
ثقافة : ذكرى رحيل الفيلسوف الفرنسي فولتير.. حكايته مع سجن الباستيل
الجمعة 30 مايو 2025 10:31 مساءً
نافذة على العالم - تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب والفيلسوف الفرنسي فولتير الذى عاش خلال عصر التنوير واشتهر بنقده الساخر، وذاع صيته بسبب سخريته الفلسفية ودفاعه عن الحريات المدنية خاصة حرية العقيدة والمساواة وقد سجن في الباستيل بسبب سخريته من عائلة ريجنت الفرنسية.
احتفى النقاد بقصيدته الملحمية "La Henriade"، ولكن هجومها الساخر على السياسة والدين أثار غضب الحكومة، وتم القبض على فولتير في عام 1717، وقضى ما يقرب من عام في الباستيل غير أن الوقت الذي قضاه فولتير في السجن فشل في قصف قلمه الساخر.
وفي عام 1726، أُجبر على الفرار إلى إنجلترا، وعاد بعد عدة سنوات واستمر في كتابة المسرحيات، وفي عام 1734، انتقد كتابه رسائل فلسفية الأديان والمؤسسات السياسية القائمة، ما اضطره إلى الفرار مرة أخرى، وفقا لما ذكره موقع هيستورى وبعدها انتقل إلى منطقة شامبانيا حيث عاش مع عشيقته وراعيته مدام دو شاتليه.
وفي عام 1750، انتقل إلى برلين بدعوة من فريدريك الثاني ملك بروسيا واستقر لاحقًا في سويسرا، حيث كتب أشهر أعماله "كانديد" وتوفي في باريس عام 1778، بعد أن عاد للإشراف على إنتاج إحدى مسرحياته.
يذكر أن فولتير في سنة 21 نوفمبر 1694 باسم فرانسوا ماري أرويه، وقد عرفت كتاباته قبل أن يعرف الناس اسمه، ففى هذا السن المبكر انتشرت كتابات تسخر من "فيليب الثانى" الوصى على العرش الفرنسي، أيام لويس الخامس عشر، لكن الأمر تم كشفه وتقول الحكايات: إن فولتير كان ذات يوم فى أحد الحدائق العامة والتقى بالوصي الذي قال له: "سيد أرويه، أراهن على أننى أستطيع أن أريك شيئا لم تره من قبل، فقال فولتير: "ماهو؟" أجاب الوصى بسرعة: "سجن الباستيل من الداخل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : ذكرى رحيل الفيلسوف الفرنسي فولتير.. حكايته مع سجن الباستيل
الجمعة 30 مايو 2025 10:31 مساءً نافذة على العالم - تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب والفيلسوف الفرنسي فولتير الذى عاش خلال عصر التنوير واشتهر بنقده الساخر، وذاع صيته بسبب سخريته الفلسفية ودفاعه عن الحريات المدنية خاصة حرية العقيدة والمساواة وقد سجن في الباستيل بسبب سخريته من عائلة ريجنت الفرنسية. احتفى النقاد بقصيدته الملحمية "La Henriade"، ولكن هجومها الساخر على السياسة والدين أثار غضب الحكومة، وتم القبض على فولتير في عام 1717، وقضى ما يقرب من عام في الباستيل غير أن الوقت الذي قضاه فولتير في السجن فشل في قصف قلمه الساخر. وفي عام 1726، أُجبر على الفرار إلى إنجلترا، وعاد بعد عدة سنوات واستمر في كتابة المسرحيات، وفي عام 1734، انتقد كتابه رسائل فلسفية الأديان والمؤسسات السياسية القائمة، ما اضطره إلى الفرار مرة أخرى، وفقا لما ذكره موقع هيستورى وبعدها انتقل إلى منطقة شامبانيا حيث عاش مع عشيقته وراعيته مدام دو شاتليه. وفي عام 1750، انتقل إلى برلين بدعوة من فريدريك الثاني ملك بروسيا واستقر لاحقًا في سويسرا، حيث كتب أشهر أعماله "كانديد" وتوفي في باريس عام 1778، بعد أن عاد للإشراف على إنتاج إحدى مسرحياته. يذكر أن فولتير في سنة 21 نوفمبر 1694 باسم فرانسوا ماري أرويه، وقد عرفت كتاباته قبل أن يعرف الناس اسمه، ففى هذا السن المبكر انتشرت كتابات تسخر من "فيليب الثانى" الوصى على العرش الفرنسي، أيام لويس الخامس عشر، لكن الأمر تم كشفه وتقول الحكايات: إن فولتير كان ذات يوم فى أحد الحدائق العامة والتقى بالوصي الذي قال له: "سيد أرويه، أراهن على أننى أستطيع أن أريك شيئا لم تره من قبل، فقال فولتير: "ماهو؟" أجاب الوصى بسرعة: "سجن الباستيل من الداخل".


