
السايح يؤكد ضرورو معالجة التحديات التي واجهت تسجيل المترشحين للانتخابات
بوابة إفريقيا الإخبارية – متابعات |
19 February, 2025
أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح ضرورة معالجة أي تحديات واجهت مرحلة تسجيل المترشحين، لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).
وشدد السايح خلال اجتماعه مع عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وأبوبكر مردة ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية وفريق الدعم الدولي على ضرورة جاهزية المفوضية بشكل كامل للمرحلة المقبلة المتعلقة بفتح سجل الناخبين، والتي تعتبر خطوة محورية في سير العملية الانتخابية.
وجرى استعراض الجهود الفنية المستمرة من قبل الإدارات لضمان نجاح مرحلة فتح سجل الناخبين، وأكد المشاركون على أهمية التنسيق المتواصل بين مختلف الإدارات لضمان تكامل العمليات وضبط الجدول الزمني المعتمد.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تُعقد في إطار التحضيرات لانتخابات المجالس البلدية، والتي انطلقت أولى مراحلها في 19 يناير 2025
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن انطلاق فتح سجل الناخبين يوم السبت 22 فبراير 2025، ضمن استعدادات المفوضية لاستقبال الناخبين والمترشحين في إطار انتخابات المجالس البلدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
ديوان المحاسبة يبحث مع مفوضية الانتخابات سبل تعزيز الشفافية والانضباط المالي
ناقش رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، ملاحظات أبدتها المؤسسة الرقابية بشأن بعض الجوانب المتعلقة بعمل المفوضية. وتناول اللقاء، الذي عُقد يوم الأربعاء، الملاحظات المرتبطة بالإجراءات المالية داخل المفوضية، إلى جانب بحث آليات تعزيز الشفافية وضمان الالتزام بالمعايير القانونية والمالية، وفقاً لما أورده بيان الديوان على صفحته الرسمية بموقع 'فيسبوك'. وكان السايح قد ترأس، في 19 مارس الماضي، اجتماعاً لمجلس إدارة المفوضية خُصّص لمناقشة ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة لسنة 2024 بشأن أداء المفوضية، حيث استعرضت الإدارات المختصة الإجراءات المتخذة للرد على تلك الملاحظات. وأكد السايح خلال الاجتماع على ضرورة الاستفادة من الملاحظات لتعزيز الشفافية والنزاهة في إدارة الموارد المالية، مشددًا على أهمية دور المراجعة الداخلية في ترسيخ الانضباط المالي ومتابعة تنفيذ الخطط التشغيلية للمفوضية. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الوسط
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
4 ألغام على طريق الانتخابات البلدية في ليبيا
ظهرت أربع عقبات جديدة أمام الجولة الثانية من الانتخابات المحلية في ليبيا، خصوصا بعد استبعاد مرشحين واعتقالات لآخرين في الجولة الانتخابية المقرر أن تُجرى الانتخابات في 62 مجلسًا بلديًا. وتجري الانتخابات البلدية في ليبيا عبر مجموعتين، وكانت المرحلة الأولى نُظمت في الـ16 من نوفمبر الماضي، وبلغت نسبة المشاركة 74% من الناخبين المؤهلين. وتلاحق «سجلات إجرامية مثبتة» 228 مرشحاً من أصل 4114 ومن بين هؤلاء المرشحين من صدرت في حقهم أحكام قضائية بالإدانة، وفقما كشف النائب العام الليبي الصديق الصور الأسبوع الماضي. وقتها قال الصور «يواجهون تهمًا مختلفة من بينها القتل والتهديد وتعاطي المُسكرات وهتك العرض والمواقعة وسرقة المال العام والتشهير». أنباء عن حملة اعتقالات بحق مرشحين على صعيد مواز، انتشرت أنباء على نطاق واسع عن حملة اعتقالات ضد عدد من المترشحين للانتخابات البلدية في غرب البلاد. وحسب المعلومات المتداولة فقد باشر جهاز الأمن الداخلي برئاسة لطفي الحراري اعتقالات ضد مرشحين، ولم يصدر عن الأخير تعليق رسمي على هذه المعلومات. في هذه الأثناء، كان الإقبال على التسجيل في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية «لا يرتقي لحجم البلديات المستهدفة»، وفق مفوضية الانتخابات التي قررت تمديد مرحلة تسجيل الناخبين حتى السادس من أبريل المقبل. وهنا أرجع السايح هذا الانخفاض في عدد المواطنين المسجلين بالانتخابات إلى عدة عوامل، على رأسها «محدودية حملات التوعية التي تنفذ من المفوضية وشركاتها بسبب نقص التمويل الذي يفترض أن يخصص الإنجاز هذه العملية». - مفوضية الانتخابات تطلب 30 مليون دينار وسبق أن طلبت المفوضية من حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في عدة مكاتبات تخصيص مبلغ 30 مليون دينار لتغطية تكاليف عملية انتخاب مجالس تلك البلديات، إلا أن الحكومة «لم تستطع بما لديها من قدرات وإمكانات مالية إلا أن تخصص نصف المبلغ أي 15 مليون دينار»ـ وفق بيان المفوضية. ويرى باحثون أن نجاح الانتخابات المحلية مؤشر نسبي على إمكانية استعادة مسار الانتخابات الليبية. لكن مركز «المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة» رصد تحديات تواجه هذا المسار. ويقول المركز البحثي «لا تزال قضايا توحيد المؤسسات السيادية، وضمان نزاهة الانتخابات، والاتفاق على قاعدة دستورية موحدة، تقف حجر عثرة أمام تحقيق تقدم حقيقي في العملية الانتخابية». وحسب أحدث أرقام رسمية، فقد بلغ عدد المسجلين للتصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في 62 مجلسًا بلديًا نحو 449 ألفًا و616 ناخبًا وناخبة، وذلك حتى 25 مارس 2025.ويبلغ إحمالي عدد المسجلين من الرجال 316 ألفًا و723 ناخبًا، بينما بلغ إجمالي عدد المسجلين من النساء 132 ألفًا و893 ناخبة. دعم دولي للانتخابات البلدية في ليبيا على الصعيد الخارجي، فقد واصلت دول متداخلة في الشأن الليبي دعمها للانتخابات البلدية، إذ بحث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح مع السفير البريطاني مارتن لونغدن «مستوى جاهزية المفوضية للمرحلة الثانية من الانتخابات». كما أطلع السايح السفير الفرنسي مصطفى مهراج على جاهزية المفوضية لتنفيذ انتخابات المجموعة الثانية من المجالس البلدية في العام 2025. تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات منذ العام 2011، حيث تدير شؤونها حاليا حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حماد، وتحظى بدعم البرلمان، وقائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر. وجرت في ليبيا في صيف 2012 انتخابات لاختيار 200 عضو للمؤتمر الوطني العام (البرلمان)، قبل تنظيم انتخابات بلدية خريف 2013، كما عقدت ليبيا انتخابات برلمانية في صيف عام 2014 ولم تشهد مشاركة واسعة نتيجة لتفشي العنف آنذاك. وتأجل إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في العام 2021، حيث عقد عليها الليبيون الآمال لإنهاء الانقسامات.


الوسط
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- الوسط
تيتيه: الانتخابات البلدية تسهم في تعزيز الحكم المحلي
أعربت المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا هانا تيته، اليوم الأحد، عن «التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار الديمقراطي»، مؤكدة أن «الانتخابات البلدية تشكل جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية، وتسهم في تعزيز الحكم المحلي وتقديم الخدمات للمواطنين». واستقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية للانتخابات عماد السايح ، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا، والوفد المرافق لها اليوم الأحد في مقر ديوان المجلس بطرابلس، بحضور عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وأبوبكر مردة، في لقاء هو الأول من نوعه منذ تولي تيته مهامها الجديدة، وفق بيان المفوضية. وناقش السايح وتيتيه «التحديات التي تواجه تنظيم الانتخابات في ظل الظروف الراهنة. وتم التركيز بشكل خاص على الاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية لعام 2025، والتي تشمل عدة بلديات موزعة على مختلف مناطق ليبيا». وأشار رئيس المفوضية إلى الجهود التي تبذلها المفوضية لضمان تهيئة الظروف المناسبة لإجراء هذه الانتخابات وفق أعلى معايير الشفافية والمصداقية. السايح يؤكد مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي شدد رئيس المفوضية على أهمية «مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة»، مضيفًا أن «المفوضية تعمل على تسخير كافة الإمكانات لتنفيذ خططها الانتخابية بما يخدم تطلعات الشعب الليبي ويعزز مسار التحول الديمقراطي في البلاد». وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، يوم السبت، وصول عدد المسجلين بالمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية إلى 147 ألفا و801 ناخب وناخبة. جاء ذلك في إحصائية نشرتها المفوضية عبر صفحتها على «فيسبوك» لإجمالي الناخبين المسجلين حتى السبت 1 مارس، في الـ62 مجلسا بلديا المستهدفة بالانتخابات. وبلغ إجمالي المسجلين من الرجال 110 آلاف و836 ناخبا، بالإضافة إلى 36 ألفا و965 ناخبة من النساء. لقاء رئيس مجلس المفوضية الوطنية للانتخابات عماد السايح والمبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا هانا تيته، في طرابلس، 3 مارس 2025. (المفوضية) لقاء رئيس مجلس المفوضية الوطنية للانتخابات عماد السايح والمبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا هانا تيته، في طرابلس، 3 مارس 2025. (المفوضية)