logo
بيـان صـادر عـن الأجهزة الأمنيـة فـي محافظـة أبيـن بخصـوص فتح طريق "ثرة" وتوضح للرأي العام

بيـان صـادر عـن الأجهزة الأمنيـة فـي محافظـة أبيـن بخصـوص فتح طريق "ثرة" وتوضح للرأي العام

اليمن الآنمنذ 20 ساعات

أخبار وتقارير
(الأول) خاص
تابعت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين باهتمام بالغ التطورات المتعلقة بفتح طريق "ثرة"، وما يُبذل من جهود حثيثة من قبل الجهات الرسمية والمبادرات الشعبية بهذا الخصوص، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية والأمنية، نوضح للرأي العام ما يلي:
أولاً:
تؤكد قيادة أمن محافظة أبين وقوفها الدائم إلى جانب أبناء المحافظة الصامدة، وفاءً لتضحيات شهداء المؤسسة الأمنية الذين ارتوت ثرى أبين بدمائهم دفاعًا عن كرامتها وأمنها واستقرارها، وتبقى الأجهزة الأمنية ملتزمة بتذليل التحديات التي تواجه المواطنين في مختلف الجوانب.
ثانيًا:
تؤيد القيادة الأمنية كل المساعي التي تدعو إلى فتح طريق "ثرة"، بما يتيح للنازحين العودة إلى منازلهم، أسوةً بما جرى في بقية المحافظات المحررة، وتحت إشراف الأشقاء في التحالف العربي.
ثالثًا:
ومن خلال الإيجابيات المرتقبة وفي مقدمتها عودة السكان إلى قراهم، فإننا نؤكد ضرورة الوعي بالمخاطر الأمنية، فقد دفعت المؤسسة الأمنية والعسكرية، إلى جانب المقاومة والقبائل، ثمنًا باهظًا في معركة تحرير أبين ولودر من المليشيات الحوثية، ولا تزال تقدم التضحيات يوميًا، خاصة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتلك المليشيات، في تخادم موثق بالأدلة.
إن الأوضاع الراهنة تشير إلى محاولات متجددة من العدو لإعادة استهداف أبين عبر أدوات جديدة، في وقت باتت فيه التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل عملية "سهام الشرق" والضربات الجوية الدقيقة. وتشير التقارير إلى تجنيد ممنهج لبعض البسطاء من قبل المليشيات الحوثية لخدمة مخطط قادم يستهدف السلم الاجتماعي.
بناءً عليه، تحذر الأجهزة الأمنية من مغبة التهاون، وتدعو إلى الاستجابة لتوصياتها الأمنية، لضمان أن يكون فتح طريق "ثرة" خطوة آمنة تحفظ أمن واستقرار أبين، وتمنع تحميل المسؤولية لأي جهة مستقبلاً في حال حدوث أي اختراقات.
رابعًا:
تجدد قيادة أمن أبين تأكيدها على دعم فتح الطريق بما يخدم المصلحة العامة وعودة المشردين، وتوصي بإبقاء تشكيلات المقاومة في "ثرة" في أعلى درجات الجاهزية القتالية، مع تعزيزهم بقوات إضافية من "العمالقة" لا تقل عن كتيبتين، ان لم يكن لواء كامل نظرًا لحساسية الموقع وقربه من مواقع العدو. إن تنفيذ هذه التوصيات يمثل ضرورة أمنية مفصلية تضمن عدم وجود أي مخاطر او تجاوزات من قبل الطرف الآخر.
ختامًا:
تؤكد الأجهزة الأمنية بأبين أن موقفها ثابت في دعم فتح طريق "ثرة" خدمةً للناس ولأمنهم، شريطة الالتزام بالتوصيات الأمنية المرفوعة، لضمان السلم الاجتماعي في المحافظة والمناطق المحررة عامةً.
وتدعو الجهات المعنية إلى الإسراع بتنفيذ تلك التوصيات، ودعم المقاومة في ثرة بكل الوسائل الممكنة، تعزيزًا للجهود الوطنية وحفاظًا على إرث أبين وتاريخها النضالي المشرف.
والله الموفق
المجد لأبين ولأبطالها الميامين.
صادر عن | قيادة أمن محافظة أبين
التاريخ: 12 / 6 / 2025م

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تعترف بمقتل قائد 'سلاح الجو' في الحرس الثوري
إيران تعترف بمقتل قائد 'سلاح الجو' في الحرس الثوري

اليمن الآن

timeمنذ 8 دقائق

  • اليمن الآن

إيران تعترف بمقتل قائد 'سلاح الجو' في الحرس الثوري

أعترفت إيران رسميًا بمقتل اللواء أمير علي حاجي‌ زاده، قائد القوة الجوفضائية (سلاح الجو) في الحرس الثوري، وذلك خلال الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران. و أعلنت وكالات إيرانية نقلاً عن مسؤولين أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 قائدًا بارزًا في الحرس الثوري الإيراني، بمشاركة حاجي‌زاده في القائمة .

