logo
بروتوكولات الفاتيكان تهدد بإحراج ترامب فى جنازة البابا فرانسيس

بروتوكولات الفاتيكان تهدد بإحراج ترامب فى جنازة البابا فرانسيس

مصرس٢٥-٠٤-٢٠٢٥

قد يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشهر شخصية في العالم وزعيم العالم الحر كما يقال، لكنه قد يصاب بخيبة أمل شديدة عندما يرى ترتيبات الجلوس في جنازة البابا فرانسيس المقرر عقدها غدا.
قالت صحيفة التليجراف ان ترامب غير معتاد على التنازل عن الصف الأول، لكن غموض برتوكولات الفاتيكان يوجي بانه لن يكون في الصف الامامي من كبار الشخصيات عند وصوله كاتدرائية القديس بطرس، قد لا يكون حتى في الصف الثاني مع توجه وفود من حوالي 130 دولة، من بينها 50 رئيس و10 ملوك، إلى روما لحضور الجنازة، وقد يضطر ترامب بالاكتفاء بالصف الثالث.لم يصدر الفاتيكان تفاصيل رسمية بعد، ولكن استخلصت التليجراف بعض الدلائل من آخر جنازة لبابا في منصبه، وهي جنازة البابا البولندي يوحنا بولس الثاني عام 2005. لايفوتك:"ارقد فى سلام".. البيت الأبيض ينعى بابا الفاتيكان بصورة له مع ترامب وفانس ستجلس الشخصيات الأجنبية المرموقة في كتلة كبيرة على جانب نعش البابا فرانسيس، بينما سيجلس رؤساء الأساقفة والبطاركة والكرادلة - "أمراء الكنيسة" ذوو الرداء الأحمر – مقابلهم، وسيُعطي الكرسي الرسولي الأولوية للعائلة المالكة الكاثوليكية، التي ستكون في الصدارة في الصف الأمامي من المقاعد.يلي ذلك أفراد العائلة المالكة غير الكاثوليكية، مثل أمير ويلز، الذي سيحضر الجنازة نيابة عن الملك تشارلز الثالث، إلى جانب ملك وملكة السويد وولي عهد النرويج وولي عهدها، ثم يأتي قادة العالم ورؤساء الدول وغيرهم من الشخصيات الأجنبية المرموقة، بمن فيهم ترامب، بالإضافة إلى أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية. جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية وخافيير ميلي رئيس الأرجنتين موطن البابا فرانسيس.في الجنازة، سيجلس قادة العالم حسب الترتيب الأبجدي لاسم بلادهم باللغة الفرنسية، حيث كانت اللغة التقليدية للدبلوماسية عند وضع البروتوكولات وسيشارك أيضًا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي تربطه بترامب علاقة متوترة للغاية.كان ترامب من أوائل قادة العالم الذين أعلنوا حضورهم جنازة البابا فرانسيس، الذي توفي بسكتة دماغية يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يصل إلى روما في وقت متأخر من مساء الجمعة وسينضم إليه كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا، وإيمانويل ماكرون ملك فرنسا، والملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، ورئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.سخر ترامب من سلفه، جو بايدن، بسبب مكان جلوسه خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية، مدعيا أنها علامة على تراجع مكانة أمريكا على الساحة العالمية، وأصر على أنه كان سيحتل مكانة أعلى بكثير لو كان لا يزال في منصبه حيث جلس بايدن في الصف الرابع عشر، إذ كان البروتوكول يقضي بأن يجلس الحكام العامون للممالك التي تحتفظ بالملك كرئيس لدولها أولاً، ثم يجلس خلفهم قادة الكومنولث المنتخبون. اقرأ ايضا:توفى بعد اللقاء بساعات.. نائب ترامب آخر من التقى بابا الفاتيكانعراقى ضمن القائمة.. أبرز المرشحين لخلافة البابا فرانسيس فى الفاتيكانصديقة البابا فرانسيس.. راهبة تتحدى بروتوكول الفاتيكان وتتخطى حاجز النعش ..فيديو

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتقدت خطة ترامب لتهجير مليون غزاوى إلى ليبيا .. حماس : ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين
انتقدت خطة ترامب لتهجير مليون غزاوى إلى ليبيا .. حماس : ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين

مصرس

timeمنذ 25 دقائق

  • مصرس

انتقدت خطة ترامب لتهجير مليون غزاوى إلى ليبيا .. حماس : ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين

