logo
منسى: سنعمل على بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها

منسى: سنعمل على بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها

ليبانون ديبايت١٣-٠٢-٢٠٢٥
شهدت وزارة الدفاع الوطني، ظهر اليوم الخميس، في اليرزة، مراسم تسليم وتسلم بين الوزير موريس سليم والوزير ميشال منسى.
واستهلها منسى بوضع إكليل من الزهر على نصب شهداء الجيش في حرم الوزارة وإنارة الشعلة على وقع موسيقى الجيش.
ولدى وصول منسى إلى باحة الوزارة، كان في استقباله كل من قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عوده والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى وعدد من كبار الضباط، وأقيمت له التشريفات اللازمة.
تلى ذلك اجتماع بين منسى وسليم أطلعه خلاله على شؤون الوزارة والمؤسسات التابعة لها.
وقال سليم، في مؤتمر صحافي: "إن الجيش حصن الوطن ودرعه المنيع، هي عبارة اختتمت فيها كلمتي يوم تسلمي مسؤولياتي في وزارة الدفاع الوطني، لأبدأ بها كلمتي اليوم وقد ازدادت قناعتي بها خلال تولي المسؤولية فيها. رغم كل الأزمات والتحديات والمطبات والعدوان الإسرائيلي، بقي الجيش على جهوزيته ومعنوياته العالية يقوم بمهامه في حفظ الأمن والاستقرار في البلد وفي مواجهة العدو الإسرائيلي، وفي رصد الإرهاب والمهربين، ويشارك الى جانب القوى الأمنية في حفظ الأمن في الداخل على كامل تراب الوطن، ويمد يد العون والمساعدة للجميع من دون استثناء".
وتوجه الى الوزير منسى بالقول: "لا شك في أن تحديات عدة تواجهكم، أولها وجوب انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي التي احتلها في الجنوب خلال الحرب الأخيرة ضمن المهلة المحددة في 18 شباط وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، بما في ذلك بنود ترتيبات وقف إطلاق النار من أجل الاستقرار الدائم في الجنوب، ومن التحديات أيضا ضبط ومراقبة الحدود الشمالية والشرقية للحؤول دون التهريب والانتقال غير الشرعي عبر الحدود".
وأضاف، "من التحديات الأساسية حق العسكريين في كل الأسلاك العسكرية في الخدمة والتقاعد برواتب تسمح لهم بالعيش الكريم والتفرغ لتأدية رسالتهم الوطنية حصرا من دون الإضطرار إلى القيام بأي عمل آخر".
وختم: "يسعدني أنك صديقي ورفيق الدورة وليس فقط رفيق السلاح يخلفني في هذا الموقع، وهو خير من يكمل هذه المهمة، ويحل في هذه المسؤولية الوطنية، وقد عادت الحياة إلى مؤسساتنا الدستورية في ظروف دقيقة يجتازها وطننا لبنان. نحن أبناء المؤسسة العسكرية، إليها ننتمي وبها نعتز. وفقكم الله معالي الوزير الصديق، وسدد خطاكم لما فيه خير بلدنا وعزته".
ثم تحدث منسى فأكد أن "عبارة شرف تعني النزاهة والتزام المبادئ والقيم السامية المرتبطة بالكرامة والاحترام"، وقال: "إن كلمة تضحية تتجسد في تقديم أغلى الأثمان من جهد وتعب حتى التضحية بالذات، وذلك لأهداف نبيلة تحفظ سيادة الوطن وأمن المواطن. وإن مبدأ الوفاء يتجلى بالإخلاص والتمسك بالقسم وعدم التخلي عن المسؤولية".
وتوجه منسى إلى سليم بالقول: "لقد اجتمعت هذه المواصفات بشخصكم الكريم على مر السنين، وسعيتم خلال فترة توليكم مهامكم، وبجهد مستمر، الحفاظ على القيم الأخلاقية والتزام القوانين. لقد شرفني السيد الرئيس العماد جوزاف عون ودولة الرئيس القاضي نواف سلام باستلام مقاليد وزارة الدفاع الوطني حيث عملتم على رعاية المؤسسة العسكرية، هذه المؤسسة التي نحب وتربينا فيها سويا وعملنا معا لحماية إستقرار لبنان وسلامة مواطنيه".
وتابع، "كلنا يعلم حجم الصعاب التي واجهت وطننا ومجتمعنا وجيشنا، وكيف حافظتم مع قيادة الجيش على المؤسسة. إن شعبنا يحب الجيش ويثق به، هذا الجيش الباسل، الذي أثبتت الأيام أنه العمود الفقري لاستقرار الوطن، وكلما اشتدت العواصف زاد صلابة وعنفوانا وارتفع معه العلم اللبناني عاليا. أتحمل اليوم المسؤولية مع شعوري بالفخر والاعتزاز، وسأبذل قصارى جهدي للحفاظ على الإنجازات وتعزيزها، مسترشدا بتجارب من سبقني في هذا الموقع، كما أؤكد للجميع أني سأعمل كعادتي بروح الفريق لمواصلة مسيرة العطاء والتضحية. لقد علمتني خبرتي أن استمرار العمل المؤسسي يتطلب التخطيط والتعاون والتزام القانون".
