logo
مصر تخطط لوقف استيراد البنزين والسولار وتعزيز الإنتاج المحلي من البترول

مصر تخطط لوقف استيراد البنزين والسولار وتعزيز الإنتاج المحلي من البترول

خبر صحمنذ 9 ساعات
بدأت الحكومة المصرية اتخاذ خطوات جادة لوقف استيراد البنزين والسولار والغاز الطبيعي، من خلال خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الاكتشافات البترولية وزيادة الإنتاج المحلي، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتخفيف الضغط على النقد الأجنبي.
مصر تخطط لوقف استيراد البنزين والسولار وتعزيز الإنتاج المحلي من البترول
ممكن يعجبك: سعر الريال السعودي مقابل الجنيه في بداية تعاملات صباح اليوم الجمعة بالبنوك
وحسب بيانات وزارة البترول، تم توقيع 19 اتفاقية جديدة للتنقيب عن النفط والغاز خلال النصف الأول من 2025، مع استهداف توقيع 15 اتفاقية أخرى خلال النصف الثاني من العام، بإجمالي استثمارات تتجاوز 1.3 مليار دولار.
تقوم الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) بحفر أكثر من 100 بئر نفطية وغازية في خليج السويس، والصحراء الغربية، والمياه العميقة بالبحر المتوسط، ضمن خطط زيادة الإنتاج وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما تُعد 'إيجاس' لطرح مزايدات جديدة في مناطق برية وبحرية عبر 'بوابة مصر للاستكشاف'، خلال الربع الثالث من العام الحالي، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة.
تأتي هذه الإجراءات في ظل ارتفاع فاتورة استيراد المواد البترولية التي تجاوزت 12.5 مليار دولار خلال أول 10 أشهر من 2024، وسط زيادة حادة في الاستهلاك المحلي، خاصة في قطاعي الكهرباء والنقل، مما أدى إلى تفاقم أزمة انقطاعات الكهرباء.
تسعى الحكومة من خلال خطة الاكتفاء الذاتي إلى تقليل الاعتماد على الخارج، والسيطرة على تدفق النقد الأجنبي، وضمان استقرار منظومة الطاقة في السنوات المقبلة.
على مدار السنوات الماضية، واجهت مصر تحديات متزايدة في تأمين احتياجاتها من الوقود، في ظل تزايد الاستهلاك المحلي وارتفاع كلفة الاستيراد، ومع تصاعد أزمة النقد الأجنبي وارتفاع فواتير الطاقة، بدأت الحكومة في تبني استراتيجية واضحة تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية، خاصة البنزين والسولار، لتقليل الاعتماد على السوق العالمي.
تأتي هذه التحركات ضمن رؤية شاملة لتعزيز أمن الطاقة، من خلال التوسع في أنشطة البحث والاستكشاف، وجذب استثمارات جديدة إلى قطاع النفط والغاز، حيث يُعد البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس من أبرز المناطق التي تركز عليها الخطة الحكومية، لما تحتويه من فرص واعدة لم تُستغل بعد.
شكلت فاتورة استيراد المنتجات البترولية ضغطًا كبيرًا على ميزان المدفوعات خلال السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت حاجز 12.5 مليار دولار في عشرة أشهر فقط من عام 2024، مما دفع الحكومة إلى الإسراع بتنفيذ مشروعات تنموية في البنية التحتية لقطاع الطاقة، ودعم عمليات التنقيب والحفر، بالتوازي مع خفض الفاقد وتحسين كفاءة التوزيع.
من نفس التصنيف: أسعار اللحوم اليوم الخميس 26 يونيو 2025 بعد الانخفاض الأخير
في هذا السياق، تُعتبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج إحدى الأدوات الحديثة التي تعتمد عليها الدولة في جذب المستثمرين العالميين وتعزيز الشفافية في عمليات الطرح، ضمن جهود أكبر لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغرب يقاوم بشراسة تعدد الأقطاب
الغرب يقاوم بشراسة تعدد الأقطاب

