أحدث الأخبار مع #أوديسا


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
الخبراء الروس يحللون زورقا أوكرانيا مسيرا تمت السيطرة عليه خلال محاولة استهداف القرم
وأفاد خبير في الوحدة يحمل رمز النداء "أدفوكات" لوكالة "نوفوستي" بأن الجماعات المسلحة الأوكرانية استخدمت زوارق مسيرة بشكل مكثف على مدى عدة سنوات لتنفيذ هجمات في مياه البحر الأسود، وهذه الزوارق مجهزة بمتفجرات يتم تفجيرها عند اصطدام الزورق بالهدف. وأوضح الخبير للوكالة: "بحسب تصنيف وزارة الدفاع الروسية، هذا الجسم هو زورق مسير مزود بنظام ملاحة بالقصور الذاتي. وهو مصنوع على قاعدة دراجة مائية من إنتاج المكسيك. كانت الحمولة القتالية المثبتة عليه تبلغ 150 كيلوغراما (من المتفجرات). ويبلغ مدى عمل هذا الزورق حوالي 400 كيلومتر. المحرك معدل قليلا". وأضاف أن جميع التعديلات المتعلقة بنظام التغذية بالوقود، ونظام تحسين العقد أثناء الحركة والتحكم، تم إجراؤها في أوكرانيا. وبحسب العلامات المميزة، فقد تم إدخال جميع التعديلات بطريقة بدائية. وقال "المحامي": "خزان الوقود سعته 40 لترا. وتبلغ السرعة القصوى لهذا الزورق 90 كيلومترا في الساعة. والمدى التقديري الذي تمكنا من الحصول عليه من وحدة التحكم يبلغ حوالي 400 كيلومتر.. وكان متجها من مقاطعة أوديسا نحو مقاطعة القرم". المصدر: نوفوستي ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن القوات المسلحة الروسية تمكنت خلال العملية العسكرية الخاصة من تدمير قارب مسيّر تابع للقوات الأوكرانية باستخدام درونات "كلين" الجديدة. نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو أظهر تدمير زورق مسير سريع أوكراني بنيران مروحية روسية تابعة لأسطول البحر الأسود.


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
نيشتا جين مُكرَّمة في "فيدادوك 16": أنْ يحكي الواقعُ نفسَه بنفسِه
إحدى أهم لحظات الدورة الـ16 (13 ـ 18 يونيو/حزيران 2025) لـ"المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير (فيدادوك)" كامنةٌ في تكريم المخرجة الهندية نيشتا جين (1965)، وعرض آخر فيلمين لها: "الخيط الذهبي" (2022) و"زراعة الثورة" (2024). الأول عن معمل عملاق لإنتاج أكياس الخيش من نبتة الجوت، يقع بالقرب من كالكوتا. حتى تنأى بفيلمها عن خطيئة الريبورتاج الصناعي، تنتقل جين، جيئة وذهاباً، بين جمال الطبيعة، حيث يقتلع المزارعون نبتة الجوت، ويستخلصون منها الألياف الأولية، وسمفونية صوتية وبصرية لآلات قديمة، تدور من دون كلل لتحوّل الألياف الجافة إلى أكياس، ما يتطلّب جهداً جباراً وغير آدمي من عمال (تُذكّر حركاتهم الآلية بتحفة شارلي شابلن "الأزمنة المعاصرة"، 1936) يتقاضون أجراً بالكاد يكفي لتلبية حاجاتهم الأولية. هناك تقارير أفضت إلى أنّ حوادث الشغل تتركّز في الأيام العشرة الأخيرة من كل شهر، بسبب نقص تركيز العمال عند تفكيرهم في كيفية تدبّر مصاريف البيت، وتكاليف دراسة أبنائهم. كعادتها، لا تُدرج جين أي تعليق صوتي، مُفضّلة صوت الآلات وتعليقات نادرة لعمال: "إنه فضاء بوجهين. غير أنّ الشعرية البصرية ينبغي ألا تنسينا ضرورة رؤية معاناة الإنسان"، كما تقول. تندرج الهيكلة السردية لـ"الخيط الذهبي" في رؤية مينمالية وفنية للوثائقي، عبّر عنها قولٌ مشهور للمخرج البرازيلي ألبيرتو كافالكانتي (1897 ـ 1982): "كي تُنجز وثائقياً عن مكتب البريد ، يكفي أنْ تتّبع مسار الرسالة". تتّبع جين مسار خيط الجوت في فضاءات مفعمة بتفاصيل عيش العمال، لتمسك بتلابيب عالمٍ في طور الاختفاء، بحكم أنّ هذه المصانع تقفل الواحد تلو الآخر في السنوات الأخيرة. في المشهد الأخير، تُشيّع الكاميرا آلةً لم تعد صالحة للعمل إلى مثواها الأخير في سوق المتلاشيات، فتُصوَّر عملية نقلها من المعمل إلى شاحنة تنتظرها في الخارج، مُركّزة على آثار الفراغ الذي تركته في أرضية المعمل، بعد عقود من