وتحدث منسى عن التحديات، قائلا: "إن التحديات أمامنا كبيرة: بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها هو أولوية، حماية الحدود وتثبيت الأمن مسؤولية، دعم الجيش قتاليا وتحسين الواقع المعيشي للضباط والرتباء والأفراد ضرورة أساسية، فلنعمل معا لننجح معا".
وشكر منسى لـ"جميع ضباط وعناصر الغرفة العسكرية جهودهم المستمرة، وللوزير سليم كل ما قدمه"، متمنيا له التوفيق.
وردا على سؤال حول الموقف من الطلب الإسرائيلي تمديد احتلال بعض المواقع في الجنوب حتى نهاية هذا الشهر، أكد منسى "الموقف اللبناني الرافض لذلك"، وقال: "إن المراجع المسؤولة تسعى يوميا لتحقيق هذا الانسحاب، وستعمل الحكومة على تطبيق القرار 1701، الذي من المؤكد سيتضمنه البيان الوزاري. إنه قرار أممي ملزم نال اجماع مجلس الأمن، إذ أن لا دولة اعترضت عليه ولا دولة امتنعت عن التصويت، هو قرار يتحمل مجلس الأمن تطبيقه، فالدولة اللبنانية تنفذ، والعدو الاسرائيلي يعرقل، وسنواصل سعينا لتنفيذه".
وعما يحدث على الحدود الشمالية والشرقية من مواجهات والغارات الإسرائيلية اليومية، قال: "إن الغارات تندرج في إطار الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الشمال، كما الدائمة في الجنوب، وهي تخرق بذلك القرار 1701. أما ما يحصل من اعتداءات على الحدود الشمالية فبسط الجيش اللبناني السيادة اللبنانية على أراضينا لمنع الاعتداءات من الجهة الشرقية، وأخيرا، عندما حصل اطلاق نار من الجهة السورية كان قرار من فخامة الرئيس بالرد على هذه الاعتداءات، ما يهمنا هو بسط سيادة الدولة لأننا ننفذ القرار 1701 على الاراضي اللبنانية كافة، وعند الحدود الشرقية، بدأ الجيش بالسيطرة على الاماكن التي كانت منطلقاً للاعتداءات".
وردا على سؤال حول الخطة لتحصين وتحسين الاوضاع المادية لضباط وافراد الجيش اللبناني؟ وهل سيقتبس ما تعتمده بعض الدول في اعداد موازنات خاصة لوزارات الدفاع لا تكون مرتبطة بالموازنات العامة، قال منسى: "الازمة الاقتصادية التي مر بها البلد انعكست على اوضاع العسكريين، الذين هم شريحة من المجتمع اللبناني الذي عانى وضعا معيشيا صعبا، هناك خطط موضوعة للدعم المادي والعسكري نسير وفقها الا ان ما ينقصنا هو زيادة المساعدات المادية، فهناك دول عدة جاهزة لتوفيرها للجيش اللبناني، أما آلية العمل فهي تدرس ويتوجب علينا عرضها في مجلس الوزراء والتعامل مع تطبيقها بالسرعة الممكنة".
وأضاف، "يشكل تأمين هذه المساعدات الهمّ الأول لدى السيد الرئيس جوزاف عون، فهناك مروحة من المساعدات بين يديه علينا التعامل معها من خلال وضع آلية معينة للارتكازعليها من أجل مساعدة الجيش. وفي انتظار هذه المساعدات، علينا أن ندرس في الوقت نفسه في مجلس الوزراء آليات عمل توزيعها، أما على الصعيد الداخلي في الجيش، فإنه لا يحتاج الى الكثير، اذ انه لم يعمل يوما، إلا وفقا للنظام وضمن القوانين المرعية الاجراء. وما هو مهم هو ان نعمل يدا واحدة".
بعد المؤتمر الصحافي، استعرض سليم قوى التشريفات وصافح الضباط مودعا، وبعدها، غادر مبنى وزارة الدفاع.
وبعد التسليم والتسلم، التقى منسى قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة الذي هنأه بتسلمه مهامه في وزارة الدفاع الوطني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البابا لاوون الرابع عشر في ذكرى انفجار المرفأ: يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواتنا
البابا لاوون الرابع عشر في ذكرى انفجار المرفأ: يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواتنا

النشرة

timeمنذ 12 دقائق

  • النشرة

البابا لاوون الرابع عشر في ذكرى انفجار المرفأ: يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواتنا

أشار امين سر دولة الفاتيكان بيترو بارولين، الى أن "​ البابا ​ لاوون الرابع عشر وجه رسالة الى المؤمنين المشاركين في السهرة الصلاة على نية ضحايا انفجار4 أب2020"، لافتاً الى أنه "يدعوكم للتأمل في موقف المسيح وكلماته أمام موت صديقه لعازر. فلقد أظهر يسوع ببراعة سرّ موتنا. ففي وجه الموت، بكى يسوع (يوحنا ١١: ٣٥) وان دموعه تتلاقى مع دموعنا امام فقدان والام احبائنا. وهكذا فالمسيح قريبً من كل واحد منكم. لقد صلى يسوع إلى الآب، مصدر الحياة، ولإعطائنا علامة، أمر لعازر بالخروج من القبر، وهذا ما حدث. وقال بارولين "البابا دعا ان تطلعوا كأرز لبنان، رمز وطنكم، نحو السماء، حيث الله أبونا! يتمنى بحرارة أن يشعر كلٌّ منكم بمحبته، وبمحبة الكنيسة. إنه يدعو الآب الرحيم أن يستقبل، بقربه، في دار راحته ونوره وسلامه، جميع من فقدوا حياتهم في هذا الانفجار. ويود أن يعرب عن تعاطفه مرة أخرى مع كل من تحطمت قلوبهم والذين يعانون من فقدان أحبائهم، وكذلك مع أولئك الذين أصيبوا أو فقدوا كل شيء نتيجة لهذه الكارثة". وقال "يبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواته. كما يود أن يشكر الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات القريبين من الشعب والذين يدعمونه بمساعدته على إبقاء نظره متجها نحو السماء والحفاظ على الامل والرجاء في المحن. وإذ يوكلكم الى حماية وشفاعة العذراء مريم، وكذلك القديس شربل وسائر القديسين اللبنانيين، فإن الأب الأقدس يمنحكم من كل قلبه بركته الرسولية، كعلامة على ال​ تعزية ​".

صلاة موحّدة لعلماء الأمة في مقام الإمام الحسين… فلسطين حاضرة في طريق الأربعين
صلاة موحّدة لعلماء الأمة في مقام الإمام الحسين… فلسطين حاضرة في طريق الأربعين

المنار

timeمنذ 18 دقائق

  • المنار

صلاة موحّدة لعلماء الأمة في مقام الإمام الحسين… فلسطين حاضرة في طريق الأربعين

نظّم المشاركون في مؤتمر 'نداء الأقصى' الدولي، الذي يُعقد بالتزامن مع إحياء زيارة الأربعين، صلاةً موحّدة جمعت علماء من فلسطين وأكثر من أربعٍ وثلاثين دولة إسلامية، في مقام الإمام الحسين (عليه السلام) بمدينة كربلاء المقدسة. وأُقيمت الصلاة بإمامة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية، الشيخ عبد المهدي الكربلائي. وشهد المؤتمر هذا العام حضورًا لافتًا لشخصيات برلمانية أوروبية، أبرزها الموفد الإسباني في البرلمان الأوروبي، إلى جانب النائب التركي دوغان كيفين، فضلًا عن عدد من الشخصيات العلمائية البارزة من دول متعددة، بما في ذلك فلسطين وروسيا، إلى جانب دول آسيوية وإفريقية. وفي تصريح لمراسل قناة المنار، قال الشيخ أبو بكر المشلاوي، المنسّق العام للتيار الإسلامي المقاوم: 'نحن اليوم، في مقام الإمام الحسين (عليه السلام)، نرفع صرخة من أجل فلسطين. لقد أكدنا في كلماتنا أن مركزية هذه الأمة يجب أن تبقى في فلسطين، وأن تضحيات الإمام الحسين هي الدليل الساطع على أن الأمة ستنتصر مهما طال الزمان'. وأضاف: 'قال الله تعالى: ولقد بعثنا في كل أمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. الصراع بين الحق والباطل مستمر منذ آدم عليه السلام وحتى قيام الساعة، ويتمحور بين الانصياع لله تعالى أو الخضوع للطغاة والمستكبرين. ونداء الأقصى اليوم هو امتداد لنداء الإمام الحسين، حينما قال لطاغية عصره: إن مثلي لا يبايع مثلك، وهو النداء ذاته الذي يردده أهل غزة اليوم في وجه العدوان الصهيوأميركي'. وتابع المشلاوي: 'ما يتعرّض له أهل غزة لا يمكن لأي مجتمع بشري أن يتحمله، من وحشية القتل والإبادة الجماعية التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية – الأميركية. ومع ذلك، فإن الله ثبّتهم وربط على قلوبهم وأفاض عليهم من صبره، وهم لا يزالون صامدين بفضل الله تعالى'. وأكد أن إقامة الصلاة الموحّدة بمشاركة علماء من شتى المذاهب والطوائف الإسلامية، وفي حضرة الإمام الحسين (عليه السلام)، تمثّل دعوة لتجاوز الانقسامات وتوحيد الصفوف. وأردف: 'هناك من يعيش وهمًا بأن الأمة الإسلامية ليست كيانًا موحّدًا، لكن الحقيقة أن مفهوم الأمة ليس فارغًا، بل هو كيان جامع لأبنائها، له قيادة واحدة وموقف واحد. ونحن اليوم مطالبون بإعادة بناء هذه الأمة من جديد، تحت قيادة واحدة وخلف إمام واحد، حتى يتحقق وعد الله بالنصر'. ومن المقرّر، بعد أداء الصلاة، أن يتوجّه المشاركون سيرًا على الأقدام على طريق المشاية بين النجف وكربلاء، حيث سيتم افتتاح مضيف 'نداء الأقصى'، إلى جانب مضيف 'أنصار القدس'، الذي يُقام لأول مرة هذا العام، ما يجعل من فلسطين حاضرة بقوة على طريق إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام). المزيد من التفاصيل مع موفدنا إلى كربلاء حسن خليفة. المصدر: موقع المنار

