
جائزة زايد للأخوّة الإنسانية تشكل لجنة تحكيم دورتها السابعة
وضمت لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026 كلا من كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) معالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق، سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة.
وبهذه المناسبة، قال المستشار محمد عبدالسلام: "ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات مختلفة تشمل أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأميركيتين، ويمثلون مجالات متنوعة تتضمن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون، مؤكداً أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية".
وأضاف: "نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات التي تخدم البشرية وتجسّد القيم الإنسانية التي رسَّخها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة راعي الأخوة الإنسانية".
من جهتها أعربت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن سعادتها باختيارها ضمن لجنة تحكيم الجائزة وقالت: "يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بجعل حياة الأطفال والأجيال القادمة أفضل إن مهمة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم".
وقال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية أكثر من مجرد جائزة؛ إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم وبصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءًا من لجنة تحكيم الدورة السابعة.
وأكد موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدّ شرفًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم.
وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة التي كرمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة أفريقيا سيعملون معًا على تسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية وترسيخ قيمها عالميًا.
من جانبها، قالت سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: "يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو لجنة تحكيم من آسيا الوسطى وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات وحل التحديات العالمية المُلحّة".
في حين أوضح نيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: "إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة وأحد المُكرّمين فخريًا بها وإنني أقبل هذه المسؤولية التي أوكلها إليّ قداسة البابا فرنسيس والتي أتشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة، لتكريم أولئك الذين يُجسّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيرة والنبيلة".
وأضاف أنه استجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة والتعرّف على الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فرقًا حقيقيًا في عالمنا.
يذكر أن الجائزة تأسست في عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة الذي جمع الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بالراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق حيث وقّعا معًا "وثيقة الأخوة الإنسانية"، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين بـ 16 مُكرماً من 15 دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوّعة تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، وتنمية المجتمع، وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 23 دقائق
- صحيفة الخليج
نماذج مضيئة في الوطن
القيادة الرشيدة حريصة على الاحتفاء بأوائل الثانوية العامة بشكل سنوي، جرياً على عادتها، ورؤيتها أن التعليم أساس بناء الحضارات والدول وركيزة تحقيق التنمية المستقبلية، حيث استقبلهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأسبوع الماضي، ثم استقبلهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حرصاً على تهنئتهم بهذا الإنجاز الذي يعتبر مصدر فخر لوطنهم وأسرهم ومجتمعهم بشكل عام، بعد ما حققوه من تفوق بإرادتهم وطموحهم العالي، ويمثلون طليعة الجيل القادم من العلماء والمبدعين ورواد التنمية. صاحب السموّ رئيس الدولة خلال لقائه مع الأوائل، وجه لهم كلمات من أب حريص عليهم وعلى مستقبلهم بقوله: «إن استثمارنا بكم اليوم في بداياته.. فالثانوية هي المرحلة الأولى في مسيرتكم العلمية.. وإن شاء الله تواصلون تعليمكم وتخصصاتكم في مجالات تعود بالنفع عليكم وعلى أهلكم وبلدكم.. أتمنى لكم التوفيق.. وتحياتي إلى عائلاتكم.. وأكرر سعادتي بلقائكم». أما صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فقد عبر للأوائل عن مدى اعتزازه وفخره بهم، لكونهم نماذج مشرفة ولامتلاكهم روح الإصرار والتميز خلال مسيرتهم التعليمية، ولأنهم الأساس المتين لنهضة الأمم ورفعة الأوطان، وخاطبهم سموّه بقوله: «أنتم نماذج مضيئة نعتز بها. وهذا التفوق ليس محطة، بل بداية لمسار طويل من التميز، نتوقع منكم أن تواصلوا هذا المسار، وتكونوا مصدر إلهام لغيركم»، مضيفاً سموّه: «نشارككم فرحتكم اليوم، لأننا نؤمن بأن النجاح في العلم بداية كل نجاح، وأن التميز الأكاديمي حجر الأساس الذي تُبنى عليه كل الإنجازات المستقبلية». ولا يقتصر هذا النهج الإماراتي الأصيل على رسائل التهنئة فحسب، بل يتجسد أيضاً في منحهم منحاً دراسية كاملة في جامعات الدولة، ودعم مسيرتهم التعليمية، وهو ما يعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع المعرفة في جميع إمارات الدولة، وترسيخ ثقافة التميز بين مئات الآلاف من الطلبة، تأكيداً على أن الاستثمار الحقيقي، يكون في العقول الشابة الطموحة القادرة على قيادة المستقبل، وهي رسالة واضحة بأن العلم هو الطريق نحو النهضة، وأن دعم المتفوقين يعتبر استثماراً وطنياً في مستقبل الإمارات. هذا النجاح والتفوق كان نتاجاً للدور المحوري الذي قام به أولياء الأمور والمعلمون على مستوى الدولة، ما وفر للمتفوقين بيئة حاضنة لقيم التعلم بتفوق والانتماء للوطن الحبيب.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة يمنح السفير الكوري وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى، لسفير جمهورية كوريا لدى دولة الإمارات، يو جيه سونغ، تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال فترة عمله سفيراً لدى الدولة. وسلّم وزير دولة، أحمد بن علي الصايغ، الوسام إلى السفير، خلال استقباله بأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي. وخلال اللقاء أعرب الصايغ عن تمنياته بالتوفيق للسفير في مهامه المستقبلية، مشيداً بدوره في تعزيز العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا في مختلف القطاعات. من جانبه، عبّر سونغ عن خالص امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيداً بما حققته دولة الإمارات من تقدم وإنجازات تعكس رؤية القيادة وحرصها على تعزيز مكانة الدولة في الساحة الدولية. كما أعرب عن شكره وتقديره لكل الجهات الحكومية في الإمارات، على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته في توطيد العلاقات بين البلدين.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية - الصينية نموذج للتعاون في الزراعة والغذاء والعمل المناخي
أكّدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن الروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تجاوزت مفهوم العلاقات التقليدية لتنتقل إلى شراكة استراتيجية شاملة ومترابطة، مشيرة إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح في مختلف المجالات، والمشاريع التي تخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين، وتدعم الاستقرار، والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم. جاء ذلك خلال ترؤسها وفداً رفيع المستوى زار جمهورية الصين الشعبية، أخيراً، بالتعاون مع سفارة الإمارات في الصين، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكدت الوزيرة أن: «دولة الإمارات شريك فاعل لجمهورية الصين الشعبية، وهي البوابة المحورية لها على المنطقة وأسواق الشرق الأوسط، وإفريقيا، وقدّ شكّلت الروابط الثنائية في مجال الزراعة المستدامة، وقضايا المناخ أهم الملفات التي يتّفق كلا البلدين على تحقيقها، ووضع الحلول الناجحة لها، خصوصاً أن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 تعدّ من أهم الركائز الوطنية لدولة الإمارات، لذا نسعى لتدعيم هذه العلاقات، والاستفادة من قدرات الصين المتطورة في مجال الابتكار الزراعي، ودمجها مع أهدافنا الزراعية الطموحة في الإمارات، الأمر الذي يسهم في تعزيز قدرات البلدين على إنتاج الغذاء». وشملت الزيارة عدداً من أهم المرافق المتطورة، والمتخصّصة في مجالات العمل المناخي، والزراعة المستدامة، والأمن الغذائي. من جانبه، قال سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الصين الشعبية، حسين بن إبراهيم الحمادي: «تمتد علاقاتنا الراسخة مع جمهورية الصين الشعبية لتشمل طيفاً واسعاً من المجالات». وأضاف أن هذا التعاون، لاسيما في مجالات العمل المناخي، وحماية البيئة والزراعة والبحوث المتطورة، انعكاس مباشر للرؤية السديدة لقيادتَي بلدينا، والتزامهما ببناء مستقبل مزدهر للشعبين وللعالم أجمع. وتصدّر جدول الزيارة جولة الوفد في «غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر» في مدينة ونتشانغ بمقاطعة هاينان، حيث اطلعت الوزيرة على التقدم في إنجاز هذا المشروع، الذي جاء في مبادرة وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال زيارته جمهورية الصين عام 2019 بزراعة 100 ألف شتلة نخيل في جميع أنحاء البلاد، كما استمعت لآخر المستجدات المتعلّقة بالمرحلة الثانية لتسليم المشروع، التي تمت بنجاح في ديسمبر الماضي بعد تسليم 23 ألفاً و500 نخلة، تضاف إلى 1500 نخلة تم تسليمها مسبقاً في فبراير 2023، فيما سيتم خلال المرحلة الثالثة في سبتمبر وديسمبر من العام المقبل تسليم 35 ألف شجرة، يتبعها في المرحلة الرابعة عام 2028 تسليم 40 ألف نخلة. آمنة الضحاك: • الإمارات شريك فاعل للصين، وهي البوابة المحورية لها على المنطقة وأسواق الشرق الأوسط، وإفريقيا.