
جوفنتوس يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بالفوز على فينيتسيا
حسم جوفنتوس المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بفوزه الصعب على مضيفه فينيتسيا 3-2، ما تسبب بهبوط الأخير إلى الدرجة الثانية الأحد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل جوفنتوس المرحلة الختامية وهو في المركز الرابع بفارق نقطة فقط عن روما الخامس واثنتين عن جار الأخير لاتسيو، وبالتالي كان فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور بحاجة إلى الفوز كي ينضم إلى نابولي البطل وإنتر الثاني وأتالانتا الثالث كممثل رابع لإيطاليا في دوري الأبطال الموسم المقبل، وقد حقق ذلك.
وعانى جوفنتوس الأمرين لحسم النقاط الثلاث التي أبقته أمام روما بفارق نقطة بعد فوز الأخير على مضيفه تورينو 2-0 في مباراته الأخيرة مع مدربه المخضرم كلاوديو رانييري، فيما تقدّم على لاتسيو بفارق 5 نقاط نتيجة سقوط الأخير على أرضه أمام ليتشي 0-1 رغم التفوق العددي طيلة الشوط الثاني، ما سمح للضيوف بالبقاء في دوري الأضواء.
وسيخوض روما مسابقة "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بصحبة بولونيا المتوج بلقب الكأس الإيطالية، فيما دفع لاتسيو ثمن الهزيمة، إذ فشل حتى في التأهل لمسابقة "كونفرنس ليغ" بعدما تقدم عليه فيورنتينا بفارق المواجهتين المباشرتين نتيجة فوزه على مضيفه أودينيزي المنقوص عدديا نتيجة طرد السلوفيني ياكا بيول (39) بثلاثة أهداف لنيكولو فاجولي (46) وبييترو كوموتسو (57) ومويس كين (82) الذي رفع رصيده إلى 19 هدفا، مقابل هدفين للورنتسو لوكا (26) والبلجيكي كريستيان كاباسيلي (61).
في البندقية، كانت البداية كارثية على جوفنتوس، إذ وجد نفسه متخلفا أمام فينيتسيا بعد 70 ثانية فقط إثر لعبة جماعية جميلة وعرضية من الإيسلندي ميكايل إيليرتسون وجدت التشيكي دانيال فيلا الذي حوّل الكرة بركبته في الشباك (2).
واعتقد البرتغالي ألبرتو كوستا أنه أدرك التعادل لجوفنتوس بتسديدة صاروخية من مشارف المنطقة، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" تدخل والغى الهدف بداعي لمسة يد على ابن الـ21 عاما (5).
في هذا الوقت، كان روما يتقدم على مضيفه تورينو، الجار اللدود لجوفنتوس، بقدم لاعب "السيدة العجوز" السابق الأرجنتيني لياندرو باريديس من ركلة جزاء تسبب بها الفرنسي علي ديمبيليه باسقاطه البلجيكي أليكسيس ساليماكرز في المنطقة المحرمة (18)، فيما كان التعادل السلبي سيّد الموقف في العاصمة بين لاتسيو وضيفه ليتشي.
لكن التركي كينان يلديز وبعد رمية جانبية نفذها أندريا كامبياسو بسرعة، أدرك التعادل لجوفنتوس بمجهود فردي مميز وتسديدة من زاوية صعبة عجز الحارس الروماني أندري رادو عن صدها (25).
ولم ينتظر جوفنتوس طويلا لتسجيل هدف التقدم، مستغلا أداء دفاعيا مهزوزا من صاحب الأرض ما أوصل الكرة إلى الفرنسي راندال كولو مواني الذي تقدم بها على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ثم أطلقها قوية في الشباك (31)، رافعا رصيده إلى 8 أهداف في الدوري بألوان الفريق المعار إليه من باريس سان جرمان.
