logo
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب

الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب

اليمن الآنمنذ 2 أيام

كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.'
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة 'RT' الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.
الحوثيين
العليمي
اليمن
روسيا
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
إنذار الأرصاد: العد التنازلي بدأ.. السعودية على موعد مع صيف لاهب خلال أيام!

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحليل- رئيس الوزراء اليمني في عدن.. مواجهة عاصفة من الأزمات والتحديات المستعصية
تحليل- رئيس الوزراء اليمني في عدن.. مواجهة عاصفة من الأزمات والتحديات المستعصية

يمن مونيتور

timeمنذ 30 دقائق

  • يمن مونيتور

تحليل- رئيس الوزراء اليمني في عدن.. مواجهة عاصفة من الأزمات والتحديات المستعصية

يمن مونيتور/ وحدة التحليلات/ خاص: برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وصل رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، إلى العاصمة عدن يوم الأحد، في أول زيارة له للبلاد منذ تعيينه في منصبه. يأتي ذلك في وقت تواجه فيه حكومته عاصفة من المشكلات والتحديات الاقتصادية والسياسية. ويوم السبت، خرجت تظاهرات نسائية في عدن وتعز تطالب بالكهرباء والمياه ومكافحة الفساد، ودفع الرواتب وزيادتها مع انهيار قيمة العملة الوطنية. في ظل استياء عام متزايد في مناطق سيطرة الشرعية مع تفاقم الوضع المعيشي في البلاد. وكان بن بريك قد صرَّح في منتصف مايو/أيار الماضي بأنه لن يعود إلى عدن إلا 'بانفراجة حقيقية في الدعم المالي والملفات العالقة'. لكنه عاد دون تفاصيل حول الوعود التي حصل عليها بشأن تقديم الدعم. وقال مصدر بمكتب رئاسة الجمهورية إن رشاد العليمي: لقاءات برئاسة الحكومة، وقيادات السلطات المحلية، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الخطط والسياسات الموجهة لتعزيز مسار الاصلاحات الشاملة، وتحسين الموارد العامة للدولة، واحتواء التدهور الاقتصادي، والخدمي خصوصا في قطاعي الكهرباء، والمياه، ودعم معركة التحرير، واستعادة مؤسسات الدولة. فما التحديات التي تواجه حكومته؟ رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة خلال العودة إلى عدن أزمة اقتصادية حادة تعاني الحكومة اليمنية من أزمة مالية خانقة مع تجفيف مصادر دخلها، مما زاد من تعقيد الوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد. وهناك عدة عوامل أدت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تقليص الإيرادات الحكومية بشكل كبير، منها توقف صادرات النفط منذ نهاية عام 2022 بسبب تهديد الحوثيين بقصف موانئ تصدير النفط، والذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة المعترف بها دوليًا بنسبة 42% في النصف الأول من عام 2024، مما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان. كما أن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والشريك في الحكومة، على جزء من إيرادات الموانئ والجباية في المحافظات الخاضعة اسميًا لسلطة الحكومة الشرعية، تُعد جزءًا من تراجع الإيرادات. يضاف إلى ذلك تراجع مقدار الدعم السعودي والإماراتي أو تعليقه. كما كان لتحول مسار السفن التجارية من ميناء عدن إلى ميناء الحديدة، وإجبار الحوثيين للتجار على التعامل رسميًا عبر الحديدة، وإلزامهم بتوقيع تعهدات بذلك في