logo
هل السكر يُسبب الإدمان فعلًا؟ دراسة علمية تحسم الجدل

هل السكر يُسبب الإدمان فعلًا؟ دراسة علمية تحسم الجدل

الرجلمنذ 2 أيام
خلصت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Brain and Behavior إلى أن إدمان السكر لا ينبغي أن يُعتبر مجرد تعبير مجازي، بل هو حالة سلوكية قابلة للقياس العلمي، وتتشارك الكثير من السمات العصبية والسلوكية مع إدمان المواد المخدرة. قاد الدراسة دي تشين (Di Qin) من مستشفى الاتحاد الصيني الياباني بجامعة جيلين، بالتعاون مع باحثين من جامعة تشانغتشون للتكنولوجيا.
وقد اعتمد الفريق على مراجعة شاملة للأبحاث التي توثق تأثير السكر على أنظمة المكافأة في الدماغ، إضافة إلى أنماط السلوك القهري، والتغيرات الكيميائية التي يسببها استهلاك السكر المتكرر، مما يؤكد أن السكر يمكن أن يؤدي إلى حالة من "الإدمان السلوكي" كما هو الحال مع القمار أو ألعاب الفيديو.
هل السكر يُسبب الإدمان فعلًا؟ دراسة علمية تحسم الجدل - المصدر: Shutterstock
كيف يؤثر السكر في الدماغ؟
تُظهر الدراسات أن استهلاك السكر يحفّز نظام الدوبامين في الدماغ، وهو المسؤول عن الإحساس بالمكافأة والسعادة. ومع التكرار، تتراجع الاستجابة لهذه المحفزات، ما يؤدي إلى الحاجة لاستهلاك كميات أكبر لتحقيق الأثر نفسه، وهي آلية تُشبه ما يحدث مع إدمان المخدرات.
وفي التجارب على الحيوانات، أظهرت الفئران التي أُعطيت السكر سلوكيات شبيهة بالإدمان: من البحث القهري عن السكر، إلى صعوبة التوقف، وظهور أعراض انسحاب عند الانقطاع. اللافت أن هذه الفئران كانت أكثر استجابة للمنشطات مثل الكوكايين، ما يُشير إلى أن السكر يُهيّئ الدماغ لاستقبال الإدمان بأنواعه.
ويُضاف إلى ذلك أن السكر يؤثر في هرمونات الجوع والشبع مثل الغرلين واللبتين، ما يؤدي إلى اضطراب الشهية وزيادة الأكل العاطفي، خاصة في أوقات التوتر والقلق.
أضرار السكر على الصحة والمخ
تُحذّر الدراسة من أن إدمان السكر لا يتوقف عند التأثيرات العصبية، بل يمتد إلى الجوانب الجسدية؛ فالنظام الغذائي الغني بالسكر قد يؤدي إلى البدانة، والسكري، وأمراض القلب، إضافة إلى التهابات مزمنة تُضعف المناعة. كما لُوحظ ارتباط بين السكر والتدهور المعرفي، بما في ذلك ضعف الذاكرة، فرط النشاط، والاندفاعية، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
ورغم هذه النتائج، تبقى القضية محل جدل. فقد نشرت مجلة European Journal of Nutrition في عام 2016 مراجعة تشكك في فكرة أن السكر مادة "مسببة للإدمان" فعليًا، مشيرة إلى أن كثيرًا من السلوكيات المشابهة للإدمان في الحيوانات تظهر فقط عند تقييد استهلاك الطعام وليس بسبب السكر بحد ذاته. كما نبهت إلى أن التجارب البشرية تعتمد غالبًا على استبيانات ذاتية لا تفصل بين تأثير السكر وباقي مكونات الأطعمة المصنعة.
ورغم الخلاف، تتفق الدراسات على أهمية خفض استهلاك السكر، وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطره، خصوصًا في مرحلة الطفولة، مع الدعوة إلى مزيد من الأبحاث حول العوامل الجينية والنفسية التي ترفع قابلية الإدمان، وتقييم فاعلية العلاجات السلوكية والدوائية المقترحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما كمية السكر التي يجب أن تتناولها يومياً؟
ما كمية السكر التي يجب أن تتناولها يومياً؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما كمية السكر التي يجب أن تتناولها يومياً؟

