
بقلم مرشد السماوي: بعد كل الجرائم التي ارتكبها في حق شعبه..هل سيتم إحالة بشار الأسد ومعاونيه على محكمة الجنايات الدولية ؟
وترك تاريخا اسودا في الفساد والخراب والدمار لم تشهده منطقة الشرق الاوسط في تاريخ دولها التي كانت ترزح تحت الاستعمار الفرنسي والبريطاني بعد كل هذه المعلومات الموثقة والملفات الخطيرة التي بدأت تكشف للعالم وبعد ما تركته ملفات تصفية جسدية وابادة جماعية لألاف من للشعب السوري الشقيق بإلقاء القنابل الفسفورية والبراميل الحارقة على المدنيين العزل من طرف نظام بشار الاسد على غرار ما فعله والده حافظ الاسد وما خلفه من جرائم ضد الانسانية في مدينة حماه وبعد ما خلفته كذلك عناصر ارهابية مجرمة من ذبح وتنكيل وابادة للأرواح البريئة طيلة اكثر من عقد من الزمن من طرف مرتزقة ممولين من جهات استخباراتية اجنبية تحت عدة مسميات مثل معارضة والقاعدة وداعش واسماء اخرى لفصائل خلفت جرائم لم يشهدها تاريخ الانسانية من قبل ..
بعد كل هذه الشهادات والمعلومات التي لم تكشف كلها هل ان محكمة الجنايات الدولية مجبرة اليوم للتحرك لإصدار بطاقات جلب لبشار الاسد وزبانيته المجرمين ولعدد من الفصائل المسلحة التي منها من مازالت تتحرك في الاراضي السورية ومنها اعداد من المجرمين الخونة لمقاضاتهم بعد احالتهم على التحقيق الدولي ام ان لغة الغاب هي السائدة في عصرنا هذا وانه قد ينتهي تتبع اي مجرم حرب وسلم دوليا بمجرد هروبه من ساحة الجريمة او البلاد التي حكمها بلغة الحديد والنار واستعمال السلاح المحرم دوليا والطرق الوحشية التي يمنعها القانون العالمي ..
في انتظار ما ستكشف عنه الايام القادمة من جرائم وما ستقرره المحاكم الدولية المختصة في مقاومة جرائم كبرى لا يسعنا الا ان نقول رحم الله من قتل معذبا ممحوقا من طرف اي مجرم حرب والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 4 ساعات
- جوهرة FM
رئيس الجمهورية: 'التونسيون والتونسيات بين خياريْن لا ثالث لهما' (فيديو)
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس الأربعاء 6 أوت 2025 بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، في جلسة خُصّصت للتداول في عدد من المواضيع التي تتعلق بسير عدد من المرافق العمومية. وقد استهل رئيس الدولة هذا اللقاء مستلهما مما قاله عميد الأدب العربي طه حسين، ثم توجه بكلمة شدّد فيها على أن "التونسيين والتونسيات بين خياريْن اثنين لا ثالث لهما، فإما أن يمضوا في حياتهم كما ألفوها، لا يحفلون إلا بأنفسهم ولذواتهم ومنافعهم، وإذن فليثقوا بأنها الطريق التي لا خير فيها، بل إنها طريق مسدودة، وهي الطريق التي لم يخترها الشعب، وأما أن يستأنفوا حياة جديدة كتلك التي عرفوها في أعقاب 14 جانفي من سنة 2011، قوامها التضامن والتعاون وإلغاء المسافات بين الأغنياء والفقراء، وبين الأصحاء والمرضى، وإذن فهو التآزر على الخطب حتى يزول، وعلى الغمرات حتى ينجلين". وأكد رئيس الجمهورية أهمية استحضار المعاني العميقة للتضامن