
إمستيل تتعاون مع ماجسورت الفنلندية لإنتاج أسمنت بدون كربون
أعلنت مجموعة إمستيل لمواد البناء، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن توقيع اتفاقية مع الشركة الفنلندية "ماجسورت" لإنتاج الأسمنت الخالي من الكربون.
تأتي الخطوة المهمة بعد نجاح "إمستيل" في تنفيذ مشروع تجريبي واسع النطاق لإنتاج هذا النوع من الأسمنت في مصنعها بمدينة العين.
بموجب الاتفاقية، سيتم إنشاء خط متكامل في مصنع العين لمعالجة خبث الحديد (بقايا الحديد) وتكرير المواد الناتجة عن مصنع الحديد التابع للمجموعة في أبوظبي.
ويسمح النظام الجديد بتمكين شركة أسمنت الإمارات من تلبية الطلب المتزايد على الأسمنت منخفض الكربون في السوق المحلية، ويمثل مبادرة نوعية تسهم بشكل مباشر في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يعد المشروع جزءًا أساسيًا من استراتيجية "إمستيل" الشاملة لإزالة الكربون، حيث تسعى المجموعة لتحقيق خفض بنسبة 40% في الانبعاثات المطلقة لغازات الاحتباس الحراري ضمن وحدة أعمال الحديد، و30% ضمن وحدة أعمال الأسمنت، بحلول 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 11 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 مع اعتماد على أرصدة الكربون
قال دبلوماسيون أوروبيون إنه من المتوقع أن تكشف المفوضية الأوروبية عن هدفها المناخي لعام 2040 في 2 يوليو المقبل، متضمنا خفضا بنسبة 90 % في الانبعاثات مع السماح باستخدام أرصدة الكربون الدولية. وأكد مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي فوبكه هوكسترا خلال اجتماع مع ممثلي الحكومات في بروكسل هذا الأسبوع أن الدول الأعضاء سيكون لديها هامش مرونة لتحقيق الهدف، من بينها خيار شراء أرصدة كربون من مشاريع خفض الانبعاثات في دول أخرى بدلا من خفض الانبعاثات محليا فقط - وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية اليوم الجمعة. وتتيح أرصدة الكربون لدولة ما تمويل مشروع صديق للبيئة في بلد آخر، مثل إنشاء محطة طاقة شمسية بدلا من محطة تعمل بالفحم، مقابل احتساب خفض الانبعاثات الناتج لصالح الدولة الممولة، لا الدولة المستضيفة. ورغم الانتقادات السابقة لفشل العديد من المشاريع في إثبات خفض فعلي للانبعاثات، إلا أن إطارا جديدا تدعمه الأمم المتحدة أقر العام الماضي، ويتوقع أن يحسن تنظيم هذا النوع من المبادلات. وكان من المقرر أن تعلن المفوضية هدف 2040 في مارس الماضي كما تنص تشريعات المناخ الأوروبية، لكنها أجلت الإعلان لمراجعة خيارات تقليل الطموح من خلال هذه "المرونة"، بعد عدم حصولها على دعم كاف من الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي. وتدعم ألمانيا وفرنسا وبولندا خيار استخدام أرصدة الكربون، في حين يحذر معارضون من أن هذا التوجه قد يقوض جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.


الأسبوع
منذ 11 ساعات
- الأسبوع
الاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
الاتحاد الأوروبي أ ش أ قال دبلوماسيون أوروبيون إنه من المتوقع أن تكشف المفوضية الأوروبية عن هدفها المناخي لعام 2040 في 2 يوليو المقبل، متضمناً خفضاً بنسبة 90٪ في الانبعاثات مع السماح باستخدام أرصدة الكربون الدولية. وأكد مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي فوبكه هوكسترا خلال اجتماع مع ممثلي الحكومات في بروكسل هذا الأسبوع أن الدول الأعضاء سيكون لديها هامش مرونة لتحقيق الهدف، من بينها خيار شراء أرصدة كربون من مشاريع خفض الانبعاثات في دول أخرى بدلاً من خفض الانبعاثات محلياً فقط -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية اليوم الجمعة. وتتيح أرصدة الكربون لدولة ما تمويل مشروع صديق للبيئة في بلد آخر، مثل إنشاء محطة طاقة شمسية بدلاً من محطة تعمل بالفحم، مقابل احتساب خفض الانبعاثات الناتج لصالح الدولة الممولة، لا الدولة المستضيفة. ورغم الانتقادات السابقة لفشل العديد من المشاريع في إثبات خفض فعلي للانبعاثات، إلا أن إطاراً جديداً تدعمه الأمم المتحدة أُقر العام الماضي، ويُتوقع أن يحسن تنظيم هذا النوع من المبادلات. وكان من المقرر أن تُعلن المفوضية هدف 2040 في مارس الماضي كما تنص تشريعات المناخ الأوروبية، لكنها أجلت الإعلان لمراجعة خيارات تقليل الطموح من خلال هذه "المرونة"، بعد عدم حصولها على دعم كافٍ من الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي. وتدعم ألمانيا وفرنسا وبولندا خيار استخدام أرصدة الكربون، في حين يحذر معارضون من أن هذا التوجه قد يقوض جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.


