
ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوياتها منذ عامين
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى أعلى مستوياتها منذ عامين تقريبا، في ارتفاع معدلات السحب من مخزونات القارة بسبب درجات الحرارة المنخفضة، في الوقت الذي تزيد فيه تهديدات الولايات المتحدة بفرض رسوم على وارداتها خطر اضطراب الإمدادات العالمية.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن سعر العقود الآجلة القياسية ارتفع أمس الاثنين بنسبة 1ر4% إلى 58 يورو لكل ميجاوات/ساعة وهو أعلى سعر منذ فبراير 2023، في الوقت الذي واصلت فيه أسعار العقود ارتفاعها للأسبوع الرابع على التوالي.
ومن المتوقع عودة درجات الحرارة في شمال غرب أوروبا إلى التراجع خلال الأيام المقبلة، ما سيزيد الطلب على التدفئة ومن ثم ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي.
في الوقت نفسه من المحتمل أن يؤدي الطلب على التدفئة إلى زيادة معدلات السحب من المستودعات الأوروبية التي انخفضت مخزوناتها بالفعل إلى أقل مستوياتها منذ أزمة الطاقة الأوروبية في 2022.
وفي إشارة أخرى إلى الاتجاه الصعودي الذي يسيطر على السوق تشير خيارات الغاز إلى أن المتداولين يسارعون إلى التحوط ضد ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية، ما يشير إلى أنهم يتوقعون المزيد من الاضطرابات في الإمدادات قبل موسم التخزين في الصيف المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 6 أيام
- أخبار الخليج
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي لما بعد بريكست
لندن - (أ ف ب): أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي أمس الإثنين اتفاقا غير مسبوق يحدد ملامح علاقات أوثق بينهما في مجالي الدفاع والتجارة ويفتح فصلا جديدا بعد خروج المملكة المتحدة المثير للجدل من التكتل قبل خمس سنوات. وقال ستارمر إن الاتفاق الذي وصفه بأنه منصف، «يمثل بداية عصر جديد في علاقتنا... نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا». وقال ستارمر خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: إنه «اتفاق جيد للطرفين». ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، واحتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) اتفقت دول التكتل على إنشائه. واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية مدة 12 عاما إضافيا. وأضاف ستارمر أن المملكة المتحدة ستجني «فوائد حقيقية وملموسة» في مجالات مثل «الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات الزراعية والغذائية والتجارة»، بالإضافة إلى «خفض الفواتير وتوفير فرص العمل وحماية حدودنا». من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: «هذا يوم مهم لأننا نطوي الصفحة ونفتح فصلا جديدا. هذا أمر بالغ الأهمية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لأننا نتشارك في الرؤية والقيم نفسها». وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات جرت خلال الليل وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وقالت المملكة المتحدة إن الاتفاق الاقتصادي الجديد مع الاتحاد الأوروبي يخفف من إجراءات التفتيش الجمركي على المنتجات الغذائية والنباتية، بما يسمح «من جديد بحرية تدفق السلع». وأضافت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت) في بيان أن هذا الاتفاق سيضيف «ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني» (12 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040. رأت حكومة العمال بزعامة ستارمر أن الاتفاق الذي أبرمته حكومة المحافظين السابقة «لا يخدم مصالح أي طرف». لكن ستارمر، الذي تولى رئاسة الوزراء عقب انتخابات يوليو الماضي رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وبقيت نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما ينتقد المحافظون خطوة «إعادة تنظيم» العلاقات باعتبارها «استسلاما». ووقع الجانبان اتفاق «الشراكة الأمنية والدفاعية» في ختام الاجتماع الذي ضم امس الاثنين إلى ستارمر وفون دير لايين، رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس. وتم التوقيع كذلك على بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تتراوح بين التجارة والصيد وتنقل الشباب. وبموجب الاتفاق النهائي، تُبقي بريطانيا مياهها مفتوحة أمام الصيادين الأوروبيين مدة 12 عامًا بعد انتهاء صلاحية الاتفاق الحالي في عام 2026، مقابل تخفيف دول الاتحاد السبع والعشرين القيود البيروقراطية على واردات السلع الغذائية من المملكة المتحدة إلى أجل غير مسمى. ومن شأن الاتفاق «أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا العظمى والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا».


