logo
'تقارير المربع' الصراع حول الشاشات.. لماذا ترفض بعض شركات السيارات الجيل الجديد من آبل كاربلاي؟

'تقارير المربع' الصراع حول الشاشات.. لماذا ترفض بعض شركات السيارات الجيل الجديد من آبل كاربلاي؟

المربع نتمنذ 3 أيام
المربع نت – منذ أكثر من عقد من الزمن، أصبحت واجهات آبل كاربلاي جزءاً لا يتجزأ من تجربة القيادة اليومية لملايين المستخدمين حول العالم، مقدمةً بديلاً أنيقاً وسلساً عن أنظمة الترفيه المدمجة التقليدية. لكن اليوم، تتجه آبل إلى مرحلة جديدة كلياً من هذا النظام، طامحة إلى السيطرة الكاملة على شاشات السيارات، بما يتجاوز مجرد تشغيل الخرائط والموسيقى. فهل تنجح هذه القفزة الكبرى؟ ولماذا بدأت بعض شركات السيارات الكبرى في التراجع عن دعم النظام؟
آبل كاربلاي Ultra الجديد.. قفزة طموحة
في نسخته القادمة، لم تعد آبل تكتفي بشاشة واحدة لعرض واجهتها، بل تسعى إلى التحكم في كل شاشات السيارة: شاشة العدادات، النظام الترفيهي، درجة الحرارة، إعدادات القيادة، وحتى مستوى البنزين أو الشحن الكهربائي. آبل تصف هذا التطور بأنه 'تجربة قيادة شاملة من آيفون'، حيث يمكن للسائق تخصيص تصميم العدادات، عرض البيانات الحية من السيارة، والتحكم الكامل بوظائفها دون الرجوع إلى النظام الأصلي للمصنّع.
وبحسب ما عرضته آبل في مؤتمر WWDC 2022، فإن كاربلاي Ultra الجديد سيتصل مباشرة بوحدات السيارة الداخلية، مع قدرة على قراءة بيانات مثل السرعة، عدد دورات المحرك، نطاق البطارية، ومعدلات استهلاك الوقود، ليصبح أكثر من مجرد واجهة.. بل بديلاً محتملاً لنظام تشغيل السيارة بالكامل.
دعم محدود رغم الإمكانيات الكبيرة
رغم هذه الإمكانيات المثيرة، فإن تبنّي النظام من قبل الشركات المصنعة لا يزال محدوداً، إذ لم تؤكد سوى عدد قليل من العلامات الكبرى التزامها بدعمه في موديلات مستقبلية، مثل:
– بورش وأودي (جزئياً)
– مرسيدس بنز أبدت اهتماماً مشروطاً
– هوندا وفورد ونيسان أبدوا استعداداً مبدئياً
– رينج روفر وفولفو ما زالوا في مرحلة التقييم
– بعض الشركات الصينية الصاعدة مثل نيو واكس بنغ أبدت انفتاحاً على التعاون
لكن ما يلفت الانتباه هو غياب أسماء كبرى تماماً عن القائمة، بل إن بعضها بدأ فعلياً في سحب الدعم التدريجي من النسخة الحالية من كاربلاي.
رفض واضح من جنرال موتورز وغيرها
جنرال موتورز كانت من أوائل الشركات التي أعلنت صراحة عن نيتها التخلي عن كاربلاي بالكامل بدءاً من بعض موديلاتها الكهربائية مثل شفروليه بليزر EV. وأكدت الشركة أنها ستستبدل النظام بنظام تشغيل داخلي يعتمد على خدمات Google المدمجة، مثل Google Maps وGoogle Assistant، وذلك بهدف 'توفير تجربة أكثر تكاملاً مع أنظمة السيارة وسلاسة أكبر في تطوير التحديثات والدعم الفني'.
كذلك تشير التقارير إلى أن بي ام دبليو وتيسلا (التي لم تدعم كاربلاي يوماً) تفضلان الحفاظ على أنظمة التشغيل الخاصة بهما، لتفادي تسليم تجربة المستخدم لطرف خارجي.
المعركة الحقيقية: من يملك بيانات السائق؟
من الواضح أن المعركة هنا لا تدور فقط حول الواجهة الرسومية، بل حول السيطرة على بيانات المستخدمين داخل السيارة. فشركات السيارات تريد أن تحتفظ ببيانات القيادة، أنماط الاستخدام، وحتى البيانات البيومترية، لما لها من قيمة اقتصادية كبرى في تطوير الخدمات، وتحسين الصيانة، وتخصيص الإعلانات.
آبل، من جهتها، تَعِد بسياسة خصوصية صارمة، لكنها لن تتنازل عن التحكم في البيانات التي يرسلها النظام الجديد عبر آيفون، وهو ما تعتبره بعض الشركات تهديداً مباشراً لنموذج أعمالها.
هل ينجح كاربلاي الجديد في النهاية؟
نجاح النظام الجديد سيعتمد على عدة عوامل معقدة. من جهة، جمهور آبل الضخم والمخلص مستعد للضغط على الشركات لدمج النظام. من جهة أخرى، صانعات السيارات لن تسلم تجربة القيادة بهذه السهولة، خاصة وأنها أصبحت ترى النظام الترفيهي كأحد أهم أدوات التميز والتربّح.
ربما تنجح آبل في تحقيق شراكات أوسع في الفئة المتوسطة والاقتصادية، خاصة مع شركات صينية وكورية لا تمانع التعاون، لكن في الفئة الفاخرة والعليا، من المتوقع أن تستمر المقاومة، بل وقد نشهد حرباً تقنية خفية بين أنظمة تشغيل متعددة، تماماً كما حدث في عالم الهواتف الذكية بين iOS وأندرويد.
في النهاية، يمكن القول إن كاربلاي الجديد ليس مجرد تحديث بسيط، بل إعادة تشكيل جذرية لفلسفة القيادة الحديثة، وفي حال فوزه بهذه المعركة، فإن آبل قد تضع أول قدم فعلية لها في عالم السيارات دون أن تصنّع مركبة واحدة.
اقرأ أيضاً: 'تقارير المربع' هل سنودع سائقي اوبر؟ الروبوتاكسي تبدأ الانتشار وتغير مستقبل التنقل في العالم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكلاء الذكاء الاصطناعي... «ومضات من التألق والإحباط»
وكلاء الذكاء الاصطناعي... «ومضات من التألق والإحباط»

