
أخبار العالم : إلتون جون يعترف بفشل مسرحيته الموسيقية "Tammy Faye" في برودواي
الأحد 6 أبريل 2025 10:45 مساءً
نافذة على العالم - (CNN)-- قد يكون إلتون جون من أكثر الفنانين الموسيقيين مبيعًا على مدار مسيرته الفنية التي امتدت لعقود، لكنه لا يتردد في الاعتراف بفشل أي مشروع، وتحدث بصراحة لصحيفة صنداي تايمز مؤخرًا عن إنتاجه المسرحي لـ برودواي "تامي فاي"، ووصفه بـ"فشل ذريع".
وقال: "أصدرنا مؤخرًا مسرحيتين موسيقيتين، إحداهما لم تحقق نجاحًا كبيرًا في أمريكا، والأخرى حققت نجاحًا باهرًا في إنجلترا"، في إشارة إلى مسرحية "Tammy Faye" وإنتاج "ويست إند" لمسرحية "The Devil Wears Prada"، على التوالي.
عُرضت مسرحية "Tammy Faye"، وهي مسرحية موسيقية مستوحاة من حياة المُبَشّرة الإنجيلية التي تحمل المسرحية اسمها، لأول مرة على مسرح برودواي في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ولم تجد إقبالًا، وأوقفت عروضها بعد شهر.
ويعتقد جون أن تقاطع الوضع السياسي الأمريكي مع توقيت عرض المسرحية كان له دور في نجاحها. وقال، في إشارة إلى انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024: "صدرت مسرحية (Tammy Faye) خلال الانتخابات الأمريكية، وتدور أحداثها حول كيف دمر دمج الكنيسة والدولة أمريكا، وهو ما فعله رونالد ريغان. لقد كان الأمر سياسيًا للغاية بالنسبة لأمريكا.. لا يفهمون السخرية حقًا".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسرحية لم تحقق نجاحًا يُذكر في شباك التذاكر، وكانت 37% من مقاعد المسرح فارغة.
وأنتج جون موسيقى المسرحية، وكتب جيك شيرز من فرقة "Scissor Sisters" كلمات الأغاني، وأخرجها روبرت غولد. ولعبت كاتي برايبن دور "Faye".
سبق لإلتون جون أن حقق نجاحًا باهرًا في إنتاج الموسيقى لعروض برودواي، بما في ذلك أعماله في "The Lion King"، و"Billy Elliot" و"Aida". وأصدر مؤخرًا ألبومًا تعاون فيه مع المغنية وكاتبة الأغاني براندي كارليل بعنوان "Who Believes in Angels؟"
قد يهمك أيضاً
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة "فتاة النابالم" الأيقونية في فيتنام
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20. أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد. وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها. تظهر كيم فوك فان ثي، التي نجت من إصاباتها في الصورة، إلى جانب المصور المتقاعد من وكالة "أسوشيتد برس"، نيك أوت، في عام 2023. Credit: Ezequiel Becerra/AFP/Getty Images يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام. كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم. بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة. المصور نغوين ثان نغه أثناء حضور العرض الأول لفيلم "The Stringer" في مهرجان "صندانس" السينمائي 2025 بولاية يوتا الأمريكية. Credit: Utah. Mayaيتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك. لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII" التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد. منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة. أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني". وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان". في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة. وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة". مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية". قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي". واقترحت العملية أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo". ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا". في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة". ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا. خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة". قد يهمك أيضاً في وقت سابقٍ من هذا الشهر، رحّب أوت بنتائج تقرير "أسوشيتد برس"، مؤكدًا في بيان أنّها أظهرت ما كان معروفًا دائمًا، أي أن الصورة تعود له. كما أضاف: "لقد كان هذا الموقف بأكمله صعبًا للغاية بالنسبة لي، وتسبب لي بألم شديد". أصبحت صورة "رعب الحرب"، التي ظهرت على صفحات الصحف حول العالم في اليوم التالي لالتقاطها، رمزًا لمعارضة حرب فيتنام. على مدى العقود التي تلت ذلك، ناضل أوت من أجل السلام إلى جانب كيم فوك فان ثي التي ظهرت في الصورة، والتي نجت من إصاباتها، وحصلت على اللجوء السياسي في كندا عام 1992.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أحد أعرق فنادق أوروبا يعود قريبا إلى مجده السابق
الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بإطلالة مميزة على نهر الدانوب، يُعد فندق "جيليرت" منذ زمن طويل منارةً للفخامة المعمارية ومصدر فخر لعاصمة المجر، بودابست. منذ افتتاحه الكبير في عام 1918، استضاف هذا المعلم الشهير بطراز الفن الجديد (آرت نوفو) ملوكًا، وفنانين، وشخصيات بارزة. واحتل مكانة دائمة في قصة مدينة ارتقت لتُصبح واحدة من أروع عواصم أوروبا، قبل أن تدخل في انحدار قسري دام لعقود تحت الحكم الشيوعي. وقد شهد فندق "جيليرت" هذه الفترات التاريخية المضطربة، لكن تركت السنوات آثارها عليه بوضوح. وبعد عقود من التشغيل المستمر، أُغلق الفندق في عام 2019، وقد تلاشت فخامته، وتآكلت تصاميمه الداخلية. كان فندق جيليرت جزءًا من مشهد بودابست لأكثر من قرن من الزمان، حيث عانى من الحروب والحرمان الذي فرضته الشيوعية. تصوير: BDPST Group/Fortepan/Archikon Architects/Alexander Waterworth Interiors Ltd./Gábor Nagy/MÁ-TUN ART خلال السنوات القليلة الماضية، رغم أن المنتجع الصحي الجميل المجاور للفندق، وإن كان قد فقد شيئًا من بريقه، استمر في جذب الزوار كواحد من أبرز الحمامات الحرارية في بودابست، إلا أن فندق "جيليرت" ظل مغلقًا. وتُركت ردهته، التي كانت يومًا تعج بالحياة، مليئة بالأثاث القديم، ولا يمكن رؤيتها إلا من خلال نوافذ مغبرة. يتمتع الفندق بإطلالة على نهر الدانوب وجسر الحرية. تصوير: BDPST Group/Fortepan/Archikon Architects/Alexander Waterworth Interiors Ltd./Gábor Nagy/MÁ-TUN ART اليوم، بعد أكثر من قرن على افتتاحه الأول، يخضع هذا الفندق الأيقوني لعملية تجديد شاملة. ومن المقرر أن يُعاد افتتاحه في عام 2027 تحت إشراف مجموعة فنادق "ماندارين أورينتال" المرموقة، ليجمع "جيليرت" الجديد بين تاريخه الغني وفخامة العصر الحديث. الطبقة الراقية اعتُبر أحد أرقى الفنادق في أوروبا، حيث استقطب فندق "جيليرت" في عصره الذهبي شخصيات مرموقة من جميع أنحاء العالم. تصوير: BDPST Group/Fortepan/Archikon Architects/Alexander Waterworth Interiors Ltd./Gábor Nagy/MÁ-TUN ART وقد تردّد صدى جاذبية فندق "جيليرت" حتى في عالم السينما، حيث يبدو أن بعض عناصر فيلم "The Grand Budapest Hotel" (فندق بودابست الكبير) استُلهمت من سحره الغريب. شارك الفندق الخيالي بالفيلم مصيرًا مشابهًا لمصير "جيليرت"، إذ تلاشى بريق سنواته السابقة للحرب مع مرور الزمن ليتحوّل، في هذه الحالة، إلى كيان وظيفي قائم على الطراز السوفييتي في السبعينيات. قد يهمك أيضاً لكن لحسن الحظ، فإن الفندق الحقيقي يقف اليوم على أعتاب نهضة جديدة. وقد أدركت مجموعة BDPST للاستثمار الخاص في المجر قيمته الثقافية، واستحوذت على العقار في عام 2022، وأطلقت مشروع ترميم طموح في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2024. بتوجيه من مبادئ صارمة للحفاظ على التراث، يسعى الفريق القائم على إحياء الفندق إلى استعادة مكانته في المدينة. حقق الفندق إنجازًا جديدًا عند افتتاحه، حيث قدم ميزات مثل الهواتف داخل الغرف، والمياه الحرارية، وحتى صنابير المياه الغازية. تصوير: BDPST Group/Fortepan/Archikon Architects/Alexander Waterworth Interiors Ltd./Gábor Nagy/MÁ-TUN ART قال زولتان كيتشكيمايثي، وهو المدير العام لشركة BDPST لتطوير العقارات: "غالبًا ما ننظر