
فضيحة أمنية تهز تعز .. ضابط يبسط على حديقة عامة ويزج بعاقل الحارة في السجن
الفضيحة المدوية كشف عنها بلاغ رسمي تلقته عمليات المحافظة، أفاد فيه عاقل منطقة السلامي، إبراهيم نصر، بقيام الضابط الأمني المذكور، ومعه مسلحون تابعون له، بالبناء والاستحداث في أرض تابعة للحديقة التي تعد متنفسًا هامًا لأهالي المنطقة.
وبحسب برقية صادرة بتاريخ 26 يونيو 2025 عن رئيس عمليات محافظة تعز، وموجهة إلى وكيل أول المحافظة، ومدير عام مديرية المظفر، ومدير أمن المديرية، فقد تم تحميل الجهات المعنية مسؤولية وقف الاعتداء، مع التوجيه الفوري بضبط المعتدين وإحالتهم إلى القضاء.
لكن الصدمة الأكبر تمثلت في قيام الضابط المتورط، لا بوقف التعدي، بل باعتقال عاقل الحارة إبراهيم نصر، الذي أدى واجبه القانوني والأخلاقي في الإبلاغ عن الجريمة، في خطوة وصفها الأهالي بأنها تعسفية وغير قانونية، وتعكس مستوى الانحراف الخطير في استخدام السلطة الأمنية.
أهالي منطقة السلامي اعتبروا ما جرى جريمة مزدوجة: اعتداء على أملاك الدولة، وتكميم للأفواه عبر سجن من حاول إيقاف العبث. وطالبوا بفتح تحقيق عاجل وشفاف، ومحاسبة المتورطين في هذه الحادثة، مؤكدين أن السكوت عنها يعني التواطؤ وفتح الباب للفوضى وضياع القانون.
كما دعا الأهالي النشطاء والإعلاميين إلى الاصطفاف الوطني لحماية ما تبقى من الدولة ومؤسساتها، مؤكدين أن التعدي على الأملاك العامة والأوقاف وممتلكات المستضعفين بات عائقًا كبيرًا أمام الاستثمار، وعدالة القضاء، بعدما أصبحت بعض النيابات تحت تهديد وضغوط مراكز نفوذ لا تتردد في تغيير القضاة الذين يرفضون الرضوخ لها.
ويبقى السؤال الذي يتردد في أذهان المواطنين:
هل سيتحرك المحافظ نبيل شمسان لوضع حد لهذه التجاوزات؟ أم أن صمت السلطة المحلية سيبقى غطاءً للفساد وتمكينًا للفوضى؟.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
غروندبرغ في عدن سعياً لتحريك رواكد السلام
وسط حالة من عدم اليقين في الأوساط اليمنية السياسية والشعبية بخصوص إمكانية التوصل إلى سلام شامل مع الجماعة الحوثية بعد أكثر من عشر سنوات من الانقلاب على التوافق الوطني، وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في سياق مساعيه لتحريك رواكد السلام المتعثر. وفي حين يستبعد المراقبون للشأن اليمني أن تجنح الجماعة الحوثية إلى السلام بموجب ما تطرحه القيادة الشرعية في اليمن، تلعب التطورات الإقليمية والدولية دورا محورياً في رسم ملامح الراهن والمستقبل اليمني. ومع وصول غروندبرغ إلى مطار عدن أدلى بتصريحات مصورة، أشار فيها إلى أسباب الزيارة، ملقياً الضوء على التعقيدات التي تعترض مسار الجهود الأممية، مع تأكيده على الحاجة إلى تسوية شاملة وحلول اقتصادية مستدامة. وقال غروندبرغ: «سعيد بعودتي إلى اليمن، وأتطلع لمحادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية»، مشيراً إلى الأوضاع الإقليمية المتفاقمة خلال الأشهر الأخيرة والتي قال إنها زادت من تعقيد جهوده الرامية إلى تحقيق سلام عادل ومستدام. ولفت المبعوث الأممي في حديثه إلى حالة من الهدوء النسبي على الصعيد الميداني، ورأى في ذلك فرصة يجب استثمارها لتكثيف الجهود الأممية نحو تسوية شاملة، داعياً إلى حلول مستدامة لمعالجة التحديات الاقتصادية والأمنية. كما دعا الأطراف اليمنية إلى «اتخاذ قرارات حاسمة لكسر الجمود السياسي ودفع مسار التسوية إلى الأمام». وكان المبعوث أفاد في مجلس الأمن في إحاطته الأخيرة بوجود ما وصفه بـ«توافق إقليمي واسع» مفادها أن الحلّ التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن، وتوفير الضمانات التي تحتاج إليها المنطقة. مخاوف من الانهيار على الرغم من التهدئة