
مهرجان فينيسيا يمنح كيم نوفاك "الأسد الذهبي" تكريما عن مشوارها الفني
أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الثانية والثمانين، عن منح جائزة الأسد الذهبي لإنجاز العمر للممثلة الأميركية الأسطورية كيم نوفاك، تكريمًا لمسيرتها الحافلة التي شكّلت محطة فارقة في تاريخ السينما العالمية.
ومن المقرر أن تتسلّم كيم نوفاك، التي تبلغ من العمر 92 عامًا، الجائزة خلال فعاليات المهرجان التي تنطلق في 27 أغسطس وتستمر حتى 6 سبتمبر المقبل.
اشتهرت كيم نوفاك بأدوارها الأيقونية في عدد من أعظم كلاسيكيات السينما، وعلى رأسها فيلم 'Vertigo' من إخراج ألفريد هيتشكوك عام 1958، والذي يُعدّ اليوم أحد أبرز أفلام التشويق في التاريخ.
ورغم شهرتها الواسعة، اختارت كيم نوفاك الانسحاب تدريجيًا من الأضواء، مفضّلة حياة أكثر هدوءًا بعيدًا عن ضجيج الشهرة، ما جعلها رمزًا للاستقلالية والاختيار الفني الواعي.
وفي بيان رسمي، أشاد مدير مهرجان فينيسيا، ألبرتو باربيرا، بقرار منح كيم نوفاك الجائزة، واصفًا إياها بـ'النجمة التي لم تخضع لقواعد النجومية الكلاسيكية، بل كانت دائمًا رمزًا للحرية الفنية والتعبير الشخصي الصادق'.
ضمن فعاليات المهرجان هذا العام سيُعرض فيلم وثائقي جديد بعنوان 'Kim Novak's Vertigo'، من إخراج ألكسندر فيليب، وهو عمل يسلّط الضوء على الدور المحوري الذي أدّته كيم نوفاك في فيلم 'Vertigo'، بالإضافة إلى نظرة تأملية على حياتها المهنية والشخصية.
كما عبّرت كيم نوفاك عن امتنانها العميق لهذا التكريم، قائلة: 'أشعر بتأثّر بالغ لحصولي على جائزة الأسد الذهبي.. إنه لشرف عظيم أن يُعترف بمسيرتي المهنية من قبل واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم.. هذه لحظة تلامس أعماق قلبي".
يُذكر أن المهرجان سيمنح الجائزة نفسها أيضًا للمخرج الألماني الشهير فيرنر هيرتزوج في احتفاء مزدوج يجمع بين أسطورتين قدّمتا إسهامات لا تُنسى للسينما العالمية، كلّ في مجاله.
يُعد تكريم كيم نوفاك بجائزة 'الأسد الذهبي' في بينالي فينيسيا 2025 محطة إنصاف فني لمسيرة نادرة في عمقها وجمالها وخصوصيتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- النهار
مهرجان البندقية يمنح كيم نوفاك "الأسد الذهب" عن مجمل مسيرتها السينمائية
تُمنح الممثلة الأميركية كيم نوفاك التي اكتسبت شهرة واسعة بعد دورها في فيلم "فيرتيغو" (Vertigo) للمخرج ألفريد هيتشكوك جائزة "الأسد الذهب" الفخرية عن مجمل مسيرتها السينمائية خلال الدورة الثانية والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي، وفق ما أعلن منظموه الاثنين. تتسلّم نوفاك (92 عاماً) الجائزة خلال الموسترا التي تقام من 27 آب/أغسطس إلى 6 أيلول/سبتمبر المقبلين. ونقل بيان عن الممثلة قولها: "إنّ تكريمي عن مجمل أعمالي في هذه المرحلة من حياتي هو بمثابة حلم يتحقق. سأتذكر كلّ لحظة قضيتها في البندقية". من جانبه، أوضح المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا أنّ منح نوفاك الجائزة الفخرية يهدف "إلى تكريم نجمة حرّة، متمرّدة في قلب النظام، أضاءت أحلام عشاق السينما قبل أن تكرّس نفسها للرسم والخيل بمزرعة في ولاية أوريغون". تعاونت كيم نوفاك مع أهم المخرجين الأميركيين في عصرها على غرار بيلي وايلدر وأوتو بريمينغر وروبرت ألدريتش وجورج سيدني، لكن صورتها ارتبطت خصوصاً بدورها في فيلم "فيرتيغو". وسبق لممثلة أميركية أخرى هي سيغورني ويفر أن حصلت على جائزة "الأسد الذهب" عن مجمل مسيرتها خلال مهرجان البندقية عام 2024.