الشرق الأوسط

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق الأوسط

وكلاء الذكاء الاصطناعي... «ومضات من التألق والإحباط»

تركتُ وكيل الذكاء الاصطناعي يدير شؤوني اليومية. لنتخيل أنك تجلس لتناول وجبة لم تطلبها مباشرة، لتكتشف أن اختيارها ودفع ثمنها وتسليمها إلى طاولتك، تمت بواسطة وكيل ذكاء اصطناعي يعمل نيابة عنك. لم يعد هذا السيناريو خيالاً علمياً. إذ يضج قطاع التكنولوجيا الآن بـ«وكلاء الذكاء الاصطناعي»: مساعدون رقميون يتولون مهام متنوعة مثل طلب الطعام وإدارة البريد الإلكتروني أو تجميع الرموز البرمجية. ويَعِدُ هؤلاء الوكلاء بتغيير الحياة اليومية من خلال أتمتة القرارات الروتينية واللوجستيات، ما يقدم لمحة عن مستقبل يُدار فيه الكثير من عالمنا الرقمي والمادي من خلال أنظمة ذكية. وأنا أتحدث هنا عن تجربتي مع اثنين من وكلاء الذكاء الاصطناعي الرائدين: «أوبريتور - Operator»، الذي طورته شركة «أوبن إيه آي» التي طورت «تشات جي بي تي»، و«مانوس - Manus»، من تطوير شركة «باترفلاي إيفكت - Butterfly Effect»، وهي شركة صينية ناشئة. ومن خلال التجربة والخطأ، وقدر لا بأس به من التخمينات، فاني سأشرع في الإجابة على سؤالين أساسيين: هل نحن مستعدون للثقة في وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يتحكمون بشكل كبير في حياتنا، وهل تفي هذه الأنظمة بوعودها؟ الذكاء الاصطناعي التوليدي. إن أساس هذه القفزة التكنولوجية هو الذكاء الاصطناعي التوليدي، المدعوم بالنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) المدربة على مجموعات بيانات ضخمة جُمعت من الإنترنت. ومنذ عام 2023، احتل الذكاء الاصطناعي التوليدي عناوين الأخبار لقدرته على إنشاء محتوى أصلي - سواء كان نصاً أو صوراً أو رموزاً كومبيوترية - بناء على مطالبات اللغة الطبيعية. ومع ذلك، على الرغم من الطابع التحويلي لهذا الأمر، فقد اقتصر دور الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة على دور «مساعد الطيار»: إذ إنه يقترح المحتوى، ويقدم التوصيات، أو يجيب على الأسئلة. > الذكاء الاصطناعي الوكيل، من جانبه مصمم لتجاوز الاقتراحات السلبية إلى مستوى اتخاذ القرارات وتنفيذها بصورة فعالة. ويشرح بيتر ستون، مؤسس «مجموعة أبحاث وكلاء التعلم» في جامعة تكساس في أوستن، أن الذكاء الاصطناعي الوكيل «يستشعر البيئة، ويقرر ما يجب فعله، ويتخذ الإجراء». وبدلاً من مجرد التوصية بطبق ما أو تحديد موقع مطعم، يمكن للذكاء الاصطناعي الوكيل الآن تصفح قوائم الطعام، وتقديم الطلبات، والدفع باستخدام بطاقة الائتمان خاصتك، وتنسيق عملية التسليم - كل ذلك بشكل مستقل. بينما يدعم الذكاء الاصطناعي التوليدي أساس هذه الأنظمة، يضيف الذكاء الاصطناعي الوكيل طبقات من التفاعل في العالم الحقيقي. عندما