
الترب :السلام يصنعه أبناء اليمن بعيدا عن التدخل الخارجي
وأضاف البروفيسور الترب ان اليمنيين ادركوا جيدا ان الخارج لا يريد لهم الخير واكبر دليل على ذلك ما يجري في المناطق الجنوبية من انعدام للأمن ولمقومات الحياة نتيجة للصراع السعودي الامارات الذي عمل على تغذية الانقسامات وتدمير النسيج الاجتماعي ويسعى الأن لنقل تجربة الفوضى الى المناطق الشمالية.
وأشار البروفيسور الترب الى ان على اليمنيين اليوم التنبه لمخططات دول العدوان والعمل للتقارب فيما بينهم والحوار بمشاركة مختلف القوى الوطنية التي يهمها بالفعل مصالح الوطن وليس مصالحها الانانية الشخصية ..وتابع البروفيسور الترب لقد رأينا نموذجا سيئا من العملاء والمرتزقة في المناطق الجنوبية لا هم لهم سوى تحقيق مصالحهم على الحساب المواطن والوطن وهو ما لأوصل الحال الى هذا المستوى من الانهيار.
وأضاف البروفيسور الترب اليوم الجميع يعرف عدو اليمن فبعد معركة 'طوفان الأقصى' كان واضحاً أن الإدارة الأمريكية هي التي أوعزت للنظام السعودي بإيقاف المضي في خارطة الطريق، وقد أعلنت واشنطن أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، وكان هذا أحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة وفي الجوانب الإنسانية، لا تزال اليمن تعاني بالفعل من الحماقة السعودية، فالحصار لا يزال قائماً وهذا انتهاك واضح لسيادة اليمن، وتدخل سافر، ولا يحق للرياض المضي بهذه السياسة المزعجة..أيضاً، ليس هناك أي بوادر من قبل السعودية لدفع رواتب موظفي الدولة، الذين يعانون الأمرين منذ 10 سنوات، فالثروات النفطية والغازية اليمنية منهوبة من قبل الرياض، وهي المتحكم في المسار الاقتصادي اليمني، كما أن تعويضات الحرب لا تزال طي النسيان، والأهم من ذلك، أن ملف الأٍسرى لا يزال عالقاً، ولا يزال الآلاف يعانون ويلات التعذيب والهوان في سجون المرتزقة والعملاء سواء في مأرب أو عدن وغيرها.
ونوه البروفيسور الترب ان اتفاق خفض التصعيد لم يحقق لليمن و لم يتحقق منه إلا وقف الغارات السعودية الإماراتية على بلدنا، مقابل إيقاف صنعاء للعمليات العسكرية على البلدين، لكن الأذى السعودي الإماراتي لم يتوقف، فالمحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية لا تزال محتلة، ولا تزال أبو ظبي والرياض تتحكمان بالمرتزقة، ويحركونهم كالدمى وبيادق الشطرنج، ما يعني أن المخاطر على اليمن مرتفعة، ومؤشرات السلم متدنية، وبالتالي فإن صمت الشعب اليمني لن يطول، وإذا ما اندلعت شرارة الحرب من جديد، فإن السعودية والإمارات لن تكونا في مأمن من غضب اليمنيين وسطوتهم.
