logo
دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟

دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء فما القصة؟

مصراويمنذ يوم واحد

ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟
بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد.
يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراُ في العالم، وحولاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما.
إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس.
وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك".
وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس.
لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحديًا إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.
لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية.
وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيرًا - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي.
ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها".
ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يطلب من ترامب والجمهوريين ثمنًا سياسيًا وشخصيًا باهظًا.
وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلًا مع نهاية اليوم، متجنبًا التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض.
ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق.
ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس.
تهديدات وإهانات متبادلة
ًبدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الذي جلس محرجًا في صمت تام.
وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق، ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية.
استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليونًا: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديدًا وجوديًا للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطبا ترامب "يا له من جحود".
كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جدي بينهما.
شكّل ماسك وترامب تحالفًا قويًا - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المائة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين.
ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين.
فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبء في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام.
وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلاف بينهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء، أو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى مارالاغو.
وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يومًا الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحًا ذهبيًا للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يومًا ما.
لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال، إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي.
ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن، كانت محاولاتٌ لتحويل مسار انتقادات ماسك.
وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونجرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدث ترامب، وانتهى الكلام.
"لعبة محصلتها صفر"
السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟
قد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر ماسك غطاءً كلاميًا، وربما ماليًا، لمن يخالفونهم الرأي.
هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضًا حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية.
في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة.
أما الديمقراطيون فيقفون على الحياد، ويترقبون كيف سيكون الرد، إذ يبدو أن قلة منهم مستعدون للترحيب بعودة ماسك - المتبرع السابق لحزبهم - إلى صفوفهم، وأيضًا هناك بينهم من يعتبر أن عدو العدو، صديق.
يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين".
على أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون راضين عن صمتهم وترك الرجلين يتبادلان الضربات، وإلى أن تنتهي هذه المعركة، من المرجح أن تطغى على كل شيء آخر يتعلق بالسياسة الأمريكية.
لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب.
وكتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد عن 40 سنة".
تبادل الإهانات والتهديدات
والسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونجرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريرًا خطابيًا - وربما ماليًا - لمن يخالفونه الرأي.
في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصمًا قويًا، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟
نشر ترامب تهديدًا على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده".
وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس.
لكن ماسك يمتلك أيضًا موارد لا حصر لها تقريبًا للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمنًا سياسيًا باهظًا.
وفي هذه الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضا المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق.
يقول ليام كير، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، لصحيفة بوليتيكو "إنها لعبة محصلتها صفر". مضيفا "أي شيء يفعله يميل أكثر نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين".
وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وترك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأمريكية.
لكن لا تتوقعوا أن ينتهي هذا الخلاف قريبًا.
فقد كتب ماسك على موقع إكس X "لم يتبقَّ لترامب سوى ثلاث سنوات ونصف كرئيس، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من أربعين عاما".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول رد من القسام بعد إعلان جيش الاحتلال استعادة جثة رهينة
أول رد من القسام بعد إعلان جيش الاحتلال استعادة جثة رهينة

خبر صح

timeمنذ 19 دقائق

  • خبر صح

أول رد من القسام بعد إعلان جيش الاحتلال استعادة جثة رهينة

أول رد من القسام بعد إعلان جيش الاحتلال استعادة جثة رهينة حذّر المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من أن الجيش الإسرائيلي يحاصر الموقع الذي يُحتجز فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر داخل قطاع غزة. أول رد من القسام بعد إعلان جيش الاحتلال استعادة جثة رهينة مواضيع مشابهة: ماسك يهدد بإحداث تغيير سياسي بعد صدامه مع ترامب أبو عبيدة: إسرائيل لن تتمكن من استعادته حيًا وفي تسجيل نُشر اليوم السبت، أكد 'أبو عبيدة' أن 'إسرائيل لن تتمكن من استعادته حيًّا'، مشددًا على أن 'أي محاولة لتحريره قد تؤدي إلى مقتله، وسيكون الجيش الإسرائيلي هو المسؤول، بعد أن حافظت الكتائب على حياته لمدة عام وثمانية أشهر'. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق اليوم أن الجيش استعاد جثة الرهينة التايلاندي ناتابونج بينتا، الذي أُسر خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. وأكد كاتس أن الحكومة الإسرائيلية 'لن تهدأ حتى يعود جميع المختطفين الأحياء وجثامين القتلى إلى البلاد'. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعيد الجثة يوم الخميس ويُذكر أن الجيش الإسرائيلي استعاد، يوم الخميس الماضي، جثتي الأسيرين جودي وينشتاين-هاجي وغادي هاجي. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد صرّح في مطلع مايو الماضي بأن عدد الرهائن الأحياء هو 21، مخالفًا بذلك منسق شؤون الأسرى والمفقودين في إسرائيل، غال هيرش، الذي أصرّ على أن العدد 24 ولم يتغيّر. مقال مقترح: زيارة المستشار الألماني لترامب في البيت الأبيض تُحدث تحولاً في العلاقات وتُقدّر الجهات الإسرائيلية الرسمية أن 35 من الأسرى الإسرائيليين قُتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023. إسرائيل توسع هجماتها في جميع أنحاء غزة ومنذ ذلك الحين، وسعت إسرائيل هجومها في جميع أنحاء قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لتأمين وقف آخر لإطلاق النار. استشهاد 45 شخصًا في غزة وقال مسعفون في غزة إن 45 شخصًا استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية في أنحاء القطاع اليوم السبت. وقالت السلطات الصحية المحلية إن 15 فلسطينيًا على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون في غارات جوية في منطقة صبرا بمدينة غزة شمال قطاع غزة يوم السبت، وسقط أكثر من صاروخ في المنطقة، ويبدو أن الهدف كان مبنى سكنيًا متعدد الطوابق، لكن الانفجار ألحق أضرارًا بعدة منازل أخرى قريبة، وفقًا لشهود عيان ووسائل إعلام.

