logo
رئيس ايران: السبيل الوحيد لإنهاء الحرب وقف العدوان بلا شرط

رئيس ايران: السبيل الوحيد لإنهاء الحرب وقف العدوان بلا شرط

اليمن الآنمنذ 4 ساعات

بالتزامن مع تأكيد إسرائيل أن عملياتها مستمرة ضد إيران وقد تطول، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لطالما "سعت إلى السلام والهدوء"، موضحا أن إيران تتمسك بشرط وقف الحرب للتفاوض.
كما أضاف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الجمعة، أن "السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الآن هو وقف العدوان الإسرائيلي دون شروط، وتوفير ضمانة قاطعة لإنهاء مغامرات الصهاينة إلى الأبد"، وفق تعبيره.
وأردف أنه في حال رفضت إسرائيل ذلك فإن رد بلاده "سيكون أشد قسوة"، ما سيدفع تل أبيب إلى الندم.
"لا تفاوض قبل وقف الحرب"
أتى ذلك، بعدما استبعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أي تفاوض مع الولايات المتحدة في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية. وقال عراقجي الذي يلتقي وزراء خارجية أوروبيين عصر الجمعة في جنيف، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، إن "الأميركيين بعثوا عدة مرات رسائل تدعو جديا إلى مفاوضات، لكننا قلنا بوضوح إنه طالما أن العدوان لم يتوقف لا مكان للدبلوماسية والحوار".
كما اتهم أميركا بالتورط في الهجمات الإسرائيلية، قائلا "نحن نعتبر الأميركيين شركاء ومتواطئين مع الكيان الصهيوني في العدوان علينا".
اخبار التغيير برس
بدوره، أشار نائب الوزير الإيراني سعيد خطيب زادة إلى أن "الدبلوماسية ستصبح الخيار إذا توقف العدوان"، وفق ما نقلت وكالة إيسنا.
أتت تلك التصريحات بعدما أفاد 3 دبلوماسيين كبار أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وعراقجي، تحادثا هاتفيا أكثر من مرة منذ تفجر الصراع الإيراني الإسرائيلي في 13 من يونيو، من أجل بحث سبل التهدئة، وفق ما نقلت رويترز، أمس الخميس. وأوضحوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار الماضي يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية، وهو عرض كانت رفضته طهران حتى الآن.
ومنذ تفجر المواجهة المباشرة غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران، في 13 يونيو الماضي، دأب المسؤولون الإيرانيون على التأكيد أن بلادهم "لم تبدأ العدوان"، مشددين على أن طهران ستوقف الرد حين تعلق إسرائيل هجماتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن مفاعل آراك النووي؟
استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن مفاعل آراك النووي؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن مفاعل آراك النووي؟

مشاهدات ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن سلاح الجو نفذ هجوما على منشأة آراك النووية الواقعة جنوب طهران. وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه ركز ضرباته على المكان المخصص لإنتاج البلوتونيوم، وذلك "لمنع ترميم المفاعل واستخدامه في تطوير أسلحة نووية". ووفقا لمؤسسة "تحالف الدفاع عن أنظمة الصواريخ" الأميركية غير الربحية، فإن مفاعل آراك النووي، المعروف أيضا باسم IR-40، هو مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل، تأسس عام 2003، لكن أصول تصميمه غير واضحة، إذ يُعتقد أن خبراء أجانب ساهموا في بنائه، من بينهم شركة التصميم الروسية "نيكيت". وذكرت تقارير إعلامية، أن هذه المنشأة المخصصة لإنتاج البلوتونيوم، كانت جزءا من البرنامج النووي الإيراني قبل اتفاق عام 2015، وهي في الأساس مفاعل مياه ثقيلة بقدرة حرارية تبلغ 40 ميغاوات، وهو قادر على إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم الذي يُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. إلا أن إيران قّعت الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 14 يوليو 2015، بهدف تقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات. ووافقت طهران على تعديل جوهري في تصميم المفاعل للحد من قدرته على إنتاج البلوتونيوم. في عام 2016، أعلنت إيران أنها أزالت قلب المفاعل الأصلي من نوع IR-40 وملأت تجاويفه بالخرسانة، من أجل تعطيله، وهو الأمر الذي أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ هذه الخطوة. ويُعد البلوتونيوم وخاصة البلوتونيوم-239، مادة انشطارية يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة النووية، ويمثل بديلا لتخصيب اليورانيوم. وأورد تقرير لموقع "إيبوك" الإسرائيلي، إلى أن هذا المفاعل كان ينتج ما بين 9 إلى 10 كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا، وهي كمية تكفي لصنع قنبلة أو قنبلتين نوويتين. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن "آراك" كان خارج الخدمة، ولم يكن يحتوي على وقود اليورانيوم، مضيفة أنه، لم يُلاحظ أي تسرب بعد الضربة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت مرارا من أن مثل هذه المواقع لا ينبغي أن تكون هدفا عسكريا.

ترامب يوافق على ضرب إيران.. و"الغوريلا" يستعد للهجوم
ترامب يوافق على ضرب إيران.. و"الغوريلا" يستعد للهجوم

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يوافق على ضرب إيران.. و"الغوريلا" يستعد للهجوم

في تطور خطير ينذر بتفجر الأوضاع، كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى موافقته على خطة عسكرية دقيقة لاستهداف منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مع منح طهران مهلة نهائية لا تتجاوز أسبوعين للدخول في مفاوضات دبلوماسية. وراء هذه الخطة يقف الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، المعروف في الأوساط العسكرية بلقب "الغوريلا"، والذي بدأ يتحرك بثقة وجرأة متزايدة مع اقتراب موعد تقاعده منتصف يوليو. ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فإن كوريلا تمكّن من فرض رؤيته العسكرية متجاوزًا وزير الدفاع، وحصل على الضوء الأخضر لتوسيع الاستعدادات العسكرية في الشرق الأوسط، رغم تحذيرات داخلية من عواقب التصعيد. مقربون من كوريلا يؤكدون أنه لا يرى أن الحرب مع إيران ستكون بالقدر الكبير من الكلفة أو الخطر الذي يتخوف منه البعض، في إشارة إلى استراتيجية مباغتة وسريعة قد تغيّر المعادلة. وفيما يحتدم الصراع الإيراني الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي، تترقب واشنطن رد طهران على المهلة الدبلوماسية بشأن ملف تخصيب اليورانيوم، بينما يلوح في الأفق خيار الحرب بضغطة زر واحدة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد

سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟
سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟

مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store