
عرضان لـ 2700 مقاتل من خريجي دورات التعبئة في بني قيس ووضرة بحجة
وجسد العرضان اللذان شارك فيهما 1500 مقاتل بمديرية بني قيس و 1200 بمديرية وضرة، الانضباط واللياقة العالية والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل نصرة للأشقاء في غزة.
وأكد المشاركون الاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني في غزة وانتصارا للأقصى ودماء الشهداء والجرحى.
وجدد المشاركون في العرضين اللذين حضرهما في بني قيس وكيل المحافظة احمد الأخفش وفي وضرة نائب مسئول التعبئة في مديريات المدينة حسن العسي التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة في غزة والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
كما أكدوا التمسك بالمنهج المحمدي والسير على نهج الإمام زيد عليه السلام باعتباره قبلة للثوار والأحرار ونبراسا للأجيال في التصدي لحلفاء الطاغوت.
وثمنوا اهتمام قائد الثورة وحرصه على تدريب وتأهيل أحفاد الأنصار عسكريا وتزويدهم بهدى الله والقرآن الكريم واكسابهم المهارات القتالية تأهبا للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وحيا الوكيل الأخفش ومسئول التعبئة في بني قيس محمد الناعري ونائب مسئول التعبئة العسي ومدير أمن وضرة المقدم نجيب الأشول المواقف المشرفة لقبائل وضرة وبني قيس في الاستجابة لأوامر الله بنصرة المستضعفين وتنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة.
وأشاروا إلى أهمية الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل والالتحاق بالمستويات المتقدمة من الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" استعداداً لخوض المعركة المصيرية بين الإيمان والشرك.
حضر العرضين أمين محلي وضرة علي النصيري ومديرو فروع المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وتعبوية في المديريتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر الأحمر
وصف موقع معهد البحرية الأميركي (USNI News) دخول القوات المسلحة اليمنية، مرحلة جديدة من التصعيد البحري ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني،بالتصعيد الأخطر منذ بداية الهجمات البحرية اليمنية في نوفمبر 2023. مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع. وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها". التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية. وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة. ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية. كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني". وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة. واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
اعلان لوزير الدفاع يشعل اليمنيين
العربي نيوز: اصدر وزير الدفاع في الحكومة اليمنية، الفريق الركن محسن الداعري، اعلانا اشعل منصات التواصل الاجتماعي، وفجر موجة جدل كبيرة بين اوساط اليمنيين في الداخل والخارج، غلب عليها التندر والتهكم والسخرية، مما سماه الوزير "نيله درجة الدكتوراة في مواجهة الحروب الصامتة". جاء هذا في تصريح نشره وزير الدفاع الداعري على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا) عن نيله الدكتوراة بمرتبة الشرف الاولى من الاكاديمة العسكرية العليا والاستراتيجية في مصر عن رسالته "الاستراتيجية المقترحة لمواجهة تداعيات الحروب الصامتة على الأمن القومي العربي". شاهد.. وزير الدفاع ينال الدكتوراة بالحروب الصامتة (صور) وأثار اعلان وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، والمرفق مع صور مناقشة رسالته لنيل الدكتوراة، موجة سخرية واسعة وجدلا كبيرا بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي، بوصفه يفسر تعثر معركة الحسم للحرب مع جماعة الحوثي، وانه مشغول بالحروب الصامتة. جاء بين ابرز اصداء هذا الاعلان، تعليق الإعلامي سمير الصلاحي، قائلا : "اليوم عرفت لماذا الحرب متوقفة منذ سنوات، في البلاد طلع وزير الدفاع جالس يدرس في مصر، لكن اليوم الحمدلله تخرج ويمكن تبدأ المعركة الاسبوع القادم". وأستدرك: "على الله بس ما يفكر يواصل تعليمه أو يدرس دورة انجليزي ونرجع ننتظر مرة ثانية". مضيفا في تدوينة اخرى على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا): "ذلحين المشكلة لم تعد في تفرغ وزير الدفاع حفظه الله للدراسة .!. المشكلة ان رسالة الدكتوراة التي قدمها اليوم كانت بعنوان ( الحروب الصامتة)". وأردف ساخرا: "ههههههههه افدي القلب ياداعري فعلا معنا حرب صامتة". في اشارة الى تعثر حسم الحرب باليمن. وتابع في تدوينة ثالثة: "الملفت فعلا في دراسة الحرب الصامتة العجيبة حق وزير الدفاع ان كل اتباع المجلس الانتقالي يحتفلون به بطريقة مبالغة في كل مواقع التواصل، وهذا يعني انه قد نجح خلال الفترة السابقة في خلع جلد الوحدة والخلاص من سجله السابق في مارب، في ظل دولة مهترئة تعاقب المخلصين وتكافئ المتمردين". من جانبه، علق رئيس "مركز الاعلام الاقتصادي" الكاتب الصحفي مصطفى نصر، على اعلان نيل وزير الدفاع الدكتوراة، في تدوينة على حائطه بمنصة "فيس بوك" قائلا: "احنا عندنا حرب ملعلعه سمع بها العالم كله، مش كانت أفضل لصاحبنا بدل الحروب الصامتة". وأردف: "المهم مبروك ونتمنى تواصل دكتوراه ثاني في حرب النجوم". وبدوره، قال رئيس تحرير "الموقع بوست" الكاتب الصحفي عامر الدميني في تدوينة : "وزير الدفاع يحصل على دكتورة في الحروب الصامتة، كأول وزير دفاع يستفيد من منصبه بشهادة من جنس الحرب في بلاده". "تنشغل بأخبار يومية تنسيك أي اهتمامات أخرى، وهؤلاء بلادهم في حالة حرب ومع ذلك يحضروا شهادات". كذلك، عبدالسلام صالح علق في تدوينة قائلا: "حتى اسم الدراسة حقك اضحكتني 'الحروب الصامتة'". واردف: "يا خبير انت فاشل في الحروب ذي أصواتها للسماء كيف عاد با تنجح في الحروب الصامتة". مضيفا: "فعلا احنا في زمان وسخ ابن وسخ عندما يكون واحد مثلك في منصبك هذا، والله منصب قائد فصيلة كبير عليك". وشارك الصحفي علي عويضة، المئات في التعليق على اعلان وزير الدفاع نيله درجة الدكتوراه، بقوله ساخرا في تدوينة على حائطه بمنصة "فيس بوك": "ما ذلحين تخرج الوزير وحصل على الدكتوراة، ما عاد شي أي عذر يمنع تحرير البلاد". وأضاف "لو كنا عارفين انه يدرس دكتوراة كان عذرناه بس والله ما كنا ندري". يشار إلى أن كثيرا من المسؤولين في الشرعية اليمنية، وجدوا في اقامتهم بالخارج وضمان انتظام رواتبهم بالعملة الصعبة وبدل السكن وغيرها، وفراغهم عن العمل الحكومي فعليا، لاستكمال دراستهم الجامعية، واخرهم رئيس هيئة الاركان العامة بوزارة الدفاع، الذي فضل هو الاخر قاعات الدراسة على غرفة العمليات" حد تعبير الصحفي نشوان الحبشي.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
ساعات قبل البث... شاهد عيان يكشف كيف عرف بمقتل صالح
في وسط هدوء ظهيرة 4 ديسمبر 2017، بينما كان شباب من قرية همدان يجلسون حول سفرة القات خلف الدار، دوى خبرٌ مزلزلٌ لم يُصدقه أحد آنذاك، لكنه أصبح حقيقةً هزّت كل اليمن: مقتل الزعيم علي عبدالله صالح . لكن الجديد الذي يُروى لأول مرة، ليس فقط وقوع الحدث، بل مصدر المعلومة المبكّرة ، التي وصلت إلى مجموعة من المواطنين العاديين قبل أن تعلنها وسائل الإعلام بساعات. في شهادة حصرية، كشف المواطن عبدالوهاب قطران ، أن نسيبه علي محمد عبية ، الذي كان يعمل في مكتب قائد القوات الجوية والسلاح الجوي، تلقّى اتصالًا هاتفيًا من ضابط يمني رفيع المستوى من منطقة سنحان ، أكد له خلاله أن الرئيس الراحل قد قُتل في كمين نُصِب له من قبل جماعة الحوثي . ووفق الرواية، فإن الكمين وقع في قرية الجحشي بمنطقة سيان، بمحافظة سنحان ، أثناء توجه الرئيس صالح إلى قرية بيت الأحمر ، وكان يستقل سيارة مدرعة، في محاولة للوصول إلى جهة آمنة. "قلت له حينها: هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، ربما هي إشاعة لتدمير معنوياتنا"، يروي قطران، "لكن العصر، فوجئنا جميعًا بتأكيد الخبر عبر كل وسائل الإعلام، وانتشار الصور التي تُظهر جثمان الزعيم ملفوفًا ببطانية حمراء". وأضاف: "كان الخبر صادمًا كصاعقة. الجميع في اليمن، حتى من كانوا يختلفون معه، دُهشوا وحزنوا. لكن الأهم أننا كنا نعتقد أنه قُتل داخل منزله في صنعاء، أو أثناء فراره إلى مأرب، لكن ما سمعته من مصدر داخلي قبل بث الخبر بيوميات، يؤكد أنه استُهدف في مسقط رأسه، في قلب سنحان". الرواية تعيد فتح ملف استشهاد الرئيس صالح، الذي أثار جدلًا واسعًا حول ظروف مقتله، خصوصًا مع تضارب الروايات بين "الهروب" و"الاستهداف في كمين داخلي". وأكد قطران أن ما سمعه من نسيبه يتطابق مع ما بثته قناة "العربية" لاحقًا، من تفاصيل حول مكان وطريقة الاغتيال، مشيرًا إلى أن "الرئيس لم يهرب، بل كان مقبلًا، يبحث عن حل، واستُشهد وهو في أرضه، بين قومه، بطلًا حتى اللحظة الأخيرة". "في كل الأحوال، فهو رئيس وقائد شجاع، قاتل طوال حياته من أجل وطنه، واستشهد وهو مقبل، غير مدبر"، يقول قطران، مختتمًا: "رحمة الله تغشاه".