وكان ليتشي قريبا من إدراك التعادل بعد ثوان معدودة لكن الحظ عاند هانس كافيليا بعدما ارتدت تسديدته من القائم (34).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
كاريراس والمهمة الأصعب في العالم
يواصل ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز العمل على تعزيز صفوف الفريق، بعد موسم صفريّ مخيّب للآمال سقط فيه في أكثر من مناسبة أمام الغريم التقليدي نادي برشلونة. شاهد ريال مدريد منافسه الكاتالوني بقيادة هانسي فليك يحصد كلّ شيء محلياً، بداية من كأس السوبر، ثم كأس ملك إسبانيا والدوري الإسباني؛ ولولا هدية على طبق من ذهب من إنتر ميلان لكان برشلونة قريباً من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. الضغوطات الكبيرة دفعت النادي الملكي إلى حسم التعاقد مع قلب الدفاع دين هويسون من صفوف بورنموث، إلى جانب ضمّ الظهير الأيمن الإنكليزي الدولي ترينت ألكسندر أرنولد من صفوف نادي ليفربول، ثم التحرّك لتعزيز مركز الظهير الأيسر بضم لاعب بنفيكا البرتغالي ألفارو كاريراس. يركّز عشاق الـ"ميرنغي"، بعدما علموا بفكرة اقتراب النادي من ضم كاريراس مقابل مبلغ يتراوح ما بين 40 إلى 50 مليون يورو، على دور اللاعب الهجومي، لكون هذا المركز قدّم للفريق الأبيض العاصمي لاعبين مميزين هجومياً هما روبيرتو كارلوس ومواطنه مارسيلو. ويحتاج الفريق إلى ظهير أيسر هجومي يعوّض معاناة النادي في هذا الموسم مع إصابات فيرلاند ميندي وديفيد ألابا، وظهور فران غارسيا بشكل مخيّب للآمال، وهي المهمة الأصعب لدى كاريراس الذي لا يُجيد كثيراً هذا الدور. يبلغ كاريراس، لاعب ريال مدريد السابق، 22 عاماً، ويتميّز بالسرعة والقدرات الدفاعية، وهو ما قد يساهم في تقليص خطورة الجناح الأيمن الأفضل في العالم حالياً نجم برشلونة الشاب لامين يامال في مباريات الكلاسيكو المقبلة في الموسم المقبل. المؤكّد أنّ المدرب تشابي ألونسو تابع ما قدّمه كاريراس مع بنفيكا أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا، عندما تمكّن من إيقاف يامال، وهو الأمر الذي عزّز رغبة النادي المدريدي في ضمّ اللاعب. اكتفى لاعب بنفيكا الحالي بتسجيل 3 أهداف وصناعة هدف وحيد في 32 مباراة بمختلف المسابقات في هذا الموسم، مما يعني أنه ليس اللاعب القادر على صناعة فارق كبير هجومياً. لكنّ أبرز ما يميزه هو التغطية الدفاعية وصعوبة اختراقه أو مراوغته. ولا تتوقف مهارات يامال فقط على السرعة أو القدرة على مراوغة أيّ ظهير في العالم، بل هو مسدّد مميّز ولاعب قادر على صناعة الأهداف بتمريرات ساحرة، الأمر الذي سيجعل إيقافه لا يتوقف فقط عند لاعب بعينه، بل مجموعة متكاملة وخطة تكتيكية قد يكون كاريراس أحد أفرادها المميزين في الموسم المقبل.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
أموريم يكشف إيجابيات الإخفاق الأوروبي
رأى المدرب البرتغالي روبن أموريم أن الفشل في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قد يصب في صالح فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي ومخطط إعادة البناء بعد الموسم المحلي الكارثي. وتحدث أموريم لوسائل الإعلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور عشية مباراة ودية ضد فريق من النجوم، بعد ثلاثة أيام من إنهاء أسوأ موسم ليونايتد في الدوري المحلي منذ 1974 بعدما أنهاه في المركز الخامس عشر. وكان يونايتد أمام فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا من خلال الفوز بلقب "يوروبا ليغ"، لكنه خسر الأربعاء في النهائي أمام منافسه المحلي توتنهام 0-1، ليخرج من الموسم خالي الوفاض. وقال أموريم الذي استلم