الوطني، مذكّرا رئيسة الحكومة بتلك الصورة التاريخية التي ستبقى خالدة لبائع خضر كتب على شاحنته في جانفي من سنة 2011 "اللي معندوش يهز بلاش"، مشيرا إلى أن "نفس هذا التآزر وهذا التضامن قد شهده التونسيون في الأيام القليلة الماضية، حيث كتب كثيرون من أصحاب السيارات الخاصة على عرباتهم أرقام هواتفهم الجوالة، وطلبوا من المواطنين الذين هم في حاجة إلى التنقل أن يوجّهوا طلباتهم على هواتفهم المنقولة حتى يتنقلوا". وقال رئيس الدولة إن "التونسيين والتونسيات يلقنون الدرس تلو الدرس، ويوجهون كل يوم الصفعة تلو الصفعة للخونة والعملاء ولأذنابهم في الداخل، يوجهون الصفعات ويلقنون الدروس، ومن حقهم أن يطالبوا بالمحاسبة، حقهم المشروع من هول ما قاسوه من المعاناة، التي يجب أن نعمل على أن نرفعها عنهم، ونعمل كل يوم، على مدى ساعات النهار والليل، حتى يعيش المواطنون والمواطنات كما يريدون محفوظي الكرامة". وختم رئيس الجمهورية تصريحه بالتأكيد على أن "الشعب التونسي سيسترد إن شاء الله تعالى كل حقوقه، وسيستردها غير منقوصة، أما من أراد أن يسير في الطريق المعاكسة، فليعلم أنه يمشي في طريق مسدودة، ولن يحقق مآربه وأهدافه التي تم وضعها من دوائر في الداخل مرتبطةبدوائر .لا تريد لهذا الوطن إلا أن يكون تحت الوصاية والاستعمار"، وفق نص البلاغ.


إذاعة قفصة
منذ 6 ساعات
- إذاعة قفصة
رئيس الجمهورية يستقبل رئيسة الحكومة في جلسة خصصت للتداول حول عدد من المواضيع التي تتعلق بسير عدد من المرافق العمومية
وقد استهل رئيس الدولة هذا اللقاء مستلهما مما قاله عميد الأدب العربي طه حسين، ثم توجه بكلمة شدّد فيها على أن التونسيين والتونسيات بين اثنين لا ثالث لهما، فإما أن يمضوا في حياتهم كما ألفوها، لا يحفلون إلا بأنفسهم ولذواتهم ومنافعهم، وإذن فليثقوا بأنها الطريق التي لا خير فيها، بل إنها طريق مسدودة، وهي الطريق التي لم يخترها الشعب، وأما أن يستأنفوا حياة جديدة كتلك التي عرفوها في أعقاب 14 جانفي من سنة 2011، قوامها التضامن والتعاون وإلغاء المسافات بين الأغنياء والفقراء، وبين الأصحاء والمرضى، وإذن فهو التآزر على الخطب حتى يزول، وعلى الغمرات حتى ينجلين. وأكد رئيس الجمهورية أهمية استحضار المعاني العميقة للتضامن الوطني، مذكّرا رئيسة الحكومة بتلك الصورة التاريخية التي ستبقى خالدة لبائع خضر كتب على شاحنته في جانفي من سنة 2011 "اللي معندوش يهز بلاش"، مشيرا إلى أن نفس هذا التآزر وهذا التضامن قد شهده التونسيون في الأيام القليلة الماضية، حيث كتب كثيرون من أصحاب السيارات الخاصة على عرباتهم أرقام هواتفهم الجوالة، وطلبوا من المواطنين الذين هم في حاجة إلى التنقل أن يوجّهوا طلباتهم على هواتفهم المنقولة حتى يتنقلوا. وقال رئيس الدولة إن التونسيين والتونسيات يلقنون الدرس تلو الدرس، ويوجهون كل يوم الصفعة تلو الصفعة للخونة والعملاء ولأذنابهم في الداخل، يوجهون الصفعات ويلقنون الدروس، ومن حقهم أن يطالبوا بالمحاسبة، حقهم المشروع من هول ما قاسوه