اليمنية الهشة المستمرة منذ الهدنة الأممية في أبريل (نيسان) 2022، فإن المخاوف من العودة إلى مربع القتال لا تزال قائمة، خصوصاً مع فائض القوة التي راكمتها الجماعة الحوثية منذ ذلك الوقت بدعم إيراني. وكانت الجماعة استغلت الحرب الإسرائيلية على غزة، وانخرطت في الصراع الإقليمي منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وهاجمت سفن الشحن تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى تعثر مسار السلام. وأدى تصعيد الجماعة الحوثية منذ ذلك الوقت إلى تجميد خريطة طريق كانت توسطت فيها السعودية وعمان، وتشمل خطوات لمعالجة الملفات الإنسانية والاقتصادية، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل. وسعت الجماعة منذ دخولها الميداني ضمن ما يسمى «محور الممانعة» بقيادة إيران إلى محاولة تلميع صورتها داخل اليمن وحتى في خارجه مستغلة العاطفة الشعبية المتضامنة مع فلسطين، وفي خضم ذلك تمكنت من تجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين الجدد وأعينها مسلطة باتجاه مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. ومع هجمات الجماعة المستمرة باتجاه إسرائيل، يخشى الشارع اليمني من حملة انتقامية واسعة تعد لها إسرائيل بعد أن فرغت الأخيرة من حرب الاثني عشر يوماً مع إيران، إذ جعلها ذلك في حالة مهيأة لمواجهة واسعة مع التهديد الحوثي. وفي حين من المقرر أن يجري غروندبرغ في عدن نقاشات مع كبار المسؤولين في الحكومة الشرعية بينهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لا تزال الجماعة الحوثية مقيدة بجملة من العقوبات الأميركية، إضافة إلى تصنيفها منظمة إرهابية أجنبية. وظهرت أخيراً على سطح مواقف قادة الشرعية اليمنية تصريحات تستبعد تحقيق السلام مع الجماعة المصنفة على قوائم الإرهاب ما لم تمتثل لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
امن صنعاء يلقي القبض على يوتيوبر عدني شهير كان برفقة فتاة
كريتر سكاي/خاص: كشفت وثيقة عن سبب القبض على يوتيوبر عدني شهير في صنعاء. وبحسب الوثيقة فانه تم القبض على مصطفى الحسني بسبب فتاة كانت برفقته عليها بلاغ من والدها و بعد رصد الفتاة بحسب بلاغ والدها المتواجد في صنعاء وتقديم بلاغ هناك تم تتبع الفتاة وتم القبض عليها برفقته كما تم القبض على متهمين في عدن ولازال البحث جار عن اخرين واشار والد الفتاة الى ان ابنته مختفية من ثاني العيد قبل ان يتم العثور عليها في صنعاء برفقة اليوتيوبر الحسني


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
القناة 14: اسرlئيل تستعد لتنفيذ أكبر ضربة جوية في اليمن
أخبار وتقارير الأول /متابعات قالت القناة الـ14 الإسرائيلية منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، إن تل أبيب تستعد لتنفيذ ضربة عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن. وتوعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد على الحوثيين في اليمن وذلك بعد أن اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل أمس الثلاثاء. وقال كاتس في بيان «مصير اليمن هو مصير طهران»، في إشارة إلى الصراع الذي استمر 12 يوما الشهر الماضي واستهدفت إسرائيل خلاله برامج إيران النووية والصاروخية. وتابع «بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنستهدف الحوثيين في اليمن أيضا. من يرفع يده ضد إسرائيل، ستُقطع يده». الحوثيون يعلنون المسؤولية وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم في بيان صدر في وقت متأخر مساء الثلاثاء. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنهم نفذوا أربع عمليات استهدفت مطارا وأهدافا إسرائيلية «حساسة» أخرى.