
حارس تشيلسي السابق يعتزل مبكراً وينضم للجيش الأوكراني
في خطوة مفاجئة، أعلن نيكولاس تاي، حارس مرمى تشيلسي السابق، اعتزاله كرة القدم الاحترافية في سن الرابعة والعشرين، بعد أن فقد شغفه باللعبة، ليقرر بدلاً من ذلك الانضمام إلى صفوف الجيش، مع استعداده للقتال في أوكرانيا.
وكان تاي قد قضى ثلاث سنوات مع نادي تشيلسي بين عامي 2017 و2020، حيث شارك مع فرق الشباب في الدوري الإنكليزي لكرة القدم تحت 18 عاماً والدوري الأوروبي للشباب، قبل أن ينتقل إلى نادي فيتوريا البرتغالي بحثاً عن فرص للظهور مع الفريق الأول، لكنها لم تتحقق كما كان يأمل.
وفي تصريحات لصحيفة "Ouest France"، أوضح تاي دوافعه لهذا القرار الجريء قائلاً: "لطالما أحببت المهن العسكرية، كنت أذهب إلى الثكنات العسكرية وأشاهد التدريبات، وقد ألهمني زوج والدتي، الجندي المظلي في ساحل العاج، قلت لنفسي: لماذا لا أنضم إلى الجيش؟".
وأكد تاي استعداده الكامل للمشاركة في العمليات الخارجية، بما في ذلك القتال المحتمل في أوكرانيا، قائلاً: "إذا كانت العمليات الخارجية في أوكرانيا مفتوحة، فلننطلق! هذا لا يخيفني".
في المقابل، يواصل ناديه السابق تشيلسي سعيه نحو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يحتل المركز السادس في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بفارق نقطتين فقط خلف نيوكاسل، مع استعداد الفريق لمواجهة إيفرتون في مباراة مصيرية يوم السبت المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
جوفنتوس يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بالفوز على فينيتسيا
حسم جوفنتوس المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بفوزه الصعب على مضيفه فينيتسيا 3-2، ما تسبب بهبوط الأخير إلى الدرجة الثانية الأحد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ودخل جوفنتوس المرحلة الختامية وهو في المركز الرابع بفارق نقطة فقط عن روما الخامس واثنتين عن جار الأخير لاتسيو، وبالتالي كان فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور بحاجة إلى الفوز كي ينضم إلى نابولي البطل وإنتر الثاني وأتالانتا الثالث كممثل رابع لإيطاليا في دوري الأبطال الموسم المقبل، وقد حقق ذلك. وعانى جوفنتوس الأمرين لحسم النقاط الثلاث التي أبقته أمام روما بفارق نقطة بعد فوز الأخير على مضيفه تورينو 2-0 في مباراته الأخيرة مع مدربه المخضرم كلاوديو رانييري، فيما تقدّم على لاتسيو بفارق 5 نقاط نتيجة سقوط الأخير على أرضه أمام ليتشي 0-1 رغم التفوق العددي طيلة الشوط الثاني، ما سمح للضيوف بالبقاء في دوري الأضواء. وسيخوض روما مسابقة "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بصحبة بولونيا المتوج بلقب الكأس الإيطالية، فيما دفع لاتسيو ثمن الهزيمة، إذ فشل حتى في التأهل لمسابقة "كونفرنس ليغ" بعدما تقدم عليه فيورنتينا بفارق المواجهتين المباشرتين نتيجة فوزه على مضيفه أودينيزي المنقوص عدديا نتيجة طرد السلوفيني ياكا بيول (39) بثلاثة أهداف لنيكولو فاجولي (46) وبييترو كوموتسو (57) ومويس كين (82) الذي رفع رصيده إلى 19 هدفا، مقابل هدفين للورنتسو لوكا (26) والبلجيكي كريستيان كاباسيلي (61). في البندقية، كانت البداية كارثية على جوفنتوس، إذ وجد نفسه متخلفا أمام فينيتسيا بعد 70 ثانية فقط إثر لعبة جماعية جميلة وعرضية من الإيسلندي ميكايل إيليرتسون وجدت التشيكي دانيال فيلا الذي حوّل الكرة بركبته في الشباك (2). واعتقد البرتغالي ألبرتو كوستا أنه أدرك التعادل لجوفنتوس بتسديدة صاروخية من مشارف المنطقة، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" تدخل والغى الهدف بداعي لمسة يد على ابن الـ21 عاما (5). في هذا الوقت، كان روما يتقدم على مضيفه تورينو، الجار اللدود لجوفنتوس، بقدم لاعب "السيدة العجوز" السابق الأرجنتيني لياندرو باريديس من ركلة جزاء تسبب بها الفرنسي علي ديمبيليه باسقاطه البلجيكي أليكسيس ساليماكرز في المنطقة المحرمة (18)، فيما كان التعادل السلبي سيّد الموقف في العاصمة بين لاتسيو وضيفه ليتشي. لكن التركي كينان يلديز وبعد رمية جانبية نفذها أندريا كامبياسو بسرعة، أدرك التعادل لجوفنتوس بمجهود فردي مميز وتسديدة من زاوية صعبة عجز الحارس الروماني أندري رادو عن صدها (25). ولم ينتظر جوفنتوس طويلا لتسجيل هدف التقدم، مستغلا أداء دفاعيا مهزوزا من صاحب الأرض ما أوصل الكرة إلى الفرنسي راندال كولو مواني الذي تقدم بها على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ثم أطلقها قوية في الشباك (31)، رافعا رصيده إلى 8 أهداف في الدوري بألوان الفريق المعار إليه من باريس سان جرمان. وكان ليتشي قريبا من إدراك التعادل بعد ثوان معدودة لكن الحظ عاند هانس كافيليا بعدما ارتدت تسديدته من القائم (34).


