
أستاذ فيروسات لـ"تليفزيون اليوم السابع": فيروس "شيكونجونيا" مؤلم وليس مميتا
وأضاف في مداخلة هاتفية مع "تليفزيون اليوم السابع" أن فيروس شيكونجونيا مؤلم وليس مميت تسببه لدغات البعوض وأعراضه تشمل الصداع ، وتورم المفاصل، وآلام العضلات، منوهاً إلى أن الإصابات الخطيرة التي يسببها الفيروس تحدث لدى الرضع أو كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية.
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC في الولايات المتحدة، طلبت اتخاذ "احتياطات مشددة" أثناء السفر إلى الصين بسبب تفشي فيروس شيكونجونيا الذي ينقله البعوض.
وأصدرت الوكالة تحذيرًا جديدًا بشأن السفر هذا الشهر، مشيرةً إلى أن حالات المرض تنتشر بسرعة في مقاطعة قوانجدونج، مع تسجيل معظمها في مدينة فوشان، وصرح مسئولو الصحة الصينيون بأنه تم تأكيد أكثر من 7000 حالة إصابة هناك منذ يونيو 2025.
وجهت منظمة الصحة العالمية نداء عاجلا للتحرك لمنع تكرار وباء فيروس شيكونجونيا الذي ينقله البعوض والذي اجتاح العالم قبل عقدين من الزمان مع انتشار فاشيات جديدة مرتبطة بمنطقة المحيط الهندي إلى أوروبا وقارات أخرى.
وقالت ديانا روخاس ألفاريز، المسؤولة الطبية في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين في جنيف، إن ما يقدر بنحو 5.6 مليار شخص يعيشون في مناطق عبر 119 دولة معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن يسبب ارتفاعا في درجة الحرارة وآلاما في المفاصل وإعاقة طويلة الأمد.
وأضافت "إننا نشهد التاريخ يكرر نفسه"، مشيرة إلى وباء 2004-2005، الذي أثر على ما يقرب من نصف مليون شخص، وخاصة في المناطق الجزرية الصغيرة، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: تناول الفلفل الحار مرة شهريًا قد يقلل خطر الإصابة بسكري الحمل
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة بافالو الأمريكية، أن تناول الفلفل الحار مرة واحدة على الأقل في الشهر قد يخفض من خطر الإصابة بسكري الحمل بنسبة تصل إلى النصف تقريبًا. وأوضح الباحثون أن سكري الحمل، هو اضطراب مؤقت في سكر الدم يحدث أثناء الحمل، آخذ في التزايد عالميًا، ويحمل مخاطر على الأم والطفل إذا لم تتم السيطرة عليه. وتشير الإحصاءات إلى أن معدل الإصابة ارتفع من 6% عام 2016 إلى 8.3% عام 2021، وفق بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). نتائج الدراسة واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 1397 امرأة حامل، أبلغن عن معدل تناولهن لأطباق الفاصوليا، بما في ذلك الفلفل الحار. وتبين أن النساء اللواتي تناولن الفلفل الحار مرة شهريًا كانت نسبة إصابتهن بسكري الحمل 3.5% فقط، مقارنة بـ 7.4% لدى من لم يتناولنه مطلقًا. ويرجح العلماء أن الفائدة تعود إلى مادة الكابسيسين، وهي المركب الذي يمنح الفلفل حرارته المميزة، بالإضافة إلى المركبات الفينولية الموجودة بكميات أكبر في الفاصوليا الداكنة المستخدمة في هذه الأطباق. وتساعد هذه المواد على تحسين حساسية الأنسولين وإبطاء امتصاص الجلوكوز في الجسم. نصائح للوقاية وأكدت الدراسة أن إدخال الفلفل الحار بشكل معتدل ضمن نظام غذائي متوازن قد يكون جزءًا من خطة الوقاية من سكري الحمل، إلى جانب الإجراءات الأخرى مثل الفحص المبكر، ممارسة النشاط البدني، والحفاظ على وزن صحي. أما لمن لا يفضلون الأطعمة الحارة، فتوصي مايو كلينك باتباع نظام غذائي غني بالألياف وقليل الدهون، مع التركيز على الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم، إضافة إلى تجنب المشروبات السكرية والحلويات. دراسة: نمط الحياة الصحي يحمي النساء من أمراض القلب بعد سكري الحمل طبيبة نساء تكشف 10 نصائح للوقاية من سكري الحمل: البروتين في كل وجبة مهم طبيعة سكري الحمل يحدث سكري الحمل عندما تؤثر هرمونات الحمل على قدرة الجسم على إنتاج أو استخدام الأنسولين بشكل فعال، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. إذا لم يُعالج، قد يسبب مضاعفات مثل تسمم الحمل، الولادة القيصرية، ولادة أطفال بوزن زائد أو مشكلات في التنفس، كما يزيد خطر الإصابة لاحقًا بمرض السكري من النوع الثاني لكل من الأم والطفل.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
وزارة الصحة بغزة: 5 شهداء بينهم طفلان بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن سقوط 5 شهداء بينهم طفلان بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلَّفت الإبادة 61 ألفًا و369 شهيدًا و152 ألفًا و850 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


