
ختام البرامج الإثرائية لطلاب جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع في جامعة الفيصل
وقدّمت الجامعة عشر منح تعليمية تمثلت في إتاحة مقاعد ضمن برامجها الإثرائية، شملت: أكاديمية الذكاء الاصطناعي، برنامج أطباء المستقبل، برنامج الأمن السيبراني، وبرنامج بيئة الألعاب الإلكترونية، وذلك خلال الفترة من 20 يوليو إلى 7 أغسطس 2025.
وأوضح الدكتور آل هيازع أن الهدف من هذه البرامج هو تهيئة الطلاب لخوض تجربة أكاديمية تحاكي أجواء الدراسة الجامعية، عبر محتوى مصمم بعناية ويقدَّم من نخبة من الأساتذة المتخصصين، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة تساعدهم على استكشاف اهتماماتهم الأكاديمية والشخصية وتحديد تخصصاتهم المستقبلية.
وأشاد بالتعاون مع جائزة الأمير فيصل بن بندر، معتبرًا انضمام الفائزين إلى برامج الجامعة تقديرًا لتفوقهم وإيمانًا بأهمية رعاية الموهبة.
من جانبها، عبّرت الطالبة ليندا آل هديان عن سعادتها بالمشاركة في برنامج بيئة الألعاب الإلكترونية Robogames، واصفة التجربة بأنها فرصة لتعزيز الإبداع والتفكير المنطقي. فيما أشار الطالب آسر الغنيم إلى أن برنامج الطبيب الطموح أضاف له الكثير علميًا ونظريًا من خلال مناهج متقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
في أقل من 10 دقائق... ذكاء اصطناعي يرسم خريطة الأضرار بعد الكوارث
في مناطق الكوارث عادة يسود المشهد مزيج من الفوضى والدمار. ويجد رجال الإنقاذ أنفسهم يتنقلون بين الشوارع المليئة بالحطام، ويقيمون الأضرار الهيكلية، وينسقون جهود الإغاثة. يحدث ذلك بينما الوقت يمر بسرعة. لكن ماذا لو تمكنت طائرة مسيّرة من مسح حي كامل، وقام الذكاء الاصطناعي بتحويل اللقطات الجوية على الفور إلى خرائط تفصيلية تحدد حجم الأضرار والمسارات الآمنة للتنقل؟ لم يعد ذلك مجرد خيال، بل هو واقع اليوم. فقد طوّر فريق في جامعة «تكساس إي آند إم» أداة ذكاء اصطناعي أطلق عليها اسم «كلارك» (CLARKE) قادرة على تحويل صور الطائرات المسيّرة إلى خرائط شاملة للأضرار خلال دقائق، لتسرّع بشكل كبير من الاستجابة في أوقات الأزمات. بدأت القصة بإلهام مستوحى من الخيال العلمي. ابتكر هذه التقنية طالب الدكتوراه توم مانزيني، بالتعاون مع رائدة الروبوتات الدكتورة روبن ميرفي. ويُعد «CLARKE» أول نظام يقدر على تصنيف الأضرار الهيكلية عبر أحياء كاملة بسرعة قياسية. ففي الاختبارات، تمكن من تقييم حالة 2000 منزل في غضون سبع دقائق فقط، مع تقديم تفاصيل إضافية عن الطرق القابلة للمرور وتلك المقطوعة، وهي معلومات قد تصنع الفارق بين إنقاذ سريع وتأخير مكلف. تدرّب «كلارك» على صور التُقطت بالطائرات المسيّرة لأكثر من 21 ألف منزل تضررت في 10 كوارث كبرى (جامعة تكساس إي آند إم) لا يكتفي «كلارك» ( CLARKE ) بالإشارة إلى المنازل المتضررة، بل يحول صور الطائرات المسيّرة إلى مخرجات عملية، عبارة عن خرائط مشروحة وجداول بيانات تتضمن العناوين ومستوى الضرر، وحتى توصيات بالمسارات الأكثر أماناً. بهذه الطريقة، تتحول اللقطات الجوية المبعثرة إلى خطة منظمة تُمكّن فرق الإنقاذ من العمل بكفاءة. أثبت «CLARKE» فاعليته في أرض الواقع. فقد استُخدم خلال موسم الأعاصير لعام 2024 في فلوريدا وبنسلفانيا، عقب إعصاري «ديبي» و«هيلين». قامت الطائرات المسيّرة بجمع بيانات سريعة عن الأضرار، وحوّلها النظام إلى خرائط وجداول في دقائق، مما منح فرق الإنقاذ أفضلية حاسمة في وقت حساس. تدرّب «كلارك» على بيانات مصورة لأكثر من 21 ألف منزل تضررت في عشرة كوارث كبرى، من بينها إعصارا «هارفي» و«إيان». سمح هذا التنوع للنظام بالتعرف على أنماط الأضرار الناجمة عن الفيضانات أو الرياح أو الحرائق، مما جعله مرناً وقادراً على التكيف مع أنواع مختلفة من الكوارث. وإدراكاً لأهمية تمكين الفرق البشرية من استخدام الأداة، نظّمت جامعة ولاية فلوريدا تدريباً موسعاً للتعريف بـ«CLARKE» في تالاهاسي. ورغم توقع حضور 20 مشاركاً فقط، فوجئ المنظمون بتسجيل ما يقارب 100 من أفراد فرق الطوارئ، من قادة وحدات الإنقاذ الريفية إلى مديري الوكالات. ووفقاً لمسؤول نظم الطائرات غير المأهولة في فلوريدا، فإن الأداة تمنح الفرق المحلية القدرة على «تسيير الطائرات المسيّرة، وفهم الأضرار على الفور دون انتظار أيام لوصول تقارير خارجية. بدأ تطوير «كلارك» (CLARKE ) عام 2022 وما زال يتطور(جامعة تكساس إي آند إم) بدأ تطوير «كلارك» (CLARKE) عام 2022 وما زال يتطور. وبعد التجارب الميدانية، تعاون فريق «تكساس إي آند إم» مع معهد الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرار المجتمعي ومكتب الطوارئ في فلوريدا لإجراء محاكاة مكتبية عام 2025، بهدف تحسين أداء النظام وأدوات التدريب استناداً إلى ملاحظات المستجيبين الأوائل. كما تكمن أهمية «CLARKE» في عدة نقاط، مثل السرعة في توفير ساعات أو حتى أيام عند إنتاج الخرائط في دقائق. أيضاً إمكانية الوصول وتمكين المناطق الريفية من إجراء تقييمات ذاتية. تتميز أيضاً بذكاء القرار، وتقديم تقييمات قابلة للتنفيذ وليس مجرد بيانات خام والتكيف مع أنواع متعددة من الكوارث. وتم تصميمه وفق احتياجات فرق الإنقاذ ويتم التحسين باستمرار. في أوقات الكوارث، الوقت ليس مالاً فقط، بل يشمل أرواحاً. بقدرته على تحويل صور الطائرات المسيّرة إلى خرائط دقيقة وقابلة للتنفيذ خلال أقل من عشر دقائق، يُعيد «كلارك» تعريف أسلوب عمل فرق الطوارئ. وُلدت هذه الفكرة من رؤية لذكاء اصطناعي سلس، وتدرّب التطبيق على كوارث حقيقية، وتطور بالتعاون مع مستخدمين فعليين، مما يجعله مثالاً حياً على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخدم الإنسان مباشرة.


مجلة سيدتي
منذ 31 دقائق
- مجلة سيدتي
جامعة نجران تُسجل براءة اختراع عالمية في الذكاء الاصطناعي
سجلت جامعة نجران براءة اختراع، في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي ، وذلك عن ابتكار نظام وتقنية متقدمة لتقييم ومراقبة مستوى الوعي لدى المرضى. نظام تقييم ومراقبة مستوى وعي المرضى وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" يهدف النظام المبتكر الذي قدمه الباحثان بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة الدكتور علي بن سعيد القحطاني، والدكتور سعيد بن سعد الأحمري، إلى تقييم مستوى الوعي لدى المرضى المصابين بغيبوبة، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب، من خلال تحليل استجابات حركة العين، والتفاعل الحسي، والاستجابة الصوتية، وربطها بمقياس غلاسكو بشكل آلي ودقيق. ويُعد هذا الاختراع نقلة نوعية في مجال العناية المركزة وتشخيص الحالات العصبية، ويتيح للنظام مراقبة المريض بصورة مستمرة وإطلاق إنذارات تلقائية في حال تراجع مستوى الوعي، الأمر الذي يُسهم في تسريع التدخل الطبي وتحسين فرص التعافي. ما مميزات الابتكار؟ تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب الفريق البحثي فإنّ الابتكار يتمتع بقابلية عالية للتكامل مع أنظمة المستشفيات الإلكترونية، ويُراعي سهولة الاستخدام وانخفاض التكلفة، مما يجعله قابلًا للتطبيق في المستشفيات حول العالم، بما في ذلك الدول النامية. تطور البحث العلمي في الجامعات السعودية يشار إلى أنّ هذا الإنجاز يمثل إضافةً جديدةً لرصيد جامعة نجران في مجال الابتكار والتقنية، ويعكس تطور البحث العلمي في الجامعات السعودية ، ومساهمتها في تقديم حلول تقنية متقدمة لخدمة القطاع الصحي وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية الطبية على المستوى العالمي. جامعة نجران وخدمات تقنية المعلومات يذكر أنّ جامعة نجران ممثلةً في عمادة التحول الرقمي ومصادر المعرفة، جددت اعتمادها الدولي ISO/IEC 20000 في إدارة خدمات تقنية المعلومات. واجتازت الجامعة التدقيق السنوي بنجاح، مما يعكس قدرتها التقنية العالية والتزامها بمعايير الجودة العالمية في خدمات تقنية المعلومات، في خطوة تؤكد التزامها بأعلى معايير الجودة والموثوقية في الخدمات التقنية، من خلال تطبيق معايير التميز المؤسسي، والالتزام بالتحسين المستمر، وتقديم خدمات تقنية عالية الجودة تحقق رضا المستفيدين، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة العربية السعودية في بناء بنية رقمية متقدمة في التعليم.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