وأوضح البروفيسور الترب ان الوقت الان مناسب لتقديم المبادرات الوطنية الجادة لصنع السلام في اليمن والمؤسف أن العالم كله يعرف جيداً حقيقة الأوضاع المأساوية التي تعيشها الجمهورية اليمنية في ظل الاحتلال السعودي الإماراتي، لكن الشيء الأكثر أسفا وألما أننا نعيش في وقت بلغ الانهيار القيمي والأخلاقي أقصى مدى له، وباتت المبادئ السامية تباع وتشترى بالدولار وأصبح البعض يبرر لتواجد الإحتلال بصور عدة دون خوف من الله ولا وازع من ضمير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
دفن جثمان الشيخ ‘‘صالح حنتوس'' تحت جنح الظلام وسط إجراءات حوثية مشددة ومنع التصوير أو حضور الأهالي
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أسرة الشيخ صالح حنتوس، على دفن جثمانه، في وقت متأخر من الليل، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقالت مصادر محلية، إن المليشيات الحوثية، أجبرت أسرة الشيخ صالح حنتوس، على دفنه، الليلة الماضية تحت جنح الظلام، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بعد يوم من تصفيته داخل منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (شمال غربي اليمن). وأضافت المصادر أن الميليشيات منعت الأهالي من حضور مراسم الدفن أو حتى الوصول إلى المقبرة، كما حظرت التصوير أو استخدام الهواتف، مهددة بسحب الجثمان واختطاف كل من يخالف أو يوثق المشهد. وجاءت الإجراءات الحوثية، بعد يوم من اغتيال الشيخ صالح حنتوس (72 عامًا) في منزله بمديرية السلفية على يد قوة حوثية اقتحمت منزله بعد حصار دام يوما كاملاً، وتخلله قصف مدفعي ورشاشات ثقيلة، وفق شهادات محلية وحقوقية. وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، قد زعمت في بيان أمني أن الشيخ حنتوس قُتل بعد أن بادر بإطلاق النار على حملة أمنية، متهمةً إياه بـ"التحريض ضد مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية"، و"التخابر مع قوى العدوان"، وهي اتهامات وصفها أبناء منطقته بأنها "ذريعة سخيفة" لتصفية معارض رفض الخضوع لسلطة الحوثي على المسجد والتعليم الديني في قريته. وكان الشيخ حنتوس، الذي قضى حياته في تعليم القرآن الكريم، قد رفض تسليم نفسه للمليشيات الحوثية، وقاوم اقتحام منزله بسلاحه الشخصي، وترك خلفه وصية مؤثرة قال فيها: "قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي... إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد".


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
خلال يونيو.. توثيق 1247 انتهاكًا رقميًا ضد المحتوى الفلسطيني ومناصري غزة
كشف مركز 'صدى سوشال' للحقوق الرقمية، عن تصاعد حاد في وتيرة الانتهاكات الرقمية ضد الفلسطينيين ومناصري القضية الفلسطينية، مؤكدًا توثيقه 1247 انتهاكًا رقميًا خلال شهر يونيو 2025 الماضي، في سياق ما وصفه بـ'التصعيد الرقمي المنظّم والمتعدد الأطراف' ضد المحتوى الفلسطيني، تزامنًا مع اتساع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتضييق حرية الصحافة والتعبير. وأوضح المركز (مستقل مقره رام الله) بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، في تقرير صدر عنه اليوم الأربعاء، أن الانتهاكات توزعت بين ما ارتكبته المنصات الرقمية الكبرى، وجهات رسمية إسرائيلية، إلى جانب آلاف المستخدمين الأفراد، مشيرًا إلى أن الحملة الرقمية التي تستهدف الفلسطينيين لم تقتصر على حذف المحتوى أو تقييد التفاعل، بل شملت أيضًا تهديدات مباشرة، وتحريضًا ممنهجًا، وحملات تشهير إلكترونية. ووفق التقرير، فإن منصة 'إنستغرام' شكّلت النسبة الأكبر من الانتهاكات الموثقة بحق المحتوى الفلسطيني، إذ سجّلت 45.7% من إجمالي الانتهاكات، بينما جاءت منصتا 'فيسبوك' و'يوتيوب' في المرتبة الثانية بنسبة 20% لكل منهما. في المقابل، سجّلت منصتا إكس (تويتر سابقًا) وواتساب نسبة 5.7% من مجمل الانتهاكات الرقمية. وشملت هذه الانتهاكات حذف منشورات، وتقييد وصول وتفاعل، وإغلاق حسابات، وخصوصًا الحسابات التي تبث أو توثق جرائم الاحتلال أو تدافع عن الرواية الفلسطينية، في سياق بات يوصف بأنه 'تقييد ممنهج ومدروس للرأي الفلسطيني في الفضاء الرقمي'. وسلط التقرير الضوء على تصاعد غير مسبوق في حذف القنوات الفلسطينية على يوتيوب خلال يونيو، بما في ذلك قنوات تجاوز عدد متابعيها حاجز 300 ألف مشترك، دون إنذارات أو إشعارات مسبقة، ما يعكس سياسة استهداف واضحة للإعلام الفلسطيني. فيما يتعلق بالعنف الرقمي، رصد 'صدى سوشال' 904 منشورات تحريضية على منصة تلغرام استهدفت صحفيين ونشطاء فلسطينيين، إلى جانب 223 منشورًا على منصة إكس و120 منشورًا على فيسبوك. وتنوّعت المضامين بين التحريض، والتشهير، والذم، والقدح، في محاولة لتشويه السمعة وتقويض العمل