آثار إعلان الرئيس الأمريكي الإرهابى دونالد ترامب عن خطة جديدة لتهجير مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن ديون ليبيا المجمدة في البنوك الأمريكية استهجانا من جانب المقاومة الفلسطينية التى أكدت أن الشعب الفلسطينى متجذر فى أرضه ولن ينتقل منها إلى أى مكان آخر . وطالبت المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولى بالضغط على دولة الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بدلا من البحث عن خطط غير مقبولة لنقل الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن الدول التى تطرح مثل هذه الخطط تبحث عن حلول للمعتدي وتتجاهل حقوق الضحية المعتدى عليه .كان الرئيس الأمريكي الإرهابى قد أعلن عن خطة لنقل مليون فلسطيني غزاوى للأراضي الليبية مقابل الإفراج عن الديون المجمدة في البنوك الأمريكية . دراسة جادةوكشفت مصادر مطلعة بشكل مباشر على الخطط ومسئول أمريكي سابق ، أن خطة ترامب تعمل على إعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة بشكل دائم في ليبيا.وقالت المصادر إن الخطة قيد دراسة جادة إلى حد أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.وأوضحت أن الإدارة الأمريكية في مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، قد تُفرج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد.وأشارت المصادر إلى أنه حتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، مؤكدة أن دولة الاحتلال كانت على اطلاع بمحادثات الإدارة الأمريكية.وأكدت أنه لم يُحدد بعدُ مكان إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا تحديدًا، لافتة إلى أن مسئولي إدارة ترامب يدرسون خياراتٍ لإيوائهم، ويدرسون جميع الطرق الممكنة لنقلهم من غزة إلى ليبيا جوًا وبرًا وبحرًا .واعترفت المصادر بأن أيٌاّ من هذه الطرق ستكون مُرهقةً وتستغرق وقتًا طويلًا، فضلًا عن تكلفتها الباهظة. متمسكون بأرضنافى المقابل انتقدت حركة حماس، خطة إدارة دونالد ترامب وقال المسئول الكبير في حماس باسم نعيم إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا.وأكد نعيم فى تصريحات صحفية ان الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم .وشدد على أن الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق في اتخاذ القرار ، بمن فيهم غزة وسكانها، بشأن ما يجب فعله وما لا يجب فعله، مشيرا إلى أنه ليس من حق أى طرف خارجى الحديث نيابةً عن الفلسطينيين أو تحديد مستقبلهم وفق ما يراه . نفى أمريكي ليبيفى سياق متصل نفت السفارة الأمريكية في ليبيا، بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة حول وجود خطة أمريكية لنقل سكان من قطاع غزة إلى الأراضي الليبية، واصفة هذه المزاعم بأنها عارية عن الصحة جملة وتفصيلًا .وأكدت السفارة في تغريدة رسمية عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عدم صحة تقرير نشرته شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أشار إلى خطط مزعومة لنقل ما يقرب من مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا بصفة دائمة، في إطار تصور أمريكي للتعامل مع أزمة القطاع.بدورها، أكدت السلطات الليبية في تصريحات سابقة عدم وجود أي خطط لاستقبال فلسطينيين من غزة على أراضيها، ونفت كذلك علمها بأي مناقشات رسمية أمريكية تتعلق بمثل هذه التوجهات.كما أصدرت الحكومة السودانية تصريحات مشابهة، تنفي فيها وجود خطة أمريكية نوقشت معها بخصوص استقبال سكان من غزة.

أكسيوس: نتنياهو لا يشعر بضغط كبير في الوقت الراهن من ترامب
أكسيوس: نتنياهو لا يشعر بضغط كبير في الوقت الراهن من ترامب

الدستور

timeمنذ 30 دقائق

  • الدستور

أكسيوس: نتنياهو لا يشعر بضغط كبير في الوقت الراهن من ترامب

أفاد موقع أكسيوس بزيارة محتملة يقوم بها نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى إسرائيل هذا الأسبوع، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء. وأشار أكسيوس نقلًا عن مسؤول في البيت الأبيض، إلى أن ترامب محبط من الحرب في غزة وما يشاهده من معاناة الفلسطينيين، كما أن ترامب أرسل إلى نتنياهو رسالة يريد منه إنهاء الحرب في غزة وأفاد أكسيوس نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن نتنياهو لا يشعر بضغط كبير في الوقت الراهن من ترامب، وأنه إذا أراد ترامب وقفا لإطلاق النار في غزة وإفراجا عن المحتجزين عليه أن يمارس ضغطا على كلا الطرفين. وبين موقع أكسيوس نقلاُ عن مسؤول أمريكي، أن ترامب يشعر بالحزن من صور الأطفال الذين يعانون في غزة ويؤكد على إسرائيل ضرورة فتح المعابر، كما أن ترامب يعتقد أن الحرب في غزة تؤجل خططه لمنطقة الشرق الأوسط.

بعد التحول الأوروبي ضد إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟
بعد التحول الأوروبي ضد إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

بعد التحول الأوروبي ضد إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟

قال عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن الضغوطات على إسرائيل تزداد وبشكل ملفت ربما في الأيام الأخيرة، ولم نشهد منذ السابع من أكتوبر هذا التحول الجماعي وكأنه حالة من انفلات الوضع تجاه إسرائيل التي كانت تصدر روايتها وسرديتها إلى أوروبا وإلى العالم. وأضاف البشتاوي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد توقف المرحلة الثانية وعدم دخول للمرحلة الثانية وانتهاء المرحلة الأولى في الصفقة التي أبرمت قبيل دخول دونالد ترامب البيت الأبيض في يوم واحد، أصبح واضحًا أن إسرائيل لا تقاتل فهي فقط تقتل وتدمر فلم يعد هناك أهداف عسكرية، وهو ما أدى إلى تصاعد الانتقادات الخارجية والداخلية مما يُهدد بقرب انهيار حكومة نتنياهو. وأوضح، أن هناك حالة من تنامي الانتقادات الدولية، وهذا التحول بالموقف الأوروبي ربما يأتي من قضيتين مهمتين، الأولى هو أن الموقف الفرنسي لا سيما ماكرون ونعرف أن للرئيس الفرنسي دور مهم في أوروبا لا سيما في موضوع روسيا وأوكرانيا وكذلك بعد زيارته إلى مصر حيث بدأت المصطلحات الآن تتصاعد باتجاه قوي جدًا وأصبحت الآن حرب المصطلحات ما بين نتنياهو وماكرون واضحة بشكل كبير، وكأن ماكرون بزيارته للمنطقة لمس بشكل حقيقي ما لم يكن قد رآه أو سمعه من خلال وسائل الإعلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store