مسيّرات أوكرانية تُربك حركة الطيران في روسياكييف: هجمات روسية توقع 40 بين قتيل وجريح
كما دمرت وسائط الدفاع الجوي الروسية 91 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، فوق عدة مناطق. وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية الإثنين "خلال الليلة الماضية، دمرت منظومات الدفاع الجوي المناوبة واعترضت 91 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
هذا وتسببت طائرات مسيّرة أوكرانية في اضطرابات كبيرة لحركة الطيران في روسيا، ما أجبر السلطات على تعليق الرحلات الجوية في عدد من المطارات الرئيسية. وأفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" بأن الرحلات توقفت مؤقتا في أكبر مطارات موسكو، مطار شيريميتيفو، وكذلك في مطار بولكوفو قرب سان بطرسبرغ. كما تم تعليق حركة الطيران في محيط مدينة كيروف "نحو 800 كيلومتر شمال شرق موسكو".
وقال رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ست طائرات مسيّرة أوكرانية كانت تقترب من العاصمة.
وفي منطقة كالوجا، جنوب غرب موسكو، تم تدمير سبع طائرات مسيّرة، بحسب بيانات رسمية، في حين تم إسقاط طائرتين مسيرتين أخريين قرب سان بطرسبرغ بواسطة الدفاعات الجوية. ولم تقدم روسيا أي معلومات عن حجم الأضرار أو الخسائر الناتجة عن الهجمات بالطائرات المسيّرة.
هذا وأعلن الجيش الأوكراني، الاثنين، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022، إلى نحو مليون و27 ألفا و540 فردا، من بينهم 1100 قتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وجاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم)، الاثنين. وبحسب البيان، دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 10995 دبابة، منها 3 دبابات الأحد، و22963 مركبة قتالية مدرعة، و29993 نظام مدفعية، و1432 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1192 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 421 طائرة حربية، و340 مروحية، و44058 طائرة مسيرة، و3439 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و54370 من المركبات وخزانات الوقود، و3925 من وحدات المعدات الخاصة. ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 25 دقائق
- الاقتصادية
النفط عند أعلى مستوى في 3 أسابيع بدعم واردات الصين والضغوط على روسيا
بلغت أسعار النفط أعلى مستوى لها في 3 أسابيع، بدعم من من ارتفاع واردات الصين من الخام وتراجع الصادرات الروسية، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون مزيدا من العقوبات الأمريكية على موسكو، بعد انتقاد الرئيس دونالد ترمب لبوتين بشأن الحرب في أوكرانيا. بحلول الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش ، سجل خام القياس العالمي مزيج برنت ارتفاعا بلغ 1.44% إلى 71.33 دولار للبرميل، في حين زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.55% لتبلغ 69.51 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات جمركية اليوم الاثنين أن واردات الصين النفطية ارتفعت 7.4% على أساس سنوي في يونيو إلى 12.14 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2023. في الوقت ذاته، انخفضت صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا 3.4% في يونيو على أساس شهري إلى 8.98 مليون طن، وفقا لحسابات "رويترز" ومصادر في القطاع. ضغط ترمب على روسيا يمنح النفط دعما وجه ترمب أمس انتقادا لاذعا إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث قال إنه "يتحدث بلطف، وبعدها يقصف الناس في المساء". وتعهد الرئيس الأمريكي بإرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، قائلا إن الولايات المتحدة سترسل "قطعا متنوعة" من العتاد العسكري "المتقدم للغاية" إلى كييف. بينما من المقرر أن يدلي ترمب بتصريح "مهم" بشأن روسيا اليومن ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن من المنتظر أن يلتقي الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته قبيل ذلك التصريح. كان مشروع قانون أمريكي مشترك بين الحزبين، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، قد اكتسب زخما الأسبوع الماضي في الكونجرس، لكنه لا يزال ينتظر موافقة ترمب. ونقلت "رويترز" عن 4 مصادر أوروبية أن مبعوثي الاتحاد الأوروبي على وشك الاتفاق على الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا بسبب حرب أوكرانيا، التي ستشمل خفض سقف سعر النفط الروسي.