من المعاناة، التي يجب أن نعمل على أن نرفعها عنهم، ونعمل كل يوم، على مدى ساعات النهار والليل، حتى يعيش المواطنون والمواطنات كما يريدون محفوظي الكرامة. وختم رئيس الجمهورية تصريحه بالتأكيد على أن الشعب التونسي سيسترد إن شاء الله تعالى كل حقوقه،وسيستردها غير منقوصة، أما من أراد أن يسير في الطريق المعاكسة، فليعلم أنه يمشي في طريق مسدودة، ولن يحقق مآربه وأهدافه التي تم وضعها من دوائر في الداخل مرتبطةبدوائر .لا تريد لهذا الوطن إلا أن يكون تحت الوصايةوالاستعمار


Babnet
منذ 7 ساعات
- Babnet
رئيس الجمهورية: 'التونسيون والتونسيات بين خياريْن لا ثالث لهما'
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس الأربعاء 6 أوت 2025 بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، في جلسة خُصّصت للتداول في عدد من المواضيع التي تتعلق بسير عدد من المرافق العمومية. وقد استهل رئيس الدولة هذا اللقاء مستلهما مما قاله عميد الأدب العربي طه حسين، ثم توجه بكلمة شدّد فيها على أن "التونسيين والتونسيات بين خياريْن اثنين لا ثالث لهما، فإما أن يمضوا في حياتهم كما ألفوها، لا يحفلون إلا بأنفسهم ولذواتهم ومنافعهم، وإذن فليثقوا بأنها الطريق التي لا خير فيها، بل إنها طريق مسدودة، وهي الطريق التي لم يخترها الشعب، وأما أن يستأنفوا حياة جديدة كتلك التي عرفوها في أعقاب 14 جانفي من سنة 2011، قوامها التضامن والتعاون وإلغاء المسافات بين الأغنياء والفقراء، وبين الأصحاء والمرضى، وإذن فهو التآزر على الخطب حتى يزول، وعلى الغمرات حتى ينجلين". وأكد رئيس الجمهورية أهمية استحضار المعاني العميقة للتضامن الوطني، مذكّرا رئيسة الحكومة بتلك الصورة التاريخية التي ستبقى خالدة لبائع خضر كتب على شاحنته في جانفي من سنة 2011 "اللي معندوش يهز بلاش"، مشيرا إلى أن "نفس هذا التآزر وهذا التضامن قد شهده التونسيون في الأيام القليلة الماضية، حيث كتب كثيرون من أصحاب السيارات الخاصة على عرباتهم أرقام هواتفهم الجوالة، وطلبوا من المواطنين الذين هم في حاجة إلى التنقل أن يوجّهوا طلباتهم على هواتفهم المنقولة حتى يتنقلوا". وقال رئيس الدولة إن "التونسيين والتونسيات يلقنون الدرس تلو الدرس، ويوجهون كل يوم الصفعة تلو الصفعة للخونة والعملاء ولأذنابهم في الداخل، يوجهون الصفعات ويلقنون الدروس، ومن حقهم أن يطالبوا بالمحاسبة، حقهم المشروع من هول ما قاسوه من المعاناة، التي يجب أن نعمل على أن نرفعها عنهم، ونعمل كل يوم، على مدى ساعات النهار والليل، حتى يعيش المواطنون والمواطنات كما يريدون محفوظي الكرامة". وختم رئيس الجمهورية تصريحه بالتأكيد على أن "الشعب التونسي سيسترد إن شاء الله تعالى كل حقوقه، وسيستردها غير منقوصة، أما من أراد أن يسير في الطريق المعاكسة، فليعلم أنه يمشي في طريق مسدودة، ولن يحقق مآربه وأهدافه التي تم وضعها من دوائر في الداخل مرتبطة بدوائر .لا تريد لهذا الوطن إلا أن يكون تحت الوصاية والاستعمار"، وفق نص البلاغ.