
مفاجآة علمية: زيت الزيتون قد يؤدي إلى السمنة ويُسبب مشاكل صحية
وصل الجدل حول زيوت الطهي إلى ذروته، حيث برزت خلافات حادة بين زيت الزيتون وبدائله، مثل زيوت البذور.
ويُوصف زيت الزيتون بأنه "الذهب السائل"، ويُشاد به لفوائده الصحية المتنوعة، مثل تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات، مع وجود دراسات تُثبت هذه الادعاءات.
ولكن عندما يتعلق الأمر بأبحاث زيت الزيتون، فإن معظمها يُجرى على أشخاص أصحاء (من اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط)، وهو أمر يجب أخذه في الاعتبار بناءً على النتائج.
ومع ترويج المؤثرين والمشاهير لأهمية زيت الزيتون، تعرضت بدائل مثل زيت القرطم ودوار الشمس وفول الصويا للانتقاد، حيث ادعى بعض خبراء الصحة أن زيوت البذور تزيد من الالتهابات، والتي بدورها ترتبط بأمراض مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب ومرض الزهايمر.
ومع ذلك، يقول الخبراء في هذا الشأن إن الأبحاث المتعلقة بزيوت البذور "متباينة" والنتائج غير واضحة. لذا، لا ينبغي التسرع في "شرب زيت الزيتون كما لو كان ماءً".
المبالغة في تناول زيت الزيتون
بالإضافة إلى ذلك، يحذر آخرون من أن الناس قد يُبالغون في تناول زيت الزيتون، ولأن الزيت غني بالسعرات الحرارية، فقد يؤدي في الواقع إلى زيادة الوزن وجميع العواقب الصحية السلبية المرتبطة به.
ولم يُعيق هذا السلوك المتطرف جهوده في إنقاص وزنه فحسب، بل أثر سلبًا أيضًا على مستويات الكوليسترول لديه، لأن هذه الكميات الكبيرة من زيت الزيتون قد تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما يُبطل فوائده المزعومة.
وتختلف التقديرات، ولكن وفقًا لأحد التحليلات، قُدّرت قيمة سوق زيت الزيتون العالمي بحوالي 14.2 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وهي تنمو بنسبة 3.33% سنويًا تقريبًا. ويتوقع هذا التقدير أن تصل قيمة سوق زيت الزيتون العالمي إلى 18.42 مليار دولار بحلول عام 2030.
ويُجمع الخبراء على أن الطهي برشّة من زيت الزيتون آمن، وهو بالفعل زيت الطهي المُفضّل لدى العديد من الطهاة المحترفين وأخصائيي التغذية على حد سواء.
وعلى الرغم من احتواء زيت الزيتون على مستويات عالية من الدهون الصحية غير المشبعة، قال كامبل إن صحة الزيوت تعتمد أيضًا على نسبة أحماض أوميغا 3 (الدهون الضرورية لصحة القلب والدماغ والعين) وأحماض أوميغا 6 (الدهون التي تلعب دورًا في وظائف الدماغ وصحة القلب)، بالإضافة إلى درجة حرارة الطهي. تختلف نقاط دخان الزيوت، وهي درجة الحرارة التي تحترق عندها، وتبدأ بالتحلل وتُنتج نواتج ثانوية ضارة.
ونقطة دخان زيت الزيتون أقل من العديد من بدائل زيت البذور - حوالي ١٦٥ درجة مئوية، مما يعني ارتفاع خطر احتراق الزيت، وتحلله، وإطلاق الجذور الحرة، ومادة تُسمى الأكرولين، وهي المادة الكيميائية التي تُعطي الأطعمة المحروقة نكهتها اللاذعة ورائحتها النفاذة.