يُمنح هدفاً، مثل «طلب العشاء» أو «إنشاء تطبيق»، يضع الذكاء الاصطناعي خطة متعددة الخطوات، ويقرر أفضل طريقة لاستخدام الأدوات الرقمية مثل متصفحات الويب أو التطبيقات. في كل خطوة، يُعيد تقييم تقدمه، ويُعدل إجراءاته حتى يُقرر أن الهدف قد تحقق أو أنه غير قابل للتحقيق. حتى أنه يستخدم حلقة تغذية مرتدة - تسمى التعلم المعزز من التغذية البشرية الراجعة - للتعلم من النجاحات والأخطاء. يلاحظ ستون أنه على الرغم من أن برامج الذكاء الاصطناعي مثل «ديب بلو - Deep Blue» من تطوير شركة «آي بي إم - IBM» قد تغلبت على بطل العالم في الشطرنج غاري كاسباروف في عام 1997، غير أن تلك الأنظمة لم تكن «وكيلة» حقاً. إذ لم يكن برنامج «ديب بلو» قادراً على التفاعل مع العالم الحقيقي في غياب المساعدة البشرية. وعلى النقيض من ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي الوكيل اليوم أن يعمل في الفضاءات الرقمية مع تدخل بشري طفيف أو لعله لا يُذكر بالمرة. للوقوف على كيفية عمل الذكاء الاصطناعي الوكيل في الواقع العملي، طلبت الحصول على حق الوصول التجريبي إلى نظامين حقيقيين: «أوبريتور» و«مانوس». ووافقت الشركتان على منحي حق الوصول. ويتمثل هدفي في استخدام هذين النظامين الوكيلين كمساعدين شخصيين، مما يُخفف عن المستخدم أكبر قدر ممكن من العمل الروتيني المكثف. > نتائج متباينة وإحباطات للمستخدمين. كشفت التجارب عن مزيج من النجاحات المبهرة والإحباطات المؤثرة. إذ عند تحميل عرض تقديمي إلى «مانوس»، وطلب إعادة تنسيقه، أكمل الوكيل المهمة ولكن بطريقة تتطلب تصحيحاً يدوياً كبيراً - ما يجعل التعديلات المستقبلية مرهقة. كان أداء «مانوس» أفضل عند إنشاء وتجهيز تطبيق لمتجر التطبيقات، حيث استفاد من مختلف الأدوات الرقمية وواجهات سطر الأوامر بدرجة معتبرة من الكفاءة. في الوقت نفسه، يواجه «أوبريتور» صعوبات في تنفيذ المهام الإدارية. فعند الطلب منه إدارة الفواتير الإلكترونية لي، يرتكب أخطاء أساسية - مثل إدخال نص في حقول رقمية ونسخ المعلومات بشكل غير صحيح، مما يؤدي إلى اقتراح إصدار فاتورة للناشر بمبلغ 8001 جنيه إسترليني مقابل مقال واحد. هذه الأخطاء أكثر من مجرد إزعاج؛ إنها تكشف عن الطبيعة الناشئة والقابلة للخطأ لوكلاء الذكاء الاصطناعي الحاليين. ومع ذلك، أصررت على المضي قدماً، حتى أنني كلفت «أوبريتور» بمهمة الترويج لهذا المقال على وجه التحديد. يقوم الذكاء الاصطناعي بصياغة وإرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى الخبراء الذين تُجرى معهم المقابلات، ولكن نبرة الرسائل واختيار الكلمات فيها غير ملائم - فهي رسمية للغاية، وأحياناً ساذجة، وتفتقر إلى المعلومات الأساسية. كما أن «أوبريتور» لا يكشف أن وكيل الذكاء الاصطناعي - وليس المؤلف - هو الذي كتب المراسلات، ما