
اليمن: توقيع 3 اتفاقيات لمشاريع مياه حيوية في عدن وتعز
وقع وزير المياه والبيئة في الحكومة المعترف بها دوليًا، توفيق الشرجبي، اليوم الاثنين، في مدينة عدن، ثلاث اتفاقيات تعاون مع منظمة "سمارتيان بيرس" الدولية، لتنفيذ وإعادة تأهيل مشاريع مياه في محافظتي عدن وتعز، بتمويل ذاتي من المنظمة.
وتهدف الاتفاقيات التي تقدر قيمتها بمليون و260 ألف دولار إلى تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وتعزيز الممارسات الصحية في مناطق تعاني من شح المياه، ويقطنها مزيج من السكان المحليين والنازحين، عبر توفير مياه صالحة وآمنة للشرب وتخفيف الأعباء اليومية على الأسر.
وتشمل الاتفاقية الأولى تنفيذ مشروع لإعادة تأهيل وتشغيل مصدر المياه في منطقة قعوة بمديرية البريقة في محافظة عدن، من خلال حفر بئر جديدة، وتوريد منظومة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء محطة لتحلية المياه، إلى جانب تأهيل شبكة الأنابيب والخزانات، وإنشاء مرافق صحية وتنفيذ حملات توعوية وتدريب كوادر محلية لإدارة المشروع.
أما الاتفاقية الثانية، فتتضمن تنفيذ مشروع في منطقة جعولة بمديرية دار سعد في عدن، يستهدف 140 أسرة من المجتمع المضيف والنازحين، ويشمل إعادة تأهيل مصدر المياه والخزان الخرساني، وتوسعة الشبكة، وتوفير مضخة شمسية، بالإضافة إلى تنفيذ بنى تحتية تشمل غرف ضخ وحمامات وحفر امتصاصية، إلى جانب برامج للتوعية المجتمعية والتدريب.
وتغطي الاتفاقية الثالثة تنفيذ مشروع في مديرية المخا بمحافظة تعز، في مناطق حسي سالم ونوبة عامر والحصيب، يستفيد منه نحو 7 آلاف نسمة، ويتضمن حفر بئر جديدة، وتوريد مضخات شمسية لثلاثة مصادر مياه، وإنشاء خزانين بسعات مختلفة، وتأهيل شبكات المياه وتركيب وصلات منزلية، فضلًا عن إنشاء مرافق صرف صحي وحملات نظافة وتوعية.
وأكد الوزير الشرجبي أن الاتفاقيات تندرج ضمن جهود الحكومة لتوسيع خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق الأكثر احتياجًا، مشيدًا بدور منظمة "سمارتيان بيرس" ودعمها المستمر، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية.
من جانبه، عبر المدير القطري لمنظمة "سمارتيان بيرس"، بيتر كيموثا، عن سعادته بالشراكة مع وزارة المياه والبيئة، مؤكدًا التزام المنظمة بدعم المجتمعات المحتاجة وتعزيز قدراتها على التكيف والصمود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اتفاقيات بمليون دولار لتحسين المياه في عدن
وقّع وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، يوم الاثنين في العاصمة عدن، ثلاث اتفاقيات تعاون مع منظمة "سمارتيان بيرس" الدولية، لتنفيذ مشاريع حيوية في مجال المياه والصرف الصحي بمحافظتي عدن وتعز، بتكلفة إجمالية تبلغ مليونًا و260 ألف دولار. وتهدف المشاريع إلى توفير مياه صالحة للشرب وتحسين البنية التحتية الصحية في مناطق تعاني من شح الخدمات وتستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين، أبرزها قعوة والبريقة وجعولة في عدن، ومناطق نائية في مديرية المخا بتعز. وتشمل الاتفاقيات إنشاء آبار جديدة، محطات تنقية، مضخات شمسية، خزانات مياه، ومرافق صحية، إلى جانب برامج توعية وتدريب للمجتمع المحلي لضمان استدامة الخدمات. وأكد الشرجبي أن الاتفاقيات تمثل خطوة نوعية لتعزيز صمود المجتمعات، بينما عبّر ممثل المنظمة الدولية عن التزامها بدعم الفئات الأكثر هشاشة في اليمن.