مظاهرات في لوس أنجلوس واشتباكات مع الشرطة
مظاهرات في لوس أنجلوس واشتباكات مع الشرطة

خبر صح

timeمنذ 19 دقائق

  • خبر صح

مظاهرات في لوس أنجلوس واشتباكات مع الشرطة

تواجه شرطة لوس أنجلوس تحديًا كبيرًا، حيث خرجت مدججة بالدروع والخوذات في مواجهة متوترة مع المتظاهرين في وسط المدينة، وذلك بعد يوم شهد مداهمات فدرالية واسعة نفذتها سلطات الهجرة، أسفرت عن احتجاز العشرات في أماكن متفرقة من المدينة، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز. مظاهرات في لوس أنجلوس واشتباكات مع الشرطة مواضيع مشابهة: الكرملين يرد على ترامب ويصف الوضع في أوكرانيا بأنه 'قضية وجودية' وليس 'معركة أطفال' مواجهات بين الضباط والمتظاهرين وقد أظهرت لقطات وجود صفوف من ضباط شرطة لوس أنجلوس مصطفين في أحد شوارع وسط المدينة، يحملون الهراوات وبنادق يُعتقد أنها تطلق الغاز المسيل للدموع، في مواجهة المحتجين بعد أن أصدرت السلطات أوامر بتفريقهم عند حلول الليل، وفي بداية المواجهة، قام بعض المتظاهرين بإلقاء قطع من الخرسانة المكسورة باتجاه الشرطة، وردت القوات بإطلاق وابلات من الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، بالإضافة إلى استخدام قنابل صوتية لتفريق الحشود، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك اعتقالات في اللحظات الأولى من التصعيد. وفي تصريح لوكالة رويترز، قال المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس، دريك ماديسون، إن الضباط أعلنوا أن التجمع 'غير قانوني'، مما يعني أن كل من يرفض مغادرة المكان معرض للاعتقال. وفي وقت سابق من اليوم نفسه، أظهرت لقطات تلفزيونية قوافل من المركبات غير المعلّمة ذات الطابع العسكري، وحافلات تحمل عملاء اتحاديين بزي رسمي، تتجول في شوارع لوس أنجلوس ضمن حملة لإنفاذ قوانين الهجرة. احتجاز عشرات الأشخاص خلال المداهمات وذكرت وكالة أخبار مدينة لوس أنجلوس (CNS) أن عملاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) استهدفوا عدة مواقع، منها متجر 'هوم ديبو' في حي 'ويستليك'، ومتجر للملابس في منطقة الأزياء 'فاشن ديستركت'، ومستودع ملابس في جنوب المدينة، وبحسب CNS ووسائل إعلام محلية أخرى، تم احتجاز عشرات الأشخاص خلال هذه المداهمات، التي تأتي ضمن سلسلة حملات مشابهة في عدد من المدن الأمريكية، في إطار حملة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب المكثفة ضد الهجرة غير الشرعية. من نفس التصنيف: انفجار كبير يضرب مصنع مواد كيميائية في مقاطعة شاوندونغ الصينية وقد تعهد ترامب مرارًا باعتقال وترحيل المهاجرين غير النظاميين بأعداد غير مسبوقة، وجدير بالذكر أن شرطة لوس أنجلوس لم تشارك في تنفيذ مداهمات الهجرة، لكنها نُشرت لاحقًا للسيطرة على حالة الاضطراب المدني التي اندلعت بعد أن قام متظاهرون برش شعارات مناهضة لوكالة 'ICE' على جدران محكمة فدرالية، وتجمعوا أمام سجن قريب يُعتقد أن بعض المحتجزين نُقلوا إليه.

