logo
السلطات الهندية تفرج عن مواطن يمني بعد أشهر من الاعتقال والانتهاكات التعسفية

السلطات الهندية تفرج عن مواطن يمني بعد أشهر من الاعتقال والانتهاكات التعسفية

اليمن الآنمنذ 2 أيام

مشاهدات
أفرجت السلطات الهندية، الجمعة الماضية، عن مواطن يمني، بعد أشهر من الاعتقال والانتهاكات القانونية التي طالته وأفراد أسرته.
وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، في بيان له اليوم الاثنين، إن محكمة Shahada Session Court الهندية، أصدرت يوم الخميس الماضي، حكماً قضى بالإفراج عن المواطن اليمني الشيخ خالد إبراهيم صالح الخضمي بعد أشهر من الاعتقال والانتهاكات القانونية التي تعرض لها هو وعائلته في الهند، وتم الإفراج عنه يوم الجمعة.
ورحب البيان بعملية الإفراج التي اعتبرتها "خطوة إيجابية باتجاه استعادة العدالة ورفع الظلم عن العائلة".
وأشاد المركز بالدور الهام الذي قامت به القنصلية اليمنية في مومباي، والتي كان لتدخلها دور كبير في تسريع إجراءات الإفراج وتوفير الرعاية الضرورية لعائلة الخضمي، في ظل ظروف إنسانية وقانونية معقدة كانت تمر بها العائلة.
وفي فبراير الماضي، اعتقلت الخضمي قبل أن تعتقل زوجته في مطلع مارس ـ التي أفرج عنها لاحقاً ـ وتفرض إقامة جبرية على أطفالهم وسط حملة تحريض إعلامية تطالب بترحيلهم من البلاد.
وعلى إثر ذلك طالب المركز من وزارة الخارجية اليمنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتدخل العاجل وتسريع النظر في ملف عائلة الخضمي، وتوفير الحماية اللازمة لهم، والسعي لإيجاد دولة ثالثة لإعادة توطينهم، تضمن لهم ولأطفالهم حياة كريمة وآمنة بعيدًا عن مخاطر الترحيل أو الانتهاكات.
وجدد المركز في بيان اليوم، دعوته للحكومة اليمنية والجهات الدولية المعنية، للاستمرار في متابعة وضع العائلة عن كثب، وضمان استكمال كافة الإجراءات القانونية والإنسانية التي تضمن لهم الحماية الشاملة وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان واللاجئين.
وأكد على أن هذه القضية ليست سوى نموذج من معاناة كثير من اليمنيين في المهجر، ممن فروا من ويلات الحرب ليواجهوا انتهاكات أخرى في بلدان اللجوء، مما يستدعي تحركًا رسميًا وحقوقيًا جادًا لحمايتهم واستعادة كرامتهم وحقوقهم القانونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تخطط لخفض كبير في عدد موظفيها
الأمم المتحدة تخطط لخفض كبير في عدد موظفيها

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الأمم المتحدة تخطط لخفض كبير في عدد موظفيها

أصدرت الأمم المتحدة أوامر لأكثر من 60 من مكاتبها ووكالاتها وعملياتها بتقديم مقترحات بحلول منتصف يونيو لتخفيض 20 بالمئة من موظفيها، في إطار جهد إصلاحي كبير لتعزيز العمليات في مواجهة أزمة تمويل حرجة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين يوم الجمعة إن التخفيضات تؤثر على نحو 14 ألف وظيفة تغطيها الميزانية العادية، أو نحو 2800 وظيفة. وتشمل هذه التخفيضات الموظفين في المكاتب السياسية والإنسانية للأمم المتحدة ووكالاتها التي تساعد اللاجئين وتعزز المساواة بين الجنسين وتتعامل مع التجارة الدولية والبيئة والمدن. كما أن وكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي أيضا على القائمة. وقال المراقب بالأمم المتحدة تشاندرامولي راماناثان في مذكرة إلى الوكالات المتضررة إن تخفيضات الموظفين هي جزء من هدف الأمين العام أنطونيو غوتيريس لتحقيق تخفيض بين 15 و20 بالمئة في ميزانية الأمم المتحدة الحالية البالغة 72.3 مليار دولار.

وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"
وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها". كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة. ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير. وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها. وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة. ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه. وكانت إيران جددت عدم رغبتها في امتلاك سلاح نووي واعتبرته أمرا غير مقبول، ولكنها أبدت تمسكها في حقها في تخصيب اليورانيوم. جاء ذلك عقب تفاؤل أميركي بقرب تحقيق اختراق للتوصل إلى اتفاق نووي مع تلويح بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال رفضت طهران المضي في عقد صفقة نووية تنهي أزمة الملف المثير للجدل. وقال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران. ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل. وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.

الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب

كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.' ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية. وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية. وأوضح العليمي في حوار مع قناة 'RT' الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية. كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم. وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط. وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي. وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم. الحوثيين العليمي اليمن روسيا شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق إنذار الأرصاد: العد التنازلي بدأ.. السعودية على موعد مع صيف لاهب خلال أيام!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store