 11 أسبوعاً. وأطلقت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية أول مواقعها الخاصة بالتوزيع الأسبوع الماضي، وقالت إنها ستطلق المزيد، وقال الجيش الإسرائيلي إن مؤسسة غزة الإنسانية أقامت أربعة مواقع حتى الآن. وتعرضت المؤسسة لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي إذ قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن خططها الإغاثية لن تؤدي إلا إلى تهجير الفلسطينيين قسراً وإثارة المزيد من العنف. وشهدت مواقعها الأسبوع الماضي فوضى عارمة، حيث اندفع الفلسطينيون إليها، وأفادت حماس بوقوع وفيات وإصابات خلال الاضطرابات، وقالت إسرائيل إن قواتها أطلقت أعيرة تحذيرية. وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني على منصة إكس، إن فِرقاً طبية دولية في غزة أشارت إلى وجود "خسائر بشرية كبيرة، منهم عشرات الجرحى والقتلى من المدنيين الجوعى بسبب إطلاق النار". وأضاف لازاريني في بيان أن "توزيع المساعدات أصبح مصيدة للموت"، وبيَّن أن توزيع المساعدات يجب أن يتم "فقط من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا". واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسرائيل باستخدام المساعدات كسلاح "لاستغلال المدنيين الجائعين وجمعهم قسراً في مناطق قتل مكشوفة يديرها ويراقبها الجيش الإسرائيلي". وقال مسعف يدعى أبو طارق في مجمع ناصر الطبي في خان يونس "في شهداء، في إصابات، إصابات متعددة. الوضع كارثي في المكان هذا، أنصحهم ولا واحد يروح (إلى نقاط توزيع المساعدات). بيكفّي خلاص". وتنفي إسرائيل أن يكون سكان غزة يعانون من الجوع بسبب عملياتها، وتقول إنها تسهّل تسليم المساعدات مشيرة إلى تأييدها لمراكز التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية وموافقتها على دخول شاحنات مساعدات أخرى إلى غزة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، إن الكثير من سكان غزة "يتضورون جوعاً". وتتهم إسرائيل، حماس، بسرقة الإمدادات المخصصة للمدنيين واستخدامها لتعزيز قبضتها على غزة، فيما تنفي الحركة نهب الإمدادات وأعدمت عدداً من اللصوص المشتبه بهم. وقال شاهد عيان لبي بي سي "ّرحنا على منطقة مخصصة للمساعدات للحصول على الغذاء، ليس لدينا لا غذاء ولا ماء، وبالأمس ذهبنا وقاموا بإطلاق النار، وكذلك اليوم نفس القصة لا نعرف لماذا يفعلون بنا ذلك". وقال ثانٍ "كل يوم نذهب للحصول على المساعدات ونعود في آخر اليوم ليس في جعبتنا شيء، ولا نعرف ماذا نفعل، نذهب للموت كي نحصل على المساعدات، والوضع صعب جداً". وقالت رضا أبو جازر إن شقيقها قُتل بينما كان ينتظر لاستلام الطعام من مركز توزيع مساعدات في رفح. وأضافت بينما تجمّع فلسطينيون لأداء صلاة الجنازة، أنه يتعين أن "يوقفوا هذه المجازر، يوقفوا الإبادة هادي. بيبيدوا فينا، قاعدين بيموتونا". وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة عقب هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وقتلت الحملة الإسرائيلية ما يزيد عن 54 ألف فلسطيني ودمرت مساحات واسعة من غزة بما في ذلك معظم المباني في القطاع ودفعت معظم سكانه للنزوح والعيش في مخيمات مؤقتة. ستارمر: الوضع في قطاع غزة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم صدر الصورة، Getty Images قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الاثنين إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءاً يوماً بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيداً من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل. وأضاف ستارمر للصحفيين في اسكتلندا "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء… لنكون واضحين تماماً بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، ما يسبب دماراً مطلقاً". وقال الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، الأحد إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها في غزة إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر التسعة الأخيرة من فترته الرئاسية.