ماكرون لزيارة غرينلاند لتعزيز 'الوحدة الأوروبية' وسط تهديدات ترامب
ماكرون لزيارة غرينلاند لتعزيز 'الوحدة الأوروبية' وسط تهديدات ترامب

وكالة نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • وكالة نيوز

ماكرون لزيارة غرينلاند لتعزيز 'الوحدة الأوروبية' وسط تهديدات ترامب

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غرينلاند هذا الشهر ، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية ، في أعقاب تعبيرات الولايات المتحدة عن الاهتمام بتولي جزيرة القطب الشمالي الغنية بالمعادن. قال رئيس الوزراء الدنماركي ميتي فريدريكسن والزعيم الفرنسي إنهما سيجتمعون في إقليم دنماركي شبه ذاتي في 15 يونيو ، الذي استضافه رئيس الوزراء الجديد في غرينلاند جينس فريدريك نيلسن. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان يوم السبت إن المحادثات بين القادة ستركز على شمال الأطلسي وأمن القطب الشمالي وتغير المناخ وانتقال الطاقة والمعادن الحرجة. رحب فريدريكسن بزيارة ماكرون القادمة وقال في بيان إنه 'شهادة ملموسة أخرى للوحدة الأوروبية' في مواجهة 'وضع السياسة الخارجية الصعبة'. تأتي الزيارة وسط تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملحق غرينلاند. تهدف هذه الرحلة إلى 'تعزيز التعاون' مع أراضي القطب الشمالي في هذه المناطق و 'المساهمة في تعزيز السيادة الأوروبية' ، شدد بيان الرئاسة الفرنسية. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير ، أعرب ترامب مرارًا وتكرارًا عن رغبته في السيطرة على أراضي القطب الشمالي الهائل ، الغنية بالموارد المعدنية والموقع استراتيجيًا ، 'بطريقة أو بأخرى'. 'نحن بحاجة إلى جرينلاند من أجل السلامة والأمن الدوليين. نحن بحاجة إليها. علينا أن نحصل عليها ،' ترامب قال في مقابلة في مارس. اقترحت الولايات المتحدة أيضًا أن روسيا والصين لديها تصميمات استراتيجية على غرينلاند. زار نائب رئيس ترامب JD Vance القاعدة العسكرية الأمريكية في Pituffik ، شمال غرب غرينلاند ، في 28 مارس ، في رحلة يُنظر إليها على أنها استفزاز في ذلك الوقت. اتهم فانس الدنمارك بعدم 'القيام بعمل جيد لشعب غرينلاند' ، وليس الاستثمار بما فيه الكفاية في الاقتصاد المحلي و 'عدم ضمان أمنه'. أكد نائب الرئيس أن الولايات المتحدة لديها 'ليس لديها خيار' ، بل اتخاذ موقف كبير لضمان أمن الجزيرة لأنه شجع على الدفعة في غرينلاند من أجل الاستقلال عن الدنمارك. 'أعتقد أنهم سيشاركون في النهاية مع الولايات المتحدة' ، فانس قال. 'يمكننا أن نجعلهم أكثر أمانًا. يمكننا أن نفعل الكثير من الحماية. وأعتقد أنها كانت أفضل بكثير من الناحية الاقتصادية أيضًا.' يصر الدنمارك ، من جانبها ، على أن غرينلاند 'ليست للبيع'. وقال رئيس الوزراء في أوائل أبريل: 'في كلمته أمام القادة الأمريكيين من الجزيرة الضخمة:' لا يمكنك ضم دولة أخرى '. في مواجهة تهديدات أمريكية ، أعلنت الدنمارك عن 14.6 مليار كرون دنماركي (2.1 مليار دولار) في الالتزامات المالية لأمن القطب الشمالي ، والتي تغطي ثلاث سفن بحرية جديدة وطائرات بدون طيار طويلة المدى وأقمار صناعية. الأحزاب السياسية الرئيسية في غرينلاند ، التي تؤيد استقلال الإقليم على المدى الطويل ، تتعارض مع فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة. وفقًا لاستطلاع تم نشره في نهاية يناير ، فإن عدد سكان 57000 من سكان الإنويت ، بما في ذلك أكثر من 19000 في العاصمة ، نوك ، رفضوا أي احتمال ليصبحوا أمريكيين. وقال رئيس الوزراء القادم Jens-Frederik Nielsen في مؤتمر صحفي في مارس إن الإقليم بحاجة إلى الوحدة في هذا الوقت. وقال: 'من المهم للغاية أن نضع جانبا خلافاتنا واختلافاتنا … لأننا فقط بهذه الطريقة سنكون قادرين على التعامل مع الضغط الشديد الذي نتعرض له من الخارج'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store