logo
المبعوث الأمريكي في كييف.. موسكو: أوكرانيا ليست مهتمة بالمفاوضات

المبعوث الأمريكي في كييف.. موسكو: أوكرانيا ليست مهتمة بالمفاوضات

عكاظ١٤-٠٧-٢٠٢٥
فيما وصل المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ إلى كييف اليوم (الاثنين)، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تنطلق من أن الولايات المتحدة واصلت ولا تزال تزويد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، معتبراً أن أوكرانيا لم تعد مهتمة بجولة جديدة من المفاوضات. وقال بيسكوف: «إن توريد الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا لا يزال مستمراً».
وأكد أهمية أن يواصل المبعوث الأمريكي جهود الوساطة خلال زيارته كييف.
وبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة سترسل إمدادات جديدة من منظومات باتريوت للدفاع الجوي للبلاد، وصل المبعوث الخاص كيث كيلوغ إلى كييف، الاثنين، وفق ما أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني.
وكتب أندري يرماك على تليغرام: «نرحب بزيارة الممثل الخاص للولايات المتحدة كيث كيلوغ إلى أوكرانيا»، مضيفاً أن «روسيا لا تريد وقف إطلاق النار. السلام من خلال القوة هو مبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ونحن ندعم هذا النهج».
وكان الرئيس ترمب أكد أمس (الأحد) أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز «باتريوت» إلى أوكرانيا لمساعدتها في صدّ الهجمات الروسية، وألمح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترمب: «سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمسّ الحاجة إليها»، لكن دون أن يحدد عددها.
ومن المنتظر أن تكون عملية تسليم الأسلحة الأمريكية جزءاً من اتفاق يشمل حلف شمال الأطلسي الذي سيدفع للولايات المتحدة ثمن الأسلحة التي ستُرسل إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد الرئيس الأمريكي.
وتعد هذه التصريحات تحوّلاً كبيراً في مواقف ترمب، بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوباما يرد على اتهامات ترمب بالتخطيط لانقلاب: ادعاءات فاضحة ومزاعم سخيفة
أوباما يرد على اتهامات ترمب بالتخطيط لانقلاب: ادعاءات فاضحة ومزاعم سخيفة