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
المبعوث الأمريكي في كييف.. موسكو: أوكرانيا ليست مهتمة بالمفاوضات
فيما وصل المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ إلى كييف اليوم (الاثنين)، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تنطلق من أن الولايات المتحدة واصلت ولا تزال تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، معتبراً أن أوكرانيا لم تعد مهتمة بجولة جديدة من المفاوضات. وقال بيسكوف: «إن توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا لا يزال مستمراً». وأكد أهمية أن يواصل المبعوث الأمريكي جهود الوساطة خلال زيارته كييف. وبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة سترسل إمدادات جديدة من منظومات باتريوت للدفاع الجوي للبلاد، وصل المبعوث الخاص كيث كيلوغ إلى كييف، الاثنين، وفق ما أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني. وكتب أندري يرماك على تليغرام: «نرحب بزيارة الممثل الخاص للولايات المتحدة كيث كيلوغ إلى أوكرانيا»، مضيفاً أن «روسيا لا تريد وقف إطلاق النار. السلام من خلال القوة هو مبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونحن ندعم هذا النهج». وكان الرئيس ترمب أكد أمس (الأحد) أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز «باتريوت» إلى أوكرانيا لمساعدتها في صدّ الهجمات الروسية، وألمح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترمب: «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمسّ الحاجة إليها»، لكن دون أن يحدد عددها. ومن المنتظر أن تكون عملية تسليم الأسلحة الأمريكية جزءاً من اتفاق يشمل حلف شمال الأطلسي الذي سيدفع للولايات المتحدة ثمن الأسلحة التي ستُرسل إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد الرئيس الأمريكي. وتعد هذه التصريحات تحوّلاً كبيراً في مواقف ترمب، بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بعد صواريخ باتريوت.. روسيا: الحوار مع واشنطن سيستمر
قال الكرملين الاثنين، إن الرؤية الأشمل لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إمداد أوكرانيا بصواريخ باتريوت للدفاع الجوي تتمثل في أن شحنات الأسلحة والذخيرة الأميركية إلى كييف "تواصلت ولا تزال مستمرة"، فيما قال كيريل ديمترييف مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الحوار البنّاء بين روسيا والولايات المتحدة سيستمر رغم "محاولات إفشاله". وأضاف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال بشأن تصريحات ترمب بشأن إرسال أنظمة باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا: "يبدو الآن أن أوروبا ستدفع تكلفة هذه الإمدادات، سيتم دفع ثمن البعض، ولن يتم دفع ثمن البعض الآخر". وأضاف "تبقى الحقيقة المتمثلة في أن توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة لأوكرانيا كان متواصلاً وسيظل مستمراً". وقال بيسكوف إنه من الواضح أن كييف ليست في عجلة من أمرها بشأن الجولة الثالثة من محادثات السلام، مضيفاً أن روسيا مستعدة لهذه الجولة وتنتظر الوضوح بشأن التوقيت من أوكرانيا. وجاءت تصريحات الكرملين في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لتلقي "إعلان هام" من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين، الذي من المتوقع أن يكشف عن حزمة أسلحة هجومية جديدة لأوكرانيا، وذلك بعد إعلانه الأحد، إرسال صواريخ دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى كييف، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي. ولم يذكر ترمب عدد صواريخ باتريوت التي يخطط لإرسالها إلى أوكرانيا، لكنه قال إن الاتحاد الأوروبي سيدفع تكلفتها للولايات المتحدة. الحوار مع واشنطن سيستمر بدوره، قال الممثل الخاص للرئيس الروسي ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف، إن الحوار البنّاء بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون أكثر فاعلية من محاولات الضغط التي مصيرها الفشل، حسبما نقلت وكالة "تاس" للأنباء. وأضاف دميترييف في منشور على تليجرام: "سيستمر هذا الحوار، رغم الجهود المستمرة لإفشاله باستخدام كل الوسائل. لقد أثبتت استراتيجيات (الرئيس الأميركي السابق جو بايدن) الفاشلة أنها كانت مضللة بوضوح. أكاذيبه لن تدوم إلى الأبد، لا بد أن تنقلب عليه، وهذا ما سيحدث. إنها عملية بدأت فيها الولايات المتحدة تدرك المصالح المشروعة لروسيا"، وفق قوله. وتابع: "الحوار المتكافئ، والاحترام المتبادل، والواقعية، والتعاون الاقتصادي هي ركائز الأمن العالمي والسلام المستدام". ويأتي هذا في وقت أشارت فيه مصادر إلى أن المكالمة الأخيرة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أقنعت الرئيس الأميركي بالمضي قدماً في تسليح أوكرانيا، بعد أن أبدى بوتين نيته تصعيد الحرب. وذكر المصدران لموقع "أكسيوس"، أنهما يعتقدان أن الخطة سوف تتضمن صواريخ طويلة المدى يمكن أن تصل إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو، ولكنهما قالا إنهما ليسا على علم بأي قرار نهائي في هذا الشأن. وكان ترمب أعلن اعتزامه إصدار "تصريح كبير" بشأن روسيا، الاثنين المقبل، بعدما أمر باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام لـ"أكسيوس"، إن ترمب "غاضب جداً من بوتين، وإعلانه المرتقب الاثنين، سيكون عدائياً للغاية". وذكر في مقابلة منفصلة أن "الصراع في أوكرانيا بات يقترب من نقطة تحوّل"، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يُبدي اهتماماً متزايداً بدعم كييف في مواجهة الهجوم الروسي. اجتماع مع أمين عام الناتو في البيت الأبيض وسيتم الإعلان عن مبادرة التسليح الجديد في اجتماع بين ترمب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في البيت الأبيض، وسيدفع الحلفاء الأوروبيون بموجبها مقابل الأسلحة التي ترسل إلى أوكرانيا. والأحد، قال ترمب للصحافيين إن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا عبر دول أوروبية ستتضمن "أنظمة عسكرية متطورة للغاية"، من بينها منظومات باتريوت للدفاع الجوي. وأضاف أن الدول الأوروبية "ستدفع لنا 100% من تكلفتها. ستكون هذه صفقة تجارية بالنسبة لنا". كما أعرب عن "خيبة أمله الشديدة" إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إنه "وعد بالسعي إلى السلام، ثم صعد هجماته على أوكرانيا". ويشكل إرسال أسلحة هجومية إلى أوكرانيا نقلة كبيرة في موقف ترمب، الذي كان يسعى إلى توفير أسلحة دفاعية فقط لأوكرانيا، منذ بداية ولايته الثانية في محاولة لتجنب تصعيد النزاع مع روسيا. وأعرب مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون عن أملهم في أن يقلب ذلك مسار الحرب، ويغير حسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف النار.