قال موقع هيلث إن السكر يتميز بمذاقه اللذيذ، وهو مصدر سريع للطاقة ومع ذلك، أصبح الكثير من الناس أكثر وعياً بما يأكلونه، بما في ذلك كمية السكر الزائدة. وأضاف أن الأنظمة الغذائية الشائعة توضح فوائد تقليل تناول السكر والكربوهيدرات، ولكن ليست كل أنواع السكريات متشابهة، فقد يحتوي العديد من الأطعمة على سكريات طبيعية. على سبيل المثال، تحتوي الفواكه على الفركتوز ومنتجات الألبان على اللاكتوز. وتُضاف السكريات المضافة إلى الأطعمة إما في أثناء معالجتها أو تحضيرها، مثل إضافة العسل إلى حبوب الإفطار. ويستهلك الكثير من الناس نحو 17 ملعقة صغيرة من السكر المضاف يومياً، وهي كمية تفوق الكمية الموصى بها. ويرتبط الإفراط في تناول السكر المضاف بأمراض مثل داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وتسوس الأسنان. وهذا لا يعني أنه يجب عليك تجنب السكر تماماً. مع ذلك، من المهم الانتباه إلى كمية السكر التي تتناولها والأطعمة التي قد تحتوي على سكر غير متوقع. السكر (رويترز) قال الموقع إنه لا توجد توصيات محددة لكمية السكريات الطبيعية التي يجب تناولها، ولكن هناك إرشادات عامة بشأن السكريات المضافة. وتوصي الإرشادات الغذائية بأن يحدّ البالغون من السكريات المضافة بما لا يزيد على 10في المائة من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولونها. وللعلم، إذا كنت تستهلك 2000 سعر حراري يومياً، توصي الإرشادات بالحد من تناول السكر المضاف إلى 12 ملعقة صغيرة (50 غراماً) يومياً. ولدى جمعية القلب الأميركية توصيات أكثر طموحاً، حيث تقترح على البالغين الحد من السكريات المضافة بما لا يزيد على 6 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية أي ما يعادل 6 - 9 ملاعق صغيرة، أو نحو 30 غراماً من السكر، لنظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري. وهناك توصيات أقل للأطفال، فوفقاً للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، يجب ألا يتناول الرضع دون سن الثانية أي سكريات مضافة ويجب ألا يتجاوز استهلاك المراهقين والأطفال فوق سن الثانية 6 ملاعق صغيرة (25 غراماً) يومياً. مرض السكري يتطلب مراقبة دقيقة لمستويات السكر في الدم (رويترز) ويعالج جسمك عموماً جميع أنواع السكر بالطريقة نفسها، مع بعض الاستثناءات. وتحتوي الكربوهيدرات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة، على مجموعة متنوعة من النشويات، بما في ذلك الكربوهيدرات المعقدة والألياف ويُعد سكر المائدة والمحليات الأخرى كربوهيدرات بسيطة. وتحتوي الكربوهيدرات المعقدة على ثلاثة أنواع أو أكثر من السكر، كما أنها تُوفر عناصر غذائية مثل الألياف. ونتيجة لذلك، تُهضم ببطء، مما يمنع ارتفاع نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم. كما يُنتج جسمك أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة لهضم الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة. ويمكن للأحماض الدهنية قصيرة السلسلة أيضاً تعزيز صحة الأمعاء لأنها تُخمّر في القولون، مما يزيد من نمو البكتيريا النافعة. باختصار، عند الاهتمام بكمية السكر التي تتناولها، ركّز على السكر المضاف. السكر وخاصةً الطبيعي جيد باعتدال. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول السكر قد يؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية، مما قد يُسبب زيادة الوزن. وترتبط الدهون الزائدة في الجسم بالعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك:

القهوة السوداء مفتاح صحة أطول
القهوة السوداء مفتاح صحة أطول

عكاظ

timeمنذ 9 ساعات

  • عكاظ

القهوة السوداء مفتاح صحة أطول

أظهرت دراسة نشرتها دورية Internal Medicine، أن تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة السوداء يومياً، دون أي إضافات من سكر أو كريمة، يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 14%، وبتراجع ملحوظ في معدلات أمراض القلب والكبد والسكري. الدراسة شملت أكثر من 120 ألف مشارك تتبعهم الباحثون 20 عاماً، مع ضبط العوامل السلوكية مثل التدخين والنشاط البدني. ويرى المشرف على البحث الدكتور جيمس ويلسون، أن المركبات الفينولية ومضادات الأكسدة الطبيعية في القهوة تعمل على تقليل الالتهاب الجهازي وتحسين حساسية الإنسولين. الفريق لاحظ أن إضافة سكر يفوق ملعقة كبيرة أو مُحليات صناعية ألغت نصف المنافع، بينما أدت إضافة كريمة كاملة الدسم إلى زيادة واضحة في كولسترول LDL. وتوصي الورقة بأن يكون الاستهلاك في ساعات الصباح لتجنّب اضطراب النوم، وأن يُراعي الأفراد المصابون بقرحة معدية خفض جرعاتهم. من جانبها، اعتبرت منظمة الصحة العالمية النتائج «مشجعة»، لكنها دعت إلى مزيد من التجارب السريرية لتحديد الجرعة المثلى لكل فئة عمرية. أخبار ذات صلة

