
فرقة «كورال روح الشرق» تحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي 16 مايو
تحيي فرقة "كورال روح الشرق" حفلا غنائيا، مساء يوم 16 مايو الجاري في ساقية الصاوي، تقدم خلاله باقة من أبرز أعمالها الفنية.
وقالت ساقية الصاوي، في بيان اليوم الخميس، إنها تستعد لاستقبال حفل "كورال روح الشرق" بمسرح قاعة النهر يوم الجمعة الموافق 16 الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الفرقة تقدم مزيجا من البهجة بشكل يؤثر إيجابيا على الجمهور.
وأعلنت الفرقة مواصلة تحضيراتها للحفل، حيث تم نشر فيديو ترويجي عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أداء أفرادها بطريقة جديدة أغنية "قارئة الفنجان" لعبد الحليم حافظ.
واشتهرت الفرقة عقب أدائها لأغنية كأس العالم في قطر "ارحبو" باللهجة المصرية وحصدت بسببها نسب مشاهدة مرتفعة وحظيت بتفاعل كبير من الجمهور، وحققت شهرة واسعة في مصر والوطن العربي، من خلال حفلاتها وانتشار مقاطعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعروض موسيقية تقدم فيها مزيجا متناغما من الأغاني الكلاسيكية والمعاصرة.
وتتميز الفرقة بأداء أغاني التراث والأفلام بطريقتها الخاصة بشكل أبهر الجميع فى الآونة الأخيرة بعد أن نجحت في أداء أشهر أغنيات المطربين المصريين والعرب ووصلت إلى نجاح أعضاء الفرقة فى تأليف وتلحين أغنياتهم الخاصة.
وبدأت فرقة "كورال روح الشرق" عملها منذ 5 أعوام، وتضمّ الموهوبين من أبناء جامعة "عين شمس" لتصبح بفضل مؤسسها المايسترو محمود محسن واحدة من أشهر الفرق فى مصر والوطن العربي.
وتعيد الفرقة، المؤلفة من أكثر من 30 شابة وشاباً موهوبين، غناء أعمال قديمة وجديدة معروفة لدى الجمهور بطريقتها الخاصة، وبدأت في إنتاج أغانى خاصة بها.
وشاركت فرقة "كورال روح الشرق" الأسبوع الماضي في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، هذه الأيام تحت شعار "لتغمرك الكتب".
وقدمت الفرقة عرضا مميزا خلال الحفل الذي أقيم على المسرح الرئيسي في مركز إكسبو الشارقة، وشهد تفاعلا حيويا من الجمهور، حيث تغنى الكورال بـ "تيترات" مسلسلات الأطفال الشهيرة وأغنيات حاضرة في ذاكرة الأجيال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ترافيل نت
منذ 3 أيام
- ترافيل نت
فعاليات ثقافية وتفاعلية تثري الأسبوع الختامي لبينالي الفنون الإسلامية في جدة
تشهد فعاليات الأسبوع الختامي للنسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت عنوان 'وما بينهما'، حتى 25 مايو الجاري، في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، تقديم باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتجارب التفاعلية، التي تجمع بين المنتديات الحوارية، والعروض الموسيقية، والأنشطة الفنية والتعليمية المتنوعة. ويحتضن الأسبوع الختامي منتدى ثقافيًّا يمتد ثلاثة أيام، يُخصص كل يوم منه لاستكشاف محور مختلف من محاور الفنون الإسلامية وتداخلاتها المعاصرة. ويبدأ المنتدى في يومه الأول بموضوع 'المتجذر في المكان'، إذ يستعرض مشاريع محلية ترتبط بالتراث الثقافي الإسلامي في مختلف مناطق المملكة، مسلطًا الضوء على السرديات الثقافية والتكامل مع منظومات التعليم المدرسي والجامعي. وتتناول جلسات المنتدى في اليوم الثاني عنوان 'إعادة تقييم الأطر'، مركّزةً على دور المعارض والبرامج الثقافية في خلق بيئات تعليمية تفاعلية، مع بحث أثر المساحات الفنية والمبادرات الثقافية في تشكيل تجارب معرفية مبتكرة. أما اليوم الثالث، فيتضمن ندوة بعنوان 'إمكانيات المستقبل'، تستشرف الأفق الرقمي ودور البيناليات في توسيع أثر الثقافة الإسلامية عالميًا، وتطرح جلسات حوارية متخصصة تناقش