قد يؤدي إلى حدوث ارتباك أو عدم ثقة. > نجاحات جزئية وردود فعل اجتماعية. من المثير للاهتمام أن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها «أوبريتور» لم تكن فاشلة تماماً. فقد رد بعض المستلمين، مثل خبير الذكاء الاصطناعي بيتر ستون، بشكل إيجابي، وتقبلوا غرابة الذكاء الاصطناعي. وأشاد آخر بـ«dogfooding: الاختبار التجريبي» للمؤلف - وهو مصطلح صناعي يستخدم للإشارة إلى استخدام المرء لتقنيته التجريبية الخاصة. ومع ذلك، رفض خبير آخر المشاركة، مشيراً إلى القيود المؤسسية. > الحقيقة وراء هذا التهويل. تروج شركات التكنولوجيا للذكاء الاصطناعي الوكيل باعتباره المساعد الذي لا يخطئ في المستقبل، لكن التجارب الحالية تشير إلى عكس ذلك. وبحسب كاريسا فيليز، اختصاصية الأخلاقيات في جامعة أكسفورد، يجب دراسة الحوافز الكامنة وراء هذه الأنظمة بمنتهى الدقة. يجري إنتاج وكلاء الذكاء الاصطناعي من قبل شركات لها مصالح تجارية خاصة بها. وإذا تمت برمجة وكيل ما أو استخدامه في شراكة لتفضيل خدمات معينة (على سبيل المثال، إعطاء الأولوية لشركات طيران أو مصادر أخبار معينة)، فقد لا تتوافق توصياته دائماً مع مصالح المستخدم. وهنا فإني أستشهد بشراكات «أوبن إيه آي»، مشيراً إلى أن «أوبريتور» قد يفضل شركات أو مصادر بيانات بعينها عند أداء المهام. > مخاطر الأمان والخصوصية. هناك مصدر قلق أكثر أهمية وهو الخصوصية. يتطلب الذكاء الاصطناعي الوكيل عادة وصولاً واسعاً إلى المعلومات الحساسة - الحسابات المالية، والاتصالات الاجتماعية، وكلمات المرور، وغير ذلك. وتحذر كاريسا فيليز من أن استخدام مثل هذه الوكلاء يستلزم كسر الحواجز الرقمية التي تحمي بياناتنا، ما يزيد من خطر الانتهاكات أو سوء الاستخدام. ويزداد قلقي عندما يطلب «أوبريتور» بيانات حساسة، مثل معلومات بطاقة الائتمان، عبر واجهات غير مألوفة. الثقة المطلوبة من المستخدمين كبيرة، وبالتالي فإن احتمال سوء الاستخدام أو الخطأ مرتفع بالتبعية* مجلة «نيو ساينتست»، خدمات «تريبيون ميديا»يدعم هذا القلق بحث أجراه تيانشي لي من جامعة نورث إيسترن، الذي اختبر وكلاء الذكاء الاصطناعي الرائدين، ووجد أنهم عرضة لهجمات بسيطة. على سبيل المثال، إذا تم إخفاء تعليمات ضارة في مستند، فقد يتبعها الوكيل من دون وعي، ويدخل بيانات الاعتماد أو ينقر على روابط خطيرة من دون علم المستخدم. يشير تيانشي لي إلى عدم وجود آليات فعالة للمستخدمين للتدخل أو تصحيح هذه السلوكيات. > الحواجز الوقائية والإخطارات. للإقلال من المخاطر، صُمم بعض وكلاء الذكاء الاصطناعي بحيث يُخطرون المستخدمين باستمرار قبل اتخاذ أي إجراء. ورغم أن هذا يوفر طبقة إضافية من الأمان، فإنه قد يصبح عبئاً ثقيلاً، حيث يتطلب قدراً كبيراً من الإشراف بحيث تفقد أي مكاسب في الراحة. ونتيجة لذلك، بدلاً