السعودية تطلق مشروعا تجريبيا لاستخدام الأعمدة المصنوعة من البوليمر في شبكات الكهرباء
أعلن برنامج استدامة الطلب على البترول و الشركة السعودية للكهرباء ، وتحت إشراف وزارة الطاقة السعودية عن إطلاق مشروع تجريبي مشترك يهدف إلى استخدام الأعمدة المصنوعة من البوليمر المدعّم بالألياف الزجاجية (GFRP Poles) في خطوط توزيع الكهرباء ذات الجهد المنخفض. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود منظومة الطاقة لتبني حلول مبتكرة ترفع كفاءة المشاريع من النواحي البيئية، والاقتصادية، والتقنية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تسهم هذه الأعمدة في المحافظة على البيئة بنسبة أعلى مقارنة بالمواد التقليدية، مما يجعلها جزءًا من الحلول المستدامة لمستقبل البنية التحتية، خاصة في ظل تصنيعها باستخدام مواد محلية، التي تعزز توطين مكونات قطاع الطاقة التي يقودها برنامج "نوطن" الذي أطلقته وزارة الطاقة. وتمثّل هذه المبادرة نموذجًا للتعاون بين مختلف الجهات لتطوير حلول مبتكرة محلية الصنع تسهم في تحقيق الاستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتعكس رؤية المملكة لتحقيق الاستفادة المثلى من مواردها الطبيعية، وقيادة التحول العالمي نحو استخدام المواد البوليمرية المستدامة مما يرسخ مكانتها في طليعة الدول الساعية نحو بناء مستقبل مستدام ومزدهر، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس). ويعكس المشروع الجهود المشتركة بين قطاع شؤون الكهرباء ووكالة التوطين والمحتوى المحلي وإدارة المخاطر في وزارة الطاقة، وبرنامج استدامة الطلب على البترول، والشركة السعودية للكهرباء، كونه خطوة نوعية لاستخدام الأعمدة المصنوعة من البوليمر المدعّم بالألياف الزجاجية، ضمن جهود المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للصناعات البوليمرية المتقدمة. ويبرز المشروع منهجية برنامج استدامة الطلب على البترول القائمة على تعزيز استخدام المواد البوليمرية بديلًا مبتكرًا ومستدامًا للمواد التقليدية في مختلف القطاعات، لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية من خلال شراكات إستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة، ويؤكد التزام الشركة السعودية للكهرباء بتبني التقنيات الحديثة ذات الجدوى الاقتصادية التي تحقق كفاءة الأداء والاستدامة، والسعي نحو تعزيز الابتكار الصناعي، وتقليل الأثر البيئي، وزيادة الاعتماد على الموارد المحلية. خبراء لمناقشة الإمكانات والتحديات وبدأ المشروع التجريبي من خلال إقامة ورشة عمل متخصصة جمعت خبراء من مختلف المجالات لمناقشة الإمكانات والتحديات، وتحديد فرص استخدام المواد البوليمرية، واختيرت أعمدة توزيع الكهرباء المصنوعة من البوليمر المدعّم بالألياف الزجاجية ضمن الفرص المستهدفة، نظرًا لكونها تمثل نقلة نوعية في تصميم البنية التحتية الكهربائية، لما تتمتع به من خصائص مبتكرة تضيف قيمة بيئية واقتصادية، وقدرة فائقة على مقاومة التآكل وتحمل الظروف البيئية القاسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمناخ المملكة. التوافق مع معايير الأداء ولضمان توافق الأعمدة الجديدة مع معايير الأداء المطلوبة لدى الشركة السعودية للكهرباء، خضعت تصاميم الأعمدة البوليمرية للتقييم من قبل الخبراء المختصين، والتعاون مع عدة مصنعين، حيث قُيمت قدرات هذه المصانع الإنتاجية من خلال زيارات ميدانية واختبارات مكثفة، وتم إجراء تجربة ميدانية تضمنت تركيب 35 عمودًا في خمس مناطق مختلفة داخل المملكة، مع مراقبة الأداء في ظروف تشغيل مختلفة. ومع انتهاء مرحلة تركيب الأعمدة وإطلاق المشروع التجريبي، سيُجرى تقييم شامل لأداء الأعمدة الجديدة باستخدام البيانات الميدانية لضمان تحقيق المعايير المطلوبة، ووضع خطة للتوسع في استخدام هذه التقنية على نطاق أوسع في المملكة مستقبلًا.