محامين لأجل فلسطين: عناصر غزة الإنسانية جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس
محامين لأجل فلسطين: عناصر غزة الإنسانية جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

محامين لأجل فلسطين: عناصر غزة الإنسانية جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس

كشف تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP) حقيقة عناصر مؤسسة "غزة الإنسانية"، والتي ظهرت وهي تهاجم عددًا من الفلسطينيين أمام مراكز توزيع المساعدات والاعتداء عليهم بالأسلحة فى حماية جيش الاحتلال، وهو ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين. وقال التحالف إن عناصر مؤسسة غزة الإنسانية هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية، وأن مهمتهم جمع بيانات للسيطرة على غزة. وأكد رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع "فيسبوك" إن "المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميًّا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور إلى ستة شهور وتتجدد". وأضاف أبو سلامة: "عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح". وتابع: "أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة"، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين. وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم "من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات". وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا. ولفت إلى أنه ومنذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق. ومضى أبو سلامة بالقول: "ونحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله". كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة. وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والإنسان الفلسطيني. ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي. ونوه بأن "مشروع الرصيف العائم" على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية. كما شدد أبو سلامة على أن تحالف "محامين من أجل فلسطين" في سويسرا "يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونيًا بالقدر الكافي". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيًّا. ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

نتنياهو وترامب.. هكذا تكون المواجهة
نتنياهو وترامب.. هكذا تكون المواجهة

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

نتنياهو وترامب.. هكذا تكون المواجهة

في ظل الجدل الدائر حول مقترح ويتكوف الجديد، المطروح بشأن وقف إطلاق النار في غزة ، وإنهاء الحرب، فقد شهد تغييرات جوهرية أهمها – في اعتقادى - تعديل إسرائيلي على بنود سبق الاتفاق عليها أثناء جولات المفاوضات المباشرة وفقا لتقارير إعلامية، فضلا عن بعض البنود التي طرحت مؤخرًا والتي تحمل ألفاظًا فضفاضة ومطاطة ليتم تأويلها للتنصل، مثل وقف إطلاق النار طالما استمرت المحادثات. الأخطر، أن الجدول الزمني لتبادل الأسرى تغيّر من اتفاق سابق على 60 يومًا إلى مقترح يسعى إلى تسليم الأسرى على فترات قصيرة تبدأ من اليوم الأول والسابع وهو ما يريده نتنياهو وكذلك ترامب، ما يعكس رغبة إسرائيل في استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، في حين تتحدث المقاومة أن لن يمكنها فعل ذلك لأن ببساطة ورقة الأسرى هي الورقة الأهم لديها، وتشترط انسحابا كاملا للجيش الإسرائيلى ووقف كامل للحرب. لذا، ما يجب الانتباه إليه أن هناك فخاخ في المقترح الإسرائيلي، أبرزها سعي تل أبيب لاستعادة الأسرى دون إنهاء الحرب، والاحتفاظ بوجودها العسكري في المواقع التي احتلتها داخل غزة، إلى جانب محاولتها تحويل جوهر الصراع من قضية احتلال إلى مواجهة بين إسرائيل وحماس في إطار اتباع سياسة الخداع الاستراتيجي منذ 1948. لذلك، لابد أن نعى أن ترامب لا يهتم سوى بملف الأسرى الإسرائيليين، فيما تشارك الإدارة الأمريكية في ما وصفه بـ"الخداع الاستراتيجي" الهادف إلى تمرير المخطط الإسرائيلي تحت غطاء المفاوضات، دون وجود ضمانات حقيقية، وهنا ليس أمام الفلسطينيين والعرب إلا عدة محاور لمواجهة هذا المخطط، تبدأ الآن وليس بعد ساعة، تحقيق وحدة وطنية فلسطينية وعربية حقيقية باعتبارها مدخلًا لا غنى عنه لأي حل سياسي، وفضح الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية على المستوى الدولي لإظهار حقيقة ما يحدث من "إبادة جماعية"، إضافة إلى تفعيل أوراق الضغط العربي سياسيًا واقتصاديًا. نقول هذا ، لأن الدول العربية تمتلك أدوات تأثير وضغط قوية لم تُستخدم بعد بالقدر الكافي، وأن نعى أن ما يُطرح من مقترحات يحمل في طياته أجندات خفية تتجاوز ملف الأسرى، لذا، وجب الحذر من الانخداع بالشعارات أو الضمانات الإعلامية، التي لا محل لها من الإعراب وتأتى أيضا في إطار سياسة التضليل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store