من أن يعمل الذكاء الاصطناعي كمساعد مستقل، قد يبدو وكأنه متدرب غير منضبط يتطلب إشرافاً مستمراً وتصحيحات وإدارة دقيقة. > تكنولوجيا غير ناضجة بعد. تُقر كل من «أوبن إيه آي» و«باترفلاي إيفكت» بأن وكلائهما لا يزالان قيد التطوير. يعترف كولين جارفيس، قائد فريق الهندسة في «أوبن إيه آي»، بأن الذكاء الاصطناعي الوكيل الحالي يحتاج إلى «الكثير من العمل للحصول على تلك الموثوقية». في حين تصف شركة «باترفلاي إيفكت» الوكيل «مانوس» بأنه في مرحلة «تجريبية»، مع استمرار الجهود لتحسين أدائه. تردد صدى هذه الاعترافات في سابقة تاريخية. ففي عام 2018، وعد الوكيل «دوبلكس - Duplex» من شركة «غوغل» بإحداث ثورة في الحجوزات الهاتفية الآلية، لكنه أخفق في تحقيق انتشاره على نطاق واسع. ولا تزال التحديات المتعلقة بالموثوقية وثقة المستخدم والتكامل السلس تشكل عقبات كبيرة أمامه. > المبالغة الترويجية مقابل الواقع. على الرغم من هذه العيوب، يستمر الضجيج حول الذكاء الاصطناعي الوكيل في الازدياد. وارتفعت الإشارات إلى الذكاء الاصطناعي الوكيل في تقارير الأرباح المالية بصورة كبيرة - حيث ارتفعت 51 ضعفاً مع نهاية العام الماضي مقارنة بأوائل عام 2022. وتباشر شركات مثل «سيلز فورس» بالفعل نشر وكلاء الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع العملاء، ليس فقط كأدوات دعم، وإنما كممثلي مبيعات في الخطوط الأمامية. ومع ذلك، يُحذر الخبراء من المبالغة في استنتاجات الأداء المثير للإعجاب لأنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية مثل «تشات جي بي تي»، إذ يُحذر بيتر ستون من «المبالغة في الترويج»، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي الوكيل يمكن أن يكون رائعاً في سياقات محددة ومحدودة، فإنه بعيد كل البعد عن أن يكون جاهزاً ليحل محل العمال البشريين، أو يدير جميع جوانب الحياة بصفة مستقلة. سوف يتطلب بلوغ هذه الطموحات تحقيق اختراقات تقنية كبيرة للغاية. > الوعود والمخاطر. تقدم تجربتي هذه مع وكلاء الذكاء الاصطناعي صورة مصغرة للتحديات التي يواجهها المجتمع مع انتشار هذه الأدوات. يمكن للذكاء الاصطناعي الوكيل، في بعض الأحيان، أن يقدم لمحات من البراعة - من خلال تنفيذ المهام بسرعة التي قد تكون مملة أو تستغرق وقتاً طويلاً. غير أن الإحباط وعدم اليقين والمخاطر غالبا ما تطغى على هذه الفوائد. في النهاية، سوف تعتمد رغبتنا في منح وكلاء الذكاء الاصطناعي مسؤوليات أكبر على مدى نضج التكنولوجيا، وشفافية الشركات التي تقف وراءها، وتطوير آليات فعالة لضمان تحكم المستخدم وأمنه. حتى ذلك الحين، قد يكون من الأفضل التعامل مع حتى أبسط الأمور مثل طلب وجبة دجاج بشيء من الحذر الصحي، وربما إعادة التحقق يدوياً للتأكد من عدم نسيان إضافة مقرمشات الروبيان!