فبراير/شباط 2023، دور سلبي على الاقتصاد وانهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، مما تسبب في انخفاض قيمة الريال اليمني في سوق عدن من 1,619 ريالًا للدولار في يناير/كانون الثاني 2024، إلى 2,546 ريالًا للدولار في الأول من يونيو/حزيران 2025م. استياء عام متزايد يعود رئيس الوزراء اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن في وقت يتزايد فيه الغضب المحلي تجاه الحكومة والأطراف الأخرى الموالية لها بسبب تردي الوضع المعيشي والانقطاعات المتزايدة للكهرباء في المحافظات الساحلية، وانعدام المياه في محافظة تعز. وعشية وصول سالم بن بريك إلى عدن، خرجت تظاهرات في عدن وتعز تطالب بتوفير الخدمات، وتتهم الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات بالفساد. وهي مظاهرات تخرج بشكل شبه يومي منذ أسابيع دون إجراءات حكومية فعالة لحل الإشكاليات. تظاهرة نسائية في تعز (وسط) تندد بتردي الخدمات العامة وتطالب بوقف انهيار العملة في عدن، طالبت النساء المحتجات، وسط تشديد أمني من المجلس الانتقالي الجنوبي، بتوفير الكهرباء والمياه، وتحسين الوضع المعيشي والتعليمي، وصرف الرواتب المتأخرة. وفي تعز، طالبت النساء المحتجات بتوفير المياه الصالحة للشرب مع ارتفاع قيمة صهريج المياه إلى أكثر من 50 ألف ريال، وإيجاد حلول دائمة للمياه والكهرباء التي تعتمد على الكهرباء التجارية. وتعاني مدينتا عدن وتعز من تدهور كبير في مستوى الخدمات – مثل المحافظات الساحلية المجاورة حضرموت وأبين وشبوة والمهرة – أبرزها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل إلى 14 ساعة يوميًا مقابل ساعة إلى ساعة ونصف تشغيل، في ظل درجة حرارة مرتفعة تصل إلى أكثر من 45 درجة. كما تعاني من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية مع انهيار قيمة العملة وضعف الرواتب، حيث يتسلم الموظف الحكومي العادي أقل من 50$ في الشهر. الحكم المحلي وديناميكيات الصراع كما يعود سالم بن بريك إلى عدن في ظل سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي وتحكمه بسلطة القرار منذ عام 2020 في المحافظات الجنوبية والشرقية، مما يثير ديناميكيات صراع جديدة. والمجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتياً) جزء من هيكل الحكومة المعترف بها دوليًا، لكنه يلقي باللوم دائمًا على فشلها متهربًا من مسؤولياته؛ مع استمرار رفضه القاطع لشرعية الحكومة الحالية المعترف بها دوليًا، ويطالب بتحقيق أمنيته في دولة جنوبية منفصلة. وفي سابقة غير مألوفة، وجه المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدير عدن والمحافظات المجاورة رسالة إلى مجلس الأمن الدولي 'للمطالبة بتحرك دولي عاجل وفوري لإنقاذ الواقع ومعالجة الأزمة المعيشية والانهيار الخدمي المتفاقم بعدن'. في سياق متصل، تشهد المحافظات الجنوبية، خاصة حضرموت والمهرة وشبوة، تصاعد موجة استياء متزايدة بالفعل من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدعو للانفصال. وتُعد أبرز التحديات في محافظة حضرموت الغنية بالنفط، حيث يطالب 'حلف قبائل حضرموت' بالحكم الذاتي مدعومًا بقوى قبلية وتشكيلات مسلحة محلية، مما ينذر بانفجار وشيك. وفي مارس/آذار المنصرم، وخلال زيارته للمكلا، مركز المحافظة، اتهم رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي 'حلف قبائل حضرموت' بالعمالة، الأمر الذي أثار موجة غضب داخل المكونات القبلية في المحافظة. وعلى الرغم من أن جذور ذلك تعود إلى