البابا في ذكرى انفجار المرفأ: دموع المسيح تتلاقى مع دموعنا امام فقدان وآلام احبائنا
البابا في ذكرى انفجار المرفأ: دموع المسيح تتلاقى مع دموعنا امام فقدان وآلام احبائنا

الديار

timeمنذ 42 دقائق

  • الديار

البابا في ذكرى انفجار المرفأ: دموع المسيح تتلاقى مع دموعنا امام فقدان وآلام احبائنا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه البابا لاوون الرابع عشر رسالة الى المؤمنين المشاركين في السهرة الصلاة على نية ضحايا انفجار4 أب2020 جاء فيها: "يؤكد قداسة البابا لاوون الرابع عشر ولمناسبة الذكرى الخامسة للانفجار المأسوي في مرفأ بيروت، لكم ولجميع اللبنانيين قربه الروحي ومشاركته لكم في الصلاة. وفي هذا الوقت المخصص للخشوع. انه يدعوكم للتأمل في موقف المسيح وكلماته أمام موت صديقه لعازر. فلقد أظهر يسوع ببراعة سرّ موتنا. ففي وجه الموت، بكى يسوع (يوحنا ١١: ٣٥) وان دموعه تتلاقى مع دموعنا امام فقدان والام احبائنا. وهكذا فالمسيح قريبً من كل واحد منكم. لقد صلى يسوع إلى الآب، مصدر الحياة، ولإعطائنا علامة، أمر لعازر بالخروج من القبر، وهذا ما حدث. وهنا يؤكد الرجاء المسيحي بأن المسيح هو إله الحياة وأن الموت ليس له ولن يكون له الكلمة الأخيرة، فيسوع هو مخلصنا". أضاف: "وتمامًا كما مارثا التي كانت تندب موت أخيها لعازر، يقول لك الرب: "أنا القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا، ومن أمن بي فلن يموت أبدًا. أتؤمن بهذا؟ (يوحنا ١١: ٢٥-٢٦). واذا كنا غارقين في الظلام أمام سرّ الموت والمعاناة، فإن الربّ يمنحنا نور الإيمان! إنه رجاؤنا في وجه الموت. ومنذ معموديتنا، فُتح بابٌ للمؤمنين إلى بيت الآب، حيث ينتظرنا الله نفسه. ويدعوكم الأب الأقدس ان تطلعوا كأرز لبنان، رمز وطنكم، نحو السماء، حيث الله أبونا! يتمنى البابا بحرارة أن يشعر كلٌّ منكم بمحبته، وبمحبة الكنيسة. إنه يدعو الآب الرحيم أن يستقبل، بقربه، في دار راحته ونوره وسلامه، جميع من فقدوا حياتهم في هذا الانفجار. ويود أن يعرب عن تعاطفه مرة أخرى مع كل من تحطمت قلوبهم والذين يعانون من فقدان أحبائهم، وكذلك مع أولئك الذين أصيبوا أو فقدوا كل شيء نتيجة لهذه الكارثة. ويبقى لبنان الحبيب والمتألم في قلب صلواته. كما يود أن يشكر الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات القريبين من الشعب والذين يدعمونه بمساعدته على إبقاء نظره متجها نحو السماء والحفاظ على الامل والرجاء في المحن. وإذ يوكلكم الى حماية وشفاعة العذراء مريم، وكذلك القديس شربل وسائر القديسين اللبنانيين، فإن الأب الأقدس يمنحكم من كل قلبه بركته الرسولية، كعلامة على التعزية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store