شرح سريع على لينكون نافيجيتور 2025 الجديدة كلياً في السعودية
شرح سريع على لينكون نافيجيتور 2025 الجديدة كلياً في السعودية

المربع نت

timeمنذ 25 دقائق

  • المربع نت

شرح سريع على لينكون نافيجيتور 2025 الجديدة كلياً في السعودية

المربع نت – نُشرت حلقة جديدة من برنامج على السريع، وهذه المرة نأخذك في جولة سريعة على مواصفات لينكون نافيجيتور 2025 الجديدة كلياً في السعودية، في جولة مميزة حيث استعرضنا أداء السيارة ومواصفاتها، والآن نترككم مع الفيديو والتفاصيل. لينكون نافيجيتور 2025 رمز الفخامة في عالم الـSUV منذ انطلاقتها الأولى في عام 1998، رسخت لينكون نافيجيتور مكانتها كرمز للفخامة في عالم سيارات الـSUV كبيرة الحجم، حيث كانت أول SUV تطلقها لينكولن، وحققت نجاحًا فوريًا أجبر المنافسين على اللحاق بها، مثل كاديلاك التي أطلقت إسكاليد كرد مباشر. ومع الجيل الثاني عام 2003، أدخلت تقنيات متطورة مثل نظام التعليق الخلفي المستقل وصف المقاعد الثالث القابل للطي كهربائيًا، ما عزز من راحة القيادة وعمليتها كـ سيارة عائلية. استمر التميز التقني مع الجيل الثالث عام 2015 عندما تحولت من محركات V8 إلى محركات EcoBoost V6 ثنائية التيربو لتحقيق أداء أقوى وكفاءة وقود أعلى، وفي 2018، نالت جائزة 'شاحنة العام في أمريكا الشمالية' بفضل تصميم داخلي ثوري مستوحى من الطائرات الخاصة ونظام Revel الصوتي الفاخر. لينكون نافيجيتور 2025 ما هي مواصفات لينكون نافيجيتور 2025 في السعودية؟ في السطور التالية نرصد لكم قائمة أداء ومواصفات لينكون نافيجيتور 2025 الجديدة في السعودية، مع عرض أبرز التجهيزات الخارجية والداخلية، وعرض لصور السيارة. أداء لينكون نافيجيتور 2025 في الجدول التالي نستعرض لكم مواصفات أداء السيارة الأمريكية الجديدة، كالتالي: مصدر الطاقة محرك احتراق داخلي نوع المحرك بنزين توين تيربو هايبرد لا عدد الأسطوانات V6 سعة المحرك 3.5 لتر ناقل الحركة أوتوماتيك عادي عدد سرعات ناقل الحركة 10 نظام القيادة رباعي 4WD قوة المحرك 440 حصان عزم دوران المحرك 691 نيوتن متر كفاءة استهلاك الوقود 9.7 كم/ لتر ما هي تجهيزات لينكون نافيجيتور 2025؟ في السطور التالية نستعرض لكم قائمة مواصفات لينكون نافيجيتور 2025 الخارجية والداخلية: تصميم محدث للمقدمة والخلفية شمل تطوير المصابيح وتبني تصميم الباب الخلفي المنفصل ليكون الجزء السفلي قابل للاستخدام كمقعد. زيادة سنتيمترات في العرض والارتفاع يزيد من مساحة الأمتعة بشكل ملحوظ، نحو 20%. فلسفة الشاشات الجديدة؛ شاشة بانوراما 48 بوصة مع شاشة رئيسية للتحكم بنظام المعلومات الترفيهي. تعزيز مستويات الراحة في المقصورة بالإضافة إلى إعدادت المقاعد وتعزيز الهدوء في المقصورة بفضل وجود الزجاج العازل للصوت في جميع الصفوف. المقاعد الأمامية مزودة مع 30 وضعية ضبط كهربائي، منها دعم مستقل للفخذين. تتوفر المقاعد الأمامية مع مساج وتدفئة وتبريد، وقد تتوفر أيضا هذه المزايا في الصف الثاني بحسب الفئة. نظام الصوت المحيطي D3 Ultima من Revel يضم 28 سماعة موزعة بدقة، لخلق تجربة صوت ثلاثية الأبعاد غامرة، تنقل أدق تفاصيل الطبقات الصوتية وتُشعر المستمع كأنه داخل البيئة الأصلية للصوت. شاشة بانوراما 48 بوصة فوق لوحة القيادة، تشمل (شاشة السائق الرقمية بالكامل، شاشة معلومات وترفيه، شاشة ترفيه للراكب الأمامي). اقرأ أيضًا: لينكون نافيجيتور 2025 في السعودية ما الجديد ومميزات الرفاهية والأداء المصدر: 1

