الأمين العام للناتو: أوكرانيا مدعوة لحضور قمة الناتو بلاهاي يونيو الجاري
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) مارك روته، اليوم الأربعاء دعوة أوكرانيا رسميًا لحضور قمة الحلف المقبلة في لاهاي، والمقرر عقدها أواخر يونيو الجاري.
ونقلت صحيفة هلسنكي الفنلندية عن روته قوله خلال مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل اجتماع وزراء الدفاع غد الخميس "أوكرانيا مدعوة للحضور، وسوف ينشر قريبا دول أعمال القمة".ولفتت الصحيفة إلى أن الدعوة تؤكد مشاركة أوكرانيا، إلا أن روته لم يُصرح بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد ثارت تساؤلات حول مشاركة زيلينسكي في الأسابيع الأخيرة وسط تقارير عن تردد داخل الإدارة الأمريكية الجديدة، ومع ذلك نفى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وجود أي معارضة من هذا القبيل.ورفض روته التطرق إلى حضور زيلينسكي بشكل مباشر، مكتفيًا بالقول إن برنامج القمة سيُنشر قريبًا.يُذكر أن زيلينسكي شارك بشكل بارز في القمم السابقة فيما ستركز قمة لاهاي على الإنفاق الدفاعي المستقبلي والقدرات العسكرية لدول الحلف.◄ اقرأ أيضًا | البيت الأبيض: ترامب سيشارك في قمة الناتو المقبلة التي ستُعقد في هولنداومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل غدا الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على الأهداف الرئيسية، لاسيما في ظل توقعات بتقليص الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا واستمرار التوترات مع روسيا.وفيما يخص علاقة أوكرانيا طويلة الأمد مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، جدد روته موقف الحلف، وقال "في الصيف الماضي بواشنطن، اتفقنا على أن انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو لا رجعة فيه"، كما نفى التكهنات بأن عضوية الناتو ستُعرض كجزء من وقف إطلاق نار أو اتفاق سلام مستقبلي.ومع ذلك، ذكرت الصحيفة أنه لاتزال عضوية أوكرانيا مسألة حساسة، فقد أدرجت روسيا حياد الناتو كشرط في مقترحاتها الخاصة بوقف إطلاق النار، وأبدت العديد من الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، ترددًا في تسريع انضمام أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 15 دقائق
- مصراوي
دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟
ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟ بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد. يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراُ في العالم، وحولاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما. إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس. وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك". وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحديًا إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيرًا - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي. ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها". ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يطلب من ترامب والجمهوريين ثمنًا سياسيًا وشخصيًا باهظًا. وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلًا مع نهاية اليوم، متجنبًا التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض. ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق. ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس. تهديدات وإهانات متبادلة ًبدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الذي جلس محرجًا في صمت تام. وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق، ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية. استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليونًا: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديدًا وجوديًا للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطبا ترامب "يا له من جحود". كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جدي بينهما. شكّل ماسك وترامب تحالفًا قويًا - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المائة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين. ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين. فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبء في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام. وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلاف بينهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء، أو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى مارالاغو. وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يومًا الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يومًا ما. لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال، إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي. ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن، كانت محاولاتٌ لتحويل مسار انتقادات ماسك. وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدث ترامب، وانتهى الكلام. "لعبة محصلتها صفر" السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟ قد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر ماسك غطاءً كلاميًا، وربما ماليًا، لمن يخالفونهم الرأي. هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضًا حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية. في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة. أما الديمقراطيون فيقفون على الحياد، ويترقبون كيف سيكون الرد، إذ يبدو أن قلة منهم مستعدون للترحيب بعودة ماسك - المتبرع السابق لحزبهم - إلى صفوفهم، وأيضًا هناك بينهم من يعتبر أن عدو العدو، صديق. يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". على أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون راضين عن صمتهم وترك الرجلين يتبادلان الضربات، وإلى أن تنتهي هذه المعركة، من المرجح أن تطغى على كل شيء آخر يتعلق بالسياسة الأمريكية. لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب. وكتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد عن 40 سنة". تبادل الإهانات والتهديدات والسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريرًا خطابيًا - وربما ماليًا - لمن يخالفونه الرأي. في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصمًا قويًا، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟ نشر ترامب تهديدًا على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده". وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن ماسك يمتلك أيضًا موارد لا حصر لها تقريبًا للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمنًا سياسيًا باهظًا. وفي هذه الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضا المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق. يقول ليام كير، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، لصحيفة بوليتيكو "إنها لعبة محصلتها صفر". مضيفا "أي شيء يفعله يميل أكثر نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وترك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأمريكية. لكن لا تتوقعوا أن ينتهي هذا الخلاف قريبًا. فقد كتب ماسك على موقع إكس X "لم يتبقَّ لترامب سوى ثلاث سنوات ونصف كرئيس، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من أربعين عاما".


