
أوكرانيا: مقتل 14 وإصابة 44 في هجوم روسي على كييف
قال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو اليوم الثلاثاء إن هجوما شنته روسيا خلال الليل على كييف أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 44 آخرين في كييف وجرح ستة آخرين في أوديسا.
وذكر الوزير عبر تيليجرام أن الهجوم ألحق أضرارا بمبان سكنية ومؤسسات تعليمية ومرافق حيوية للبنية التحتية، قائلا: "استهدفت الضربات 27 مكانا في مناطق عدة من العاصمة بنيران العدو خلال الليل. ومن بين الأهداف أبنية سكنية ومؤسسات تربوية ومنشآت حيوية".
وكان قائد الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية تيمور تكاتشينكو قال في وقت سابق إن 14 شخصا قتلوا فيما البحث لا يزال جاريا عن ضحايا محتملين آخرين بين الأنقاض.
وأوضح رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو الثلاثاء عبر تلغرام "في منطقة سولوميانكسي قتل مواطن أميركي يبلغ الثانية والستين في منزل يقع قبالة مكان كان أطباء يقدمون فيه الإسعافات للجرحى".
وكان رئيس البلدية حذر خلال الليل من أن المسيّرات الروسية تتجه إلى العاصمة "من ثلاثة اتجاهات" طالبا من السكان لزوم الملاجئ.
وإلى ذلك، قال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء إن وحدات الدفاع الجوي تصدت لطائرتين مسيرتين أوكرانيتين كانتا في طريقهما للعاصمة الروسية.
وكتب على تيليجرام أن أطقم الطوارئ تعمل على فحص الشظايا في الموقعين اللذين سقطت فيهما الطائرتان.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا القصف بالمسيرات في الأسابيع الماضية.
واستهدفت عشرات الطائرات الأوكرانية المسيرة موسكو والمنطقة المحيطة بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الكرملين يقيم توازناً دقيقاً بين الشراكة مع طهران وتطوير العلاقات مع واشنطن
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «العدوان المستفز» ضد إيران لا يستند إلى أي مبررات، أو أعذار، وأوضح خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستسعى إلى «مساعدة الشعب الإيراني». لكن رغم الأجواء الدافئة وعبارات التضامن التي قوبل بها الوزير الإيراني في موسكو، بدا حرص الكرملين واضحاً على إقامة توازن دقيق بين متطلبات «الشراكة الاستراتيجية مع إيران»، وهدف تطوير العلاقات مع واشنطن، والذي توليه موسكو أهمية كبرى. وكان الكرملين قد التزم الصمت الأحد حيال الضربات الأميركية على مواقع إيرانية في الليلة السابقة، واكتفت القيادة الروسية بإصدار بيان باسم وزارة الخارجية أدان الهجوم. وبدا هذا الموقف متعمّداً بانتظار وصول عراقجي إلى موسكو، ومناقشة الوضع الراهن معه. وقال بوتين خلال استقبال الوزير الإيراني إن «موقف روسيا بشأن تصاعد التوتر حول إيران وإسرائيل معروف جيداً، وقد انعكس في بيان وزارة الخارجية الروسية»، متجنباً الإشارة إلى الدخول الأميركي على خط الهجوم على المنشآت النووية في إيران. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في موسكو اليوم (رويترز) وشدد على أن «العدوان المستفز ضد إيران لا يستند إلى أي مبررات أو أعذار»، مؤكداً أن روسيا «لديها علاقات طويلة الأمد وموثوقة مع إيران، وستعمل كل ما هو ممكن لتقديم المساعدة للشعب الإيراني». وأضاف الرئيس الروسي أن «زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى روسيا تتيح مناقشة كيفية الخروج من الوضع الراهن في الشرق الأوسط، والتفكير فيه». من جهته، قال عراقجي إن «طهران تعتبر أفعال الولايات المتحدة وإسرائيل تجاه إيران غير شرعية، والجانب الإيراني يحق له الدفاع عن نفسه... التوتر في الشرق الأوسط يتصاعد بسبب هجوم إسرائيل والولايات المتحدة على إيران». وأضاف: «تتزايد التوترات في الشرق الأوسط بسبب هجمات إسرائيل والولايات المتحدة على إيران»، ومضيفاً أن روسيا وإيران تواصلان التشاور باستمرار في جميع المجالات، وخاصةً في قضايا الأمن العالمي. وأعرب عن امتنان طهران لموسكو لإدانتها تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران. وزاد: «أردنا أيضاً أن نشكر روسيا على إدانتها الشديدة لهذه التصرفات. روسيا اليوم على الجانب الصحيح من التاريخ والقانون الدولي. طلب مني المرشد (علي خامنئي) ورئيس إيران، السيد (مسعود) بزشكيان، أن أنقل إليكم أطيب تمنياتهما». وفي وقت سابق، أعربت الخارجية الإيرانية على لسان متحدثها إسماعيل بقائي عن أمل طهران في أن تضطلع روسيا بدورها في وقف التصعيد بالشرق الأوسط، وذلك على خلفية الضربات الإسرائيلية والأميركية لإيران. وقال بقائي في مؤتمر صحافي أسبوعي إن «العدوان الصهيوني على إيران قد تمّ بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وأميركا شريكة في كل هذه الجرائم». وأضاف: «تربطنا علاقات صداقة طويلة مع روسيا، وبالطبع، فإن الأحداث في المنطقة تعني روسيا بصفة أنها لاعب أساسي على الساحة الدولية. تربطنا اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، ولدينا توقعات معينة من هذا البلد فيما يتعلق بدوره على المستوى متعدد الأطراف، سواء في