
أخبار العالم : روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل جثامين 6000 جندي، واجتماع محتمل بين زيلينسكي وبوتين
الثلاثاء 3 يونيو 2025 05:00 صباحاً
نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA
التعليق على الصورة،
بدء المحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا 02 يونيو/حزيران 2025
2 يونيو/ حزيران 2025
وافقت روسيا وأوكرانيا الإثنين خلال محادثات في إسطنبول على تبادل جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو من تقل أعمارهم عن 25 عاماً، بالإضافة إلى 6000 جثة لجنود قتلوا من كل جانب.
وانطلقت في إسطنبول، الاثنين، أعمال الاجتماع الثلاثي بين تركيا وروسيا وأوكرانيا، في إطار الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف، والتي تهدف إلى التوصل لحل ينهي الحرب الروسية الأوكرانية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء التركية.
ورأس الاجتماع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وقد صرّح بأن المفاوضين من روسيا وأوكرانيا سيطرحون مطالبهم المتعلقة بالسلام خلال لقائهم المباشر في إسطنبول، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وخلال افتتاحه للجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة بين الطرفين، أشار فيدان إلى أن الحوار يمكن أن يقلل الخلافات بينهما ويقربهما من السلام.
وجلس الوفدان الروسي والأوكراني على طاولتين منفصلتين في قاعة قصر سيراجان في إسطنبول، حيث جلس فيدان ومسؤولون أتراك آخرون على طاولة مركزية.
صدر الصورة، Reuters
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف للصحفيين: "اتفقنا على تبادل أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة والمرضى، على أساس "الكل مقابل الكل". أما الفئة الثانية فتشمل الجنود الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، كما اتفقنا على أن يعيد كل طرف 6000 جثة لجنود سقطوا في المعارك".
وأشارعمروف، بأن أوكرانيا استلمت مذكرة روسيا، مضيفاً أن الوفد سيُعطي مهلة أسبوع "لتحديد الخطوات التالية"، لافتاً إلى أنهم ناقشوا اجتماعاً محتملاً بين زيلينسكي وبوتين، وربما يشارك فيه ترامب أيضاً في نهاية الشهر الجاري.
وقال: "ندعو إلى عمل جدي لإنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق النار، والعمل الإنساني، واجتماع القادة. إذا كانت روسيا جادة، فستوافق. وإلا فلا بد من فرض عقوبات".
واقترح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجدداً الاثنين عقد قمة بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأمريكي دونالد ترامب "في إسطنبول أو أنقرة".
وقال إردوغان بعد اجتماع ثانٍ بين وفدين روسي وأوكراني الاثنين في إسطنبول "غاية ما أرجوه هو أن أوفق إلى جمع فلاديمير بوتين وفولوديميرزيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة، بل وأن يحضر (دونالد) ترامب إلى جانبيهما، إن قبلوا، وسأنضم إليهم لجعل إسطنبول مركزاً للسلام".
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، بعد محادثات السلام في اسطنبول، أن روسيا وأوكرانيا تستعدان لعملية تبادل جديدة لأسرى الحرب بعد محادثات جرت في إسطنبول بين وفدين من البلدين.
وقال زيلينسكي خلال قمة في ليتوانيا إن الوفدين "تبادلا وثائق عبر الجانب التركي، ونحن نستعد لتبادل جديد لأسرى الحرب".
وأعلن النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني سيرغي كيسليتسيا، أن روسيا رفضت عرض كييف بوقف غير مشروط لإطلاق النار خلال جولة المحادثات المباشرة في إسطنبول.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد عقب المحادثات: "واصل الجانب الروسي رفض مقترح وقف إطلاق النار غير المشروط".
وأعلن رئيس مكتب زيلينسكي، أندري يرماك، أن المفاوضين الأوكرانيين سلموا مسؤولين روس لائحة أطفال "تم ترحيلهم بشكل غير قانوني" من جانب موسكو وطالبوا بإعادتهم.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن يرماك أعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "اليوم خلال محادثات اسطنبول، سلّم الجانب الأوكراني رسمياً الجانب الروسي لائحة الأطفال الأوكرانيين المطلوب إعادتهم"، مؤكداً: "نحن نتحدث عن مئات الأطفال الذين رحلتهم روسيا بشكل غير قانوني، أو نقلتهم قسراً أو احتجزتهم في أراض محتلة مؤقتاً".
وأفاد كبير المفاوضين الروس، فلاديمير ميدينسكي، بأن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقفا جزئياً لإطلاق النار "ليومين أو ثلاثة" في مناطق معينة من الجبهة خلال محادثات اسطنبول، بينما تُصر كييف على هدنة كاملة وغير مشروطة.