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
مبابي يحصد الحذاء الذهبي الأوروبي لأول مرة في مسيرته
توّج نجم ريال مدريد الفرنسي كيليان مبابي بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لموسم 2024-2025، بعد تصدره ترتيب الهدافين في الدوريات الأوروبية الكبرى برصيد 31 هدفاً، ما منحه 62 نقطة في تصنيف الجائزة التي تمنح هدفين لكل هدف في الدوريات الخمس الكبرى. ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه لـ مبابي في مسيرته، ويعيد الحذاء الذهبي إلى خزائن النادي الملكي بعد غياب دام عشر سنوات منذ تتويج البرتغالي كريستيانو رونالدو في موسم 2014-2015. تفوق مبابي جاء بعد منافسة شرسة مع هداف سبورتنغ لشبونة السويدي فيكتور جيوكيريس، الذي سجل 39 هدفاً، لكنه لم يتمكن من التغلب على نظام احتساب النقاط الذي يمنح 1.5 نقطة لكل هدف في الدوريات الأقل تصنيفاً. كما فشل المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، في قلب الطاولة خلال المرحلة الختامية للدوري الإنكليزي لكرة القدم، إذ كان بحاجة لتسجيل أربعة أهداف أمام كريستال بالاس لكنه اكتفى بهدف وحيد ليحتل المركز الثالث برصيد 58 نقطة. ويُضاف هذا الإنجاز إلى سجل مبابي الحافل، حيث أصبح أول لاعب في العالم يجمع بين الحذاء الذهبي الأوروبي، ولقب هداف دوري أبطال أوروبا، وهداف كأس العالم، فقد تقاسم مبابي لقب هداف دوري أبطال أوروبا موسم 2023-2024 مع الإنكليزي هاري كاين، بالإضافة إلى حصوله على الحذاء الذهبي في مونديال قطر 2022. ورغم الإنجاز الفردي الكبير، لم ينجح مبابي في قيادة ريال مدريد لتحقيق الألقاب الكبرى هذا الموسم، بعد خسارة نهائي كأس الملك أمام برشلونة، وخروج مبكر من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال، فضلاً عن تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني. ويُنتظر من مبابي أن يواصل أرقامه اللافتة مع النادي الملكي تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، وسط آمال كبيرة في أن يقود الفريق لتحقيق البطولات، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا، المسابقة التي تمثل هوية ريال مدريد.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
تتويج تاريخي ضد برشلونة... سيدات أرسنال يفعلن ما عجز عنه الرجال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُوج فريق سيدات أرسنال بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب برشلونة، في إنجاز تاريخي للفريق الإنكليزي. والتقى أرسنال بنظيره برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات 2025 في ملعب "جوزيه ألفالادي" في العاصمة البرتغالية لشبونة. وفاز فريق سيدات أرسنال على برشلونة بهدف نظيف في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للسيدات. ويدين الغانرز بالفضل في الفوز إلى اللاعبة السويدية ستينا بلاكستينيوس التي سجلت هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ74 من عمر اللقاء. وتلقت بلاكستينيوس تمريرة بينية رائعة من زميلتها بيث مايد، لتضع الكرة في الشباك مسجلة هدفا منح فريقها البطولة. ونجح أرسنال في الفوز باللقب الأول في تاريخه بالمسمى الجديد "دوري الأبطال" والذي انطلقت أولى النسخ منه في 2009-2010، والثانية في تاريخه بعدما سبق له الفوز بالبطولة في مسماها القديم "كأس الاتحاد الأوروبي للسيدات" عام 2007. وأصبح أرسنال بذلك أول فريق إنكليزي يحقق لقب دوري الأبطال بالمسمى الجديد. في المقابل، خسر برشلونة فرصة تتويجه باللقب للموسم الثالث على التوالي، بعدما فاز باللقب في آخر موسمين، مع العلم أنه يملك ثلاثة ألقاب في المسابقة.