تُزرع منذ آلاف السنين... 11 فائدة لعشبة جينكو بيلوبا
تُزرع منذ آلاف السنين... 11 فائدة لعشبة جينكو بيلوبا

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

تُزرع منذ آلاف السنين... 11 فائدة لعشبة جينكو بيلوبا

الجينكو بيلوبا شجرة موطنها الصين، تُزرع منذ آلاف السنين لاستخدامات متنوعة. وفي حين تُستخدم أوراقها وبذورها بكثرة في الطب الصيني التقليدي، تُركز الأبحاث الحديثة بشكل أساسي على مستخلص الجنكة، المُستخرج من أوراقها. ترتبط مكملات الجنكة بكثير من الادعاءات والاستخدامات الصحية، ومعظمها يُركز على وظائف الدماغ والدورة الدموية. ووفقاً لدورية «كيلافلاند كلينيك»، يُروَّج لاستخدام الجنكة لعلاج كثير من الحالات، مثل فقدان الذاكرة، والخرف، ومشاكل العين، وضعف الدورة الدموية، وطنين الأذن. إليكم 11 فائدة لعشبة جينكو بيلوبا: قد يكون محتوى الجنكة من مضادات الأكسدة هو السبب وراء الكثير من الادعاءات الصحية المتعلقة به. تحتوي الجنكة على مستويات عالية من الفلافونويدات والتربينويدات، وهي مركبات معروفة بتأثيراتها القوية المضادة للأكسدة. تُكافح مضادات الأكسدة أو تُحيّد الآثار الضارة للجذور الحرة. يُعد الالتهاب جزءاً من استجابة الجسم الطبيعية للإصابة أو دخول مادة غريبة. في هذه الاستجابة، تُجنَّد مكونات مختلفة من الجهاز المناعي لمحاربة المادة الغريبة أو شفاء المنطقة المصابة. تشير بعض الأبحاث إلى أن مستخلص الجنكة يمكن أن يُقلل من علامات الالتهاب في كلٍّ من الخلايا البشرية والحيوانية في مجموعة متنوعة من الحالات المرضية. مع أن هذه البيانات مُشجعة، إلا أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية واسعة النطاق قبل استخلاص استنتاجات ملموسة حول دور الجنكة في علاج هذه الأمراض المُعقدة. في الطب الصيني التقليدي، استُخدمت بذور الجنكة لفتح قنوات الطاقة لمختلف أجهزة الجسم، بما في ذلك الكلى، والكبد، والدماغ والرئتان. قد تكون قدرة الجنكة الواضحة على زيادة تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم هي أساس كثير من فوائدها المزعومة. كشفت دراسة قديمة أُجريت عام 2008 على أشخاص مصابين بأمراض القلب وتناولوا مكملات الجنكة، عن زيادة فورية في تدفق الدم إلى أجزاء متعددة من الجسم. ويُعزى ذلك إلى زيادة بنسبة 12 في المائة في مستويات أكسيد النيتريك المتداول، وهو مركب مسؤول عن توسيع الأوعية الدموية. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تأثير الجنكة على الدورة الدموية، وصحة القلب والدماغ بشكل كامل. تتباين نتائج الأبحاث حول قدرة الجنكة على تقليل القلق والتوتر والأعراض المرتبطة بمرض ألزهايمر، والتدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة. تُظهر بعض الدراسات انخفاضاً ملحوظاً في معدل التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف الذين يستخدمون الجنكة، لكن دراسات أخرى لم تُحقق هذه النتيجة. كشفت مراجعة موثوقة أُجريت عام 2016 لـ21 دراسة، عن أنه عند استخدام مستخلص الجنكة مع الأدوية التقليدية، قد يُعزز القدرات الوظيفية لدى المصابين بمرض ألزهايمر الخفيف. قامت مراجعة موثوقة أُجريت عام 2018 بتقييم أربع دراسات، ووجدت انخفاضاً ملحوظاً في مجموعة من الأعراض المرتبطة بالخرف عند استخدام الجنكة لمدة 22 إلى 24 أسبوعاً. بشكل عام، من السابق لأوانه الجزم بدور الجنكة في علاج الخرف أو نفيه بشكل قاطع، لكن الأبحاث الحديثة بدأت تُوضح هذه النقطة بشكل أكبر. هناك بعض التكهنات بأن الجنكة قد تُحسّن وظائف الدماغ لدى بعض الأفراد. تدعم دراسة سابقة من عام 2002 فكرة أن تناول مكملات الجنكة قد يُحسّن الأداء العقلي والصحة النفسية. ومع ذلك، خلصت مراجعة بحثية أجريت عام 2012 حول هذه العلاقة إلى أن تناول مكملات الجنكة لم يُسفر عن أي تحسنات ملحوظة في الذاكرة أو الوظيفة التنفيذية أو القدرة على