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
هل يقلب الإغلاق الإيراني لـ"مضيق هرمز" موازين الاقتصاد العالمي؟
مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وتهديدات صريحة صدرت من طهران بإغلاق مضيق هرمز، عاد هذا الشريان البحري الحيوي إلى واجهة المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، كواحد من أخطر 'نقاط الاختناق' التي قد تجرّ العالم إلى أزمة طاقة غير مسبوقة. المضيق: شريان النفط العالمي يمر عبر مضيق هرمز يوميًا نحو 20 مليون برميل من النفط الخام، أي ما يعادل خُمس الإمدادات العالمية اليومية، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA). ويُعتبر الطريق البحري الوحيد لصادرات النفط من الدول الخليجية (السعودية، الإمارات، الكويت، العراق، قطر) إلى الأسواق العالمية، ما يجعل من هذا الممر الضيق – الذي لا تتجاوز ممراته الصالحة للملاحة عرض ميلين في كل اتجاه – شريانًا اقتصاديًا استراتيجيًا، خاصة للدول الآسيوية. الجغرافيا السياسية تمنح إيران ورقة ضغط إيران تسيطر على الجانب الشمالي من المضيق، بينما يقع الجانب الجنوبي في المياه الإقليمية لسلطنة عمان. وبحكم الجغرافيا والقدرات العسكرية، تملك طهران أدوات مؤثرة لتعطيل حركة الملاحة، ما يجعل تهديداتها أكثر من مجرد تصريحات سياسية. وقد سبق أن استخدمت إيران تكتيك التضييق على الملاحة في المضيق خلال الأزمات السابقة، وهو ما يرفع احتمالات تكرار ذلك في حال استمرار التصعيد العسكري. الأسعار تقفز والمخاوف تتصاعد عقب الغارات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية، قفزت أسعار النفط العالمية بنسبة 10%، ليتجاوز خام برنت عتبة 80 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ يناير، بحسب بيانات 'Refinitiv'، في استجابة مباشرة للمخاوف من إغلاق محتمل للمضيق. وحذر خبراء الطاقة، من بينهم روب ثاميل، مدير الاستثمار في 'تورتويز كابيتال'، من أن أي تعطيل فعلي لحركة الملاحة في مضيق هرمز قد يدفع أسعار النفط إلى حاجز 100 دولار للبرميل، ما سيعني ارتفاعًا حادًا في معدلات التضخم العالمية، وزيادة الضغط على اقتصادات الدول المستوردة للنفط. آسيا الأكثر تأثرًا… والولايات المتحدة أقل تشير بيانات EIA إلى أن 84% من النفط الخام الذي يمر عبر المضيق يتوجه نحو الأسواق الآسيوية. وحدها الصين تستورد أكثر من 5.4 مليون برميل يوميًا من خلاله، تليها الهند وكوريا الجنوبية. وبالمقابل، فإن الولايات المتحدة وأوروبا تستوردان نسبًا أقل نسبيًا (400-500 ألف برميل يوميًا)، ما يقلل نسبيًا من الضرر المباشر عليهما، لكنه لا يُنهي التأثير غير المباشر الناتج عن ارتفاع الأسعار عالميًا. رسائل إيرانية متعددة المستويات تصريحات حسين شريعتمداري – وهو صوت مقرب من المرشد الأعلى – بأن 'الرد الإيراني قد يبدأ من هرمز'، وتصريح اللواء عبد الرحيم موسوي حول مواصلة العقاب حتى عجز 'نتنياهو'، يعكس نبرة تصعيد متدرجة تجمع بين الرد العسكري والضغط الاقتصادي عبر أدوات جيوسياسية كهرمز. كما أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو تندرج في إطار البحث عن غطاء استراتيجي مع حلفاء كبار كروسيا والصين، ما يُعقّد حسابات الرد الأمريكي ويعزز مناورات طهران في قلب الممرات الاقتصادية الدولية. الخلاصة إغلاق مضيق هرمز – حتى ولو مؤقتًا – سيُعَدُّ زلزالًا اقتصاديًا وجيوسياسيًا قد يعيد رسم خريطة الطاقة العالمية. ورغم أن القرار الإيراني النهائي يخضع للمجلس الأعلى للأمن القومي، فإن الرسائل المتصاعدة من طهران، في ظل استمرار الاستفزازات العسكرية الأمريكية، تشير إلى أن الورقة الأقوى في يد إيران لم تُستخدم بعد. في حال اتخاذ هذا القرار، فلن يكون فقط ضربة للغرب، بل صفعة استراتيجية لأجندة ترامب الاقتصادية الانتخابية، كما وصفها خبراء، وقد يغير حسابات القوى الكبرى التي ظلت تراهن على استقرار الخليج كممر آمن لتدفقات الطاقة.


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
النفط يرتفع إلى أعلى مستوياته منذ يناير بسبب المخاوف بشأن الإمدادات
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 بالمائة لتبلغ 78.93 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 بالمائة لتصل إلى 75.73 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقفز كلا الخامين بأكثر من ثلاثة بالمائة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار على الترتيب للبرميل، وهو أعلى مستوى يبلغانه في خمسة أشهر، قبل أن يتخليان عن بعض المكاسب.