مهمة الاشراف على يونايتد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفاً للهولندي إريك تن هاغ من دون أن يحرز أي تقدم ملموس في مستوى ونتائج الفريق: "يمكن القول إن عدم تأهلنا لدوري أبطال أوروبا قد يُمثل افضلية لنا من أجل تحسين أدائنا، الاستعداد للمباريات بشكل أفضل، بناء النواة التي نحن بحاجة إليها للمستقبل". وأضاف أموريم: "بالتالي، أعتقد أنه من الجيد لنا استغلال عدم خوض مباريات أوروبية". وبسبب ضيق الوقت والشح المالي، قد لا يتمكن أموريم من تعزيز صفوف فريقه الصيف المقبل بالشكل الذي يُمَكِنه إعادة "الشياطين الحمر" إلى المكانة التي كانوا عليها ومحاولة الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2013 حين توج به في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الاسكتلندي اليكس فيرغسون. لكن بالنسبة له: "الهدف الآن هو الفوز بالمباراة الأولى. لدينا الكثير لنفعله خلال هذا الصيف. علينا إعداد الفريق. عندما تكون مانشستر يونايتد، يتوقع الناس منا أن نكون في القمة. لكن علينا أن نفهم السياق. لا أريد أن يفكر الفريق بهدف كبير، بل بهدف صغير، الفوز في المباراة الأولى ثم الثانية". يأمل يونايتد أن تؤمن له المباراتان الوديتان الأربعاء في ماليزيا وضد هونغ كونغ الجمعة الإيرادات التي يمكن أن تساعد الميزانية، وسط حديث من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أن الرحلة إلى أقصى الشرق ستدر قرابة 10 ملايين دولار. وأكد لاعب الوسط مايسون ماونت سعادته بالوصول إلى كوالالمبور الحارة، على الرغم من مغادرته والفريق لإنكلترا بعد ساعات قليلة من الفوز على أستون فيلا 2-0 الأحد في المرحلة الختامية من الدوري الممتاز. وقال: "نزلنا من الطائرة وكان هناك مئات الأشخاص في انتظارنا لالتقاط الصور والترحيب بنا في البلاد. نحن متحمسون لوجودنا هنا ونتطلع بالطبع إلى مباراة الغد".


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
بيتيس يراهن على أنتوني لكتابة التاريخ الأوروبي لأول مرة
بعدما أمضى فترة محبطة للغاية في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي اكتفى خلالها بتسجيل 12 هدفاً في 96 مباراة خلال موسمين ونصف، أعاد البرازيلي أنتوني اكتشاف نفسه وتحرر من الضغوط بانضمامه مطلع هذا العام إلى ريال بيتيس الإسباني على سبيل الإعارة، وها هو يقف الآن على بعد 90 دقيقة من قيادة الفريق الأندلسي للقبه القاري الأول. وشاءت الصدف أن يتواجه أنتوني وفريقه "الموقت" الذي انضم إليه معاراً من "الشياطين الحمر"، مع الغريم اللندني تشيلسي الأربعاء في نهائي مسابقة "كونفرنس ليغ". أصبح أنتوني في آب/أغسطس 2022 ثاني أغلى لاعب في تاريخ "الشياطين الحمر" عندما انضم إليهم من أياكس الهولندي مقابل 81.3 مليون جنيه استرليني (110 ملايين دولار)، لكنه اختبر فشلا ذريعا تحت قيادة مدربه السابق الهولندي إريك تن هاغ. انهار الجناح البالغ 25 عاماً تحت الضغط الذي واجهه في "أولد ترافورد" وفقد كل البريق الذي تمتع بها حين كان في أياكس وقبلها في فريق بداياته الكروية ساو باولو. وقبيل مواجهة تشيلسي في النهائي المقرر الأربعاء في فروكلاف البولندية، قال أنتوني لقناة "تي أند تي سبورتس" البرازيلية: "أنا وحدي من يعرف معنى البقاء في المنزل، ألا أملك القوة حتى للعب مع ابني، أن أقضي أياما من دون طعام، أن أبقى حبيس غرفتي" بسبب الحالة النفسية التي مر بها مع يونايتد. وتابع: "أخبرته (أخي) أني لم أعد أستطيع تحمل الأمر". وأوضح أنتوني أنه نشأ في مدن الصفيح، ولعب كرة القدم من دون حذاء في مواجهة تجار المخدرات ما أدى إلى تكوينه شخصية