صدى البلد
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- صدى البلد
مهرجان فينيسيا يمنح كيم نوفاك "الأسد الذهبي" تكريما عن مشوارها الفني
أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الثانية والثمانين، عن منح جائزة الأسد الذهبي لإنجاز العمر للممثلة الأميركية الأسطورية كيم نوفاك، تكريمًا لمسيرتها الحافلة التي شكّلت محطة فارقة في تاريخ السينما العالمية. ومن المقرر أن تتسلّم كيم نوفاك، التي تبلغ من العمر 92 عامًا، الجائزة خلال فعاليات المهرجان التي تنطلق في 27 أغسطس وتستمر حتى 6 سبتمبر المقبل. اشتهرت كيم نوفاك بأدوارها الأيقونية في عدد من أعظم كلاسيكيات السينما، وعلى رأسها فيلم 'Vertigo' من إخراج ألفريد هيتشكوك عام 1958، والذي يُعدّ اليوم أحد أبرز أفلام التشويق في التاريخ. ورغم شهرتها الواسعة، اختارت كيم نوفاك الانسحاب تدريجيًا من الأضواء، مفضّلة حياة أكثر هدوءًا بعيدًا عن ضجيج الشهرة، ما جعلها رمزًا للاستقلالية والاختيار الفني الواعي. وفي بيان رسمي، أشاد مدير مهرجان فينيسيا، ألبرتو باربيرا، بقرار منح كيم نوفاك الجائزة، واصفًا إياها بـ'النجمة التي لم تخضع لقواعد النجومية الكلاسيكية، بل كانت دائمًا رمزًا للحرية الفنية والتعبير الشخصي الصادق'. ضمن فعاليات المهرجان هذا العام سيُعرض فيلم وثائقي جديد بعنوان 'Kim Novak's Vertigo'، من إخراج ألكسندر فيليب، وهو عمل يسلّط الضوء على الدور المحوري الذي أدّته كيم نوفاك في فيلم 'Vertigo'، بالإضافة إلى نظرة تأملية على حياتها المهنية والشخصية. كما عبّرت كيم نوفاك عن امتنانها العميق لهذا التكريم، قائلة: 'أشعر بتأثّر بالغ لحصولي على جائزة الأسد الذهبي.. إنه لشرف عظيم أن يُعترف بمسيرتي المهنية من قبل واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم.. هذه لحظة تلامس أعماق قلبي". يُذكر أن المهرجان سيمنح الجائزة نفسها أيضًا للمخرج الألماني الشهير فيرنر هيرتزوج في احتفاء مزدوج يجمع بين أسطورتين قدّمتا إسهامات لا تُنسى للسينما العالمية، كلّ في مجاله. يُعد تكريم كيم نوفاك بجائزة 'الأسد الذهبي' في بينالي فينيسيا 2025 محطة إنصاف فني لمسيرة نادرة في عمقها وجمالها وخصوصيتها.

