
الرباط… كلمة حزبنا خلال مؤتمر اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي
تستمر أعمال مؤتمر اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي 'دورة فلسطين' بيومه الثاني على التوالي بمشاركة وفد عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD متمثلاً بالرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة 'سليمان عرب' وكل من ' دليفان رشيد و شيار خلو' الرئاسة المشتركة لمجلس شبيبة الحزب.
تتواصل أعمال مؤتمر اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي المنعقد بالعاصمة المغربية الرباط بإلقاء العديد من الكلمات والتطرق إلى العديد من القضايا الهامة التي تخص الفئة الشابة والتحديات التي تواجهها على كافة الأصعدة.
وخلال أعمال المؤتمر في اليوم الثاني أُلقيت كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ومجلس شبيبة الحزب من قبل 'سليمان عرب' الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة، تطرق خلال كلمته إلى المستجدات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية ومواقف الحزب من المرحلة الراهنة.
وجاء في نص الكلمة التي ألقاها ممثل حزبنا التالي:
'السيدات والسادة الحضور، الامين العام لاتحاد الشبيبة الاشتراكية في العالم العربي أعضاء ديوان الاجتماع المحترمين'
يسعدني أن أكون امامكم لأخاطبكم باسم حزب الاتحاد الديمقراطي ومجلس الشبيبة القادم من سوريا الحضارة، سوريا القديمة قدم التاريخ ومنبع اللغات والثقافات بلاد الفرات والدجلة سوريا الكورد والعرب والسريان والأرمن والآشوريين والتركمان والجركس والجميع غيرهم. سوريا المسلمين والمسيحيين والإيزيديين والعلويين والدروز والإسماعيليين وغيرهم، ولكن اليوم سوريا جريحة بعد صراع دام أكثر من 14عام، خلف قتلى بمئات الآلاف من المدنيين والعسكريين وهجر الملايين ودمر آلاف القرى والمدن وحالياً تعيش سوريا حالة من الفوضى وعدم الاستقرار وفقدان الأمن وتسببت الحرب بتدمير البنية التحتية في سوريا.
الفوضى واقع نعيشه كل يوم واقع ناتج عن سنوات من الفشل في الحكم، حيث ملايين الناس يعيشون في الفقر الشديد والاقتصاد في حالة انهيار والأخطر أن الثقة بين الناس والدولة وبين المجتمعات المختلفة وحتى داخل الأسرة قد تم تدميرها، حيث دمر نظام البعث الإنسان وثقة الناس ببعضها وأخمد الأصوات الحرة ولم يسمح للمجتمع المدني بالعمل، كل هذا أدى الى معاناة إنسانية كبيرة، لهذا يجب علينا اليوم كسوريين أن نبدأ بتغييره بوعي وتصميم.
في وسط هذه الحرب التزم حزبنا في التمسك بمبادئ الاشتراكية الدولية وكان له نهج مختلف حيث استطاع تقديم تجربة جديدة من الإدارة والحياة السياسية ومحاربة إرهاب داعش والمجموعات المرتزقة وتحقيق الانتصارات والمتمثل بالإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، وذلك اعتماداً على الشعب وقوة التنظيم المجتمعي من خلال فلسفة الأمة الديمقراطية والذي يعرف بالنهج الثالث الذي يعتمد على الشعب ويؤمن بقوة المجتمع بدلا عن الدولة القومية وسياسات القوى المهيمنة.
نحن كحزب الاتحاد الديمقراطي حزب سياسي سوري مجتمعي، يقوم بتنظيم المجتمع على مبادئ الديمقراطية، ويعتمد على قوة الشعب، ويتخذ من نظرية المجتمع الديمقراطي الأخلاقي السياسي والأيكولوجي وحرية المرأة منهجاً لعمله النضالي ويعتمد مبدأ التمثيل المتساوي والرئاسة المشتركة أساساً له، يناهض كل أنواع التطرف والتعصب القومي والديني والجنسي، ويتخذ مبادئ الأمة الديمقراطية أساساً له ويؤكّد الدور الطليعي للشبيبة.
يتخذ العلنية والنضال الديمقراطي المشروع والحوار السياسي السلمي أساساً في حل القضية الكردية وجميع القضايا الأخرى وتحقيق أهداف الحزب .