فك شفرة سيارتك.. تعرف على أسرار الأزرار والاختصارات في السيارة
فك شفرة سيارتك.. تعرف على أسرار الأزرار والاختصارات في السيارة

المربع نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • المربع نت

فك شفرة سيارتك.. تعرف على أسرار الأزرار والاختصارات في السيارة

المربع نت – انطلقت حلقة جديدة من حلقات برنامج 'معلومات تهمك' بعنوان 'تعرف على أسرار الأزرار والاختصارات في السيارة'. ويهتم برنامج 'معلومات تهمك' بعرض الكثير من المعلومات المهمة في عالم السيارات، وإليكم تفاصيل الحلقة. أسرار الأزرار والاختصارات في السيارة لم تعد السيارة اليوم مجرد وسيلة مواصلات، بل أصبحت مكتبًا متنقلًا، وغرفة استراحة، ومركز ترفيه متكامل، ومع تطور التقنيات داخل المقصورة، زادت معها الأزرار والاختصارات التي قد تربك السائق في البداية. وفي السطور التالي، نساعدك على فك شفرة أهم الرموز الموجودة في شاشة السيارة أو الكونسول، حتى تقود بثقة وتستمتع بكل مزايا سيارتك: أسرار الأزرار والاختصارات في السيارة GPS دليلك لأي مكان نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) هو أساس أنظمة الملاحة داخل سيارتك، ويمنحك القدرة على الوصول إلى أي وجهة دون الحاجة للاستفسار أو إضاعة الوقت في الطرق المجهولة. HUD المعلومات أمام عينيك شاشة العرض العلوية أو (Head-Up Display HUD)، تعرض أهم بيانات القيادة، مثل السرعة وإرشادات الملاحة، مباشرة على الزجاج الأمامي، لتبقي عينيك ثابتة على الطريق بأمان. Dual-Zone A/C المكيف ثنائي المناطق يسمح للسائق والراكب الأمامي بضبط درجة حرارة منفصلة لكل منهما، لينتهي بذلك الجدل التقليدي حول من يشعر بالحرارة أو البرودة داخل المقصورة. USB و AUX منافذ USB توفر لك شحن الأجهزة الذكية وتشغيل الملفات الصوتية مباشرة، بينما يظل مدخل AUX خيارًا تقليديًا لتوصيل أي جهاز صوتي خارجي بشكل سلكي. شاشة العرض الذكية الأنظمة الحديثة مثل آبل كاربلاي وأندرويد أوتو، تُعرف باسم شاشات العرض الصوتية الذكية، حيث تتيح لك عرض تطبيقات جوالك بأمان، وتشغيل الخرائط والمكالمات والوسائط بكل سهولة داخل السيارة. اقرأ أيضًا: كيف تعرف نوع زجاج سيارتك؟ وتاريخ ومكان الصنع؟.. حلقة جديدة من معلومات تهمك المصدر: 1

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store