الزمان
منذ يوم واحد
- الزمان
محرك إيه بي بي الكهربائي يسجل رقماً قياسياً عالمياً جديداً بكفاءة طاقة بلغت 99.13%
حطّمت شركة "إيه بي بي" الرقم القياسي العالمي الذي كانت قد سجلته سابقاً في كفاءة الطاقة للمحركات الكهربائية المتزامنة الكبيرة، بعدما صمّمت محركاً جديداً وفقاً لمبادرة "الكفاءة الصناعية القصوى"، التي تقدم أجهزة تتجاوز المعايير التقليدية للأداء. وتُطوّر الشركة محركاتها ومولداتها ضمن هذه المبادرة لتتفوق على معايير الكفاءة الحالية، مما يساعد العملاء على تقليل استهلاك الكهرباء وخفض التكاليف التشغيلية وتكاليف الملكية الإجمالية، دون التأثير على الأداء أو تعقيد التشغيل. وبلغت كفاءة المحرك المُخصص لمصنع صلب في الهند نسبة 99.13% خلال الاختبارات، متجاوزاً الرقم القياسي السابق للشركة البالغ 99.05% والمسجل في عام 2017. وتُقاس الكفاءة بنسبة الطاقة التي يستهلكها المحرك مقارنة بما يحوّله من حركة. ومع أن الكفاءة المثالية النظرية تبلغ 100%، إلا أن الاقتراب من هذا الحد يتطلب جهوداً تصميمية وتصنيعية هائلة، وهو ما يفسر احتفاظ إيه بي بي بالرقم القياسي لمدة ثماني سنوات. واختيار المحرك المُحسن بموجب الكفاءة الصناعية القصوى، بدلاً من التصميم التقليدي، بكفاءة 98.64% سيُمكّن المصنع من توفير نحو 61 جيجاوات/ساعة من الطاقة، وقرابة 5.9 مليون دولار من تكاليف الكهرباء على مدار 25 عاماً، أي ما يعادل أربعة أيام من الإنتاج الكامل لأكبر مزرعة رياح بحرية في العالم. كما سيُسهم ذلك في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 45 ألف طن، أي ما يعادل إخراج 10 آلاف سيارة من الخدمة لمدة عام. وقد تكون الوفورات أعلي والانبعاثات أقل في بلدان ترتفع فيها أسعار الكهرباء، وسيقوم المحرك بتشغيل وحدة فصل الهواء، التي تعمل على تسييل الهواء الجوي لاستخراج الأوكسجين والنيتروجين النقييْن وتوفيرهما للعملية الصناعية لصناعة الصلب. وقال براندون سبنسر، رئيس قطاع الحركة ب"إيه بي بي": "نحن نسعى لمساعدة الصناعات على التقدم بسرعة أكبر وكفاءة أعلى، وهذا المشروع يُجسد كيف تتجاوز منتجاتنا المعايير من خلال مبادرة الكفاءة الصناعية القصوى، التي تقدم محركات ومولدات كبيرة بأعلى كفاءة ممكنة للطاقة، هذه المبادرة تُعزّز ربحية عملائنا، حيث تشكّل تكاليف الكهرباء الجزء الأكبر من التكاليف الإجمالية لامتلاك هذا النوع من المحركات، كما تُساعدهم في تقليل انبعاثاتهم الكربونية في نفس الوقت." وتُعالج مبادرة "إيه بي بي" فجوة كبرى في معايير كفاءة الطاقة الخاصة بالمحركات الكبيرة (أكثر من 3 ميجاوات)، والتي تُعد نسبة صغيرة من القاعدة العالمية للمحركات، التي تستهلك حوالي 25% من إجمالي الطاقة المرتبطة بالحركة. ويمثّل تحقيق الرقم القياسي الجديد في الكفاءة تأكيداً على التزام "إيه بي بي" المستمر بتحسين التصميمين الكهربائي والميكانيكي للمحرك، مستفيدة من خبرتها التطبيقية الواسعة التي تمتد لأكثر من قرن في تصنيع المحركات الكهربائية، وتبرز أهمية هذا الإنجاز نظراً لأن متوسط كفاءة هذا النوع من المحركات المتزامنة يتراوح عادة بين 98.2% و98.5%