بوابة الأهرام

timeمنذ 37 دقائق

  • بوابة الأهرام

الغرب يقاوم بشراسة تعدد الأقطاب

لم ينجح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى إبعاد روسيا عن الصين، وبدأ فى التلويح بحزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، منها فرض رسوم جمركية باهظة ضد أى دولة تستورد النفط الروسي، واستمرار إمداد أوكرانيا بالأسلحة، بل امتد التهديد ليشمل دول البريكس بفرض رسوم جمركية على وارداتها، متهمة دول المنظمة بالعداء للولايات المتحدة، ترافق مع ظهور تسريب قديم للرئيس ترامب فى أثناء حملته الانتخابية، يهدد فيه بقصف موسكو وبكين. لم يقف تصعيد الغرب الجماعى عند هذا الحد، فهو يواصل الاستعداد للحرب بدعوى أن روسيا تخطط لحرب شاملة ضد أوروبا، وقررت زيادة الإنفاق العسكري، بينما المناورات العسكرية لا تكاد تتوقف، مع توسيع مجمعات الإنتاج الصناعى العسكري. لماذا يتجه الغرب نحو صدام عسكرى مع الصين وروسيا والدول الحليفة التى تشمل كوريا الشمالية وإيران وتجمعى شنغهاى والبريكس؟ وهل هو قادر على خوض حرب اقتصادية أو عسكرية أو حتى سباق تسلح؟ كل المؤشرات تؤكد أن دول حلف الناتو غير قادرة على المضى فى الصدام مع تكتل الدول الصاعدة بقيادة الصين وروسيا، وتفقد أوراق قوتها الواحدة تلو الأخرى، فالولايات المتحدة تعانى عجزا مزمنا فى الموازنة، وأزمة ديون لا يبدو أنها قادرة على تجاوزها أو مجرد التخفيف منها، وقرر الكونجرس الأمريكى رفع سقف الاستدانة بواقع 3 تريليونات دولار، بما يحطم الدين الأمريكى حاجز 40 تريليون دولار، بفوائد ديون سنوية تتجاوز تريليون دولار، لتصبح بالونة الديون على وشك الانفجار. فكيف يمكن للولايات المتحدة أن تدخل سباق تسلح مع الصين، التى حققت تفوقا كميا ونوعيا فى قواتها البحرية والجوية والبرية فى وقت قياسي، وسيؤدى سباق التسلح إلى المزيد من تفاقم الأزمات الاقتصادية لكل من الولايات المتحدة وأوروبا. أما العودة إلى سياسة العقوبات الاقتصادية، فلن تؤدى الا لتسريع الانفصال عن منظومة سويفت للمعاملات المالية فى التجارة العالمية، التى تسيطر عليها الولايات المتحدة، لصالح المنظومة الصينية البديلة، سى اى بى إس، الأكثر سرعة والأقل تكلفة، والبعيدة عن تحكم الولايات المتحدة، وسيؤدى الخروج منها كليا أو جزئيا إلى انهيار الدولار الأمريكي، وحدوث الانهيار المالى العالمى الكبير، وأمريكا أولى ضحاياه. أما المنافسة العسكرية فتبدو نتائجها واضحة فى الحرب الأوكرانية، التى تحقق فيها روسيا تقدما متسارعا أمام حلف الناتو. فلماذا تراهن أمريكا وأوروبا على العودة لسياسة العقوبات التى ثبت فشلها؟ لا يبدو أن لدى الغرب أدوات أخرى، سوى أن تلوح بخيار، الخسارة للجميع، وأن تسعى الى تفكيك تحالف الدول المستقلة فى منظمتى البريكس وشنغهاي، لكن ما نراه أن الغرب هو من يتفكك، ولا تجمعه استراتيجية واضحة، بل قرارات وتصريحات متضاربة ومرتبكة. بل إن ما تفعله الولايات المتحدة بتحفيز دول مثل اليابان وألمانيا والهند وتركيا على التسلح الذاتي، سوف يؤدى إلى تسريع تعدد الأقطاب، عندما تتغنى هذه الدول الحليفة عن الحماية الأمريكية. كما جاءت خطوة ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة على وارداتها من الدول الحليفة فى أوروبا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية لتوسع الهوة بين الحلفاء، وتحفز صعود اليمين القومى الذى لا يؤمن بحلف الناتو، بينما الدول الصاعدة تجد الفرصة مواتية للتخفف من الهيمنة الاقتصادية والعسكرية للغرب، بل تنضم أو تلوح بالانضمام لتجمع البريكس، وتجد فيه متنفسا من ضغوط الغرب المتزايدة، والتى أضرت بمصالحها الوطنية. إن الغرب أصبح يدرك انه أمام خيارات صعبة، وأن أعمدة هيمنته الاقتصادية والعسكرية تتقوض بسرعة، ولم يعد يثير الخوف من تحديه، وقد انتهى الزمن الذى كانت فيه بارجة أمريكية أو أوروبية تثير الفزع، وتنحنى أمامها الدول. كما أدى تراجعها الاقتصادى إلى فقدان قدرتها على الاستثمار الخارجى وتقديم المساعدات والديون، بل تطلب أمريكا استثمارات ترفع قدرتها الإنتاجية وتوفير الوظائف. بينما الصين تقدم المساعدات والاستثمارات بما لديها من فوائض مالية ضخمة. لقد جاء إعلان وزير الخارجية الصينى بأن بلاده لن تترك روسيا وحدها، ولن تسمح بهزيمتها، إشارة غير مسبوقة بتحدى الصين للغرب، وأن الصين غادرت سياسة العزلة، وأكملت استعدادها لخوض غمار المواجهة مع الهيمنة الغربية الآفلة. وأن على الغرب أن يعترف بأن حقبة جديدة قد بدأت بالفعل.

