
برنامج الأغذية العالمي يفضح مذبحة إسرائيلية بحق مجوّعي غزة
ويستند هذا الاتهام، الذي وجهه برنامج الأغذية العالمي، إلى روايات شهود عيان وآخرين، قالوا إن إسرائيل أطلقت النار على الحشد.
وذكر البرنامج أن الحشد المحيط بقافلته "تعرض لنيران الدبابات والقناصة الإسرائيليين ونيران أخرى"، ولم يحدد البيان عدد الضحايا، مكتفيا بالقول إن الحادث أسفر عن "خسائر لا تحصى في الأرواح".
وأفادت وزارة الصحة في غزة وشهود عيان ومسؤول في الأمم المتحدة بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على حشود حاولت الحصول على طعام من قافلة مؤلفة من 25 شاحنة دخلت المنطقة المتضررة بشدة.
وبعد حادثة يوم الأحد، أحصى مصور يتعاون مع "وكالة أسوشيتد برس" 31 جثة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة ، و20 جثة أخرى في ساحة عيادة الشيخ رضوان.
وقال برنامج الأغذية في بيانه "كان هؤلاء الأشخاص يحاولون ببساطة الحصول على الغذاء لإطعام أنفسهم وعائلاتهم وهم على شفا المجاعة"، مضيفا أن الحادث وقع رغم تطمينات السلطات الإسرائيلية بتحسن إيصال المساعدات.
وحسب البيان "أن جزءا من هذه التطمينات هو عدم تواجد القوات المسلحة أو التدخل على طول طرق المساعدات. يجب وقف إطلاق النار فورا بالقرب من البعثات الإنسانية والقوافل ونقاط توزيع الغذاء".
ويسلط سفك الدماء المُحيط بوصول المساعدات الضوء على الوضع المتدهور بشكل متزايد لسكان غزة، الذين يسعون جاهدين للحصول على الغذاء وغيره من المساعدات، في ظل غياب أي بوادر نهاية للحرب التي عصفت بالمنطقة.
ومع استمرار المحادثات، ارتفع عدد الشهداء في القطاع الذي مزقته الحرب إلى أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة، التي تفيد بأن أكثر من نصف الشهداء من النساء والأطفال.
إعلان
في غضون ذلك، وسّعت إسرائيل نطاق أوامر الإخلاء الخاصة بها للقطاع لتشمل منطقة تضررت بشكل أقل من غيرها، ما يشير إلى احتمال وقوع المزيد من الاعتداءات الإسرائيلية لتضييق الخناق على الفلسطينيين في مساحات أصغر من غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة طوال الحرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
الأونروا: كل سكان غزة باتوا مجوعين و200 ألف طفل بمراحل الخطر
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن كل سكان قطاع غزة مجوّعون، وبينهم 200 ألف طفل في مراحل الخطر بسبب سوء التغذية. وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن من بين 5 أطفال يتم فحصهم هناك طفل مصاب بسوء التغذية، والأطفال يولدون قصار القامة ويعانون من نقص الوزن، وإذا لم يتم علاجهم الآن خاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والخامسة، فمن المحتمل جدا أن يواجهوا التقزم والتقوس وستكون هناك تغييرات هيكلية في طبيعة هؤلاء الأطفال. وأشار أبو حسنة إلى أن هناك هندسة متعمدة للتجويع وللفوضى في قطاع غزة، وهو ما يؤدي إلى أن 99% من الناس لا تحصل على كيس طحين، بالإضافة إلى إطلاق النار العشوائي على الفلسطينيين الذين يذهبون للحصول على المساعدات. وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات سواء التي بحوزة الأونروا (6 آلاف شاحنة) وتكفي سكان قطاع غزة من الأغذية لمدة 3 أشهر، أو تلك التي بحوزة منظمات الأمم المتحدة وتقدر بآلاف الشاحنات. وفي حال توفرت الإرادة السياسية والقرار لكان بالإمكان إدخال عشرات الآلاف من الأطنان المكدسة في المخازن، وأشار مسؤول الأونروا إلى أن حل أزمة المجاعة هو السماح لمنظومة الأمم المتحدة بإدخال ما لديها من مساعدات، وما على الاحتلال الإسرائيلي سوى فتح المعابر. وقال إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لديها خطط عملياتية وموظفون وقدرات لوجستية، وقد استطاعت في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين الوصول إلى مليون فلسطيني خلال 4 أيام، وتمكنت من إنشاء المئات من نقاط التوزيع خلال ساعات. يذكر أن عدد شهداء التجويع في غزة ارتفع إلى 127 فلسطينيا بينهم 85 طفلا، في حين حذر المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