الشرق السعودية

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق السعودية

أوباما يرد على اتهامات ترمب بالتخطيط لانقلاب: ادعاءات فاضحة ومزاعم سخيفة

كسر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما صمته بشأن دعوات دونالد ترمب لملاحقته قضائياً، ورفض بشكل قاطع اتهامات خلفه بأنه حاول تدبير "انقلاب" بعد فوز ترمب في انتخابات 2016 من خلال "فبركة" أدلة على تدخل روسيا. وذكرت صحيفة "الجارديان" أن مكتب أوباما اتخذ خطوة غير معتادة بإصدار نفي قاطع، بعد أن قال ترمب للصحافيين إن سلفه "حاول قيادة انقلاب" ضده، وإنه مذنب بـ"الخيانة" بسبب التقييمات الاستخباراتية، التي أشارت إلى أن روسيا تدخلت لمساعدة ترمب على هزيمة هيلاري كلينتون في الحملة الانتخابية. وقال البيان: "بدافع الاحترام لمنصب الرئاسة، لا يرد مكتبنا عادة على الهراء والمعلومات المضللة المتواصلة الصادرة عن هذا البيت الأبيض، لكن هذه الادعاءات فاضحة بما يكفي لتستحق رداً.. هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة ضعيفة للتشتيت". وتابع البيان منتقداً المزاعم الواردة في وثيقة من 11 صفحة نشرتها مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، الأسبوع الماضي، وقالت إنها تحيل أدلة، تزعم أنها تشير إلى "مؤامرة خيانة" بين مسؤولين أمنيين سابقين في إدارة أوباما، إلى وزارة العدل، موصية بملاحقتهم قضائياً. وقال البيان: "لا شيء في الوثيقة التي نُشرت الأسبوع الماضي يضعف الاستنتاج المقبول على نطاق واسع بأن روسيا عملت على التأثير في انتخابات الرئاسة لعام 2016، لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات". وجاء رد أوباما بعد وابل من الاتهامات التي أطلقها ترمب من البيت الأبيض أثناء لقائه مع رئيس الفلبين، فرديناند ماركوس جونيور، نجل الرئيس السابق للبلاد الذي أُطيح به في "ثورة الشعب" عام 1986. وعندما سأله صحافي عمّن ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي للتحقيق الجنائي الذي أوصت به وثيقة تولسي جابارد، أجاب ترمب: "استناداً إلى ما قرأته، وقد قرأت تقريباً ما قرأتموه، فسيكون الرئيس أوباما.. فهو من بدأ الأمر، وكان بايدن معه، وجيمس كومي (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق) كان موجوداً، وكذلك جيمس كلابر (مدير الاستخبارات الوطنية السابق)، كل المجموعة كانت هناك. لقد كانوا جميعاً ضالعين، لكن زعيم العصابة كان الرئيس أوباما، باراك حسين أوباما.. هل سمعتم به؟". ثم تابع: "هذا ليس مجرد دليل، بل إثبات، إثبات لا يُدحض على أن أوباما كان خائناً، وأن أوباما… كان يحاول قيادة انقلاب، وكان ذلك بالتعاون مع هيلاري كلينتون وكل هؤلاء الأشخاص الآخرين، لكن أوباما هو من ترأس العملية. إنه مذنب. هذا خيانة. هذا يتضمن كل كلمة يمكن أن تخطر ببالك. لقد حاولوا سرقة الانتخابات، حاولوا إخفاء حقيقتها. فعلوا أشياء لم يتخيلها أحد من قبل". وأضاف ترمب أن جابارد أخبرته أن لديها "آلاف الوثائق الأخرى قادمة". وتابع: "إنه أكثر شيء لا يُصدق قرأته في حياتي، لذلك من الأفضل أن تنظروا في هذا الأمر وتتوقفوا عن الحديث عن التفاهات"، في ما بدا وكأنه دعوة مشفرة لمؤيديه للتوقف عن المطالبة بالكشف عن وثائق مرتبطة بجيفري إبستاين، الممول المُدان الذي عُثر عليه ميتاً في زنزانته عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة في قضايا اتجار جنسي. لكن تقرير جابارد، الذي اتهم إدارة أوباما بإجبار وكالات التجسس على تغيير استنتاجاتها، خلط بين قضايا مختلفة وحرّفها في محاولة لتقويض تقييم مجتمع الاستخبارات عام 2017، الذي خلص إلى أن روسيا سعت في الوقت ذاته إلى مساعدة ترمب والإضرار بكلينتون، وفق "الجارديان". وخلص ذلك التقييم إلى أن روسيا لم تنفذ هجمات إلكترونية على البنية التحتية الانتخابية بهدف تغيير نتائج التصويت، لكنها بالفعل قامت بقرصنة وتسريب وثائق من اللجنة الوطنية الديمقراطية بهدف الإضرار بحملة كلينتون. واستخدم تقرير جابارد ذلك الاستنتاج الأول للإيحاء بأن عملية التأثير الأوسع من قبل روسيا لم تحدث، واستند إلى الموجز الرئاسي اليومي الذي تلقّاه أوباما في ديسمبر 2016، والذي قال إنه لم تكن هناك قرصنة روسية على أنظمة الانتخابات، ليقدّمه كدليل على "تدخل سياسي" في تقييم الاستخبارات. وقد تم تأكيد مزاعم التدخل الروسي لاحقاً في تقرير المحقق الخاص روبرت مولر عام 2019، ثم في تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الصادر في العام التالي، والذي قاده السيناتور آنذاك ماركو روبيو، الذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية في إدارة ترمب.

روسيا تبدأ مناورات بحرية واسعة النطاق
روسيا تبدأ مناورات بحرية واسعة النطاق

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

روسيا تبدأ مناورات بحرية واسعة النطاق

قالت وزارة الدفاع الروسية إن البلاد بدأت، اليوم الأربعاء، تدريبات بحرية واسعة النطاق يشارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف جندي في المحيط الهادي والمحيط القطبي الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين. وأضافت الوزارة أن مناورات «عاصفة يوليو» ستجرى في الفترة من 23 إلى 27 يوليو (تموز)، وستختبر جاهزية الأسطول للعمليات غير المعتادة واستخدام الأسلحة بعيدة المدى وغيرها من التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الأنظمة المسيرة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتابعت: «في البحر، ستتدرب طواقم السفن على الانتشار في مناطق القتال، وإجراء عمليات مضادة للغواصات، والدفاع عن مناطق الانتشار ومناطق النشاط الاقتصادي». وأضافت أن المناورات ستشمل أيضاً التدريب على «صدّ هجمات أسلحة الهجوم الجوي والزوارق المُسيّرة والطائرات المُسيّرة المُعادية؛ لضمان سلامة الملاحة، وضرب أهداف العدو والمجموعات البحرية». وأعلنت الوزارة أن أكثر من 120 طائرة و10 أنظمة صواريخ على الساحل ستشارك في المناورات. وسيقود التدريباتِ قائد القوات البحرية الأميرال ألكسندر مويسيف. ووفقاً لمعظم التصنيفات العامة، تمتلك روسيا ثالث أقوى بحرية في العالم بعد الصين والولايات المتحدة. لكن القوات البحرية الروسية تكبدت سلسلة من الخسائر الجسيمة في حرب أوكرانيا.