الحقوقي والإعلامي الفلسطيني. وأشار التقرير إلى حملات تحريض شخصية مكثفة استهدفت صحفيين وناشطين بارزين، من بينهم محمد وشاح، إسلام بدر، ومؤمن أبو العوف الذي اُغتيل لاحقًا في قصف إسرائيلي. كما رُصدت حملة إلكترونية لتشويه صورة الناشط السياسي الراحل نزار بنات تزامنًا مع ذكرى اغتياله. خلال الفترة ذاتها، وثّق المركز اتصالات مباشرة من ضباط إسرائيليين إلى نشطاء في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، هددوا خلالها الفلسطينيين بالاعتقال في حال عدم حذف منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، في انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير. كما أشار التقرير إلى حملة تحريض إسرائيلية ممنهجة ضد قناة الجزيرة القطرية، انتهت بقرار رسمي من حكومة الاحتلال بمنع القناة من العمل داخل الأراضي المحتلة، في خطوة اعتبرها المركز جزءًا من سياسة التعتيم الإعلامي المتعمدة، إذ لاحقت السلطات الإسرائيلية الصحفيين الأجانب بحثًا عن مراسلين تابعين للقناة. وفي سياق العزل، شهد شهر يونيو انقطاعات متكررة للاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، في سياسة وصفها المركز بـ'التعمد في تقييد وصول المعلومات ومنع التغطية الإعلامية'، وتهدف إلى منع العالم من متابعة المجازر والانتهاكات الجارية على الأرض. واختتم 'صدى سوشال' تقريره بالتأكيد على أن الانتهاكات الرقمية باتت جزءًا لا يتجزأ من منظومة القمع الإسرائيلي للفلسطينيين، محذرًا من أثرها المباشر في خنق الأصوات الحرة والتغطيات الحقوقية والإعلامية. ودعا المركز إلى محاسبة المنصات الرقمية الكبرى على قراراتها التقييدية والتمييزية بحق المستخدمين الفلسطينيين، والعمل على توفير الحماية القانونية للصحفيين والناشطين الرقميين، وضمان حقهم في التعبير والنشر والوصول العادل للمعلومات، في مواجهة ما أسماه بـ'الرقابة الجائرة والإقصاء المتعمّد'.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
المقاومة تصعّد ضد قوات الاحتلال في غزة وتضاعف خسائرها العسكرية.. تفاصيل
غزة / وكالة الصحافة اليمنية // تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عملياتها البطولية ضد قوات العدو الصهيوني، في مختلف محاور القتال ضمن معركة 'طوفان الأقصى' المستمرة. وفي المستجدات، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، استهداف دبابة صهيونية من نوع 'ميركفاه' في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وجاء في بيان عسكري لكتائب 'القسام': 'استهدف مجاهدونا دبابة صهيونية من نوع 'ميركفاه' بعبوة أرضية شديدة الانفجار مساء أمس الثلاثاء على خط إمداد العدو في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع'. من جانبها بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مستخدمة قذائف الهاون في عملية الاستهداف. وأوضحت سرايا القدس في مقطع مصور أن العملية تمت بالاشتراك مع مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وتضمنت المشاهد عملية إلقاء قذائف الهاون من أماكن مختلفة من قبل مقاتلين باتجاه جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس. #سرايا_القدس تعرض مشاهد من دك آليات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مدينة خان يونس بحمم الهاون #غزة — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 2, 2025 وفي إطار العمليات المتواصلة للمقاومة الفلسطينية، أفادت مواقع إسرائيلية بمقتل جندي من وحدة إيغوز بحادثة قنص في قطاع غزة، كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 4 جنود بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابة في القطاع. سجّل شهر يونيو الماضي أعلى حصيلة قتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية العام الجاري، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، التي أكدت مقتل 20 ضابطًا وجنديًا، بينهم 15 سقطوا في اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية بمدينة خان يونس يوم 24 يونيو. ورغم إعلان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير أن قواته باتت قريبة من تحقيق أهدافها في القطاع، فإن العمليات الميدانية أظهرت عكس ذلك، إذ واجهت القوات توغلات صعبة وعمليات مقاومة نوعية، أسفرت عن خسائر فادحة أثارت صدمة في أوساط الجيش والمجتمع الإسرائيلي. وفي تطور لافت، أعلن جيش الاحتلال الثلاثاء إعادة نشر الفرقة 98 للمشاركة مجددًا في العدوان على غزة، بعد أشهر من الانسحاب. وبلغت حصيلة قتلى ما يسمى بـ 'جيش' الاحتلال 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات 'جيش' الاحتلال على موقعه الرسمي. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.