مجلس الأمن الدولي، أو على المستوى الإقليمي». وتابع: «تجري إيران مشاورات نشطة مع دول أخرى حتى مع دول لا تربطنا بها علاقات رسمية، لأننا نؤمن بأن أي هجوم عسكري على الأراضي الإيرانية ليس مجرد عدوان على دولة، بل إنه انتهاك واضح للقانون الدولي، وتهديد للنظام العالمي». وقال إن «جهود طهران منصبة على الدفاع الحازم عن سيادة البلاد، ولن نسمح لأي مسألة هامشية أن تثنينا عن هذا الهدف. الأولوية الآن هي الدفاع عن البلاد، ودحر العدو الذي أطلق بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية حرباً ظالمة على الأمة الإيرانية»، مضيفاً أنه «يجب ألا ننسى أن هذا العدوان العسكري وقع في وقت كانت فيه إيران مستعدة للجولة السادسة من المفاوضات النووية مع دولة أصبحت الآن طرفاً في هذه الحرب». وأعلن الكرملين، في وقت سابق من يوم الاثنين أن «دعم روسيا لإيران سيتحدد وفقاً لاحتياجات طهران». وفي ردّ على التصريحات الأميركية حول إمكانية تغيير النظام في إيران، شدد على أن «مصير القيادة في أي بلد يجب أن يقرره شعبه، لا أطراف خارجية». لكن اللافت في تصريحات المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، كان حرص موسكو على إبداء موقف معارض للهجمات على إيران، مع تجنّب انتقاد مباشر لواشنطن، والتشديد في الوقت نفسه على رغبتها في مواصلة تحسين العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة. وأوضح بيسكوف هذا التوازن بالقول: «الشراكة الاستراتيجية مع إيران واستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة تمثلان أولويتين لموسكو»، مضيفاً أن «مسار العلاقات الروسية - الأميركية والضربات الأميركية على إيران مسألتان منفصلتان، ومن غير المرجح أن تؤثر إحداهما في الأخرى». وأضاف أن فرص التوصل إلى تسوية في عدد من الملفات تعتمد بشكل كبير على تطوير الحوار بين روسيا والولايات المتحدة. كما حرص بيسكوف على التأكيد أن زيارة عراقجي كانت مجدولة مسبقاً، ولا علاقة لها بتوقيت الضربات الأميركية على الأراضي الإيرانية. لكنه أشار إلى أن الزيارة «اكتسبت أهمية إضافية بعد الضربة الأميركية». وفي السياق نفسه، شدد بيسكوف على أن عراقجي لم يحمل أي رسالة خطية من خامنئي إلى بوتين، خلافاً لما أوردته بعض وسائل الإعلام الغربية. وكانت وكالة «رويترز» قد أفادت في وقت سابق، نقلاً عن مصادر، بأن عراقجي سلم بوتين رسالة من المرشد الإيراني يطلب فيها دعماً. إلا أن بيسكوف نفى ذلك قائلاً: «كما رأيتم، (عراقجي) جاء دون رسالة». ولم تذكر المصادر طبيعة المساعدة التي تريدها طهران. وذكرت مصادر إيرانية للوكالة أن طهران غير راضية عن الدعم الروسي في الوقت الحالي، وتريد من بوتين بذل المزيد من الجهود لمساندتها في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة. ونصح المتحدث الرسمي للكرملين وكالة «رويترز» بتوضيح ما «قصدته بحديثها عن الرسالة المزعومة المُعدّة للرئيس الروسي». لكنه أضاف: «من المرجح بطبيعة الحال أن يكون لديه ما ينقله إلى بوتين عن المرشد والرئيس الإيراني، ولذلك يُجرى هذا النقاش المستفيض». وفي سؤال حول الدعم المحدد الذي قد تُقدمه روسيا، قال بيسكوف: «الأمر كله رهنٌ بما تحتاج إليه إيران. لقد عرضنا خدماتِ وساطة». وقال بوتين، الأسبوع الماضي، إن إيران لم تطلب أي دعم. وفي الوقت ذاته، أكد بيسكوف أنّ «روسيا تصر على حق جميع الدول في تطوير صناعة نووية سلمية». وأضاف: «نحن نؤمن بحق الدول في امتلاك الطاقة الذرية لأغراض سلمية، وتشغيل محطات الطاقة النووية، وتطوير صناعة نووية مدنية، وهذا موقف ثابت نتمسّك به». كما أعرب عن «أسف عميق» إزاء موجة التصعيد الأخيرة، في إشارة إلى الضربات الأميركية على إيران التي وصفها بأنها «غير مسبوقة، وحتى الآن لا أحد يدرك تماماً ما العواقب التي قد تترتب عليها، لكنها ستكون بالتأكيد عواقب سلبية». وقال إن الإجراءات الأميركية زادت من عدد الأطراف المشارِكة في الصراع، وأدت إلى دوامة جديدة من التصعيد. وأضاف أنه «لم يجرِ إبلاغنا بالتفصيل من قِبل أميركا قبل الضربات الأميركية على إيران». في سياق متصل، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكدا خلاله اهتمامهما بإنهاء النزاع في الشرق الأوسط في أسرع وقت ممكن. وجاء في بيان نُشر على موقع الكرملين أنّ الطرفين أجريا «تبادلاً مستفيضاً للآراء حول الوضع في الشرق الأوسط في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وكذلك الضربة الجوية والصاروخية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الإيرانية». وأضاف البيان: «أكد الجانبان أن هذه الإجراءات التي تُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وللقوانين الدولية الأخرى تنطوي على عواقب خطيرة وغير متوقعة لاستقرار المنطقة، ولأمن النظام العالمي بأسره. كما عبّرا عن اهتمام مشترك بضرورة إنهاء المواجهة المسلحة بشكل عاجل، والعودة إلى المسار السياسي والدبلوماسي». كما أعرب بوتين والسوداني عن قلقهما من المخاطر التي تهدد أسواق الطاقة العالمية، وشددا على أهمية مواصلة التعاون النشط في إطار تحالف «أوبك+».