العمل المتواصل. لعلّ هذا المشهد يُجسّد إحدى الحالات النادرة لإضفاء آدمية على آلة في تاريخ السينما، ويحيل إلى "هال 9000" في "2001: أوديسا الفضاء" (1968) ل ستانلي كوبريك . أنثروبومورفية (إسباغ صفات ومشاعر ونيات بشرية على كيانات غير بشرية) تفتح فجوة للتفكير في اختفاء المعامل الصناعية، باعتبارها آخر اختلاجات العصر الصناعي الميكانيكي ورافده البشري، قبل حلول حقبة هيمنة تكنولوجيا الروبوت والخوارزميات المستغنية، بشكل شبه كلّي، عن تدخّل الإنسان. في امتزاج السياسي بالجمالي، يذهب "زراعة الثورة" (2024)، الفيلم الثاني المعروض لها في المهرجان نفسه، إلى قلب احتجاجات المزارعين، المستمرة لعامٍ، ضد قوانين الزراعة التي سَنّتها الحكومة الهندية. تجمّع أكثر من نصف مليون متظاهر في مواقع احتجاج ضخمة، انتشرت على تخوم نيودلهي، عام 2020. تلتقط جين خطابات الزعماء النقابيين، وتجعل من حكمتهم (رغم أنّ جُلّهم غير متمرّس) ملحمةً تتقدّم بالحكي، وتُقرّب المشاهد من روح التشبث الفطري للهنود بأراضيهم، اقتداءً بشخصيات هندية، يرفع صورَها المتظاهرون، وأوّلهم بهجت سينغ، الثوري الهندي الذي حارب المستعمرين البريطانيين، وأُعدم شنقاً وهو يبلغ 23 عاماً. تغدو الطبيعة (رياح عاتية، أمطار، إلخ) بدورها عنصراً مُهماً في سرد ملحمة تآلف وتناغم بين رجال ونساء من كلّ الأجيال والأديان والطبقات والطوائف، تقبض عليها نيشتا جين بفضل حسّ بارع في التقاط فسيفساء الوجوه والألوان، ولغة النظرات الصامتة، وتدين به لمدير التصوير والمخرج المشارك، أكاش باسوماتري. موسيقى التحديثات الحية لاتا مانغيشكار... طفولة الأغنية في ذاكرة السينما الهندية تحرّك الرياح العاتية خيام المتظاهرين، في صورة بلاغية عن الأخطار المحدقة بحركة الفلاحين، والتحدّيات المصيرية التي تواجهها، وفي مقدمتها معركة التأثير في الرأي العام. يواكب "زراعة الثورة" جهود خلية لكتابة نشرات إخبارية عن الحركة وفلسفتها وأنشطتها المرتقبة، يشرف عليها فريق تحرير شاب. بإمكانات قليلة وجهود ذاتية، يواجه الفلّاحون بروباغندا إعلامية ضخمة لوسائل الإعلام الرسمية، الساعية لتشويه سمعة حركتهم السلمية، بالتبئير على سلوكات معزولة، وقراءات منحازة وموجّهة لصُور وفيديوهات. تُسلّط المخرجة الضوء، بشكل غير مباشر، على ثيمة قابلية الصُّور للتوظيف والتلاعب، وكيف أنّ التركيز على وجهة نظر من دون تقديم أخرى، أو تقديم مونتاج لحدثٍ بعينه، يمكن أنْ يفضيا إلى قراءة غير منصفة لمعارك عادلة. يدفع هذا إلى التساؤل عن إخلاص رؤية جين نفسها للسعي لعكس حقيقة هذه المعركة غير المتكافئة، وعمّا إذا لم يكن انحيازها المشروع للفلّاحين، باعتبارهم طرف المعادلة الأضعف، أثّر برؤيتها للحكومة اليمينية لمودي، وأضفى عليها شيئاً من الشيطنة. لكنّ عدسة "زراعة الثورة"، المُركّزة على وجوه المتظاهرين وأعينهم المثقلة بالأسئلة القلقة عن مصيرهم، والسعي الدؤوب للنساء، من وراء الستار، إلى توفير الخبز الكافي لسدّ رمق المتظاهرين، ومظاهر التكافل والتآزر بين الفلاّحين رغم قلّة ذات اليد، هذا كلّه يُعيد دائماً ضبط دفّة قيادة هذا الوثائقي المؤثّر في الإنسانية بمعناها الأولي والواسع، الحاضر في معالم من تاريخ بوليوود ، كـ"أمّنا الأرض" (1957)، ميلودراما محبوب خان التي تُظهر تمسّك الهنود بأرضهم، ومحورية دور المرأة في بناء المجتمع، كما تذكر إحدى النساء اللواتي تُصوّرهن جين. تقول المرأة أنْ لا حركة اجتماعية يمكنها النجاح من دون أنْ تكون النساء في قلبها. حبّ الحياة، الغناء، العزف، وحضور الفنّ بشتى أنواعه على منصات تجمّع الثوار المزارعين، أمورٌ توضح عراقة هذا الشعب، الضاربة في التاريخ التي أسعفته في معركة غير متكافئة مع قوى رأسمالية، ترمي لجعل الفلاحين عبيداً وحلقة ضعيفة في سلسلة إنتاج المتاجر الكبرى. انتصر المزارعون في هذه المعركة، لكنّ حرب الرأسمالية عليهم لم تنتهِ بعد.

