logo
نقص الحديد في بداية الحمل قد يصيب طفلك بأمراض القلب

نقص الحديد في بداية الحمل قد يصيب طفلك بأمراض القلب

الشرق الأوسط٢٤-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة، عن أن انخفاض مستويات الحديد في بداية الحمل يزيد بشكل كبير من خطر إصابة الأطفال بأمراض القلب.
ويُمثل هذا الاكتشاف، الذي يربط فقر الدم لدى الحوامل بأمراض القلب الخلقية (CHD)، خطوةً مهمةً نحو فهم هذا العيب الخلقي الشائع والوقاية منه.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد بحثت الدراسة في بيانات أكثر من 16 ألف أم، تمت متابعتهن خلال الحمل وبعد ولادة أطفالهن، وقد ووجدت أن «معاناة الأم من فقر الدم في أول 100 يوم من الحمل (نحو الأشهر الثلاثة الأولى)، تزيد من احتمالية إنجاب طفل مصاب بأمراض القلب الخلقية بنسبة 47 في المائة».
ومن المعروف أن فقر الدم الشديد في المراحل المتأخرة من الحمل يُسبب مشاكل، مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يُحدَّد فيها تأثير فقر الدم في المراحل المبكرة من الحمل على الأجنّة.
وقال الأستاذ المشارك دنكان سبارو، من جامعة أكسفورد، والذي قاد الدراسة التي موَّلتها مؤسسة القلب البريطانية: «إن معرفة أن فقر الدم لدى الأمهات في المراحل المبكرة مُضرٌّ للغاية يُمكن أن يُحدث تغييراً جذرياً في جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «بما أن نقص الحديد هو السبب الجذري للكثير من حالات فقر الدم، فإن تناول النساء مكملات الحديد - سواءً أثناء محاولة الإنجاب أو أثناء الحمل - يُمكن أن يُساعد في الوقاية من أمراض القلب الخلقية لدى الكثير من الأطفال حديثي الولادة.«
إلا أن الباحثين أكدوا الحاجة إلى دراسات أوسع نطاقاً لتأكيد هذه النتيجة وتحديد نوع أمراض القلب الخلقية التي قد ترتبط بنقص الحديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4 عادات عليك اتباعها إذا أردت أن تعيش حتى سن المائة
4 عادات عليك اتباعها إذا أردت أن تعيش حتى سن المائة

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الشرق الأوسط

4 عادات عليك اتباعها إذا أردت أن تعيش حتى سن المائة

تُعدُّ سبل تعزيز الصحة وإطالة العمر من أكثر الأمور التي تثير اهتمام الأشخاص. وقد تعددت أقاويل خبراء الصحة في هذا الشأن، واختلفت نصائحهم بشأن أفضل طرق إطالة العمر بفاعلية. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية بعض النصائح التي تم استخلاصها من البحوث التي أُجريت على مجموعات من المُعمِّرين، والتي قد تساعدنا على زيادة فرصنا في عيش حياة أطول. وهذه النصائح هي: تُظهر البحوث أن الأشخاص الذين يحرصون على ممارسة كم كبير من النشاط البدني يومياً يميلون إلى عيش حياة أطول وأكثر صحة. ووجدت إحدى الدراسات أن الانتقال من عدم ممارسة أي نشاط بدني إلى المشي السريع لمدة 75 دقيقة أسبوعياً يزيد من متوسط ​​العمر المتوقع بنحو عامين. وجدت دراسة حديثة، تابعت نحو 100 ألف شخص على مدى 30 عاماً، أن الأشخاص الذين بلغوا سن السبعين بصحة جيدة (أي أنهم لم يعانوا من أمراض مزمنة)، تناولوا عادة كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، وقلَّلوا من الدهون المتحولة واللحوم الحمراء أو المصنَّعة والأطعمة المقلية والأطعمة السكرية. وقد يلعب وقت وكمية الطعام الذي تتناوله دوراً أيضاً في الشيخوخة. وقد أظهرت البحوث التي أجريت على تقييد السعرات الحرارية والصيام المتقطع لدى الحيوانات، أن كليهما يمكن أن يزيد من متوسط ​​العمر. يُعد النوم المنتظم والجيد مهماً جداً للصحة ولإطالة العمر. وفي دراسة أجريت على نحو 500 ألف بريطاني، ارتبطت أنماط النوم غير المنتظمة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 50 في المائة. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية، لديهم خطر أكبر للإصابة بالسكتات الدماغية، وكانت الممرضات اللواتي عملن في نوبات ليلية مدة عقود أقل صحة، وتعرضن للوفاة المبكرة عند التقاعد، مقارنة بالممرضات اللواتي لم يعملن في نوبات ليلية. تشير الدراسات إلى أن عوامل التوتر في مرحلة مبكرة من الحياة (مثل فقدان أحد الوالدين، أو التعرض للإهمال، أو سوء المعاملة) يمكن أن تؤثر سلباً على الصحة في مراحل لاحقة من الحياة، وذلك من خلال زيادة مستويات الالتهاب، بطرق قد تزيد من خطر تدهور الصحة والوفاة المبكرة في سن الشيخوخة. في المقابل، يكون كبار السن الذين يُظهرون مرونة نفسية متزايدة تجاه التوتر، أقل عرضة للوفاة لأي سبب.