25 شهيدا في غزة وعمال الإغاثة الأممية ليسوا آمنين
قالت مصادر في مستشفيات قطاع غزة، إن 25 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم السبت، منهم 13 من طالبي المساعدات، وذلك في هجمات إسرائيلية متفرقة في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا. وأفاد مجمع ناصر الطبي في جنوب قطاع غزة باستشهاد فلسطينيين في قصف من مسيرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس. كما أفاد مراسل الجزيرة، أن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية شمالي المدينة. وأعلن الدفاع المدني انتشال 12 شهيدا من طالبي المساعدات في محيط محور موراغ جنوبي خان يونس الواقعة جنوب القطاع. وفجر السبت، استشهد 4 فلسطينيين، منهم رجل وزوجته وأصيب آخرون في قصف استهدف شقة سكنية في عمارة المزيني بجوار مدرسة الرمال الابتدائية بحي الرمال غربي مدينة غزة، وفق وكالة الأناضول. كما أفادت مصادر فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمنازل سكنية بحي التفاح شرقي المدينة، وسط القطاع. وقال مصدر في الإسعاف والطوارئ بقطاع غزة إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي على حي تل الهوا جنوب مدينة غزة. وشيع في مجمّع الشفاء الطبي في مدينة غزة جثامين 20 فلسطينيا استُشهدوا إثر استهدافهم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية شمال غربي المدينة. وأعلن مستشفى العودة استشهاد مسن فلسطيني وإصابة آخرين إثر قصف مدفعي إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي شن ليلاً عدة أحزمة نارية كما فجر روبوتات مُفخخة في محيط مفترق الشجاعية شرقي مدينة غزة. من جانب آخر، قال المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية للجزيرة، إن الواقع الصحي يزداد صعوبة في ظل حرب الإبادة على غزة، وإن المنظومة الطبية بقطاع غزة في حاجة إلى إغاثة عاجلة. إعلان وكشف مدير جمعية العودة أن 27 طفلا يستشهدون يوميا في القصف والعدوان في القطاع، داعيا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر. من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه لا أحد آمنا في قطاع غزة، مؤكدة أن "عمال الإغاثة والطواقم الطبية وموظفي الأمم المتحدة كلهم غير آمنين من بطش إسرائيل". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
11 شهيدا جراء التجويع بغزة خلال 24 ساعة وتحذيرات من "مقتلة جماعية" للأطفال
استشهد 11 فلسطينيا، منهم أطفال، في قطاع غزة جوعا خلال الـ24 ساعة الماضية، وفي حين طالب مقرر الأمم المتحدة ، بالحق في الغذاء، المجتمع الدولي بمعاقبة إسرائيل ، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من "مقتلة جماعية" مرتقبة بحق 100 ألف طفل في أيام، إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا. وأفاد مصدر في المستشفى المعمداني في غزة بوفاة الطفل الرضيع هود عرفات من سوء التغذية ونقص الحليب. وقالت وزارة الصحة في غزة إن "العدد الإجمالي لمن تُوُفُّوا من الجوع و سوء التغذية ارتفع إلى 122، منهم 83 طفلا". وفي الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، أفادت مصادر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد رضيعة فلسطينية تدعى زينب أحمد أبو حليب، من سوء التغذية. وأوضحت المصادر أن الرضيعة -البالغة من العمر 6 أشهر- استشهدت من نقص الغذاء والدواء الناجم عن الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة. تفاقم الجوع ومع تصاعد المجاعة، قال مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا للجزيرة إن "الأطفال لا يمكنهم الصمود طويلا في وجه الجوع". وأضاف الفرا إن لم تفتح المعابر وتدخل المساعدات فورا إلى غزة