وزير الخارجية يبحث مستجدات المنطقة مع نظيره البريطاني
تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية, اتصالًا هاتفيًا اليوم، من وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة السيد ديفيد لامي. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث المستجدات في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.
المصدر: عاجل
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوئام
منذ 23 دقائق
- الوئام
من 'الثور الهائج' إلى 'حزب أمريكا'.. تاريخ الأحزاب الثلاثة في أمريكا
خاص – الوئام في دولةٍ تُفاخر بديمقراطيتها العريقة، لم يكن المشهد السياسي الأمريكي يومًا مرنًا أمام التغيير. فطوال قرنين، ظل الحزبان الجمهوري والديمقراطي يحتكران اللعبة، يقتسمان المؤسسات، ويهيمنان على الوعي الشعبي. لكن في فترات التوتر والانقسام، غالبًا ما يخرج طرف ثالث يحاول كسر تلك الثنائية الحديدية. واليوم، يدخل إيلون ماسك، رجل التكنولوجيا والجدل، إلى هذا المعترك بإعلان تأسيس 'الحزب الأمريكي'، في لحظة سياسية مشحونة، يراها البعض تمهيدًا لانقلاب ناعم على النظام التقليدي، ويراه آخرون مجرد محاولة جديدة ستُضاف إلى سجل الأحزاب الثالثة التي لمع نجمها ثم خبا سريعًا. ماسك يدخل الحلبة السياسية وفق ما نشرت شبكة LiveNowFox الأمريكية، جاء إعلان ماسك بعد يوم واحد فقط من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مشروع ميزانية وُصف بـ'الضخم والتاريخي'. الخلاف بين الرجلين لم يتأخر، إذ عبّر ماسك عن خيبة أمله من مواقف ترمب، ليعلن انطلاق مشروعه السياسي الجديد الذي يهدف، حسب تعبيره، إلى كسر الجمود التشريعي عبر السيطرة على عدد محدود من المقاعد في الكونغرس. كتب ماسك عبر منصة 'إكس' أنه يخطط للتركيز على 'مقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، و8 إلى 10 دوائر في مجلس النواب'، معتبرًا أن الفارق الضئيل في الأصوات داخل الكونغرس يمنحه القدرة على أن يكون 'صوت الحسم في قوانين خلافية'، وبالتالي فرض إرادة 'الشعب الحقيقي'، كما وصفها. أول حزب ثالث بدأت ظاهرة الأحزاب الثالثة في عام 1828 مع حزب مناهضي الماسونية، الذي نشأ كرد فعل شعبي ضد جماعة الماسونيين السرية، حيث إن اختفاء عضو سابق في الجماعة، وليام مورغان، أشعل الرأي العام ودفع لتأسيس الحزب الذي تبنّى خطابًا معاديًا للنخب والنفوذ السري. كان الحزب أول من عقد مؤتمرًا وطنيًا لترشيح رئيس، وأول من وضع برنامجًا انتخابيًا علنيًا. وفي ذروة نجاحه، حصل على 25 مقعدًا في الكونغرس، وفاز مرشحه الرئاسي بولاية فيرمونت عام 1832، قبل أن يندمج لاحقًا مع الحزب الويغي الأكبر. التربة الحرة في أعقاب الحرب المكسيكية الأمريكية، توحدت قوى مناهضة للعبودية وأسست حزب التربة الحرة – Free Soil Party، والذي ركز على منع تمدد العبودية إلى الأراضي الجديدة دون المطالبة بإلغائها من الولايات القديمة. رفع الحزب شعار 'تربة حرة، حرية كلام، عمالة حرة، ورجال أحرار'، واعتبر أن العبودية تهدد فرص العمل للبيض في الشمال. ترشح الرئيس السابق مارتن فان بورين باسمه عام 1848، لكن الحزب تلاشى بعد صدور قانون كانساس–نبراسكا عام 1854، ليُمهّد