قرابة 8 سنوات، إلا أنه تصاعد منذ أبريل/نيسان حيث يخرج حلف قبائل حضرموت في تنظيم تجمعات جماهيرية حاشدة في مناطق نفوذه شرقي المحافظة، رُفعت خلالها شعارات تطالب بـ'الحكم الذاتي' و'تقرير المصير'. ويُعد هذا التحرك الأول من نوعه من حيث الطابع السياسي العلني، بعد سنوات اقتصرت فيها مطالبه على قضايا ذات طابع حقوقي. يأتي ذلك وسط إعجاب من القوى القبلية والشعبية في المحافظات الأخرى الرافضة للمجلس الانتقالي الجنوبي الساعي للانفصال وضم المحافظات لتبعيته لتكرار نفس التجربة. وقال إبراهيم جلال، الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن مواجهة هذا التحدي تتطلب: تعزيز العلاقات بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية وإعادة بناء الثقة، وتحسين الاستجابة، بما في ذلك من خلال الحوار بين المحافظين والحكومة؛ (حيث كان مؤتمر المحافظين يوفر منصة للتنسيق). كما يرى جلال ضرورة 'إنشاء برنامج حكومي مدعوم دوليًا بأجندة إصلاحية، والتركيز المتجدد على تماسك الدولة، للحد من التشرذم وتعزيز شرعيتها'. President Rashad AlAlimi on the right, and the head of the Southern Transitional Council(STC), Aidaroos AlZubaidi Graphic Yemen Monitor تراجع المساعدات تواجه الحكومة المعترف بها دوليًا بالفعل أزمة كبيرة في تراجع المساعدات الدولية العام الجاري، وهذا يفاقم من الأزمة الإنسانية الكارثية التي يمر بها اليمن بالفعل، ويصبح ذلك تحديًا كبيرًا للحكومة. ويعود ذلك إلى عدة أسباب مرتبطة بالصراع طويل الأمد في البلاد وتباطؤ الحوكمة، وكان لإيقاف الولايات المتحدة تقديم المساعدات لليمن -التي كانت الداعم الأكبر لبرامج الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية- تأثير مباشر. وتشير الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 تعاني من نقص تمويلي هائل. فمثلًا، في مايو/أيار 2025، كانت الفجوة التمويلية لخطة الأمم المتحدة تبلغ حوالي 90% أو أكثر من المبلغ المطلوب لتسيير أعمال الاستجابة الإنسانية. ويرى إبراهيم جلال ضرورة 'تبسيط الإجراءات الحكومية لتسهيل الدعم الدولي وتيسيره، وضمان الاستجابة والمرونة التي يتطلع إليها المانحون. وينبغي أن يشمل هذا النهج آليات واضحة للمساءلة والكفاءة والشفافية، ومراقبة وتقييم فعالين ومستمرين، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية'. وأشار إلى أنه 'من خلال مواءمة التدخلات الدولية مع أهداف التعافي الوطني، وضمان البرمجة التي تراعي الصراع والاستقرار، والتنسيق مع السلطات المحلية والوزارات المعنية، يمكن أن يكون الدعم أكثر حساسية للتنمية وأن يعزز بشكل فعال التعافي الشامل في اليمن'. انفوجرافيك عاصفة من الأزمات طريق شاق لكنه ممكن بينما يعود رئيس الوزراء سالم بن بريك إلى عدن، تقع على عاتقه مسؤولية قيادة جهود مضنية لتجاوز هذه المرحلة الحرجة. إن حجم التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية يتطلب تضافر جهود كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية. فمن الضروري أن تعمل الحكومة على استعادة مصادر الدخل، والتصدي للفساد، والاستماع إلى مطالب المواطنين المشروعة بتوفير الخدمات الأساسية. وقال إبراهيم جلال: يعتمد استقرار اليمن وتعافيه على نهج متكامل: الإصلاحات الاقتصادية، والشرعية الشعبية، والمشاركة المحلية، والتعاون الدولي. وأضاف: أمام رئيس الوزراء سالم بن بريك طريقٌ شاق، ولكن مع تحديد الأولويات الصحيحة، يُمكن تحقيق التقدم.