فستكون مقتلة، محذرا من أن الأطفال هم الفئة الأكثر هشاشة ومعرضون للإصابة بالأمراض. هذا، وحذر المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، من أن حالات الوفاة جوعا تتفاقم على نحو متسارع، لا سيما لدى الأطفال. وكشف البرش -في مقابلة للجزيرة- عن تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة إجهاض ووفاة داخل الرحم في غزة خلال الأشهر الماضية من الجوع وسوء التغذية. وأضاف البرش أن العالم لا يستطيع إدخال علبة حليب واحدة لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين الذين يتحولون إلى هياكل عظمية أمام أعين الأطباء العاجزين عن تقديم المساعدة. في هذه الأثناء، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من نفادٍ وشيك للأغذية العلاجية المنقذة لحياة الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في غزة. وحسب مسؤولين في يونيسيف، فإن الإمدادات الحالية تكفي لعلاج 3 آلاف طفل فقط، ويتوقع نفادها خلال 3 أسابيع، ما لم تصل إمدادات جديدة، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطِرة، لا سيما على الأطفال المهددة حياتُهم أصلا بسبب سوء التغذية الحاد. كما حذر المسؤولون الأمميون من أن يتسبب منع وصول المكملات الغذائية العالية السعرات في توقف البرامج التي تهدف لوقاية الفئات الأكثر عرضة لسوء التغذية، مثل النساء الحوامل والأطفال دون سن الخامسة. معاقبة إسرائيل في سياق متصل، شدد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري -في مقابلة للجزيرة- على أن المطلوب هو فرض عقوبات على إسرائيل، مشيرا إلى أن عبارات الشجب التي صدرت من بعض الدول لم تعد كافية. وأضاف المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء للجزيرة، أن إسرائيل أعلنت عدة مرات نيتها تجويع الفلسطينيين في غزة. بدورها، دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إلى وضع حد للمأساة في غزة فورا وبشكل حاسم. وقالت سبولياريتش، إن ما يحدث في غزة وحجم المعاناة ومستوى التجريد من الكرامة تجاوز كل المعايير القانونية والأخلاقية. وأضافت أن كل دقيقة تمر من دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار تعني إزهاق مزيد من أرواح المدنيين، وأن الأعمال العدائية تحصد أرواح الناس بلا رحمة، والموت يتربصهم في أثناء سعيهم للحصول على الغذاء. وشددت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن الأطفال يموتون من شح الغذاء، وأن العائلات تُجبر على الفرار مرارا، بحثا عن أمان مفقود. إسقاط المساعدات من جانبها، كشفت صحيفة "آي نيوز" البريطانية -نقلا عن مصادر دبلوماسية- عن أن بريطانيا تعمل مع حلفائها الدوليين لبدء إسقاط مساعدات من الجو على غزة. وقالت الصحيفة، إنه من المرجح أن تقود القوات الجوية البريطانية الجهود البريطانية لإسقاط المساعدات الإنسانية على غزة. وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، منها كميات كبيرة من الغذاء، كانت مخصصة لسكان غزة، وسط حالة غير مسبوقة من المجاعة في القطاع المحاصر. ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن المساعدات المتلفة تشمل حمولة ألف شاحنة من المواد الغذائية والطبية. وأضافت هذه المصادر أن "هناك آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تنقل إلى غزة فسنضطر إلى إتلافها". واعتبرت أن إتلاف المواد الإنسانية سببه خلل في آلية توزيع المساعدات في غزة، حسب زعمها. ويأتي إتلاف الجيش الإسرائيلي آلاف الأطنان من المساعدات المخصصة لغزة، بينما يتضور القطاع جوعا، وتفتك المجاعة بسكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة. كما يأتي وسط مظاهرات ونداءات عالمية من قادة سياسيين ومنظمات دولية بالضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات للقطاع ووقف حربها على غزة التي تتواصل منذ نحو عامين. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.