7.7 مليار دولار صادرات مصر لدول الاتحاد الإفريقى
7.7 مليار دولار صادرات مصر لدول الاتحاد الإفريقى

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

7.7 مليار دولار صادرات مصر لدول الاتحاد الإفريقى

أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن وصول قيمة الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الإفريقى 7.7 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 7.4 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 4.7%. وجـاءت ليبيا على رأس قائمة أعلى دول الاتحاد الإفريقى استيراداً من مصر خلال عام 2024، حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها 2 مليار دولار، يليها المغرب مليار دولار، ثم الجزائر 996 مليون دولار ثم السودان 866.2 مليون دولار ثم تونس 372 مليون دولار، ثم كينيا 307 ملايين دولار ثم ساحل العاج 251 مليون دولار، ثم غانا 239 مليون دولار، ثم نيجيريا 151 مليون دولار، ثم مدغشقر 132 مليون دولار . وأظهرت بيانات الجهاز أن أهم المجموعات السلعية المصدرة إلى دول الاتحاد الإفريقى خلال عام 2024 أسمنت وجبس وملح طعام بقيمة 694.4 مليون دولار، لدائن ومصنوعاتها بقيمة 590.5 مليون دولار، منتجات مطاحن بقيمة 397 مليون دولار، آلات وأجهزة كهربائية بقيمة 357.8 مليون دولار، حديد وصلب بقيمة 289.4 مليون دولار، مصنوعات حجر وأسمنت متنوعة بقيمة 279.2 مليون دولار. وبلغت قيمة الواردات المصرية من دول الاتحاد الإفريقى 2.1 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 1.8 مليار دولار خلال عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 14.5%.

خلال تفقده عددًا من المشروعات الصناعية كامل الوزير: تحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمى
خلال تفقده عددًا من المشروعات الصناعية كامل الوزير: تحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمى

بوابة الأهرام

timeمنذ 38 دقائق

  • بوابة الأهرام

خلال تفقده عددًا من المشروعات الصناعية كامل الوزير: تحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمى

أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن الدولة تولى اهتماما بالغا بالصناعة باعتبارها قاطرة التنمية وركيزة أساسية لبناء اقتصاد قوي، مشيرا إلى تنفيذ الخطة العاجلة التى أقرها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم وتشغيل المصانع، وتوطين الصناعة المحلية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير فرص عمل لائقة للشباب، فى إطار تحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمي. جاء ذلك خلال جولة ميدانية موسعة شملت افتتاح وتفقد عدد من المشروعات الصناعية الكبرى بمحافظة المنوفية، بالإضافة إلى زيارة أحد المصانع المتخصصة فى إنتاج معدات مكافحة الحريق بمحافظة القاهرة. بدأت جولة الوزير أمس بمدينة قويسنا الصناعية، بزيارة مجمع مصانع للأجهزة المنزلية فى المنوفية، ورافقه فى الجولة كل من اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية،والسفير فوميو إيواي، سفير اليابان بالقاهرة، والمهندس إبراهيم العربي، رئيس مجلس إدارة مجمع الأجهزة الكهربائية، وهياشى يوتاكا، الشريك اليابانى لمصنع الزجاج الهندسي. وافتتح الوزير مصنع الزجاج الهندسى المقام على مساحة 20 ألف متر مربع، باستثمارات تبلغ 25 مليون دولار، بالشراكة مع شركة يوتاشى اليابانية، ويُنتج المصنع زجاج واجهات المبانى بأنواعه المختلفة، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليونى متر مربع سنويا، ويعتمد بنسبة 100% على مكون محلي، مع خطط لتصدير 50% من إنتاجه، إلى أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، ويوفر المصنع نحو 300 فرصة عمل مباشرة، كما قام الوزير بوضع حجر الأساس لمصنع جديد لإنتاج الثلاجات والديب فريزر باستثمارات تصل إلى 108 ملايين دولار، بالشراكة مع شركة يابانية، وبطاقة إنتاجية تبلغ 900 ألف وحدة سنويا، ويسهم المشروعان معا فى توفير أكثر من 4000 فرصة عمل مباشرة. وتوجه الوزير بعدها إلى مصنع للصناعات الدوائية بالمنطقة الصناعية الثانية بمدينة قويسنا، مقام على مساحة 12‪.‬500 متر مربع، باستثمارات مليار جنيه، يُنتج المصنع أدوية بشرية وبيطرية، ومكملات غذائية، ويُخصص 98% من إنتاجه للسوق المحلية، ويُصدر إلى أكثر من 10 دول، ويعمل به نحو 1000 موظف، كما تفقد الوزير معامل التحليل الكيميائى والميكروبيولوجي، ومناطق تحضير وتعبئة السوائل، وتحضير وكبس الأقراص، والتشريط والتغليف، إلى جانب معرض مصغر للمنتجات النهائية. كما شملت الجولة زيارة مصنع بيل كلر لدباغة وتشطيب الجلود، المقام على مساحة 63 ألف متر مربع، بإجمالى استثمارات تبلغ 200 مليون دولار، ويعمل به نحو 938 موظفًا، وتبلغ نسبة المكون المحلى فى منتجاته بين 65% و75%، ويُصدر المصنع أكثر من 90% من إنتاجه إلى الصين، والهند، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات، والسعودية. كما زار الوزير مصنعا لإنتاج معدات مكافحة الحريق بمنطقة جسر السويس بمحافظة القاهرة، والمقام على مساحة 4‪.‬574 متر مربع، ويعمل به نحو 500 موظف. من جانبه كشف الدكتور مهندس نادر رياض رئيس مجموعة بافاريا المتخصصة فى إنتاج معدات مكافحة الحريق، عن أن المجموعة بصدد إنشاء أكبر مصنع داخل مصر لانتاج بودرة الاطفاء الصالحة لإطفاء جميع أنواع الحرائق كصناعة وطنية بتكلفة تبلغ مليارى جنيه بتمويل من بنك اعادة التعمير الألمانى بطاقة تسمح للمصنع بالتوسع بنسبة 20% سنويًا. وأضاف أن ذلك يأتى تدعيمًا لنظم التكامل الصناعي، فى وقت خلت فيه الساحة المصرية والعربية والإفريقية من صناعة وسائط الإطفاء من المسحوق الكيماوى الجاف والمواد الرغوية والسائلة والتى تستورد بالكامل من الخارج. وأضاف «رياض»، أن الشركة مهتمة بالتعاون مع الدولة فى تنشيط وتعظيم العائد فيما يخص المستخرج من مناجم فوسفات أبو طرطور لمصلحة الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store