أخبار الخليج
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
في مجالي العمليات التشغيلية والفنية صافاناد تعزز فريقها لدى الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة شركاء جدد
أعلنت شركة صافاناد المحدودة، وهي شركة عالمية قابضة تجمع بين التميز الاستثماري والتشغيلي، إضافة ثلاثة شركاء في مجالي العمليات التشغيلية والفنية -جيف ماندل، ثوماس كريستوبول، وإريك فينسنت- وذلك لتعزيز قدراتها الاستثمارية والتشغيلية وخبراتها الفنية في مجالات البنية التحتية الرقمية، والعقارات، والرعاية الصحية، وإدارة الأصول. يتمتع الشركاء الجدد بخبرة تمتد لعقود في إنشاء الاستثمارات وإدارتها، وبناء الأعمال، وتنفيذ استراتيجيات معقدة هادفة إلى خلق القيمة. سيدعم الفريق الجديد قدرات صافاناد الاستثمارية والتشغيلية بشكل مباشر، وذلك في منصاتها القطاعية والشركات التابعة لدى حقيبتها الاستثمارية. أيضًا، سيشارك كل فرد منهم في لجان الاستثمار الخاصة بالشركة لتقييم القرارات المنوطة بمجال خبرتهم. وبانضمام جيف وثوماس وإريك، يرتفع عدد شركاء صافاناد في مجالي العمليات التشغيلية والفنية إلى اثني عشر شريكًا، وسيعملون من مكتب الشركة في مدينة نيويورك. قال السيد كمال باحمدان، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة صافاناد: «بالنيابة عن مجلس إدارة صافاناد ومساهميها، يسعدني أن أرحب بجيف وثوماس وإريك في الشركة. إن سجلاتهم الحافلة في مجالي الاستثمار والتشغيل وخبراتهم الواسعة في صناعاتهم المختلفة تتحدث عن نفسها. إنهم جزء أساسي من نمو صافاناد المستمر عبر منصاتها للبنية التحتية الرقمية والعقارات والرعاية الصحية، بالإضافة إلى أعمالنا في إدارة الأصول». جيف ماندل سيركز على تنمية وتطوير منصة صافاناد للبنية التحتية الرقمية. وهو شريك في شركة Group 11 Development ، وهي شركة تعمل في مجال الاستثمار والاستشارات العقارية الخاصة بالمدن. وكان قد شغل سابقًا منصب مدير أول وعضو في لجنة الاستثمار بشركة Tishman Speyer ، حيث شارك في قيادة قسم الاستحواذ وجهود توسيع الأعمال الجديدة في السوق الأمريكية. كما عمل جيف كمستشار أول للسياسات لصالح نائب عمدة مدينة نيويورك للتنمية الاقتصادية، حيث ساهم في صياغة وتنفيذ أولويات التنمية الاقتصادية لإدارة بلومبرغ في مانهاتن. أما ثوماس كريستوبول فسيركز على منصة العقارات لدى صافاناد، مع تركيز خاص على استراتيجية الإسكان متعدد العائلات في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو المؤسس والشريك الإداري لشركة Iviron Capital ، وكان شريكًا مؤسسًا في كل من AthosCapital Partners و Madison Capital 54، وهما صندوقان استثماريان سابقان لشركة Iviron . وقبل عمله في هذه المنصات الاستثمارية، شغل ثوماس منصب شريك أول ورئيس قسم استثمارات العقارات لدى Cain Hoy Enterprises (التي أصبحت الآن Cain International )، وهي تابعة لشركة Guggenheim Partners LLC ، حيث شغل فيها أيضًا منصب المدير التنفيذي الأول للعقارات العالمية والبنية التحتية.


أخبار الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
ثروة أغنى الأثرياء الروس زادت بنحو 15 مليار دولار منذ بداية العام
ارتفعت ثروات أغنى رجال الأعمال في روسيا بمقدار 14.975 مليار دولار منذ بداية العام، وفقا لمؤشر Bloomberg Billionaires Index ، الذي يتم حسابه اعتمادا على قيمة أسهم شركاتهم. وبحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات المذكور أعلاه كسب عليشير عثمانوف المساهم في أكبر شركة روسية لإنتاج خامات الحديد «ميتالوانفست»، منذ بداية العام 3.64 مليارات دولار، وبلغت ثروته الإجمالية 16.9 مليار دولار. وزادت ثروة أندريه ميلنيشينكو، المؤسس المشارك لشركتي «يوروكيم» و«سوك»، بمقدار 2.52 مليار دولار لتصل إلى 22.7 مليار دولار. وتكبد فلاديمير ليسين رئيس مجلس إدارة شركة NLMK أكبر الخسائر، إذ انخفضت ثروته بمقدار 2.3 مليار دولار، لتصل إلى 23.5 مليار دولار. يشار إلى أن الوكالة المذكورة تقوم منذ مارس 2012 بنشر مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، الذي يتضمن معلومات عن ثروات أغنى 500 شخص على كوكب الأرض.