يعيش العالم حالة أزمة مستعصية نتيجة النظام الجائر الذي طورته الحداثة الرأسمالية، إن كل من الصناعوية والدولة القومية والاحتكار الرأسمالي قد أصبح كابوساً يقطع أنفاس البشرية جمعاء واليوم تئن الإنسانية في كل مكان تحت وطأة هذا النظام الذي يطحن المجتمعات ويمزقها، فما تعيشه الإنسانية من أزمة روحية وأخلاقية وحالة الحرب الدائمة والبطالة والأمراض والجوع والفقر هي نتيجة جشع النظام الرأسمالي الذي يهدف إلى الربح الأكبر ويضحي بكل شيء في سبيله.
ومن أجل إيجاد الحلول لكافة القضايا والأزمات في العالم وبشكل خاص في الشرق الأوسط تأتي مبادرة السلام والمجتمع الديمقراطي التي طرحها القائد عبد الله أوجلان المعتقل من قبل الدولة التركية في جزيرة إمرالي ببحر مرمرة منذ أكثر من ٢٦ سنة كفرصة تاريخية من خلال مشروع الأمة الديمقراطية من أجل العيش المشترك والاخوة بين الشعوب .
وبعد سقوط وانهيار نظام البعث البائد بتاريخ 8 كانون الاول 2024 الذي يعتبر تغييراً جذرياً بعد حكم دام اكثر من 54 عام من الظلم والاستبداد، أصبحت الاحداث متسارعة للغاية نظراً للفراغ والفوضى التي تركها النظام أي انهيار منظومة الدولة السورية بشكل شبه كامل، كانت نهاية لمرحلة مليئة بالعنف وليس نهاية المعاناة وترك خلفه فراغاً كبيراً، وبدأت مرحلة انتقالية بين الإنهيار وامكانية بناء مستقبل جديد لذلك ما يجب فعله سيحدد مصير الأجيال القادمة وهي محاولة النجاة وليس إعادة البناء.
هذا الفراغ شكل حالة سياسية جديدة وفتح الأبواب للصراع والتنافس على سوريا من جديد بين العديد من القوى الإقليمية والدولية وعلى رأسها تركيا وإسرائيل، ترافق مع حالة من الارتياح والأمل الشعبي بالتغيير بعد سقوط النظام ولكن سيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم في دمشق وهي منظمة جهادية إسلامية متشددة ولها تاريخ سابق مع القاعدة وداعش، هذا يشكل حدث خطير لا يلائم الطبيعة المجتمعية والثقافية والتاريخية للشعب السوري.
كما أن الخطوات العملية التي تقوم بها الإدارة السياسية في دمشق من خلال عقد ما يسمى مؤتمر الحوار الوطني وإصدار الاعلان الدستوري وتشكيل الحكومة الانتقالية كلها جاءت بحالة من التفرد والمركزية بالقرار في ظل التهميش والاقصاء لكافة الأطراف والمكونات والقوى السياسية والمجتمعية على الأرض في سوريا.
حالة الإدارة الجديدة في دمشق وخطواتها على الأرض تدل أن دمشق تتجه نحو نظام مركزي دكتاتوري متشدد ينتظر تثبيت أسسه ومرتكزاته للسيطرة على الأرض وذلك بالاستقواء بالخارج ولم يتوجه للشعب السوري بعد عدا بضع خطابات مرنة وعاطفية وشعارات ووعود نظرية، كما يتوضح سيطرة جهات خارجية كتركيا على مراكز القرار في دمشق وتوجيه الإدارة الجديدة وفق مصالحها بعيداً عن مصلحة الشعب السوري واتباع سياسة ونهج مطابق لنظام البعث البائد في التقرب للمكونات والحالة السياسية وبشكل خاص القضية الكردية.
ونحن كحزب الاتحاد الديمقراطي نهدف إلى حل الأزمة السورية ونواجه الوضع الآن بوضوح وشجاعة لإنقاذ سوريا ذلك وفق عملية سياسية شاملة عادلة ومبنية على مشاركة الجميع وهناك حاجة ملحة لعدالة انتقالية حقيقية وحوار وطني صادق، وإنهاء الاقصاء والخطاب الطائفي المتطرف واقصاء دور المرأة وتدمير البيئة، كل ذلك وفق القرار الدولي 2254 ودستور ديمقراطي وبناء سوريا موحدة لا مركزية ديمقراطية، حيث أن نظام الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا يعتبر النموذج الواقعي لبناء سوريا الجديدة وأن قوات سوريا الديمقراطية هي قوات وطنية سوريا تشكل نواة لجيش وطني سوري التي تمكنت من تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من تنظيم داعش الإرهابي وهي قوات تتشكل من كافة المكونات وقدمت تضحيات كبيرة بآلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى.