استخدام التكنولوجيا في تعزيز فهم الفنون الإسلامية، وتطوير نماذج بحثية ومجتمعية تواكب تطلعات الاستدامة الثقافية. ويتضمن برنامج الفعاليات أيضًا إقامة عرضين موسيقيين يقدمهما 'كورال روح الشرق' مساء الخميس والجمعة (22 و23 مايو)، في أجواء فنية تحتفي بتلاقي الأصالة الموسيقية مع روح المكان، ضمن أنشطة تستهدف تعزيز التفاعل بين الفنون الإسلامية ومختلف أشكال التعبير المعاصر. وتتيح الفعاليات المصاحبة لبرنامج الأسبوع الختامي تجارب طعام وطهي تفاعلية تُبرز تنوع فنون الطهي في الثقافات الإسلامية، إضافة إلى أنشطة ترفيهية موجهة للعائلات والأطفال، تقدم لهم فرصة الاستمتاع بعطلة نهاية أسبوع ثقافية حافلة بالألعاب والجوائز والتجارب الإبداعية. يُذكر أن جميع فعاليات الأسبوع الختامي مفتوحة أمام الزوار، مع إتاحة التسجيل المسبق عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للبينالي


بوابة الفجر
منذ 6 أيام
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ" (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ). هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة. لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها " تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها). نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين. ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم". أ.د/حماد عبد الله حماد Hammad


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
"الشارقة للكتاب": الشاعر الإسباني لوركا يتصدر غلاف مجلة "كتاب"
الشارقة في 13 مايو / أ ش أ/ تناولت مجلة "كتاب" في عددها الجديد، الصادرة عن هيئة الشارقة للكتاب، الحضور العميق للثقافة العربية الأندلسية في وعي الشاعر الإسباني الكبير فيدريكو جارسيا لوركا، ابن غرناطة وشهيدها، الذي كشف في إحدى رسائله عن حلمه بتشييد "زاوية القبة" على أحد سفوح سلسلة جبال سيرانيفادا، تخليداً لذكرى الفيلسوف والطبيب الأندلسي ابن طفيل، صاحب حيّ بن يقظان . وقد تصدرت غلاف عدد مايو صورة لوركا، الذي كان يفكر مع جماعة "الركن الصغير" الأدبية الغرناطية في تكريم أعلام الحضارة الأندلسية في مختلف المجالات، تقديراً لإسهاماتهم وإبداعاتهم، وإيماناً بتأثيرهم العميق في تشكيل الهوية الثقافية الإسبانية. وجاء في افتتاحية العدد "أول الكلام"، التي كتبها أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب ورئيس تحرير المجلة، تسليط الضوء على تكريم المغرب للشارقة، العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، عبر استضافتها كـ"ضيف شرف" في الدورة الثلاثين من معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، العاصمة العالمية للكتاب لعام 2026. وقال العامري في الافتتاحية: "سنبقى نذكر كلمة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، خلال تكريم المغرب في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نوفمبر 2024، حين قال : إن الله عوّضنا بالمغرب، بعد غيابنا عن الأندلس". كما أشار إلى مبادرة التعاون البحثي بين الشارقة والجامعات المغربية في مجال التراث، تجسيداً لمحبة الشارقة للمغرب وتقديرها لدوره الحضاري والثقافي. وتضمن العدد الجديد من المجلة حواراً مع الشاعر والكاتب المسرحي الموريشي يوسف كاديل، الذي تحدث عن واقع الأدب والنشر وحضور الثقافة العربية في موريشيوس. كما ضم تغطيات لأحدث الإصدارات، ومراجعات كتب بعدة لغات، إضافة إلى مقالات ودراسات لأدباء من دول متعددة، منها: البرازيل، المغرب، اليونان، هايتي، الأردن، فلسطين، مصر، تونس، إسبانيا، سنغافورة، العراق، الدنمارك، وفرنسا. س.ع أ ش أ