وقال ميدينسكي في مؤتمر صحفي عقب المحادثات: "قدمنا اقتراحاً عاماً بوقف إطلاق نار ملموس ليومين أو ثلاثة في مناطق معينة من الجبهة".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، هيورهي تيخي، قد صرح بأنهم تلقوا مذكرة روسيا، لكنهم بحاجة إلى "دراستها" قبل اتخاذ قرار بشأن "خطوات أخرى". وأضاف أن التعليق قبل النظر فيها سيكون "غير مسؤول".
وأوضح تيخي أن عقد المزيد من الاجتماعات أمر منطقي إذا مهدت هذه الاجتماعات الطريق للقاء زيلينسكي وبوتين، لافتاً إلى أن أوكرانيا مستعدة "لوقف إطلاق نار كامل".
وقال تيخي: "يمكن للدبلوماسيين أن يتحدثوا عندما تصمت البنادق. روسيا لا تزال ترفض ذلك".
من جانبه، أعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي، أن موسكو تسلمت مسودة مقترحة من الجانب الأوكراني بشأن اتفاق سلام، قبيل انطلاق المحادثات. وأشارت روسيا إلى نيتها تقديم مسودة اتفاق خاصة بها، إلى جانب مقترحات غير محددة تتعلق بوقف إطلاق النار.
ويرأس الوفد الأوكراني وزير الدفاع رستم عمروف، الذي سلم إلى الجانب الروسي مذكرة تضم مبادئ وإجراءات لإنهاء النزاع وسبل تحقيق السلام، فيما من المنتظر أن تسلم روسيا مذكرتها إلى الجانب الأوكراني خلال الاجتماع، وفق وكالة الأنباء التركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
القاهرة الإخبارية: موسكو لا ترفض الوساطة لكنها ترى واشنطن طرفًا فى الصراع
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن التصريحات الصادرة مؤخرًا عن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجى لافروف تمثل تحولًا نسبيًا فى الشكل، وإن بقى المضمون ثابتًا، خاصة فيما يتعلق بإمكانية إجراء قنوات اتصال دبلوماسية مع أوكرانيا. وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامى رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين شدد خلال اجتماع حكومى على أن النظام الأوكرانى "إرهابي" – على حد وصفه – ولا يمكن التفاوض معه فى ظل استمرار ما وصفه بـ"العمليات التخريبية"، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تسعى لهدنة مؤقتة (30 إلى 60 يومًا) فقط لإعادة التسلح والتعبئة. وفى السياق نفسه، أشار مشيك إلى أن لافروف، باعتباره رأس الدبلوماسية الروسية، أعاد التذكير بأهمية الحفاظ على قنوات الاتصال، وهو ما يُعد موقفًا دبلوماسيًا اعتياديًا من موسكو التى تحاول إظهار أنها لا تغلق الأبواب تمامًا أمام الحوار، رغم رفضها للجلوس مع القيادة الأوكرانية الحالية، والتى تصفها بـ"غير الشرعية". كما أكد المراسل أن روسيا ربطت أى تقدم تفاوضى بموافقة أوكرانيا على مذكرة سلمتها موسكو خلال محادثات سابقة فى إسطنبول، لافتًا إلى أن هذه الشروط تشبه "معاهدة استسلام" من وجهة النظر الروسية، وهو ما أكد عليه نائب رئيس مجلس الأمن الروسى ديمترى مدفيديف، الذى قال أن زيلينسكى لن يُقبل طرفًا تفاوضيًا ما لم يُعد انتخابه عبر انتخابات شرعية فى أوكرانيا. وردًا على سؤال حول رفض روسيا لدور الوسيط الأمريكى، أوضح مشيك أن موسكو لا ترفض الوساطة من حيث المبدأ، لكنها تعتبر أن الولايات المتحدة طرف أصيل فى الصراع، وترى ضرورة إبرام اتفاق شامل مع واشنطن حول النفوذ والمصالح الدولية، قبل الخوض فى أى تسوية جدية بشأن أوكرانيا.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
الأمين العام للناتو: أوكرانيا مدعوة لحضور قمة الناتو بلاهاي يونيو الجاري
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) مارك روته، اليوم الأربعاء دعوة أوكرانيا رسميًا لحضور قمة الحلف المقبلة في لاهاي، والمقرر عقدها أواخر يونيو الجاري. ونقلت صحيفة هلسنكي الفنلندية عن روته قوله خلال مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل اجتماع وزراء الدفاع غد الخميس "أوكرانيا مدعوة للحضور، وسوف ينشر قريبا دول أعمال القمة".ولفتت الصحيفة إلى أن الدعوة تؤكد مشاركة أوكرانيا، إلا أن روته لم يُصرح بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد ثارت تساؤلات حول مشاركة زيلينسكي في الأسابيع الأخيرة وسط تقارير عن تردد داخل الإدارة الأمريكية الجديدة، ومع ذلك نفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وجود أي معارضة من هذا القبيل.ورفض روته التطرق إلى حضور زيلينسكي بشكل مباشر، مكتفيًا بالقول إن برنامج القمة سيُنشر قريبًا.