الطريق لتأسيس الحزب الجمهوري لاحقًا. السرية والعداء للهجرة أُطلق لقب 'أعرف لا شيء' على أعضاء حزب أمريكي مناهض للهجرة، كانوا يتجنبون الحديث عن انتمائهم السياسي. هذا الحزب عُرف بعدائه الشديد للمهاجرين الكاثوليك، واعتبر أن أمريكا يجب أن تظل بروتستانتية الأصل. رشح الحزب الرئيس السابق ميلارد فيلمور عام 1856، وفاز بولاية ماريلاند وثمانية أصوات انتخابية. رغم فشله في التوسع، أثبت أن العداء للمهاجرين يمكن أن يكون ورقة انتخابية قوية، ستُستخدم لاحقًا من قبل سياسيين كُثر. صرخة المزارعين في أواخر القرن التاسع عشر، نشأ حزب الشعب (Populist Party)، المعروف أيضًا باسم 'الحزب الشعبي'، كرد فعل على الأزمات الاقتصادية التي واجهها المزارعون الأمريكيون، واحتجاجًا على هيمنة البنوك والشركات الكبرى على الاقتصاد. وقد طالب الحزب بإصلاحات جذرية مثل تأميم السكك الحديدية، وفرض ضريبة دخل تصاعدية، وتوسيع تداول الفضة لزيادة الكتلة النقدية. وفي الانتخابات الرئاسية عام 1896، قرر الحزب دعم مرشح الحزب الديمقراطي ويليام جينينغز براين، الذي تبنّى بعضًا من مطالبهم، خاصة دعوته لاستخدام الفضة بدلاً من الذهب في دعم العملة. ورغم الحملة الجماهيرية القوية، خسر براين أمام الجمهوري ويليام ماكينلي، مما أدى إلى تراجع نفوذ الحزب واندماجه تدريجيًا داخل الحزب الديمقراطي. 'الثور الهائج' في عام 1912، وبعدما خسر الرئيس الأسبق ثيودور روزفلت ترشيح الحزب الجمهوري لصالح الرئيس الحالي آنذاك ويليام هوارد تافت، قرر أن يترشح مستقلًا، فأسس ما عُرف بـ'الحزب التقدمي' (Progressive Party). وبسبب حماسته وشخصيته القوية، أُطلق على الحزب لقب 'حزب الثور الهائج' (Bull Moose Party)، وهي عبارة استخدمها روزفلت نفسه ليصف بها حيويته السياسية. خاض روزفلت الانتخابات ضد تافت والديمقراطي وودرو ويلسون، ونجح في تحقيق إنجاز غير مسبوق لحزب ثالث، إذ حصل على 88 صوتًا في المجمع الانتخابي، متفوقًا على تافت نفسه. ورغم خسارته، أثبتت هذه الحملة قوة أفكار الحزب التقدمي، مثل دعم حقوق النساء، وتحديد ساعات العمل، والحد من نفوذ الشركات الكبرى، وهي مطالب تبنتها لاحقًا الأحزاب الكبرى. حزب ديكسي العنصري في أربعينيات القرن العشرين، انشق عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي في الولايات الجنوبية عن حزبهم، احتجاجًا على تبنيه المتزايد لسياسات الحقوق المدنية وإنهاء التمييز العنصري. وأسّس هؤلاء المنشقون حزبًا جديدًا يُعرف باسم 'ديكسيكرات' (Dixiecrats)، واسمه الرسمي 'حزب حقوق الولايات الديمقراطي' (States' Rights Democratic Party). رشح الحزب الحاكم ستورم ثورموند، حاكم ولاية ساوث كارولاينا، في الانتخابات الرئاسية عام 1948. وقد حقق ثورموند فوزًا ملحوظًا، إذ كسب أربع ولايات جنوبية، ما كشف عن عمق الانقسام داخل الحزب الديمقراطي آنذاك، وبيّن أن قضية الحقوق المدنية أصبحت محورًا سياسيًا مفصليًا في الولايات المتحدة. حزب الإصلاح: مغامرة بيرو المالية ساهم نجاح ديكسي في كسر احتكار الديمقراطيين للجنوب، ومهّد لاحقًا لاستراتيجية 'الجنوب المحافظ' التي استغلها الجمهوريون، خاصة مع نيكسون، لكسب أصوات البيض. وفي التسعينيات، أطلق الملياردير روس بيرو حزب الإصلاح (Reform Party)، بتمويل شخصي ضخم. في انتخابات 1992، حصل على 19% من الأصوات، وساهم في تقسيم الأصوات لصالح بيل كلينتون. ركز الحزب على ضبط العجز وتقليص الإنفاق العام، وترك تأثيرًا كبيرًا على السياسات الاقتصادية الأمريكية في تلك الحقبة، رغم أنه لم ينجُ سياسيًا على المدى البعيد. هل ينجح ماسك فيما فشل فيه الآخرون؟ رغم أن التجربة الأمريكية مع الأحزاب السياسية الثالثة غالبًا ما تنتهي بالفشل أو الذوبان في أحد الحزبين الكبيرين، إلا أن دخول شخصية نافذة ومؤثرة مثل إيلون ماسك إلى الساحة السياسية يضفي طابعًا استثنائيًا على المشهد. فبفضل شعبيته الواسعة ونفوذه التكنولوجي والإعلامي، قد ينجح في كسر النمط التقليدي إذا أحسن اختيار توقيته وتحالفاته وخطابه السياسي. ومع ذلك، فإن نجاح 'الحزب الأمريكي' الذي يطمح ماسك لتأسيسه، لن يكون سهلًا؛ فهو يتطلب استراتيجية محكمة وتحولات ملموسة في المزاج العام لدى الناخبين، خصوصًا في ظل انقسام سياسي حاد، وعدم رضا شريحة متزايدة من الأمريكيين عن أداء الحزبين الجمهوري والديمقراطي. //////////. إيلون ماسك يتحدى النظام السياسي الأمريكي بحزب ثالث جديد الحزب الثالث في أمريكا.. طموحات ماسك وتاريخٌ من التحدي السياسي أحزاب الهامش في أمريكا.. بين الاحتجاج والذوبان أعلن إيلون ماسك تأسيس 'الحزب الأمريكي' بعد خلاف مع ترمب، في محاولة لكسر احتكار الحزبين الكبيرين للمشهد السياسي. ورغم فشل معظم الأحزاب الثالثة في كسر هيمنة الجمهوريين والديمقراطيين، يراهن ماسك على شعبيته ونفوذه لتأسيس 'الحزب الأمريكي'. وسيعتمد نجاح تجربته على قدرته في استغلال الانقسام السياسي العميق، والتأثير على عدد محدود من المقاعد، لفرض رؤيته على السياسات الأمريكية من موقع الطرف المرجّح.
عكاظ
منذ 24 دقائق
- عكاظ
أمير جازان يقلد عدداً من القيادات الأمنية رتبهم الجديدة
قلّد أمير جازن الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، في مكتبه اليوم (الأحد)، عدداً من القيادات الأمنية رتبهم الجديدة، بحضور نائب مدير شرطة المنطقة اللواء عبدالله السرحاني. وتمنى الأمير محمد بن عبدالعزيز للضباط المُرقين، التوفيق في مهمات عملهم، وأن تكون عوناً لهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن. من جهتهم، عبّر الضباط المرقون عن شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة. أخبار ذات صلة
الأمناء
منذ 26 دقائق
- الأمناء
الرئيس الزُبيدي يُعزّي الرئيس البيض بوفاة شقيقه أبوبكر
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس علي سالم البيض، في وفاة شقيقه المغفور له بإذن الله أبو بكر سالم البيض، الذي وافاه الأجل أمس السبت. وعبّر الرئيس الزُبيدي في برقيته عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى الرئيس علي سالم البيض، وإلى عضو هيئة رئاسة المجلس، ممثل الرئيس للشؤون الخارجية، عمرو علي البيض وإخوانه، وإلى أسرة وذوي الفقيد كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم بهذا المصاب الأليم. وابتهل الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنّا لله وإنّا إليه راجعون