المستقبل
منذ 10 ساعات
- المستقبل
أكبر تفشٍ لفيروس شيكونغونيا في الصين منذ يوليو 2025 يسجل أكثر من 7,000 إصابة
أكبر تفشٍ لفيروس شيكونغونيا في الصين منذ يوليو 2025 يسجل أكثر من 7,000 إصابة سجلت مقاطعة قوانجدونج في جنوب الصين منذ يوليو 2025 أكبر تفشٍ لفيروس شيكونغونيا على الإطلاق في تاريخ البلاد، حيث تجاوز عدد الإصابات المؤكدة 7,000 حالة، وفقًا لما أورده موقع Contagion Live. ويُعد هذا التفشي الأول من نوعه على البر الرئيسي للصين، ما يثير القلق بشأن غياب المناعة المجتمعية ضد الفيروس وانتشاره السريع بين السكان. مدينة فوشان.. البؤرة الأكثر تضررًا تصدرت مدينة فوشان قائمة المناطق المتأثرة بالتفشي، حيث فرضت السلطات إجراءات صارمة شملت إلزام جميع المصابين بالبقاء في المستشفى لمدة لا تقل عن سبعة أيام أو حتى التأكد من سلبية نتائج الفحوصات. كما جرى تزويد أسرّة المرضى بالناموسيات للحد من انتقال العدوى بواسطة البعوض، الناقل الأساسي للفيروس. الدكتور سيزار لوبيز كاماتشو من جامعة أكسفورد أشار إلى أن هذا التفشي يكتسب خصوصيته من كونه الأول في البر الرئيسي للصين، ما يعني عدم وجود مناعة مجتمعية مسبقة، وبالتالي سهولة وسرعة انتشار العدوى. انتشار واسع إلى مدن متعددة حتى أوائل أغسطس، سجلت ما لا يقل عن 12 مدينة داخل المقاطعة إصابات مؤكدة، مع تسجيل نحو 3,000 حالة جديدة في أسبوع واحد فقط. كما رُصدت أول إصابة في هونغ كونغ لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا كان قد عاد مؤخرًا من فوشان. ورغم سرعة الانتشار، أكدت السلطات الصحية أن غالبية الحالات كانت خفيفة، حيث تعافى أكثر من 95% من المصابين خلال أسبوع واحد. ومع ذلك، تزايد القلق الشعبي، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب المخاوف من مضاعفات طويلة الأمد مثل آلام المفاصل المزمنة. استراتيجية الاستجابة واحتواء الفيروس أطلقت السلطات المحلية حملات موسعة لمكافحة ناقلات المرض، حثت خلالها السكان على التخلص من جميع مصادر المياه الراكدة مثل أواني الزهور وأحواض النباتات. كما حذرت من فرض غرامات تصل إلى 10,000 يوان (حوالي 1,400 دولار أمريكي) على المخالفين. واستخدمت السلطات أساليب مبتكرة، من بينها: نشر أسماك تتغذى على يرقات البعوض. استخدام طائرات مسيرة لرصد تجمعات المياه. إطلاق بعوض معقم يُعرف بـ'بعوض الفيل' لتقليل أعداد البعوض الناقل للعدوى عبر منافسة الإناث البرية على التزاوج. ما هو فيروس شيكونغونيا؟ شيكونغونيا هو فيروس ينتقل عبر لسعات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة. تتضمن أعراضه الحمى الحادة وآلام المفاصل الشديدة التي قد تستمر أسابيع أو حتى سنوات لدى بعض الحالات. ولا ينتقل الفيروس من شخص لآخر، مما يميزه عن فيروسات الجهاز التنفسي مثل كوفيد-19. ورغم المقارنة التي عقدها البعض مع جائحة كورونا، يؤكد الخبراء أن معدل الانتشار الأساسي (R₀) لشيكونغونيا أقل بكثير، وأنه لا ينتقل عبر الهواء أو المخالطة العرضية. اللقاح الأول لمواجهة الفيروس في عام 2023، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقة معجلة على لقاح IXCHIQ، وهو أول لقاح بجرعة واحدة للوقاية من شيكونغونيا لدى البالغين المعرضين لخطر مرتفع. جاءت الموافقة بعد نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي أثبتت قدرة اللقاح على تحفيز استجابة مناعية قوية. ومع ذلك، لا يوصى باللقاح للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو حساسية تجاه مكوناته. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة الصداع والتعب وآلام العضلات والمفاصل، بينما أبلغت نسبة صغيرة عن أعراض شديدة وطويلة الأمد. وبالنسبة للحوامل، لم تحسم بعد سلامة اللقاح، لذا ينصح بموازنة مخاطر التعرض للفيروس مع المخاطر المحتملة على الجنين قبل التطعيم. تحديات بيئية تزيد خطر الانتشار تشير النماذج الوبائية المستندة إلى تفشيات سابقة في جزيرة ريونيون وإيطاليا إلى أن معدل التكاثر الأساسي للفيروس يتراوح بين 3 و4، وهو أقل من فيروسات التنفس مثل سارس-كوف-2، لكنه يظل مؤشرًا على قدرة كبيرة على الانتشار في البيئات المناسبة. ويرى خبراء أوروبيون أن معدلات الانتقال تعتمد على عوامل بيئية وكثافة أعداد البعوض، ما يفرض ضرورة وجود بيانات دقيقة لرصد انتشار الناقلات، إضافة إلى اعتماد نماذج محاكاة متكاملة لضمان استجابة فعالة مبنية على الأدلة العلمية.