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
الخارجية الروسية: إيران لها حق الدفاع عن نفسها.. وشراكتنا غير قابلة للكسر
قال نائب وزير الخارجية الروسي "سيرجي ريابكوف"، الإثنين، إن إيران لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها، ووصف الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وطهران بأنها "غير قابلة للكسر". وردًا على سؤال وكالة "إنترفاكس" عما إذا كانت إيران قد طلبت مساعدة عسكرية من روسيا، علق بأن موسكو تعمل مع إيران في مجالات متعددة، وأن الكشف عن مزيد من التفاصيل حول تعاونهما سيكون تصرفًا غير مسؤول. وتابع على هامش المنتدى الدولي الحادي عشر للعلوم والخبراء: "ما يحدث الآن بشأن إيران هو نتاج سياسات إسرائيلية وأمريكية غير مسؤولة، وهذه مظاهر مقلقة للغاية وغير مقبولة لمحاولات تطبيق أساليب الهيمنة على دولة ذات سيادة".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
روته: الهجمات الأميركية على إيران لم تنتهك القانون الدولي
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، الاثنين، قبل انعقاد قمة للحلف إن الهجمات الأميركية على إيران خلال مطلع الأسبوع لم تنتهك القانون الدولي. وشدَّد روته على وجوب عدم السماح لطهران بتطوير سلاح نووي، وذلك مع تواصل الحرب بين إسرائيل وإيران. وقال روته، في لاهاي: «فيما يتعلق بموقف (ناتو) بشأن برنامج إيران النووي، اتفق الحلفاء منذ زمن طويل على أنه لا ينبغي لإيران أن تطوّر سلاحاً نووياً»، مضيفاً: «حضّ الحلفاء مراراً إيران على احترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي». ورأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن طهران «منخرطة بشكل كبير» في الحرب التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا مطلع العام 2022. وأوضح «المسيّرات الإيرانية تقتل أوكرانيين أبرياء يومياً في المدن والبلدات من دون أي احترام للحياة». في سياق متصل أشار روته إلى أن أعضاء الحلف اتفقوا على إنفاق 5 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، مضيفاً أن الحلفاء سيستثمرون في آلاف الدبابات والمدرعات الإضافية. وأضاف «تقدم خطة الاستثمار الدفاعي التي سيتفق عليها الحلفاء في لاهاي خط أساس جديد بنسبة 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للاستثمار في الدفاع. هذه قفزة نوعية طموحة وتاريخية وأساسية لتأمين مستقبلنا». وتابع، وفقاً لوكالة «رويترز»، «دعوني أعطيكم بعض الأمثلة على ما سنستثمر فيه. زيادة قدرات الدفاع الجوي بخمسة أضعاف؛ لأننا نرى إرهاب روسيا القاتل من السماء فوق أوكرانيا كل يوم، ويجب أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا من مثل هذه الهجمات». وأصرّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، على أن تلتزم دول أوروبا وكندا بإنفاق خمسة في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، مهدداً بالتوقف عن حمايتها. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيحثّ أعضاء «ناتو» على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عندما يذهب إلى قمة الحلف يوم الثلاثاء. وأوضحت ليفيت، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «سيكون أحد الموضوعات الرئيسة للمناقشة هو عتبة الـ5 في المائة التي يجب على حلفائنا في (ناتو) الوصول إليها. لقد كان الرئيس يدعو حلفاءنا في (ناتو) إلى بذل المزيد من الجهد منذ فترة طويلة. لقد جعلهم يتقدمون ويبذلون المزيد من الجهود في ولايته الأولى، وسوف تسمعون الرئيس يتحدث عن ذلك في هذه الرحلة التاريخية القادمة إلى أوروبا».