الرياض
منذ 6 أيام
- سياسة
- الرياض
مسيّرات أوكرانية تُربك حركة الطيران في روسياكييف: هجمات روسية توقع 40 بين قتيل وجريح
أسفرت هجمات روسية على مناطق أوكرانية عدة عن سقوط ما لا يقل عن أربعة قتلى و36 جريحا الاثنين، على ما أعلنت السلطات المحلية. وقتل شخصان وجرح اثنان آخران على الأقل في منطقة سومي وسقط قتيل وجريحان في منطقة خيرسون وقتيل في منطقة أوديسا فضلا عن 27 جريحا في خاركيف وخمسة في دنيبروبيتروفسك، وفق حكام ورؤساء بلديات المناطق المعنية. وهاجمت مسيّرات روسية أيضا كييف ملحقة أضرارا بأبنية من دون وقوع ضحايا، على ما كتب رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو. كما دمرت وسائط الدفاع الجوي الروسية 91 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، فوق عدة مناطق. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية الإثنين "خلال الليلة الماضية، دمرت منظومات الدفاع الجوي المناوبة واعترضت 91 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل. هذا وتسببت طائرات مسيّرة أوكرانية في اضطرابات كبيرة لحركة الطيران في روسيا، ما أجبر السلطات على تعليق الرحلات الجوية في عدد من المطارات الرئيسية. وأفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" بأن الرحلات توقفت مؤقتا في أكبر مطارات موسكو، مطار شيريميتيفو، وكذلك في مطار بولكوفو قرب سان بطرسبرغ. كما تم تعليق حركة الطيران في محيط مدينة كيروف "نحو 800 كيلومتر شمال شرق موسكو". وقال رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ست طائرات مسيّرة أوكرانية كانت تقترب من العاصمة. وفي منطقة كالوجا، جنوب غرب موسكو، تم تدمير سبع طائرات مسيّرة، بحسب بيانات رسمية، في حين تم إسقاط طائرتين مسيرتين أخريين قرب سان بطرسبرغ بواسطة الدفاعات الجوية. ولم تقدم روسيا أي معلومات عن حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن الهجمات بالطائرات المسيّرة. هذا وأعلن الجيش الأوكراني، الاثنين، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، إلى نحو مليون و27 ألفا و540 فردا، من بينهم 1100 قتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وجاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم)، الاثنين. وبحسب البيان، دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 10995 دبابة، منها 3 دبابات الأحد، و22963 مركبة قتالية مدرعة، و29993 نظام مدفعية، و1432 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1192 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 421 طائرة حربية، و340 مروحية، و44058 طائرة مسيرة، و3439 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و54370 من المركبات وخزانات الوقود، و3925 من وحدات المعدات الخاصة. ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.