عليه :
نقدر ونثمن مشاركتنا في هذا المؤتمر كمنصة دبلوماسية عالمية ونؤكد التزامنا بمبادئ العدالة والديمقراطية والعمل من أجل الدفاع عن القيم الإنسانية وإيجاد الحلول لقضايا البلدان والشعوب ذلك لإنهاء الحرب والفوضى وتحقيق الأمن والاستقرار وبناء مجتمع أخلاقي وسياسي وحياة حرة.
كما ندعو المؤتمر إلى دعم النضال الديمقراطي للشعب الكردي في سوريا ودعم نضال الشعوب السورية من أجل بناء سوريا ديمقراطية لكل السوريين ودعم قوات سوريا الديمقراطية في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ونؤكد إننا جميعا بحاجة إلى التضامن من أجل عالم خالي من الظلم والاضطهاد والاحتكار وتكثيف الجهود ليلعب الشباب دورهم الطليعي في قيادة المرحلة، ونبني معاً جبهة ديمقراطية من اجل العدالة والحرية والمساواة.
اشكركم لإتاحة الفرصة للتحدث إليكم وأتمنى أن يسفر اجتماعنا هذا عن قرارات وتوجيهات هامة وتاريخية تليق بمسؤوليات ومكانة وتاريخ منظومتنا الاشتراكية الدولية واتحاد الشبيبة الاشتراكية في العالم العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 2 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
محمد شيخو: على الحكومة التركية الانخراط الجاد بمشروع السلام واتخاذ خطوات سلمية على أرض الواقع
وصف الإداري في مكتب التدريب بحزب الاتحاد الديمقراطيPYD بمدينة حلب إعلان حزب العمال الكردستاني 'حل نفسه' بمحطة تحول استراتيجية لإنقاذ مناطق الشرق الأوسط، داعياً الحكومة التركية إلى اتخاذ خطوات جدية على أرض الواقع والانخراط الجاد بمشروع السلام وبناء المجتمع الديمقراطي. جاء ذلك خلال لقاء أجرته مراسلات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD في مدينة حلب مع الإداري في مكتب التدريب للحزب 'محمد شيخو'، للحديث حول نداء القائد 'عبد الله اوجلان' وتأثيره البارز على القضية الكردية للانتقال إلى مرحلة جديدة تسودها السلام والديمقراطية. استهل 'محمد شيخو' اللقاء بالحديث عن النداء التاريخي للقائد عبد الله أوجلان الذي أطلقه في الــ 27 من شباط المنصرم الداعي من خلاله للسلام وبناء المجتمع الديمقراطي، مشدداً على أن هذا النداء يُشكل فرصة حقيقية وتاريخية لإنهاء الصراعات وإيصال المجتمعات إلى بر الأمان وفتح الطريق أمام الحل الديمقراطي السلمي بدلاً من النزاعات الدامية، وانتقال واضح نحو مرحلة إثبات وجود الشعب الكردي على أسس السلام والمجتمع الديمقراطي الحر. وتابع 'شيخو' إن نداء القائد أوجلان شكل محطة تحول استراتيجية لإنقاذ مناطق الشرق الأوسط من الأزمات العالقة وسيكون له انعكاسات إيجابية على المنطقة برمتها. وتطرق 'محمد شيخو' إلى قرار حزب العمال الكردستاني 'حل نفسه' خلال المؤتمر الثاني عشر استجابة لنداء القائد أوجلان بالانتقال من الكفاح المسلح نحو الكفاح السياسي وفتح صفحة جديدة في تاريخ نضال الشعب الكردي، منوهاً إلى أن هذا القرار لا يعني نهاية حقوق الشعب الكردي المشروعة بل تطوير أدوات التعبير عنها وتحقيقها بوسائل سلمية. وأكد خلال اللقاء على أن إنهاء الكفاح المسلح والبدء بالكفاح السياسي يشّكل تحول بالغ الأهمية وكفيل بإنقاذ المنطقة من حروب وصراعات طويلة الأمد، إذ كانت تُستغل من قبل قوى إقليمية ودولية لتمزيق المنطقة على أسس إثنية وطائفية وفق أجندات لا يهمها مصالح الشعوب بل تسعى لترسيخ نفوذها في المنطقة. وقال محمد شيخو ' تمكَّن حزب العمال الكردستاني خلال مسيرته النضالية من التصدي لسياسة الإنكار والإبادة بحق الشعب الكردي والتحول إلى قوة مؤثرة في التوازنات السياسية في عموم مناطق الشرق الأوسط، والوصول بالنضال إلى إثبات وجود الشعب الكردي والاعتراف بحقوقه المشروعة، إذ جاءت هذه الإنجازات بعد مقاومة عظيمة