دهون البطن تُضعف التعلم والذاكرة لدى المراهقين
دهون البطن تُضعف التعلم والذاكرة لدى المراهقين

الشرق الأوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

دهون البطن تُضعف التعلم والذاكرة لدى المراهقين

توصلت دراسة جديدة إلى أن المراهقين الذين يعانون دهوناً زائدة في منطقة البطن قد يواجهون مشاكل في التعلم والذاكرة والتحكم في المشاعر. ووفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بتحليل بيانات أكثر من 3 آلاف طفل مشارك في دراسة أميركية جارية حول كيفية تأثير تجارب الطفولة على نمو الدماغ وصحته. وكان متوسط ​​أعمار المجموعة تسعة أعوام. وجُنِّد الأطفال من مدن في 17 ولاية أميركية، وجَرَت متابعتهم لمدة أربع سنوات، من عام 2016 إلى 2018، ومن عام 2020 إلى 2022. وصُنِّف أكثر من ثلث الأطفال (34.6 في المائة) على أنهم يعانون سمنة البطن، والتي حُدِّدت بقياس محيط الخصر. السمنة يمكن أن تُضعف قدرة المراهقين على التعلم والذاكرة والتحكم بمشاعرهم (أ.ب) وكشفت فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي عن زيادة حجم مناطق عدة من الدماغ لدى الأطفال الذين يعانون دهون البطن الزائدة، مقارنةً بمن لا يعانونها. وحدث أكبر التغيرات في الحُصين، الذي يلعب دوراً حاسماً في تكوين الذاكرة، واللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ الذي يُشارك بشكل خاص في معالجة الخوف والقلق. وُجِد أن الحُصين أكبر بنسبة 6.6 في المائة تقريباً لدى من يعانون دهون البطن الزائدة، بينما كانت اللوزة الدماغية أكبر لديهم بنسبة 4.3 في المائة تقريباً. وقال الدكتور أوغوستو سيزار إف دي مورايس، من كلية الصحة العامة بجامعة تكساس: «تشير نتائجنا إلى أن السمنة، وخاصةً سمنة البطن، يمكن أن تُضعف قدرة المراهقين على التعلم والذاكرة والتحكم بمشاعرهم». وأضاف: «أشعر بالقلق حيال تأثير هذه التغيرات على حياة المراهقين لاحقاً، فهناك احتمال أن يكونوا أكثر عرضة لمشاكل مثل مشاكل الذاكرة أو الخرف مع تقدمهم في السن». وتابع: «لهذا السبب، نؤمن بأهمية تعزيز العادات الصحية في مرحلة مبكرة، ليس فحسب للصحة البدنية، بل لصحة الدماغ أيضاً. إن علاج السمنة لدى المراهقين والوقاية منها لن يُحسّن الصحة فحسب، بل قد يُحسّن صحة الدماغ أيضاً». وسبق أن وجدت الدراسات السابقة أدلة متزايدة على أن زيادة دهون البطن في منتصف العمر تؤثر بشكل كبير على الوظيفة الإدراكية، واحتمال الإصابة بأمراض التنكس العصبي على المدى الطويل، بما في ذلك الخرف ومرض ألزهايمر ومرض باركنسون. ووجدت إحدى الدراسات أن النساء، اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 عاماً أو أكثر، مع حجم خصر يزيد عن 34 بوصة (86 سم)، لديهن خطر متزايد بنسبة 39 في المائة للإصابة بالخرف في غضون 15 عاماً، مقارنة بالنساء ذوات الخصر الطبيعي (بين 18.5و24.9 بوصة).