البيان
منذ 7 أيام
- سياسة
- البيان
أوكرانيا.. عشرات المصابين في هجوم روسي بطائرات مسيرة
أصيب نحو 43 شخصاً في هجمات نفذتها روسيا بطائرات مسيرة على خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، في الوقت الذي حث فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي حلفاء كييف على تقديم المزيد من الدعم. وذكر مسؤولون محليون وعسكريون أن مباني سكنية وروضة أطفال ومكتباً للتجنيد بالمنطقة تضررت خلال موجتين من الهجمات. وقال رئيس البلدية إيهور تيريخوف إنه خلال الموجة الثانية قصفت ست طائرات مسيرة من طراز "شاهد" الهجومية المدينة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا في غضون 10 دقائق، واستهدفت "الشوارع السكنية والسيارات والأشخاص". وأضاف أن 43 شخصاً أصيبوا في الهجومين. وبدا أن خاركيف، التي تكرر استهدافها منذ بداية الحرب، كانت المدينة الأكثر تضرراً في أوكرانيا بعد ليلة من الهجمات الجوية والصاروخية الروسية في جميع أنحاء البلاد. وفي مدينة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا، قال الحاكم إيفان فيدوروف اليوم إن 17 شخصاً على الأقل أصيبوا وتضررت عشرات المباني السكنية ومبنى جامعي في غارة جوية بطائرات مسيرة في الصباح. وقال مسؤولون إقليميون إن شخصاً واحداً لقي حتفه في مدينة أوديسا الجنوبية. وحث زيلينسكي شركاء كييف الغربيين على الوفاء بتعهداتهم بتعزيز الدفاعات الأوكرانية. وكتب زيلينسكي على إكس "نحن نعتمد بقوة على شركائنا للوفاء الكامل بما اتفقنا عليه.. يظل الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى لحماية الأرواح".


الجزيرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- الجزيرة
قتلى وجرحى بهجمات روسية على أوكرانيا وموسكو تعلق الرحلات الجوية
أسفرت الهجمات الروسية على مناطق متفرقة من أوكرانيا عن مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص وإصابة 32 آخرين، بحسب السلطات الأوكرانية. وأفادت هيئة الطوارئ الأوكرانية بمقتل 3 أشخاص، بينهم اثنان في هجوم صاروخي روسي استهدف مقاطعة سومي شمال شرقي البلاد، بينما لقي الثالث مصرعه في هجوم على مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا. كما أعلنت السلطات الأوكرانية عن مقتل شخص في منطقة خيرسون، وإصابة اثنين آخرين. وأُصيب 27 شخصا بجروح في هجمات استهدفت حيين سكنيين في مدينة خاركيف شرق البلاد، وفق ما أفادت به السلطات المحلية. أما في دنيبروبيتروفسك، فقد أُصيب 5 أشخاص آخرين وفق السلطات المحلية. كذلك، أفاد مراسل الجزيرة بسماع انفجارات متتالية إثر هجوم بمسيّرات مكثفة في العاصمة الأوكرانية كييف. ورصدت كاميرات الجزيرة لحظة اعتراض الدفاعات الجوية الأوكرانية لطائرات مسيّرة فوق ميدان الاستقلال، مما أدى إلى انفجارات عنيفة في الجو. وأكدت الإدارة العسكرية وقوع أضرار مادية في عدد من الممتلكات دون الإبلاغ عن إصابات بشرية. وشهدت أيضا مدينة أوديسا هجمات مماثلة بمسيّرات، تسببت في تدمير بعض الأبنية وإصابة مدنيين، وفق تقارير أولية. إسقاط مسيرات أوكرانية أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت 120 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، معظمها في المناطق الحدودية مع أوكرانيا. وأضافت أنه تم إسقاط 39 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال 5 ساعات ونصف من النهار، معظمها في وسط روسيا أو قرب الحدود الأوكرانية. بدوره، قال رئيس بلدية موسكو إن 6 طائرات مسيّرة أوكرانية تم إسقاطها أثناء توجهها نحو العاصمة الروسية. وأوضح في منشور على تطبيق "تليغرام" أن خبراء يفحصون شظايا الطائرات في مناطق قريبة من المدينة، دون الإبلاغ عن أضرار أو إصابات. وفي منطقة لينينغراد، القريبة من سان بطرسبرغ، أعلن الحاكم المحلي إسقاط طائرتين مسيرتين، وامتدت الهجمات إلى مناطق روسية أخرى تشمل: أوريول (وسط): تدمير 7 طائرات مسيّرة. سمولينسك (غرب): إسقاط 3 طائرات. تفير (شمال غربي موسكو): تدمير 4 طائرات. كالوجا (جنوب غرب موسكو): إسقاط 7 طائرات. تعليق الرحلات الجوية كذلك، أدت الهجمات الأوكرانية إلى إغلاق مؤقت لعدد من المطارات الرئيسية بروسيا، من بينها مطار شيريميتيفو في موسكو ومطار بولكوفو في سان بطرسبرغ، إضافة إلى مطارات في مناطق أخرى، من بينها كيروف الواقعة شمال شرق موسكو. وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية أن عشرات الرحلات تأجلت نتيجة هذه التطورات. وحتى الآن، لم تعلن السلطات الروسية عن أي إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة جراء الهجمات. وتأتي هذه الهجمات في إطار حرب مستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، تشن فيها أوكرانيا ضربات بالطائرات المسيّرة على الأراضي الروسية، ردا على الغزو الواسع الذي أطلقته موسكو في فبراير/شباط 2022.