مع ذلك، تتمتع زيوت البذور بنقاط دخان أعلى من زيت الأفوكادو عند ١٩٠ درجة مئوية، وزيت دوار الشمس عند ٢٢٥ درجة مئوية، وزيت فول الصويا عند ٢٣٠ درجة مئوية، وزيت القرطم عند أعلى درجة حرارة عند ٢٦٥ درجة مئوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
5 فوائد صحية مذهلة للعنب.. (تعرف عليها)
يُعد العنب من أكثر الفواكه الصيفية شعبية وانتشارًا، ليس فقط لمذاقه الحلو والمنعش، بل لما يحتويه من عناصر غذائية هامة تعزز صحة الجسم، سواء كنت تتناوله كوجبة خفيفة أو تُضيفه للعصائر والسلطات، فالعنب يحمل في حباته الصغيرة كنوزًا غذائية لا تُقدر بثمن. ووفقًا لموقع «ويب طب»، إليك فوائد صحية للعنب تجعلك لا تتردد في إضافته إلى نظامك الغذائي، كالتالي:1- غني بمضادات الأكسدةالعنب، وخصوصًا الأحمر والأسود منه، يحتوي على مركبات قوية مثل «الريسفيراترول» التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة، مما يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان.2- يعزز صحة القلبيُساعد العنب في تقليل ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد، بفضل احتوائه على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، ما يُقلل من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.3- يدعم صحة الجهاز الهضميالعنب مصدر جيد للألياف، مما يُعزز حركة الأمعاء ويُساعد على الوقاية من الإمساك، كما أن محتواه العالي من الماء يُساهم في ترطيب الجهاز الهضمي وتحسين الهضم.4- مفيد لصحة العينيحتوي العنب على مركبات «اللوتين» و«الزياكسانثين» التي تُساهم في حماية شبكية العين من التلف الناتج عن التقدم في العمر، وتقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالشيخوخة.5- يعزز ترطيب الجسم والمناعةبفضل محتواه العالي من الماء والفيتامينات (مثل C وK)، يُعد العنب خيارًا ممتازًا لتعزيز المناعة ومكافحة الجفاف، خاصة في فصل الصيف.


بلدنا اليوم
منذ 4 ساعات
- بلدنا اليوم
الحق في الدواء: الأسعار لن تخفض وصناعة الأدوية تتحكم في القرار السياسي
آثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص خفض أسعار الدواء ، بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 80%، تفاؤلًا حول تخفيض سعر الدواء المستورد من الولايات المتحدة الأمريكية. وتستورد مصر أدوية من الولايات المتحدة نحو الربع من إجمالي الدواء المستورد، تتركز أغلبها في الأنسولين وعلاجات الأورام وبعض العقارات المخصصة للأمراض النادرة، وفقا لتصريح الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للدواء. يقول محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء: ليس مضمونًا أن تنخفض أسعار الأدوية في المستوردة في مصر، جراء تخفيضها في الولايات المتحدة الأمريكية، لأن من غير المعقول أن يسعى ترامب لمصلحة الدول الأخرى. ويضيف 'فؤاد' في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»: 'استبعد انعكاس قرار ترامب الذي لم ينفذ إلى الآن، إيجابيًا على أسعار الأدوية المستوردة في ظل فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية على مصر وغيرها من دول العالم"، مؤكدًا أن سياسات ترامب لن تصب إلا في صالح مواطني الولايات المتحدة. يتابع، أن بعض سلاسل الصيدليات تلجأ لاستيراد الدواء أو تهريبه بدلا من تسجيله في مصر، هربا من الخضوع للتسعير الجبري بما يمكنها من بيعه بأسعار مرتفعة. وأوضح، أن صناعة الدواء من الصناعات الاستراتيجية الضخمة التي تتطلب استثمارات كبيرة لسنوات ممتدة ويجب مواصلة تحفيز الاستثمار في صناعة الدواء، مشددًا على أهمية دراسة المشروعات الدوائية جيدا لمعرفة الجدوى الاقتصادية. وينهي فؤاد حديثه الخاص إلى «بلدنا اليوم»، بالتأكيد على أن صناعة الدواء خلال السنوات الخمس المقبلة ستؤثر بقوة في القرارات السياسية بين الدول وفق ما ذكره الكاتب الأمريكي توماس فريدمان في مقالته المنشورة بجريدة واشنطون بوست العام الماضي. وتبلغ فاتورة استيراد الصناعات الطبية خلال العام الماضي لنحو 4.7 مليار دولار تمثل وارادات الدواء نحو 1.79 مليار دولا، بحسب بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ما يمثل استنزاف للعملة الأجنبية التي يحتاج إليها الاقتصاد المصري للوصول لمرحلة الاكتفاء والاستقرار.