صلبة، إلا أن ذلك لم ينفعه كثيرا في يونايتد ما يظهر حجم الأزمة النفسية التي عاشها. بعد بروز نجم العاجي الواعد أماد ديالو، كان المدرب البرتغالي الجديد روبن أموريم، خليفة تن هاغ، سعيداً بالتخلي عن أنتوني الذي راهن عليه المدرب التشيلي لبيتيس مانويل بيليغريني من أجل محاولة إنعاش الموسم المتعثر للفريق الأندلسي. وكان الرهان في مكانه، إذ تمكن البرازيلي من مساعدة الفريق وأعاد اكتشاف نفسه على الصعيد الشخصي. وبعد تسجيله ثلاثة أهداف مع تمريرة حاسمة في أول أربع مباريات له مع بيتيس في جميع المسابقات، عادت الابتسامة إلى أنتوني بسرعة تحت شمس الأندلس وبات معشوق الجماهير. وفي شباط/فبراير، قال إيسكو عن زميله في الفريق: "من السهل جداً اللعب معه، لديه موهبة مذهلة، ويتخذ قرارات صائبة". وأضاف: "آمل أن نتقدم هذه الخطوة الإضافية إلى الأمام من أجل الوصول إلى أوروبا". بفضل انسجام صانع الألعاب الذي عاد إلى تشكيلة إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية لأول مرة منذ ستة أعوام، مع البرازيلي، حقق بيتيس ما كان يتحدث عنه لاعب ريال مدريد السابق. لقد حجز الفريق الأندلسي مقعداً له الموسم المقبل في مسابقة "يوروبا ليغ" بحلوله سادساً في الدوري الإسباني، وكان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل لو لم يوزع جهوده على جبهتين. إيسكو يقترح "خطفه" في حين أن إحراز مسابقة "كونفرنس ليغ" لا يعني الكثير بالنسبة لفريق مثل تشيلسي الذي توج بلقب المسابقة الأم دوري الأبطال مرتين، فإنه يمثل إنجازاً هائلاً لبيتيس، إذ، على الرغم من كونه أحد تسعة فرق فقط أحرزت لقب الدوري الإسباني، لم يسبق للفريق الأخضر والأبيض أن توج على الساحة القارية. فاز بيتيس بكأس إسبانيا عام 2022، لكنه لم يفز بأي لقب آخر خلال العقدين الماضيين وحتى إن شعار النادي يعكس قلة نجاحه لأنه يقول: "يحيا بيتيس، حتى لو خسر"، وقد رافقه منذ أيام الدرجة الثالثة في الخمسينات. وكشف أنتوني إنه: "تلقيت عروضاً، لكن عندما دخل بيتيس على الخط، شعرت بثقة في قلبي"، مشيراً إلى بيليغريني "منحني ثقة كبيرة". ساعده المدرب المخضرم على تطوير أدائه، في صورة مختلفة تماما عن تجربته الإنكليزية حيث كان عرضة للسخرية بسبب مراوغاته. في المقابل، قدّم أنتوني أهدافا وتمريرات حاسمة ولمسة من المهارة العالية التي لا تتمتع بها أندية مثل بيتيس عادة. واعتبر بيليغريني أنه "ليس من وليد الصدفة أن يدفع مانشستر يونايتد هذا المبلغ الكبير لضمه". سجّل أنتوني في ذهاب وإياب نصف نهائي المسابقة القارية ولعب الدور الرئيس في فوز فريقه على فيورنتينا الإيطالي 4-3 بجموع المباراتين، ووصل رصيده حتى الآن إلى تسعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة في 25 مباراة خاضها مع الفريق. وفي شرحه لدموعه بعد التأهل إلى النهائي على حساب فيورنتينا، قال أنتوني: "مررنا بأوقات عصيبة من أجل الوصل إلى الاستمتاع بهذه اللحظة اليوم". في حين سقط مانشستر يونايتد في المتر الأخير من مسابقة "يوروبا ليغ" بخسارته النهائي أمام مواطنه توتنهام، مفرطا بفرصة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن عودة أنتوني إلى المستوى الذي كان عليه قبل مغامرته الإنكليزية قد تُتوجه بطلا أوروبيا وتمنحه فرصة الحصول على صفقة انتقال هامة الصيف المقبل. بالطبع، يرغب بيتيس في الاحتفاظ به لكن السعر قد يكون عائقاً، ما دفع إيسكو للبحث عن حلول ومن بينها "خطفه" من أجل ابقائه في الفريق، قائلا بشكل مازح بعد تألق البرازيلي في الديربي ضد الجار إشبيلية "نحن بحاجة إلى جمع تبرعات حتى يتمكن من البقاء لعام آخر على الأقل".