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : جون شتاينبك.. هل حقق نحاجه من أول رواية له "تورتيلا فلات"؟
الخميس 29 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - فى مثل هذه الأيام خلال شهر مايو من عام 1935، نشرت أولى روايات جون شتاينبك الناجحة "تورتيلا فلات"، لتشكل الانطلاقة الحقيقية لمسيرة أحد أعظم الأدباء الأمريكيين فى القرن العشرين، وتناولت الرواية بأسلوب كوميدي آسر حياة مجموعة من المشردين الذين يتشاركون منزلًا في كاليفورنيا، ولاقت ترحيبًا واسعًا ونجاحًا ماليًا كبيرًا. ولد شتاينبك في ولاية كاليفورنيا، ودرس الكتابة بشكل متقطع في جامعة ستانفورد بين عامي 1920 و1925 دون أن يحصل على شهادة، انتقل بعدها إلى نيويورك، حيث عمل في مهن يدوية وصحفية، محاولًا في الوقت ذاته نشر أولى رواياته، والتي لم تحقق النجاح المرجو، بعد زواجه في عام 1930، عاد إلى كاليفورنيا مع زوجته، حيث أهداهما والده منزلًا صغيرًا لمتابعة مشواره الأدبي. تبعت "تورتيلا فلات" روايات ناجحة مثل "في معركة مريبة" و"من الفئران والرجال"، وصولًا إلى تحفته الأدبية "عناقيد الغضب" عام 1938، التي وثقت معاناة عائلة أمريكية خلال فترة الكساد العظيم، وفازت بجائزة بوليتزر عام 1939، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى. بعد الحرب العالمية الثانية، اتخذت أعمال شتاينبك منحى عاطفيًا أكثر، كما في روايتي "صف المعلبات" و"اللؤلؤة" إلى جانب ذلك، كتب سيناريوهات أفلام ناجحة مثل "القرية المنسية" (1941) و"تحيا زاباتا!" (1952)، ونتيجة لاهتمامه بعلم الأحياء البحرية، أصدر كتابه غير الروائي "بحر كورتيز" عام 1941. فى مطلع الستينيات، خاض شتاينبك رحلة طويلة عبر الولايات المتحدة، وثقها فى كتابه "رحلات مع تشارلى"، مقدما تأملات شخصية حول أمريكا المتغيرة، وقد توج مساره الأدبي بنيله جائزة نوبل للآداب عام 1962. توفى جون شتاينبك فى نيويورك عام 1968، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا خالدًا حفر اسمه بين عمالقة الأدب الأمريكي.


نافذة على العالم
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : افتتاح أول متحف جامعى فى العالم فى أكسفورد.. كيف بدأت قصته؟
الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - فى مثل هذا اليوم من عام 1683 افتتح متحف أشموليان، وهو أول متحف جامعى فى العالم، فى أكسفورد التى كانت مركزًا للنشاط العلمى فى إنجلترا. وتعود بداية القصة إلى عام 1677، عندما تبرع عالم الآثار الإنجليزي إلياس أشمول بمجموعته من التحف النادرة لجامعة أكسفورد، وخطط مديرو المدرسة لبناء مبنى لعرض هذه القطع بشكل دائم. وكُلّف المهندس المعماري الإنجليزي الشهير السير كريستوفر رين بهذه المهمة، وفي 6 يونيو 1638، افتُتح متحف أشموليان، وفقا لما ذكره موقع هيستورى. كان متحف أشموليان، أول متحف حديث، مصممًا لعرض مجموعاته، وقد نظم بحيث يمكن لجامعة أكسفورد استخدامه لأغراض التدريس، وكان يُفتح بانتظام للجمهور. وفي عام 1845 أكمل المهندس المعماري تشارلز ر. كوكريل بناء مقر جديد لمجموعة المتحف المتنامية بسرعة في شارع بومونت بأكسفورد، واليوم، تتراوح مجموعة متحف أشموليان للفنون والآثار في فترات زمنية مختلفة، من أقدم الأدوات التي صنعها الإنسان، والتي يعود تاريخها إلى حوالي 500 ألف عام، إلى أعمال فنية من القرن العشرين. ومن بين مجموعة الآثار والأعمال الفنية، تحف نادرة مثل فانوس جاي فوكس وآثار مثل جوهرة ألفريد.