طهران: مقتل إسماعيل قاآني قائد "فيلق القدس"
طهران: مقتل إسماعيل قاآني قائد "فيلق القدس"

اليمن الآن

timeمنذ 8 دقائق

  • اليمن الآن

طهران: مقتل إسماعيل قاآني قائد "فيلق القدس"

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مصدر إيراني، يوم الجمعة، بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني. وجاء الكشف عن مقتل قاآني ليضاف إلى أسماء أبرز القادة الذين قتلوا ضمن الهجمات العسكرية الإسرائيلية المباغتة على إيران. ونفذت إسرائيل عملية عسكرية مكثفة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، فجر الجمعة. وكانت إسرائيل قد استهدفت قادة إيرانيين آخرين، قبل قاآني، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد أركان الجيش محمد باقري، اللذين لقيا حتفهما خلال الضربات. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل العملية استهدفت "دحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل". وأعلن نتنياهو في كلمة مصورة، صباح الجمعة، أن إسرائيل استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية الإيرانية في نطنز.

القوات المسلحة الجنوبية: الدرع الحصين في وجه حملات التشويه والتضليل
القوات المسلحة الجنوبية: الدرع الحصين في وجه حملات التشويه والتضليل

اليمن الآن

timeمنذ 11 دقائق

  • اليمن الآن

القوات المسلحة الجنوبية: الدرع الحصين في وجه حملات التشويه والتضليل

في الوقت الذي تنعم فيه مدن الجنوب بالأمان والاستقرار، تتعرض قواتنا الأمنية لحرب شرسة من نوع آخر، ليست بالرصاص أو العبوات، بل بالكلمة المسمومة، والإشاعة الموجهة، والحملات الإعلامية المُدبّرة التي تستهدف ليس فقط رجال الأمن، بل المشروع الجنوبي بأسره. لم تكن الإنجازات الأمنية والعسكرية التي نشهدها اليوم وليدة صدفة أو لحظة طارئة. إنها ثمرة سنوات من التضحيات والعمل الميداني الشاق، تحت قيادة حكيمة جسّدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وبتفانٍ قدمه رجال الحزام الأمني والنخب الجنوبية وكافة التشكيلات الأمنية والعسكرية ، الذين سهروا حين نامت المدن، ووقفوا في وجه الإرهاب والمخدرات والعصابات حين تراجع الآخرون. تسعى حملات التشويه الأخيرة ضد قواتنا إلى زرع بذور الشك والريبة في نفوس الجنوبيين تجاه قواتهم. تحت شعار 'النقد' تختبئ نوايا خبيثة، تسعى إلى كسر الثقة بين المواطن ورجل الأمن. إنها ليست حرية تعبير، بل خطة مدروسة لإرباك الداخل وإعادة الجنوب إلى مربع الفوضى. ولعلّ استهداف القيادات الأمنية، مثل العميد جلال الربيعي، ليس صدفة. فهذا القائد الجنوبي لم يكن يومًا حبيس المكاتب أو شاشات التصريحات، بل رجل ميدان، واجه الجريمة بيده لا ببيانه. استهدافه ليس لشخصه، بل لما يمثله من نموذج للضابط الوطني الشريف. عشرة أعوام بل وأكثر من العمل المتواصل، تمكنت خلاله القوات الجنوبية من إحباط عشرات العمليات الإرهابية، وضبط مئات المجرمين وتجار السموم. إنها ليست مجرد أرقام، بل حقائق ميدانية، تترجمها الطمأنينة التي تعيشها شوارع العاصمة عدن، وحضرموت، ولحج، والضالع، وشبوة، وأبين وسقطرى، والمهرة. اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الإعلاميين الجنوبيين، والمثقفين، والناشطين، للوقوف صفًا واحدًا دفاعًا عن رجال الأمن. فالمعركة لم تعد في الجبهات فقط، بل على الوعي، في مواقع التواصل، وفي الهمس اليومي للناس. الكلمة أصبحت رصاصة، والصورة سلاح، والمعلومة المُضلِّلة قنبلة في وعي الأجيال. ليعلم الجميع أن قواتنا الأمنية الجنوبية ليست "قوة عسكرية" مجردة، بل مؤسسة وطنية تمثل الحلم الجنوبي بالتحرير والسيادة والاستقرار. استهدافها هو استهداف لهذا الحلم، ولدماء الشهداء الذين رسموا درب التحرير. إن الجنوب ليس ساحة مفتوحة لتجارب الحرب النفسية، ولا حقلًا لحملات الإعلام المأجور. والوفاء لهؤلاء الرجال الذين حافظوا على العاصمة عدن، وعلى دماء الأبرياء، لا يكون بالصمت، بل بالدفاع عنهم في كل محفل. رسالتنا اليوم: الجنوب وأمنه خط أحمر. لا حياد في معركة الوعي. ولا تهاون مع من يتآمر على مؤسساتنا الأمنية. فكما صمدنا في الميدان، سنصمد بالكلمة. #حماه_الجنوب_ضد_التضليل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store