أبداها حزب العمال الكردستاني على مر سنوات طويلة مقدماً عشرات الآلاف من الشهداء ومحققاً انبعاثات ونهضة وطنية في سبيل الدفاع عن القضية الكردية. وفي ختام اللقاء دعا 'محمد شيخو' الحكومة التركية إلى اتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع والعمل على صياغة دستور جديد في تركيا يؤسس لمرحلة جديدة نحو التعايش السلمي والاعتراف بحقوق الشعب الكردي وجميع القوميات في تركيا، مناشداً جميع القوى الوطنية والشعوب التواقة للحرية باتباع طرق سلمية تُخرج القوى التي تتغذى على الحرب والبدء ببناء مفهوم المقاومة، والمطالبة بالحقوق على أسس جديدة والإنخراط الجاد بمشروع السلام وبناء المجتمع الديمقراطي الحر.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 2 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
نيركز بكر: تشدد على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى تطبيقاً للبند الــ 12 من الاتفاقية
أفصحت عضوة اللجنة المكلفة بتطبيق بنود الاتفاقية المبرمة بين المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية وسلطة دمشق عن سبب تأجيل بند تبييض السجون بين كلا الطرفين والقاضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين إلى وقت لاحق. جاء ذلك خلال لقاء أجرته مراسلات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD مع 'نيركز بكر' عضوة اللجنة المكلفة بتطبيق بنود الاتفاقية مع سلطة دمشق. فيما صرحت 'نيركز بكر' على أنه كان من المتوقع أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى في السجون وذلك من مبدأ تطبيق بنود الاتفاقية على أرض الواقع، في حين أبدى المجلس العام جهوزيته التامة لتنفيذ البند 12 الذي ينص على ' تبييض السجون'، كما أن الشعب أبدى استعداده التام لاستقبال ذوييه، ولكن الطرف الآخر المتمثل بــ سلطة دمشق لم يكن مستعداً وأظهر بعض العراقيل. وأكدت 'نيركز بكر' على أن سلطة دمشق امتنعت عن تسليم جميع الأسرى ومن بينهم تسليم الأسيرات من مقاتلات وحدات حماية المرأة، مشددة على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى وعلى رأسهم أسيرات مقاتلات وحدات حماية المرأة.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 2 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
بلجيكا… 'غريب حسو وسما بكداش' في زيارة تهنئة لــ KNK
زار كلٌّ من الرئيس المشترك لحزبنا PYD 'غريب حسو' والرئيسة المشتركة لمكتب العلاقات 'سما بكداش'، مركز المؤتمر القومي الكردستاني KNK، في العاصمة البلجيكية بروكسل. تأتي الزيارة في إطار تقديم التهنئة بانعقاد المؤتمر القومي الكردستاني KNK بدورته الثالثة والعشرين. وكان في استقبال وفد حزبنا، الرئيس المشترك لــ KNK 'أحمد كاراموس' إلى جانب عدد من الإداريين وأعضاء وعضوات المؤتمر الوطني الكردستاني. خلال اللقاء استعرض الجانبان المشهد السياسي في سوريا بشكل عام والوضع الكردستاني وروج آفا بشكل خاص، وركَّزا في لقائهما على مؤتمر وحدة الصف والموقف الكردي الذي انعقد في قامشلو 26 نيسان المنصرم باعتباره خطوة تاريخية للكرد وَسْطَ الاشتباك السياسي المعقد في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا السياق تبادل الطرفان وجهات النظر للعمل على حل القضية الكردية بالسبل القانونية والأطر الحقوقية، وخصوصاً بعد نداء السلام للقائد أوجلان ومخرجات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني. في ختام اللقاء جدَّدَ وفد حزبنا PYD التهنئة لــ KNK بمخرجات مؤتمره في دورته الثالثة والعشرين، وأكد على السير وفق هذه القرارات والإسهام في تعزيز وحدة الصف الكردي لإرساء السُبل الديمقراطية السلمية لحل القضية الكردية.