يُذكر أن زيلينسكي شارك بشكل بارز في القمم السابقة فيما ستركز قمة لاهاي على الإنفاق الدفاعي المستقبلي والقدرات العسكرية لدول الحلف.◄ اقرأ أيضًا | البيت الأبيض: ترامب سيشارك في قمة الناتو المقبلة التي ستُعقد في هولنداومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل غدا الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على الأهداف الرئيسية، لاسيما في ظل توقعات بتقليص الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا واستمرار التوترات مع روسيا.وفيما يخص علاقة أوكرانيا طويلة الأمد مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، جدد روته موقف الحلف، وقال "في الصيف الماضي بواشنطن، اتفقنا على أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو لا رجعة فيه"، كما نفى التكهنات بأن عضوية الناتو ستُعرض كجزء من وقف إطلاق نار أو اتفاق سلام مستقبلي.ومع ذلك، ذكرت الصحيفة أنه لاتزال عضوية أوكرانيا مسألة حساسة، فقد أدرجت روسيا حياد الناتو كشرط في مقترحاتها الخاصة بوقف إطلاق النار، وأبدت العديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، ترددًا في تسريع انضمام أوكرانيا.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
زيلينسكي يدعو لحوار مباشر مع بوتين ويعتبر محادثات إسطنبول غير مجدية
أكد فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأربعاء) أن استمرار محادثات السلام في إسطنبول بتشكيلة الوفدين الحالية يعد بلا جدوى، ودعا إلى إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. زيلينسكي يدعو لحوار مباشر مع بوتين ويعتبر محادثات إسطنبول غير مجدية من نفس التصنيف: وزير الخارجية الإيراني يؤكد أهمية موقع السعودية في سياسة الجوار الإيرانية جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في كييف، حيث أشار زيلينسكي إلى أن وفد التفاوض الروسي لا يرقى إلى مستوى النقاشات، مما يعيق تحقيق تقدم ملموس. كما أوضح زيلينسكي استعداد بلاده لتبادل الأسرى مع موسكو، معتبرًا أن الاجتماعات الدبلوماسية في إسطنبول لم تعد تحقق نتائج فعالة. في المقابل، رد الرئيس الروسي بوتين على تصريحات زيلينسكي قائلاً: 'ليس من حق كييف أن تحكم على مستوى وفد التفاوض الروسي'، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة القاهرة الإخبارية رفض أوكرانيا لهدنة إنسانية مؤقتة تأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، رفض أوكرانيا لهدنة إنسانية مؤقتة لمدة ثلاثة أيام. فيما أكد بوتين أن بلاده لم تتفاجأ برفض كييف الموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمدة يومين أو ثلاثة، مشيرًا إلى أن زيلينسكي لا يعير الجوانب الإنسانية اهتماماً، وما يهمه هو السلطة فقط. وفي نفس السياق، اعتبر زيلينسكي أن وثيقة السلام التي طرحتها موسكو خلال محادثات إسطنبول يوم الاثنين الماضي، تعد إنذارًا غير مقبول لأوكرانيا، بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها. شروط روسيا لوقف الحرب واشترطت روسيا للوصول إلى سلام مع أوكرانيا، أن تكون كييف دولة محايدة، وأن تتخلى عن أي طموح نووي، بالإضافة إلى حظر نشر الأسلحة النووية وأي نشاط عسكري لطرف ثالث على أراضيها، حسبما ذكرت 'RT'. وطالبت موسكو بتحديد الحد الأقصى للقوات المسلحة الأوكرانية والتشكيلات العسكرية الأخرى في أوكرانيا، وكذلك تحديد الحد الأقصى لكمية الأسلحة والمعدات العسكرية ومواصفاتها المسموح بها، وحل التشكيلات القومية الأوكرانية ضمن القوات المسلحة والحرس الوطني. كما طالبت موسكو كييف بالتخلي عن الأراضي التي سيطر عليها الجيش الروسي وضمها إلى الأراضي الروسية، وانسحاب القوات الأوكرانية من دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا، والاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، والتنازل عن أي مطالب لها بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن الحرب. مقال له علاقة: ترامب يتهم الصين بانتهاك اتفاق التعريفات الجمركية إلى ذلك، طالبت روسيا برفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، واستعادة العلاقات الاقتصادية مع أوكرانيا بما في ذلك نقل الغاز. واشترطت موسكو أيضًا إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا قبل توقيع معاهدة السلام، وهي شروط اعتبرتها كييف غير مقبولة.