المدن
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- المدن
خالد سبسبي...هل يذهب وجه نصرالله إلى فينيسيا؟
إن كان بينالي فينسيا هو كأس العالم للفنون، كما يطلق عليه تهكماً، فهو لذلك إحدى الساحات القليلة التي يعاود فيها الفن انتسابه إلى الدولة الأمة. هناك حيث تمتلك كل دولة جناحها الثابت في القرية الأولمبية للفنون، يتخلى الفنانون عن فردياتهم المتباهي بها ليصبحوا ولمرة واحدة ممثلين لأوطانهم. ولذلك في كل دورة، قد تحتدم معارك تخص السياسة أكثر مما تخص الفن، إن كان يمكن تعيين الحدود بينهما. في شباط 2025، وقع الاختيار على الفنان الأسترالي لبناني الأصل، خالد سبسبي مع القيّم الفني مايكل داغيستينو لتمثيل أستراليا في بينالي فينيسيا 2026. إلا أن الاختيار سرعان ما أثار موجة من الهجوم على سبسبي في الصحافة المحلية، كون الحرب في غزة أضحت خط المواجهة الرئيس في عالمَي الثقافة والسياسة على السواء، والموقف منها هو معيار للولاء بشكل كوكبي. كانت تهمة سبسبي الرئيسية هي مشاركته في العام 2022 في الدعوة لمقاطعة مهرجان سيدني احتجاجاً على صفقة رعاية مع السفارة الإسرائيلية. طاول النقد أعماله الفنية أيضاً. ففي العام 2007 أهدى سبسبي إلى "متحف أستراليا للفن المعاصر" عمل فيديو بعنوان "أنت"، يعرض وجه أمين عام حزب الله الراحل، حسن نصر الله. سبسبي المولود في طرابلس العام 1965، والذي غادر لبنان مع أسرته في سن الثانية عشرة أثناء الحرب الأهلية، تلعب ذكرياته عن مسقط رأسه وعوداته اللاحقة إليه مصدر الإلهام الرئيس لأعماله. لكن سياق أعماله الفنية ومرجعياتها البيوغرافية لا يهمّ بالمرة. كانت الحملة الصحافية السطحية كفيلة بإلغاء "كرييتف استراليا" لتكليف الثنائي سبسبي وداغيستينو لتمثيل بلدهما في البينالي. لم يتوقف الأمر هنا. بعد شهر على إلغاء مشاركته في البينالي، قامت جامعة موناش الأسترالية بتعليق معرض لسبسبي بعنوان "أرض مسطحة". المعرض الذي كان من المفترض افتتاحه في 5 أيار/مايو الجاري، يضم لوحات ضخمة مرسومة بـ"القهوة اللبنانية" وتعالج ذكرياته كطفل أثناء الحرب الأهلية في بلده الأم. وكان ذلك أول معرض يلغيه متحف جامعة موناش للفنون منذ 50 عاماً. لحسن الحظ، نال سبسبي تضامناً واسعاً من الدوائر الفنية في أستراليا وخارجها، ووقع آلاف الفنانين ونقّاد الفنون بياناً يطالب "كرييتف أستراليا" بالتراجع عن قرارها. وفوق هذا، تلقى حتى مطلع الشهر الماضي تبرعات بقيمة 82 ألف دولار أسترالي وهو مبلغ كافٍ للبدء في العمل على المعرض الذي كان من المفترض المشاركة به في فينيسيا. مازال سبسبي ورفيقه عازمين على المشاركة في دورة العام المقبل من البينالي بشكل أو بآخر. مطلع الأسبوع، أصدرت الحكومة الأسترالية، مع بريطانيا وفرنسا وكندا، بياناً يدين العنف الإسرائيلي في غزة ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار ودخول المساعدات إلى القطاع. ويوم الخميس تراجعت جامعة موناش عن تعليقها لمعرض سبسبي، والمزمع الآن افتتاحه في 29 أيار الجاري. من ناحيته، أصدر سبسبي بياناً ليعرب عن امتنانه للقطاع الفني من أجل إلتزامه بالدفاع عن الفنون والأفكار: "الأمر لا يتعلق بفنان واحد أو معرض واحد، بل يتعلق بكيفية تعاملنا كقطاع فني مع التحديات، ودعم بعضنا البعض، والحفاظ على نزاهة التعبير الفني". ما زال لدى الثنائي سبسبي وداغيستينو أمل في أن يتم التراجع عن قرار حرمانهما من المشاركة في بينالي فينيسيا. وبينما رفض عدد من الفنانين بشكل قاطع دعوات لتمثيل أستراليا بدلاً منهما، من المرجح أن يغلق الجناح الأسترالي في فينيسيا أبوابه أمام الجمهور في الدورة المقبلة، كما كان الجناح الإسرائيلي مغلقاً في دورة العام الماضي.