إلى المباني التاريخية على أنها جزء من حياتنا، لكن مع جيليرت، أرى الأمر بطريقة مختلفة. أعتقد أننا نحن من نصبح جزءًا من حياته، ولو لفترة وجيزة". كنز وطني قال كيتشكيمايثي إن فندق "جيليرت" يُعد كنزًا وطنيًا، وشاهدًا على الحروب، والثورات، وأجيال من الحياة الهنغارية. وأضاف: "نحن نسعى لجعل الضيوف الدوليين يشعرون وكأنهم يدخلون في قصة أكبر من أنفسهم، ولجعل السكان المحليين يشعرون مرة أخرى أن هذا المبنى ملك لهم. إذا قمنا بعملنا على أكمل وجه، فسوف نورّثه وهو يحمل معنى أعمق مما وجدناه". سيوفر الفندق المرمّم 134 غرفة، منها 34 جناحًا، صُممت لتكريم التقاليد مع تلبية المعايير الحديثة. ومن المقرر إعادة ترميم المساحات المميزة مثل الردهة، وغرفة الدانوب، وغرفة الجوبلين بدقة باستخدام صور أرشيفية ومخططات أصلية. تمثلت إحدى عوامل الجذب الرئيسية في الحمامات الحرارية المزخرفة في الفندق، والتي تظل واحدة من أفضل وجهات المنتجعات الصحية في بودابست اليوم. تصوير: BDPST Group/Fortepan/Archikon Architects/Alexander Waterworth Interiors Ltd./Gábor Nagy/MÁ-TUN ART يتولى استوديو التصميم البريطاني "Alexander Waterworth Interiors" مسؤولية التصميم الداخلي، بينما تشرف شركة "Archikon Architects" الهنغارية على الأعمال المعمارية. تتجاوز عملية التحوّل الطوب والحجر، إذ أوضح غابور زيغموند، وهو المدير العام للمتحف الوطني المجري:"لطالما كان فندق جيليرت رمزًا لمدينة بودابست، مكانًا بارزًا للحياة الاجتماعية والثقافية، وللفخامة، والعلاج، وحتى فن الطهي". قد يهمك أيضاً من أمسيات الحفلات الفخمة بين الحربين العالميتين إلى الاجتماعات الدبلوماسية التاريخية، شكّل الفندق مسرحًا للتاريخ المجري. ومن الناحية المعمارية، لا يزال أحد أبرز الأمثلة المميزة على طراز الآرت نوفو المجري، الممزوج بتفاصيل شرقية وعصرية تجعله فريدًا من نوعه في المدينة. رغم أن الفندق ظل مغلقًا لعدة سنوات، فقد تم الاستيلاء على حمامات "جيليرت" من قبل المدينة والتي تعمل الآن بشكل منفصل Credit: Maremagnum/The Imageأضاف زيغموند: "في الماضي، كان معروفًا بفعالياته الاجتماعية وفخامته وزواره المرموقين. أما في المستقبل، وكجزء من سلسلة فنادق ماندارين أورينتال، فمن المتوقع أن يواصل التركيز على إرثه التاريخي والثقافي، مدعومًا بخدمات الرفاهية الحديثة، ليصبح جذابًا أيضًا للأجيال الجديدة". تحترم عملية إعادة الإحياء خصوصيات الماضي. وبينما تظل حمامات "جيليرت" التاريخية المجاورة للفندق تحت إدارة المدينة، سيوفر المنتجع الصحي الجديد في الموقع تجارب العافية المميزة لـ"ماندارين أورينتال". ستجمع العروض الطهوية بين الماضي والحاضر، حيث صُممت المطاعم لتسعد السكان المحليين والضيوف الدوليين على حد سواء. ويُبدي كيتشكيمايثي شغفًا خاصًا بإعادة الفندق إلى مركز أهميته المحلية. بدأت أعمال تجديد الفندق في أواخر عام 2024، ومن المتوقع أن تؤدي إلى إنعاش حظوظ هذه المؤسسة في بودابست، وتحويلها مرة أخرى إلى وجهة فاخرة من الدرجة الأولى. تصوير: BDPST Group/Fortepan/Archikon Architects/Alexander Waterworth Interiors Ltd./Gábor Nagy/MÁ-TUN ART وقال: "نريد أن تكون مطاعمنا أماكن يحبها السكان المحليون، تمامًا كما كانت في الماضي. فقد كان هذا الفندق يومًا ما في قلب الحياة الاجتماعية في بودابست. ونحن نرغب في استعادة ذلك الشعور". تُعد الشراكة مع فندق "ماندارين أورينتال" عنصرًا أساسيًا في هذا المشروع. ستتضمن أعمال التجديد إضافات جديدة مثل حانة على سطح المبنى، وهي لمسة معاصرة تتوافق مع التصميم الجريء الأصلي للفندق. تصوير: BDPST Group/Fortepan/Archikon Architects/Alexander Waterworth Interiors Ltd./Gábor Nagy/MÁ-TUN ART أوضح كيتشكيمايثي أنهم "لا يفرضون أسلوبًا موحدًا، بل يتعاونون من أجل صنع شيء فريد، ويهتمون بالثقافة، والشركاء، والمكان، وهو أمر بالغ الأهمية عند تطوير مفهوم منتجع صحي في فندق كهذا". يأخذ كل قرار، من العلاجات إلى التصميم، بعين الاعتبار معايير الاستدامة على المدى الطويل. ويقوم فريق الترميم بتقييم "العلاجات والتجارب والتصاميم" التي ستُشعر الزوار بالأصالة عند إعادة افتتاح الفندق، ولكنها ستظل مبتكرة لسنوات مقبلة.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : كتب حققت أعلى المبيعات قبل طرحها.. الخطيئة الأصلية ومذكرات هارى
الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - تحقق بعض الكتب مبيعات كبرى قبل طرحها عبر نظام البيع الاستباقى المنتشر فى الغرب لرواج البيع عبر المنصات الإلكترونية، فكتب المشاهير عادة ما تحقق مبيعات ضخمة بمجرد الإعلان عن اقتراب صدورها وطرحها للبيع بالطلب عبر المنصات، وهنا نتوقف مع مجموعة من تلك الكتب. كتاب الخطيئة الأصلية حقق لكتاب "الخطيئة الأصلية.. تراجع الرئيس بايدن، وتستره، واختياره الكارثي للترشح مجددًا" لجيك تابر مذيع شبكة CNN وأليكس تومسون نسبة كبيرة من طلبات الشراء الاستباقى على أمازون حتى قبل طرحه كما يتوقع أن يتصدر قوائم الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة الأمريكية. وللترويج للكتاب استعان الاثنان بخبير اتصالات الأزمات ريسا هيلر وشركتها هيلر كو للمساعدة في إدارة عملية طرح الكتاب، وفقًا لمقال نُشر على موقع بريكر ميديا، شارك في كتابته لاكلان كارترايت، مراسل ديلي بيست السابق. وكشفت مقتطفات من الكتاب أن مساعدي بايدن فكروا في وضع بايدن على كرسي متحرك إذا فاز بإعادة انتخابه، وأنه نسي اسم جورج كلوني خلال حملة جمع تبرعات نظمها العام الماضي. وجادل كلوني في مقال رأي بعد مناظرة رئاسية في يونيو 2024 بأن على بايدن الانسحاب من السباق وصرح بايدن في برنامج "ذا فيو" بأنه "لا يوجد ما يدعم" ادعاء معاناته من تدهور إدراكي، بينما تصدر كتاب "الخطيئة الأصلية" قائمة كتب أمازون. ومنذ بدأ المؤلفان الحملة الدعائية للكتاب، زعم أنصار حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" أن تابر كان جزءًا من "مؤامرة إعلامية" حجبت بايدن عن التدقيق العام بشأن عمره. كتاب الخطيئة الأصلية كتاب سبير حطم كتاب "سبير" وهو مذكرات الأمير هاري، أرقامًا قياسية في مبيعات الكتب غير الخيالية عند إصداره في يناير 2023، وباع ملايين النسخ، ما حقق للأمير ما لا يقل عن 20 مليون دولار، وقد بيعت معظم النسخ قبل طرح الكتاب في المكتابات بنظام الشراء الاستباقي. وفي الكتاب، كشف هاري المقيم في كاليفورنيا أسرارًا عن عائلته، واعترف بتعاطي المخدرات غير المشروعة، واتهم زوجة أبيه الملكة كاميلا بتسريب معلومات للصحافة، كما ألقى باللوم على شقيقة زوجته الأميرة كاثرين لأنها تسببت في بكاء عروسه ميجان ماركل قبل حفل زفافهما الملكي في عام 2018. وتشير التقارير إلى أن ناشري الأمير هاري يتوسلون إلى الأمير لتوفير بعض المواد الجديدة "المثيرة" لتضمينها في الطبعة الورقية المقبلة من الكتاب الذي يضم مذكرات الأمير. مذكرات هاري رواية خباز الذكريات الضائعة احتلت رواية "خباز الذكريات الضائعة" للمؤلفة شيرلى روساك واتشيل، من سلسلة روايات الحرب العالمية الثانية التاريخية، قائمة الكتب الأكثر مبيعا على موقع "أمازون" قبل طرحها. تدور أحداث الرواية حول الروابط المكسورة بين أفراد الأسرة، وذكريات الحرب، والخلاص والأمل فى مواجهة الخسارة المؤلمة، ونشأت لينا فى بروكلين فى ستينيات القرن الماضى، وتتمنى أن تصبح خبازة، تمامًا كما كانت والدتها فى بولندا قبل الحرب العالمية الثانية، لكن الأسئلة المتعلقة بتلك الأيام، وعن أختها التى لم تعرفها، تتجاهل بصمتٍ مُهيب، وكأن كل ما تركه والداها وراءهما كان موضوعًا لا يُناقش أبدًا. الشخص الوحيد الذى تستطيع لينا البوح له هو صديقتها المقربة، بيرل، عندما تختفى فجأة من حياة لينا، تواصل لينا مسيرتها الجامعة، والحب، والزواج، وحلم امتلاك مخبز يتحقق، والأمل فى أن تعود بيرل يومًا ما لتشاركها سعادتها، وأن تكون بجانبها فى خساراتها غير المتوقعة وعندما تكتشف لينا عمق معاناة والديها، والحقيقة المذهلة عن ماضيها، يمكنهما إعادة بناء الأسرة والتغلب على الذكريات المؤلمة.