قلة المواليد وارتفاع الشيخوخة.. أربعون عامًا من الانحدار السكاني في اليابان
قلة المواليد وارتفاع الشيخوخة.. أربعون عامًا من الانحدار السكاني في اليابان

الوئام

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

قلة المواليد وارتفاع الشيخوخة.. أربعون عامًا من الانحدار السكاني في اليابان

خاص – الوئام تواجه اليابان أزمة ديموغرافية متفاقمة بسبب التراجع الحاد والمستمر في معدلات المواليد، وهو ما دفع الخبراء والمراقبين إلى دق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الاقتصاد والأمن القومي للبلاد، وسط شيخوخة متسارعة للسكان وانخفاض حاد في عدد الأطفال. أظهرت بيانات جديدة صادرة عن وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية، ونشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن عدد الأطفال دون سن 15 عامًا في البلاد انخفض بمقدار 350 ألفًا خلال عام واحد فقط، ليصل إلى 13.66 مليون طفل، وهو أدنى رقم مسجل على الإطلاق. ويمثل الأطفال 11.1% فقط من إجمالي السكان البالغ عددهم نحو 120.3 مليون نسمة حتى أكتوبر 2024، ما يعكس اتساع الفجوة بين الأجيال. 44 عامًا من الانخفاض المتواصل يُعد هذا الانخفاض في عدد الأطفال هو العام الرابع والأربعون على التوالي الذي يشهد فيه هذا المؤشر تراجعًا، منذ عام 1982. ويُلاحظ أن الفئة العمرية من 0 إلى 2 سنوات تمثل فقط 2.2 مليون طفل، بينما تبلغ أعداد الأطفال من 12 إلى 14 عامًا حوالي 3.14 مليون، في مؤشر على ضعف الولادات الجديدة. وفق البيانات، يبلغ عدد الذكور من الأطفال 6.99 مليون، بينما الإناث 6.66 مليون، ما يعكس توازنًا نسبيًا في التوزيع بين الجنسين. تحتل اليابان المرتبة الثانية عالميًا من حيث انخفاض نسبة الأطفال إلى إجمالي السكان، بين الدول التي يزيد عدد سكانها عن 40 مليون نسمة، وفق بيانات الأمم المتحدة، متقدمة فقط على كوريا الجنوبية التي تسجل نسبة أطفال تبلغ 10.6%. مواليد أقل… ووفيات أكثر في فبراير 2025، أعلنت الحكومة أن عدد المواليد الجدد في عام 2024 بلغ 720,988 طفلًا فقط، وهو أدنى رقم في تاريخ البلاد، ويمثل تراجعًا بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق. في المقابل، توفي 1.62 مليون شخص في العام ذاته، أي أن عدد الوفيات تجاوز عدد المواليد بأكثر من الضعف. بالتوازي مع انخفاض عدد الأطفال، ارتفع عدد من تجاوزوا 75 عامًا بمقدار 700 ألف شخص ليصل إلى 20.77 مليون، أي ما يعادل 16.8% من إجمالي السكان، بينما تبلغ نسبة من تجاوزوا 65 عامًا نحو 29.3%. الزواج في تراجع يرى الخبراء من معهد البحوث الياباني، أن تراجع عدد الزيجات كان له دور حاسم في انخفاض المواليد، خاصة خلال جائحة كورونا. ورغم أن عدد الزيجات ارتفع بنسبة 2.2% ليصل إلى 499,999 في عام 2024، إلا أنه جاء بعد انخفاض حاد بنسبة 12.7% في عام 2020. في تحذير رمزي صادم، قال أحد الخبراء إن استمرار معدل التراجع على نفس الوتيرة سيجعل اليابان تضم طفلًا واحدًا فقط دون سن 14 عامًا بحلول يناير 2720، في مؤشر إلى الخطر الديموغرافي المحدق بالبلاد إذا لم تُتخذ تدابير حاسمة وعاجلة. تتجه جميع المؤشرات إلى أن اليابان تقف على مفترق طرق ديموغرافي حاد، حيث يتراجع عدد الشباب والأطفال أمام تزايد أعداد كبار السن، ما يهدد القدرة الإنتاجية والنمو الاقتصادي وحتى تماسك البنية الاجتماعية للبلاد. ويبدو أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة حتى الآن لم تكن كافية لإحداث تحول جذري في هذه الأزمة التي باتت وجودية الطابع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store