"سبيس إكس" تحذر المستثمرين من احتمال عودة ماسك إلى السياسة الأمريكية
"سبيس إكس" تحذر المستثمرين من احتمال عودة ماسك إلى السياسة الأمريكية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

"سبيس إكس" تحذر المستثمرين من احتمال عودة ماسك إلى السياسة الأمريكية

تضمنت وثائق عطاء بيع أسهم لشركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك تحذيراً غير معتاد: الملياردير الأمريكي ربما لم يُنهِ بعد مشواره السياسي. بحسب وثائق اطلعت عليها "بلومبرغ" وأشخاص مطّلعين على محتواها غير مخولين بالحديث علناً حول المسألة، شغل ماسك سابقاً منصب مستشار أول للرئيس دونالد ترمب "في ما يتعلق بوزارة كفاءة الحكومة"، وقد "يعمل في المستقبل في أدوار مماثلة، ويكرّس وقتاً وجهداً كبيرين لتلك المهام". أُضيف هذا النص ضمن "عوامل المخاطر" في الوثائق المرسلة للمستثمرين ضمن إجراءات الصفقة. ووفقاً لبعض المطلعين، فهي المرة الأولى التي يُدرج فيها مثل هذا النص في عطاء بيع أسهم "سبيس إكس". يقدر العطاء الأحدث قيمة "سبيس إكس"، الشركة المصنّعة للصواريخ والأقمار الاصطناعية، بنحو 400 مليار دولار، ما يجعلها الشركة الخاصة الأعلى قيمة في العالم. امتنع ممثلون لماسك و"سبيس إكس" عن التعليق على هذه المعلومات. تحولات ماسك السياسية منذ مغادرته الرسمية لإدارة ترمب في أواخر مايو بعد مساهمته بشكل كبير في مساعي الرئيس لتقليص حجم الحكومة الأمريكية، بدا موقف ماسك متذبذباً بشأن مدى رغبته في مواصلة الانخراط السياسي. في مايو، تعهد ماسك بالتركيز من جديد على "تسلا" وشركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي "xAI" وبقية مشاريعه التجارية، معلناً نيته تقليص إنفاقه السياسي. إلا أن خلافاً علنياً مع ترمب دفعه لاحقاً إلى مهاجمة الرئيس وأعضاء من الكونغرس الجمهوري بسبب تمريرهم حزمة للضرائب والإنفاق، ووعد في يوليو بتأسيس حزب سياسي جديد للإطاحة بأعضاء الكونجرس من مناصبهم. بعد بضعة أسابيع، عاد ليؤكد أنه صرف اهتمامه مجدداً إلى شركاته الخمس، وكتب عبر منصته الاجتماعية "إكس" يوم الأحد: "عدت للعمل 7 أيام في الأسبوع والنوم في المكتب إذا كان أطفالي الصغار غير موجودين". لكن التحذير الوارد في مستندات عرض "سبيس إكس" الأخيرة يُذكّر المستثمرين في جميع شركات ماسك بأن القليل من الأمور في عالمه، أو حتى في إدارة ترمب، تُعتبر نهائية حقاً. تعد "سبيس إكس" متعهداً رئيسياً للحكومة الأمريكية، حيث تعمل مع "ناسا" والجيش الأمريكي. فإلى جانب إطلاق صواريخ "فالكون" وتطوير مركبة "ستارشيب" المصممة لنقل البشر إلى المريخ، تشرف الشركة على شبكة تضم نحو 8000 قمر اصطناعي تُعرف باسم "ستارلينك". بموجب العرض الاستثماري الأخير، سيتمكن بعض المساهمين من بيع حصصهم في الشركة، وهي آلية باتت شائعة بين الشركات الناشئة التي تظل خاصة لفترات أطول، لكنها ترغب في منح الموظفين القدامى والمستثمرين فرصة لتحقيق مكاسب مالية. ستعيد "سبيس إكس" شراء أسهم بقيمة تصل إلى 1.25 مليار دولار من الموظفين ومساهمين آخرين، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store