لافروف وروبيو يبحثان أزمة أوكرانيا وخطط استئناف الجولة الثانية من مفاوضات اسطنبول
لافروف وروبيو يبحثان أزمة أوكرانيا وخطط استئناف الجولة الثانية من مفاوضات اسطنبول

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

لافروف وروبيو يبحثان أزمة أوكرانيا وخطط استئناف الجولة الثانية من مفاوضات اسطنبول

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو. وتناول الجانبان خلال المحادثة الوضع المتعلق بالأزمة الاوكرانية، وخطط استئناف المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول في 2 يونيو، وأكدت الوزارة أن روبيو أعرب عن تعازيه للافروف في ضحايا تفجيرات البنية التحتية للسكك الحديدية في منطقتي بريانسك وكورسك. ومن جانبه أكد لافروف أن نتائج التحقيق في تفجيرات البنية التحتية للسكك الحديدية ستنشر في أقرب وقت ممكن، كما سيتم تحديد هوية مرتكبي التفجيرات وسيتم معاقبتهم لا محالة. المصدر: RT

تعز مدينة منكوبة.. ما هو الحل؟
تعز مدينة منكوبة.. ما هو الحل؟

الصحوة

timeمنذ 6 ساعات

  • الصحوة

تعز مدينة منكوبة.. ما هو الحل؟

أزمة المياه في تعز موجعة، لم يعد الأمر مجرد أزمة! فقد تتحول إلى نكبة، وأي تساهل جريمة مضاعفة، وهي أزمة عميقة الجذور وتداعياتها تهدد حياة ملايين اليمنيين. ومع ضرورة إتمام الحلول الإسعافية على أكمل وجه، غير أننا يجب ألا ننسى أو نتناسى أن المشكلة عميقة وتحتاج إلى حل جذري بعيد المدى، ولو يبدأ بخطوة واحدة على الأقل، عمل يُقدَّم للأجيال، وقيامًا بالواجب، أعني (مشروع التحلية) من البحر، فهو ليس مستحيلًا، بل ضرورة وحلًا ممكنًا لو وجدت الإرادة والإحساس بنار الموت عطشًا لمحافظة كاملة، وهو حل اتبعته أغلب الدول. لماذا لا تبدأ الخطوة الأولى من الآن، تبدأ بإخراج الملف من تحت الطاولة إلى ظهرها وتحريكه بصورة جادة ومسموعة وعاجلة للداخل وأمام الأشقاء الذين كانوا قد أعلنوا استعدادهم في وقت سابق؟ وهذه مهمة القيادات العليا في الدولة، وأخص منهم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وفي المقدمة: الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سلطان البركاني رئيس مجلس النواب. هؤلاء يستطيعون تحريك الملف الآن، والأزمة قائمة والشارع يستغيث. من باب "اضرب الحديد وهو حامي"، فالحلول الترقيعية تخديرية ولا تجدي على المدى، فالتأجيل والتسويف يقتل المشاريع الكبيرة. خاصة ونحن أمام كارثة وطنية ومدينة منكوبة، السكوت عنها جريمة ستكون تداعياتها مُرّة وأليمة فيما لو استمر الأمر في خانة (المراكنة) واللامبالاة، وفي دكة الانتظار، وثقافة "من بدأ بدأنا عليه"، وانتظار الفأس يقع على الرأس. وهذا لا يعفي الجانب المحلي، بل هم الأولى بالقيام بدورهم، من محافظ المحافظة وقيادة الأحزاب وأعضاء مجلس النواب والإعلاميين، الذين يجب أن يبدأ تحريك الملف من عندهم إلى القيادات العليا، وإبقاء القضية ملتهبة ومطلب رأي عام ملحّ، حتى نتجه نحو الخطوة الأولى. من (اليوم) نهز الشجرة، "والف ميل يبدأ بخطوة"، طبعًا، هذا ليس على حساب الاستنفار للحلول الإسعافية وتصحيح المسار ومحاربة الفساد. فإذا توقفنا ننتظر، ربما لا نجد غدًا – لا سمح الله – حلولًا إسعافية، ولا نفسًا نمارس به (المكايدة) كهواية مفضلة حتى ونحن نموت عطشًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store