الانتباه. على الرغم من أن تناول مكملات الجنكة قد يُحسّن القدرات العقلية، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات. لاحظت مجموعة من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات عامي 2015 و2018 انخفاضاً في أعراض القلق، وقد يُعزى ذلك إلى محتوى الجنكة المضاد للأكسدة. مع أن تناول مكملات الجنكة قد يُخفف القلق، إلا أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات قاطعة من الأبحاث المتاحة. وجدت دراسة بشرية أُجريت عام 2018 على 136 شخصاً مسناً أن مستخلص الجنكة يمكن أن يُحسّن أعراض الاكتئاب ويُخفّض مستويات S100B، وهو مؤشر على إصابة الدماغ، عند استخدامه مع مضاد للاكتئاب. أظهرت دراسة أُجريت عام 2019 أن كبار السن المصابين باكتئاب ما بعد السكتة الدماغية والذين تناولوا مستخلص الجنكة مع مضاد للاكتئاب لمدة 8 أسابيع شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في أعراض الاكتئاب مقارنةً بتناول مضاد الاكتئاب وحده. مع ذلك، يُعدّ الاكتئاب حالة معقدة قد يكون لها أسباب جذرية متنوعة. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين الجنكة وتأثيرها على الاكتئاب لدى عامة الناس بشكل أفضل. لم تُجرَ سوى أبحاث قليلة حول علاقة الجنكة بالرؤية وصحة العين. أظهرت مراجعة موثوقة عام 2018 أن الأشخاص المصابين بالغلوكوما والذين تناولوا مكملات الجنكة شهدوا زيادة في تدفق الدم إلى العينين، لكن هذا لم يُترجم بالضرورة إلى تحسن في الرؤية. قيّمت مراجعة موثوقة عام 2013 لدراستين تأثير مستخلص الجنكة على تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر. أفاد بعض المشاركين بتحسن في الرؤية، لكن هذا لم يكن ذا دلالة إحصائية على جميع الحالات. قد ترتبط هذه النتائج بزيادة تدفق الدم إلى العينين. لا تتوفر أبحاث كثيرة حول قدرة الجنكة على علاج الصداع. ومع ذلك، قد تُفيد، حسب السبب الجذري للصداع. على سبيل المثال، من المعروف أن الجنكة لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. إذا كان الصداع أو الصداع النصفي ناتجاً من إجهاد شديد، فقد تكون الجنكة مفيدة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الصداع مرتبطاً بانخفاض تدفق الدم أو تضييق الأوعية الدموية، فقد تُحسّن قدرة الجنكة على توسيع الأوعية الدموية الأعراض. على العكس من ذلك، تحدث بعض حالات الصداع النصفي بسبب تمدد الأوعية الدموية المفرط. في هذه الحالة، قد يكون تأثير الجنكة ضئيلاً أو معدوماً. تشير بعض الأبحاث إلى أن الجنكة قد تُحسّن أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الالتهابية الأخرى، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن. ويُعزى ذلك إلى المركبات المضادة للالتهابات في الجنكة، والتي قد تُقلل التهاب الشعب الهوائية وتُحسّن سعة الرئة. قيّمت دراسة سابقة أجريت عام 2007 على 75 شخصاً استخدام مستخلص الجنكة إلى جانب العلاج بأدوية الجلوكوكورتيكوستيرويد للسيطرة على أعراض الربو. وكانت مستويات المركبات الالتهابية في لعاب من تناولوا الجنكة أقل بكثير من أولئك الذين تناولوا الأدوية التقليدية وحدها. تشير الأبحاث الأولية إلى أن الجنكة قد تُساعد في علاج الأعراض الجسدية والنفسية لمتلازمة ما قبل الحيض. كشفت دراسة سابقة أُجريت عام 2009 على 85 طالبة جامعية عن انخفاض بنسبة 23 في المائة في أعراض ما قبل الحيض المُبلغ عنها عند تناول الجنكة. كما شهدت المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي في هذه الدراسة انخفاضاً طفيفاً في أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وإن كان أقل بكثير، بنسبة نحو 8.8 في المائة. لا بد من إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة السببية بين الجنكة وأعراض متلازمة ما قبل الحيض بشكل أفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store