
بالشمع الأحمر.. أمن الدولة تختم معملي تعبئة مياه شرب في صيدا
"في إطار جهودها المستمرة لحماية الصحة العامة، ختمت دورية من مديرية الجنوب الإقليمية – مكتب صيدا، بتاريخ ٢٥/٧/٢٠٢٥، معملين لتكرير وتعبئة مياه الشرب في صيدا بالشمع الأحمر، بمؤازرة مندوبين من مديرية حماية المستهلك. وقد أظهرت الفحوص المخبرية بأن المياه المنتجة في المعملين هي ملوّثة جرثوميًا، فتمّ تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين، وذلك بناءً على إشارة القضاء المختص".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 41 دقائق
- صدى البلد
أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مخالفات المرور الجسيمة مثل تجاوز السرعة المحددة، والسير عكس الاتجاه، أو القيادة دون رخصة، لا تقتصر على كونها مجرد مخالفات قانونية، بل تدخل كذلك في دائرة الحرام شرعًا لما قد تسببه من أذى وضرر للناس. وأوضح، خلال تصريح، أن قوانين المرور ليست عبثًا، وإنما وُضعت لحماية الأرواح وتنظيم الحياة على الطرق، مضيفًا أن من يتعمد مخالفتها وهو يعلم خطرها، قد ارتكب إثمًا شرعيًا، حتى وإن لم يقع ضرر فعلي في تلك اللحظة، لأن احتمالية الضرر قائمة، وهو ما يجعل الفعل في ذاته مذمومًا دينيًا. وأشار إلى أن الشريعة تنظر إلى نية الإنسان وسلوكه، قائلاً: "السير عكس الاتجاه، أو القيادة المتهورة، حتى لو لم تُحدث ضررًا ظاهرًا؛ تُعد مخالفة شرعية لأنها تعرض حياة الآخرين للخطر، والضرر المحتمل شرعًا كافٍ لإثبات الإثم". وتابع: "فإذا أزهقت روح بسبب استهتار في القيادة؛ فإن الإثم أعظم، وقد يصل إلى القتل الخطأ الذي له تبعات دينية وقانونية جسيمة". وفي سياق المسؤولية المجتمعية، أكد أن الإنسان الذي يلتزم بالقانون ويحافظ على النظام هو شخص مسئول وليس أنانيًا كما يتصور البعض، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يُثاب عليه شرعًا، لأنه يحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس والمال. كما شدد الدكتور هشام ربيع على أهمية الضمير الحي والمراقبة الذاتية، مشيرًا إلى أن "الرقابة الداخلية على سلوك الفرد هي أهم من رقابة القانون"، مستشهدا بقول النبي ﷺ: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". وتابع: "عندما يلتزم رجل المرور أو المواطن بضبط السلوك العام على الطريق، فإنه لا يتدخل في خصوصيات الناس، بل يؤدي واجبًا دينيًا في حماية الأرواح والممتلكات، وهي مسؤولية عظيمة أمام الله والمجتمع".


صدى البلد
منذ 41 دقائق
- صدى البلد
إيران تعلن إحباط مخطط استخباراتي خطير لتخريب البلاد
كشفت وزارة الأمن الإيرانية اليوم الاثنين عن إحباط مخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية والتجسسية والإرهابية التي استهدفت زعزعة استقرار البلاد. وأوضحت وزارة الأمن الإيرانية في بيان أنها تصدت لما وصفته بـ"مواجهة استخباراتية شاملة ومعقدة" مع أجهزة استخبارات غربية، جرت خلال ما يُعرف بـ"حرب الأيام الـ12". وأكدت الوزارة الإيرانية أن هذه المواجهة لم تقتصر على الجانب العسكري، بل شملت أيضًا حربًا هجينة استخدمت فيها وسائل متعددة، من بينها العمليات الاستخباراتية، وحملات التضليل الإعلامي، والتحريض الداخلي، إلى جانب هجمات إرهابية، ضمن خطة هدفت، وفق البيان، إلى "إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتقويض وحدة الدولة". واتهمت الوزارة الولايات المتحدة بقيادة هذا الهجوم "المركّب"، بالتعاون مع إسرائيل ودول أوروبية أخرى، إلى جانب جماعات معارضة مسلحة، وتنظيمات تكفيرية، وشبكات تهريب. وأشار البيان إلى أن الهدف النهائي لهذا التحالف كان إقامة ما أسمته "دولة دمية" بقيادة رضا بهلوي، بدعم من شخصيات "صهيونية من أصول إيرانية" مقيمة في إسرائيل والولايات المتحدة. وكشفت الوزارة أنها أحبطت خلال الحرب مخططات لاغتيال 23 شخصية بارزة في الصفين السياسي والعسكري، إضافة إلى 13 محاولة اغتيال كانت قيد الإعداد في الأشهر السابقة، ليصل إجمالي المحاولات المُحبطة إلى 35. كما أعلن البيان عن تفكيك شبكات تجسس مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، واعتقال 20 فردًا متورطين في أنشطة تجسسية ولوجستية في طهران ومحافظات أخرى. وأفادت الوزارة بضبط قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية كانت تضم نحو 300 عنصر أجنبي، قالت إنهم كانوا ضمن خطة لتشكيل ما يسمى بـ"الجبهة المتحدة لبلوشستان"، بدعم إسرائيلي وتجنيد مرتزقة أجانب.

صدى البلد
منذ 41 دقائق
- صدى البلد
أسامة قابيل: الابتلاء أول دليل على محبة الله لعبده
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الابتلاء في حياة الإنسان ليس نقمة، بل هو أول دليل على محبة الله لعبده، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه"، مؤكدًا أن هذه اللحظات من البلاء تكشف للإنسان معادن نفسه، وتجعله يعيد النظر في علاقته بالله واحتياجاته الحقيقية. أسامة قابيل: الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليم وأوضح الدكتور أسامة قابيل خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليم، ويكشف له من يحبونه بصدق، كما يبرز له جوانب من قوته الداخلية لم يكن يدركها، مبينًا أن "الابتلاء حب كبير من ربنا، لا يشعر به إلا من تعلقت روحه بالله وكان له رصيد إيماني قوي". وأضاف الدكتور أسامة قابيل "الابتلاء لا يغيّر القدر، لكن الرضا والصبر يغيرانك أنت.. والجزاء على حسب الموقف"، مشيرًا إلى أن من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، محذرًا من التذمر المستمر والجزع، فالصبر وإن كان مرًّا في طعمه إلا أن عاقبته أحلى من العسل. وأكد الدكتور أسامة قابيل أن الرضا هو السبيل الأصيل للتعامل مع الأقدار، داعيًا كل من يمر بابتلاء أن يتذكر أن "القدر واقع لا محالة، فاختر طريق الرضا وابشر بالفرج"، مستشهدا بقول الله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحًا أن الجزاء الإلهي للصابرين ثلاثي الأبعاد: "صلوات من ربهم، ورحمة، وهدى". وتابع الدكتور أسامة قابيل "كل من مر بابتلاء سيكتشف لاحقًا أن في قلب كل محنة منحة عظيمة، وأن بعد الصبر فرجًا كبيرًا، لأن الله لا يبتلي إلا من أحب، ولا يترك قلبًا لجأ إليه دون أن يهديه ويواسيه".