الدستور
منذ 24 دقائق
- الدستور
الجمهوريون بين نيران ترامب وماسك.. قلق وانقسام داخل الحزب
قالت شبكة NBC في تقرير لها، اليوم الجمعة، إن الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق رجل الأعمال إيلون ماسك يُثير قلقًا واسعًا في صفوف الحزب الجمهوري، مشيرة إلى أن المشرعين والعاملين داخل الحزب باتوا يخشون من التعارض مع أي من الطرفين، في وقت تتصاعد فيه التهديدات المتبادلة بينهما. وتحت عنوان "الجمهوريون المتوترون يهربون من دائرة انفجار ترامب-إيلون ماسك"، أضافت الشبكة الأمريكية في تقريرها، أن سبب الخلاف الرئيسي يتمحور حول ما يُعرف بـ"مشروع القانون الضخم والجميل"، الذي يُعد من أبرز أجندات ترامب، بينما يعارضه ماسك بشدة، لدرجة أنه تعهد بتمويل حملات لعزل المشرعين الجمهوريين الذين يدعمونه. ماسك يتوعد بإسقاط مشرعين جمهوريين ونقلت NBC عن أحد مستشاري ماسك، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: "إن ماسك لا يهتم بالحزب الجمهوري ولا باللجنة الوطنية الجمهورية"، مؤكدًا: "سيُفجرهم.. سيفعل ذلك. إيلون لا يُبالي". وأضاف المستشار: "أن ماسك مقتنع بأن الجمهوريين سيخسرون مجلس النواب، لكنه لا يكترث بالعواقب". وتابعت الشبكة الأمريكية: "أن المشرعين الجمهوريين ينظرون بقلق بالغ إلى تهديدات ماسك، خاصة وأنه سبق أن أنفق نحو 275 مليون دولار في انتخابات 2024 لدعم ترامب، ما منحه نفوذًا واسعًا داخل الحزب، قبل أن تتدهور العلاقة بين الرجلين بشكل مفاجئ". وأشارت NBC إلى أن حلفاء ترامب ردوا بعنف، إذ دعا مستشاره السابق ستيف بانون إلى سحب العقود الحكومية من ماسك، وفتح تحقيقات تشمل وضعه كمهاجر، وتعاطيه المزعوم للمخدرات، وصلاته بالصين، بل و"محاولته دعوة الرئيس الصيني لحضور حفل التنصيب"، على حد تعبيره. وأكدت الشبكة أن التوتر بلغ ذروته حين نشر ماسك دعوات لعزل ترامب، فيما رد الأخير بإعلان نيته إلغاء أي دعم حكومي لمشروعات ماسك، واصفًا إياه بـ"المُنهك" في موقعه كموظف حكومي خاص. وسارع ماسك بالرد عبر التلميح إلى ملفات إبستين التي قد تتضمن اسم ترامب. الديمقراطيون يرحبون بخلاف ترامب وماسك ويعتبرونه فرصة ورصدت NBC تداعيات سياسية ومالية أوسع لهذا الانقسام، حيث أوضح مستشار ماسك أن مبلغ الـ100 مليون دولار الذي كان مخصصًا للجان السياسية الداعمة لترامب "لن يصل"، محذرًا من أن ماسك قد يدعم الديمقراطيين إذا لزم الأمر. ولفتت الشبكة إلى أن الديمقراطيين يتابعون هذا الصراع بشيء من الابتهاج، حيث وصف أحد مسؤوليهم ما يجري بأنه "عيد الميلاد". فيما اعتبر آخرون أن ذلك يُضعف موقف ترامب ويُربك أجندته السياسية والمالية قبيل انتخابات التجديد النصفي. وقال المحلل الديمقراطي سايمون روزنبرغ: "إن ماسك يُلحق ضررًا بالغًا بأجندة ترامب ويجعله يبدو ضعيفًا وغير قادر على السيطرة حتى على أقرب حلفائه". ومع ذلك، نقلت NBC عن مصدر جمهوري مقرب من البيت الأبيض: أن الصراع قد يكون جزءًا من "فن التفاوض"، مؤكدًا أن "الرئيس ترامب هو الزعيم، ولا يمكن أن يكون هناك سوى زعيم واحد". ولم يستبعد المصدر عودة المياه إلى مجاريها بين الرجلين، وفق التقرير. في السياق، لفتت الشبكة في تقريرها إلى أن بعض المشرعين، مثل ريتشارد هدسون، أبدوا تفاؤلًا بانتهاء الخلاف، لكنهم لم يجزموا بحدوث مصالحة فعلية، وسط قلق من تأثير الأزمة على انتخابات الكونجرس المقبلة وهامش الأغلبية الضئيل للجمهوريين.


مصراوي
منذ 42 دقائق
- مصراوي
قاض يوقف "مؤقتًا" حظر ترامب التحاق الطلاب الأجانب بجامعة هارفارد
واشنطن- (أ ب) أوقف قاض أمريكي، بشكل مؤقت، الحظر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التحاق الطلاب الأجانب الجدد بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة. ويمثل قرار ترامب الذي أصدره أول أمس الأربعاء، أحدث محاولات الرئيس الأمريكي لخفض عدد الطلاب الذين يلتحقون بأقدم وأغنى جامعة أمريكية بواقع الربع. وفي اليوم التالي، تقدمت جامعة هارفارد بطعن قضائي للمطالبة بإيقاف قرار ترامب، ووصفته بأنه رد انتقامي غير قانوني على عدم انصياع الجامعة لمطالب البيت الأبيض. وذكرت هارفارد في دعوى قضائية معدلة أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي يحاول الالتفاف على أمر قضائي سابق. وبعد ساعات، أصدرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز في بوسطن أمرا تقييديا مؤقتا بمنع سريان إعلان ترامب الصادر يوم الأربعاء. وقالت إن هارفارد أظهرت أنها سوف تتعرض "لضرر فوري ولا يمكن إصلاحه" قبل أن تحصل القاضية على فرصة للاستماع من الأطراف في الدعوى. كما مددت بوروز تعليقا مؤقتا كانت فرضته على محاولة سابقة من جانب الإدارة لإنهاء التحاق الطلاب الدوليين بهارفارد. والشهر الماضي، أبطلت وزارة الأمن الداخلي ترخيص هارفارد لاستضافة الطلاب الأجانب وإصدار الوثائق تأشيراتهم، وهو ما منعته بوروز مؤقتا. وحال نجا إجراء ترامب من هذا الطعن القضائي، لكان قد منع آلاف الطلاب الذين من المقرر أن يأتوا لحرم الجامعة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، للفصول الدراسية في الصيف والخريف.