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الغذاء والماء والنوم.. ثلاثية الجمال لبشرة شابة ومشرقة
قالت الدكتورة أغاريد الجمال استشارية الأمراض الجلدية بمستشفيات جامعة عين شمس ورئيس المؤسسة العربية الإفريقية لعلاج الصدفية والأمراض الجلدية، إن هناك العديد من العادات التي يجب اتباعها من أجل الحفاظ على نضارة الجلد؛ ومنها الغذاء الصحي والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بصحة ونضارة الجلد باعتباره عضو من أعضاء جسم الإنسان مثله في ذلك مثل القلب، والكبد، موجهة بضرورة الحرص على تناول الفاكهة والخضروات الطازجة، فضلا عن أهمية تناول طبق السلاطة الخضراء بجانب وجبة الغذاء لغناه بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة. وتابعت د. أغاريد الجمال من خلال حديثها لبرنامج (حكيم الشرق) أن السر في تأثير طبق السلاطة على نضارة البشرة يكمن في أن الخضروات الطازجة بألوانها المختلفة؛ مثل الخيار والطماطم والفلفل بألوانه تحتوي على مضادات الأكسدة، ومنها مادة تسمى (الفلافونويد) وهي عبارة عن مركبات نباتية قوية مضادة للأكسدة تساهم في نضارة الجلد، وتعمل على الحصول على بشرة شابة من خلال تحييد الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتسارع شيخوخة الجلد، كما أنها تمنع الدهون من التراكم على البشرة؛ لا سيما الأشخاص الذين لديهم قابلية لظهور حب الشباب، مشددة على أهمية الالتزام بتناول غذاء صحي ومفيد وخالي من المقليات والدهون المشبعة، فضلا عن أهمية الابتعاد عن ما يسمى (الفاست فوود) لما له من آثار سلبية للغاية على صحة الجلد والبشرة والجسم بوجه عام. وأوضحت أن من العادات السليمة التي يجب اتباعها والتي تحافظ على نضارة الجلد بشكل كبير الالتزام بتناول من ٢ إلى ٣ لترات من الماء يوميا؛ نظرا لأن تناول السوائل باستمرار يساعد على تجديد خلايا البشرة وإعادة إفراز الكولاجين، مشيرة إلى أنه من الأفضل أن تكون كل الكمية مياه طبيعية فقط، لكن يمكن أن يتخللها العصائر الطبيعية، أو السوائل، والمشروبات الصحية مثل الشاي الأخضر، محذرة من أضرار تناول المياه الغازية على البشرة. ووجهت بضرورة أخذ قسط وافر من النوم لا يقل عن ٥ أو ٦ ساعات يوميا، مشددة على أهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي؛ لا سيما رياضة المشي والتي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم ومفيدة للغاية لصحة القلب، لافتة إلى أن اتباع كل هذه العادات يعد روشتة للوقاية من كل الأمراض ولها تأثير إيجابي ليس على صحة ونضارة الجلد فقط، بل على صحة الإنسان بوجه عام. وفي نهاية حديثها حذرت د. أغاريد الجمال من الإفراط في استخدام أدوات التجميل منعا من زيادة مشكلات البشرة والتأثير سلبا عليها، فضلا عن التعرض لانسداد مسام الجلد ومنع إفراز الكولاجين؛ الأمر الذي يعجل من ظهور تجاعيد البشرة بشكل أسرع، موجهة بضرورة السماح للجلد بالتنفس باعتباره عضو من أعضاء الجسم. برنامج (حكيم الشرق) يذاع على موجات إذاعة الشرق الأوسط يوميا الساعة ٣ وخمس دقائق عصرا. تقديم أحمد إبراهيم.